SNDS3
16-05-2007, 01:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بينت دراسة حديثة ان اكثر شيء تتمناه الامهات هو تخفيف حدة القلق والتوتر في حياتهن.
وقالت احدى الامهات: عندما انجبت ابني الأول، علمت ان حياتي ستتغير خلال السنة الأولى
من حياته، وان بعض الصعوبات والمشاكل الجدية ستواجهني لفترة ما، ولكن الحقيقة هي ان
التوتر والمشاكل الصعوبات لم ولن تنتهي مع ان عمر ابني الآن 7 سنوات.
وقالت ام ثانية: لقد بدأت أفقد ثقتي بنفسي، لقد كنت معروفة بأني انسانة قوية الشخصية
ومتزنة، لا تهزني المشاكل وابقى دائماً هادئة. كل هذا تغير منذ ولادة ابنتي. لم اعد استطيع
ان اتحكم بنفسي عند مواجهة حتى اصغر المشاكل.
وقد بينت الدراسة ان هنالك سبب علمي طبي لهذا التوتر فقد ظهر انه قبل وبعد الولادة، يبدأ
جسم المرأة بإفراز مفرط لهرمون "كورتسول" الذي يسبب التوتر والقلق. وتكون نسبة هذا
الهرمون في جسم المرأة المشرفة على الوضع او الام اعلى حتى من نسبته في جسم الرجل
او المرأة التي لم تنجب اطفالاً. ولا تقل نسبة هذا الهرمون في جسم المرأة بعد مرور فترة
على الولادة... ويؤدي بالاضافة الى سرعة اصابة المرأة بالتوتر، يؤدي الى مشاكل اخرى
مثل الصداع الشديد او الآلام المعدة.
أما الامر المطمئن فهو ان الباحيثن اشاروا الى بعض النصائح التي قد تؤدي الى معالجة هذا
الامر، عن طريق تحويل تفكير واهتمام المرأة في المشكلة التي اثارت قلقها، الى موضوع
آخر بعيد عن التوتر. مثلاً:
1- حمام معطر وموسيقى هادئة:
اجبري نفسك على الاسترخاء، فور شعورك بالتوتر.. ما رأيك بالاستلقاء في البانيو
والاستمتاع بالماء الدافئ وفقاعات الصابون العطرية، استمعي الى موسيقى هادئة و انسى
مشكلتك ولو مؤقتاً.
2- رياضة ثم رياضة:
جميعنا نعلم اهمية الرياضة للجسم، للعقل، وللروح.. ويؤكد الخبراء ان الرياضة تخفف من
التوتر والعصبية وتمنح شعوراً بالسعادة والمرح ، يقول الاخصائيون ان الالتحاق بمعهد
رياضي افضل بكثير من ممارسة الرياضة لوحدك في المنزل. فعندما تكونين ضمن مجموعة
من الأشخاص تلتهين ولو مؤقتاً من مشاكلك ومتاعبك.
3- جربي وصفة جديدة!
الطهي يصبح عملية روتينية مملة، ولكن تجربة وصفات جديدة تمنحك بعض المتعة ولان
الوصفة جديدة عليك ان تركزي عليها بدل التفكير بالأمور المقلقة.
4- بالله تصبّو هالقهوة
]فنجان القهوة قد يرفع الضغط عند البعض، وفي هذه الحالة عليك استبداله بفنجان قهوة
بدون كفائين. المهم ان شرب القهوة مَع او بدون كفائين قد يكون وسيلة تخفف عنك التوتر
عن طريق تحويله الى تمرين / لعبة بسيطة وسهلة.. والطريقة لذلك هي، حاولي ان تقدري
قبل شرب الفنجان عدد الجرعات التي ستشربينها منه حتى ينتهي. ثم ابدأي بشرب الفنجان،
وركزي على عدد الجرعات ومذاق القهوة واشربيها ببطئ شديد.. هذا التمرين يساعدك على
ابعاد تفكيرك عن امور جدية من حياتك لوقت قصير.
5- قائمة "أنا قمت بـِ ..."
اغلبنا ينشغل عادة بكتابة قائمة اشياء نحن بحاجة لأن تعمليها. إليك اليوم فكرة جديدة
وحلوة خصصي 5 دقائق في نهاية كل يوم لكتابة قائمة بالاشياء التي انجزتها هذا النهار:
تنظيف المطبخ، طهي الغذاء، مساعدة الابن على دروسه، شراء حاجيات المنزل، غسيل
الملابس، الخ.. الخ... هذه القائمة ستشعرك بالراحة والهدوء لانك تمكنت من انجاز العديد من
الامور وهذا الاحساس قد يبعد عنك التوتر!
م ن ق و ل
بينت دراسة حديثة ان اكثر شيء تتمناه الامهات هو تخفيف حدة القلق والتوتر في حياتهن.
وقالت احدى الامهات: عندما انجبت ابني الأول، علمت ان حياتي ستتغير خلال السنة الأولى
من حياته، وان بعض الصعوبات والمشاكل الجدية ستواجهني لفترة ما، ولكن الحقيقة هي ان
التوتر والمشاكل الصعوبات لم ولن تنتهي مع ان عمر ابني الآن 7 سنوات.
وقالت ام ثانية: لقد بدأت أفقد ثقتي بنفسي، لقد كنت معروفة بأني انسانة قوية الشخصية
ومتزنة، لا تهزني المشاكل وابقى دائماً هادئة. كل هذا تغير منذ ولادة ابنتي. لم اعد استطيع
ان اتحكم بنفسي عند مواجهة حتى اصغر المشاكل.
وقد بينت الدراسة ان هنالك سبب علمي طبي لهذا التوتر فقد ظهر انه قبل وبعد الولادة، يبدأ
جسم المرأة بإفراز مفرط لهرمون "كورتسول" الذي يسبب التوتر والقلق. وتكون نسبة هذا
الهرمون في جسم المرأة المشرفة على الوضع او الام اعلى حتى من نسبته في جسم الرجل
او المرأة التي لم تنجب اطفالاً. ولا تقل نسبة هذا الهرمون في جسم المرأة بعد مرور فترة
على الولادة... ويؤدي بالاضافة الى سرعة اصابة المرأة بالتوتر، يؤدي الى مشاكل اخرى
مثل الصداع الشديد او الآلام المعدة.
أما الامر المطمئن فهو ان الباحيثن اشاروا الى بعض النصائح التي قد تؤدي الى معالجة هذا
الامر، عن طريق تحويل تفكير واهتمام المرأة في المشكلة التي اثارت قلقها، الى موضوع
آخر بعيد عن التوتر. مثلاً:
1- حمام معطر وموسيقى هادئة:
اجبري نفسك على الاسترخاء، فور شعورك بالتوتر.. ما رأيك بالاستلقاء في البانيو
والاستمتاع بالماء الدافئ وفقاعات الصابون العطرية، استمعي الى موسيقى هادئة و انسى
مشكلتك ولو مؤقتاً.
2- رياضة ثم رياضة:
جميعنا نعلم اهمية الرياضة للجسم، للعقل، وللروح.. ويؤكد الخبراء ان الرياضة تخفف من
التوتر والعصبية وتمنح شعوراً بالسعادة والمرح ، يقول الاخصائيون ان الالتحاق بمعهد
رياضي افضل بكثير من ممارسة الرياضة لوحدك في المنزل. فعندما تكونين ضمن مجموعة
من الأشخاص تلتهين ولو مؤقتاً من مشاكلك ومتاعبك.
3- جربي وصفة جديدة!
الطهي يصبح عملية روتينية مملة، ولكن تجربة وصفات جديدة تمنحك بعض المتعة ولان
الوصفة جديدة عليك ان تركزي عليها بدل التفكير بالأمور المقلقة.
4- بالله تصبّو هالقهوة
]فنجان القهوة قد يرفع الضغط عند البعض، وفي هذه الحالة عليك استبداله بفنجان قهوة
بدون كفائين. المهم ان شرب القهوة مَع او بدون كفائين قد يكون وسيلة تخفف عنك التوتر
عن طريق تحويله الى تمرين / لعبة بسيطة وسهلة.. والطريقة لذلك هي، حاولي ان تقدري
قبل شرب الفنجان عدد الجرعات التي ستشربينها منه حتى ينتهي. ثم ابدأي بشرب الفنجان،
وركزي على عدد الجرعات ومذاق القهوة واشربيها ببطئ شديد.. هذا التمرين يساعدك على
ابعاد تفكيرك عن امور جدية من حياتك لوقت قصير.
5- قائمة "أنا قمت بـِ ..."
اغلبنا ينشغل عادة بكتابة قائمة اشياء نحن بحاجة لأن تعمليها. إليك اليوم فكرة جديدة
وحلوة خصصي 5 دقائق في نهاية كل يوم لكتابة قائمة بالاشياء التي انجزتها هذا النهار:
تنظيف المطبخ، طهي الغذاء، مساعدة الابن على دروسه، شراء حاجيات المنزل، غسيل
الملابس، الخ.. الخ... هذه القائمة ستشعرك بالراحة والهدوء لانك تمكنت من انجاز العديد من
الامور وهذا الاحساس قد يبعد عنك التوتر!
م ن ق و ل