rrraaaan
17-05-2007, 02:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الثقه
[تتمثل حقيقة الحياة في ان الناس ليسو يالضروره جديرين بالثقه, والثقه الفوريه ما هي الا ضرب من ضروب الحماقه.. وعلى الرغم من عدم وجود اجابات سهله فإن هناك بعض القواعد الأساسيه المفيده حول الثقه يمكننا ان نستخدمها كأدله لنا..
اننا نختبر الطرف الآخر لكي نعرف انه لن يخذلنا , ولا يتم ذلك بالضروره بوضعه تحت اختبار خاص وإنما عن طريق رؤيتنا للطريقه التي يتعامل بها مع الحياة.. هناك دائما مجازفه في منح ثقتنا لشخص آخر وذلك ما يجعلها ثمينه للغايه تُرى كيف يتسنى لك ان تكون علاقه قائمه على الثقه؟ وكيف تعرف ان الطرف الآخر يصدقك القول؟ان التزامك بعلاقه ما حتى ولو كانت قصيرة الأمد يتطلب ان تشعر بالأمان . والثقه هي التي تجعلنا مطمئنين آمنين..
أولاً
لابد من ان يكون للثقه حدود,فالثقه دونما حدودو ليست ثقه على الإطلاق وإنما بالأحرى هي انفتاح دون قيد او تمييز, من الضروري ان يتم اكتساب الثقه ومنحها بشكل يجعلها ذات شأن
ثانياً
ليست الثقه _من ناحية اخرى_ حالة تنطوي على إما على النجاح او الفشل دون نتيجه وسطيه إذ يمكنك ان تمنحها في بعض المناطق ولكن ليس في مناطق اخرى وهناك بعض الأشخاص الذين قد تأتمنهم على مالك ولكن لا تأتمنهم على عائلتك وهناك اخرون قد تأتمنهم على عائلتك ولكن لا تأتمنهم على اصلاح مصهر كهربائي.
ثالثاًتنمو الثقه بمرور الوقت ليس مما يقوله الناس لكن مما يفعلونه, والثقه لا تشترى اذ انك تمنحها بمطلق حريتك او تكتسبها من الطرف الآخر وحينما تضع ثقتك في شخص ما فإن ذلك يعني جزئياً ان ذلك الشخص وفي مخلص يمكنك الاعتماد عليه وانه سيظل الشخص نفسه بمرور الأيام.
ولكي يكون المرء شخصا جديراًبالثقه فإنه يتعين عليه ان يكون مرناً وأن يتعلم وأن تكون لديه القابليه لتغيير.. لماذا؟
لأن الحياة لا تظل كما هي من يوم لآخر ويجب علينا ان نتغير معها لكي نكون جديرين باثقه
(طبعاً التغيير هنا يعني مزيد من المرونه وليس تغيير المباديء
أخيراً
اعتبر ثقتك شيئاً نفيساً لا تمنحه بسهوله.. إن الثقه مثل الزجاج, بمجرد ان تنكسر لا يمكن استبدالها كما كانت.. ان الثقه تُكتسب فلا تسمح لآي شخص على الإطلاق بأن يُشعرك بالذنب على عدم ثقتك به إذ ان ذلك يعد بمثابة علامة خطر واي شخص يصبح مستاءً أو مفرط الحساسيه ازاء الثقه به قد يكون لديه ما يخفيه عنك..
اذا ما خدعك شخص ما بشده فانه سيبدو لك انه قد استخف بك كثيراً ولم يقدرك حق التقدير ولكن.. هل ذلك يعني انك قليل الأهميه او القيمه؟.. كلا فإذا لم يقدرك شخص آخر حق التقدير فإن ذلك لا يعني انك عديم القيمه وإنما يعني وحسب ان ذلك الشخص لم يقدرك _أياً كان سبب ذلك_ وأن ذلك يمكن ان يفصح عنه أكثر مما يفصح عنك.
وإن خذلك شريك ما فإن ذلك لا يعني أن الشريك التالي سوف يعمد الى ذلك ايضاً فكل ما يمكن ان يشترك فيه جميع الشركاء المُحتملين هو.. أن يجدوك شخصاً جذاباً بالنسبة إليهم.
(هذه مقاطع اعجبتني من كتاب عن العلاقات الإنسانيه في البرمجه اللغويه )
ودمتم:101:
الثقه
[تتمثل حقيقة الحياة في ان الناس ليسو يالضروره جديرين بالثقه, والثقه الفوريه ما هي الا ضرب من ضروب الحماقه.. وعلى الرغم من عدم وجود اجابات سهله فإن هناك بعض القواعد الأساسيه المفيده حول الثقه يمكننا ان نستخدمها كأدله لنا..
اننا نختبر الطرف الآخر لكي نعرف انه لن يخذلنا , ولا يتم ذلك بالضروره بوضعه تحت اختبار خاص وإنما عن طريق رؤيتنا للطريقه التي يتعامل بها مع الحياة.. هناك دائما مجازفه في منح ثقتنا لشخص آخر وذلك ما يجعلها ثمينه للغايه تُرى كيف يتسنى لك ان تكون علاقه قائمه على الثقه؟ وكيف تعرف ان الطرف الآخر يصدقك القول؟ان التزامك بعلاقه ما حتى ولو كانت قصيرة الأمد يتطلب ان تشعر بالأمان . والثقه هي التي تجعلنا مطمئنين آمنين..
أولاً
لابد من ان يكون للثقه حدود,فالثقه دونما حدودو ليست ثقه على الإطلاق وإنما بالأحرى هي انفتاح دون قيد او تمييز, من الضروري ان يتم اكتساب الثقه ومنحها بشكل يجعلها ذات شأن
ثانياً
ليست الثقه _من ناحية اخرى_ حالة تنطوي على إما على النجاح او الفشل دون نتيجه وسطيه إذ يمكنك ان تمنحها في بعض المناطق ولكن ليس في مناطق اخرى وهناك بعض الأشخاص الذين قد تأتمنهم على مالك ولكن لا تأتمنهم على عائلتك وهناك اخرون قد تأتمنهم على عائلتك ولكن لا تأتمنهم على اصلاح مصهر كهربائي.
ثالثاًتنمو الثقه بمرور الوقت ليس مما يقوله الناس لكن مما يفعلونه, والثقه لا تشترى اذ انك تمنحها بمطلق حريتك او تكتسبها من الطرف الآخر وحينما تضع ثقتك في شخص ما فإن ذلك يعني جزئياً ان ذلك الشخص وفي مخلص يمكنك الاعتماد عليه وانه سيظل الشخص نفسه بمرور الأيام.
ولكي يكون المرء شخصا جديراًبالثقه فإنه يتعين عليه ان يكون مرناً وأن يتعلم وأن تكون لديه القابليه لتغيير.. لماذا؟
لأن الحياة لا تظل كما هي من يوم لآخر ويجب علينا ان نتغير معها لكي نكون جديرين باثقه
(طبعاً التغيير هنا يعني مزيد من المرونه وليس تغيير المباديء
أخيراً
اعتبر ثقتك شيئاً نفيساً لا تمنحه بسهوله.. إن الثقه مثل الزجاج, بمجرد ان تنكسر لا يمكن استبدالها كما كانت.. ان الثقه تُكتسب فلا تسمح لآي شخص على الإطلاق بأن يُشعرك بالذنب على عدم ثقتك به إذ ان ذلك يعد بمثابة علامة خطر واي شخص يصبح مستاءً أو مفرط الحساسيه ازاء الثقه به قد يكون لديه ما يخفيه عنك..
اذا ما خدعك شخص ما بشده فانه سيبدو لك انه قد استخف بك كثيراً ولم يقدرك حق التقدير ولكن.. هل ذلك يعني انك قليل الأهميه او القيمه؟.. كلا فإذا لم يقدرك شخص آخر حق التقدير فإن ذلك لا يعني انك عديم القيمه وإنما يعني وحسب ان ذلك الشخص لم يقدرك _أياً كان سبب ذلك_ وأن ذلك يمكن ان يفصح عنه أكثر مما يفصح عنك.
وإن خذلك شريك ما فإن ذلك لا يعني أن الشريك التالي سوف يعمد الى ذلك ايضاً فكل ما يمكن ان يشترك فيه جميع الشركاء المُحتملين هو.. أن يجدوك شخصاً جذاباً بالنسبة إليهم.
(هذه مقاطع اعجبتني من كتاب عن العلاقات الإنسانيه في البرمجه اللغويه )
ودمتم:101: