دخــــٌيل
03-05-2007, 09:55 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/17727266720070422.gif
قرأت في كتاب (المشاهير بين الحياء والخجل) عن المغنّي الأمريكي الأسمر (مايكل جاكسون) أنَّ بعض أغانيه قد وُزّعَ منها في سنةٍ واحدة ما يزيد على مائة مليون نسخة.
هل هذا المطرب هو الأحق بتوزيع أشرطته وأغانيه بهذا الكم الهائل ..؟
لعلّنا لو جمعنا ما نُسِخَ من أشرطة لمجموعة كبيرة من العلماء والدعاة والفضلاء في سنين عديدة (لا في سنة واحدة) لما قاربنا ربع هذا الرقم فضلاً عن مساواته أو الزيادة عليه.
أخي القارئ ... كأني ألمح شفتيك تتحركان ... تريدان الحديث لتقول: إنَّ مثل هذا المُغنّي ... والأعداد الكبيرة من أشرطته ليكمن وراءها شركاتٌ كبرى ذات ميزانيات عظمى ... أما نحن فلا نملك ذلك.
فأقول: هب أنّا فعلاً لا نملك هذه القوة ... لكننا يقيناً نملك الكثرة .
عندهم شركات كبرى تتولى النسخ والتوزيع والحقوق.
وعندنا أعداد كثيرة من الناس ما لو قام كلُّ واحد منهم بنشر ما يستطيع من أشرطة الخير لاستطعنا أن نفوق ذاك العدد بمراحل.
إنَّ الشريط الإسلامي نعمةٌ عظيمة قد أدركت شركات النشر والتوزيع والإنتاج عظيم فائدته الماديّة ... فهل ندرك نحن الأفراد فائدته العلمية والدعوية.
الشريط الإسلامي ... شيخٌ يعلّم ، وعالمٌ يرشد ، وداعيةٌ يرحل.
الشريط الإسلامي ... سهل المحمل ... رخيص السعر ... عظيم النفع.
الشريط الإسلامي ... دعوةٌ بلا تعب ... ونشرٌ للخير بلا نصب.
الشريط الإسلامي ... موضوعاتٌ متنوعة ... ولغاتٌ متعددة ... وأساليبٌ مختلفة.
الشريط الإسلامي ... صدقةٌ جارية ... وبذرةٌ نافعة يطمع المرء من ربّه أن يتولّى رعايتها.
كم من كافرٍ أسلم بسبب شريطٍ أهدي إليه .. ربما لم يعلم مهديه بإسلامه.
وكم من عاصٍ أناب بسبب شريطٍ أهدي إليه .. ربما لم يعلم مُلقيه بآثاره.
وكم من فتاة كادت أن تغرق في أوحال الرذيلة والحبِّ المزعوم ... فاستمعت إلى شريطٍ أعاد إليها رُشدها وأزال عنها سكرتها فحفظت فرجها ... وأطاعت خالقها.
ما هي أعذارنا في عدم القيام بواجب الدعوة والتوجيه والإرشاد؟؟قال قائلٌ منّا: أنا لا أملك العلم ... وفاقد الشيء لا يعطيه.
فنقول له: إنَّ الشريط الإسلامي فرصتك ... فاغتنمها ... أو أهملها.
وقال قائلٌ منّا: أنا أفتقد الأسلوب الناجح في الدعوة إلى الله تعالى.
فنقول له: إنَّ الشريط الإسلامي هو بغيتك فأقبل إليها .. أو فدعها.
وقال قائل منَّا: أنا لست كمن سبقني ... فعندي المادة العلمية ... والموهبة الدعوية ... لكني في مجتمع يتحدث بغير لغتي ... فماذا أفعل؟
فنقول له: إنَّ الشريط الإسلامي هو مخرجُك ... وبلغات متنوعة متوافرة ... فما عليك إلا الاختيار ... أو البحث عن مزيد من الأعذار.
يذهب المرء أحياناً لزيارة مريض فيحمل مجموعة من الورد معه ... فأقول له: لو زدتها وردةً علميةً دعويةً يستنشقها قلبه لا أنفه ... وذلك عبر الشريط.
تقيم المرأة حفلة تدعو فيها مجموعة من صويحباتها ...تبدأ معهم بتقديم مالذَّ وطاب من الحلوى والكعك والشراب... فأقول لها: يا حبذا لو أضفتي حلاوة تذوقها أفئدتهن لا ألسنتهن ... وذلك عبر الشريط.
يقرر أحدنا السفر عبر الطائرة ، ومن حين أن يركبها يبدأ المضيفون بالترحيب به والقيام بخدمته... فما أجمل أن تزيد مع كلمات الشكر لهم هدية تدخل السرور إلى قلوبهم ... وذلك عبر الشريط.
بكل اختصار أقول ... إن نشر الشريط الإسلامي لعله أمر مفروض.
ومن اعتذر ... فإنّا سنقول له: اعتذارك مرفوض.
أعجبني ونقلتها لكم ... سلالالالام ... :101:
قرأت في كتاب (المشاهير بين الحياء والخجل) عن المغنّي الأمريكي الأسمر (مايكل جاكسون) أنَّ بعض أغانيه قد وُزّعَ منها في سنةٍ واحدة ما يزيد على مائة مليون نسخة.
هل هذا المطرب هو الأحق بتوزيع أشرطته وأغانيه بهذا الكم الهائل ..؟
لعلّنا لو جمعنا ما نُسِخَ من أشرطة لمجموعة كبيرة من العلماء والدعاة والفضلاء في سنين عديدة (لا في سنة واحدة) لما قاربنا ربع هذا الرقم فضلاً عن مساواته أو الزيادة عليه.
أخي القارئ ... كأني ألمح شفتيك تتحركان ... تريدان الحديث لتقول: إنَّ مثل هذا المُغنّي ... والأعداد الكبيرة من أشرطته ليكمن وراءها شركاتٌ كبرى ذات ميزانيات عظمى ... أما نحن فلا نملك ذلك.
فأقول: هب أنّا فعلاً لا نملك هذه القوة ... لكننا يقيناً نملك الكثرة .
عندهم شركات كبرى تتولى النسخ والتوزيع والحقوق.
وعندنا أعداد كثيرة من الناس ما لو قام كلُّ واحد منهم بنشر ما يستطيع من أشرطة الخير لاستطعنا أن نفوق ذاك العدد بمراحل.
إنَّ الشريط الإسلامي نعمةٌ عظيمة قد أدركت شركات النشر والتوزيع والإنتاج عظيم فائدته الماديّة ... فهل ندرك نحن الأفراد فائدته العلمية والدعوية.
الشريط الإسلامي ... شيخٌ يعلّم ، وعالمٌ يرشد ، وداعيةٌ يرحل.
الشريط الإسلامي ... سهل المحمل ... رخيص السعر ... عظيم النفع.
الشريط الإسلامي ... دعوةٌ بلا تعب ... ونشرٌ للخير بلا نصب.
الشريط الإسلامي ... موضوعاتٌ متنوعة ... ولغاتٌ متعددة ... وأساليبٌ مختلفة.
الشريط الإسلامي ... صدقةٌ جارية ... وبذرةٌ نافعة يطمع المرء من ربّه أن يتولّى رعايتها.
كم من كافرٍ أسلم بسبب شريطٍ أهدي إليه .. ربما لم يعلم مهديه بإسلامه.
وكم من عاصٍ أناب بسبب شريطٍ أهدي إليه .. ربما لم يعلم مُلقيه بآثاره.
وكم من فتاة كادت أن تغرق في أوحال الرذيلة والحبِّ المزعوم ... فاستمعت إلى شريطٍ أعاد إليها رُشدها وأزال عنها سكرتها فحفظت فرجها ... وأطاعت خالقها.
ما هي أعذارنا في عدم القيام بواجب الدعوة والتوجيه والإرشاد؟؟قال قائلٌ منّا: أنا لا أملك العلم ... وفاقد الشيء لا يعطيه.
فنقول له: إنَّ الشريط الإسلامي فرصتك ... فاغتنمها ... أو أهملها.
وقال قائلٌ منّا: أنا أفتقد الأسلوب الناجح في الدعوة إلى الله تعالى.
فنقول له: إنَّ الشريط الإسلامي هو بغيتك فأقبل إليها .. أو فدعها.
وقال قائل منَّا: أنا لست كمن سبقني ... فعندي المادة العلمية ... والموهبة الدعوية ... لكني في مجتمع يتحدث بغير لغتي ... فماذا أفعل؟
فنقول له: إنَّ الشريط الإسلامي هو مخرجُك ... وبلغات متنوعة متوافرة ... فما عليك إلا الاختيار ... أو البحث عن مزيد من الأعذار.
يذهب المرء أحياناً لزيارة مريض فيحمل مجموعة من الورد معه ... فأقول له: لو زدتها وردةً علميةً دعويةً يستنشقها قلبه لا أنفه ... وذلك عبر الشريط.
تقيم المرأة حفلة تدعو فيها مجموعة من صويحباتها ...تبدأ معهم بتقديم مالذَّ وطاب من الحلوى والكعك والشراب... فأقول لها: يا حبذا لو أضفتي حلاوة تذوقها أفئدتهن لا ألسنتهن ... وذلك عبر الشريط.
يقرر أحدنا السفر عبر الطائرة ، ومن حين أن يركبها يبدأ المضيفون بالترحيب به والقيام بخدمته... فما أجمل أن تزيد مع كلمات الشكر لهم هدية تدخل السرور إلى قلوبهم ... وذلك عبر الشريط.
بكل اختصار أقول ... إن نشر الشريط الإسلامي لعله أمر مفروض.
ومن اعتذر ... فإنّا سنقول له: اعتذارك مرفوض.
أعجبني ونقلتها لكم ... سلالالالام ... :101: