أبو فهاد
24-05-2007, 07:53 PM
http://kooora.tv/i.aspx?i=24/pic528.jpg http://kooora.tv/i.aspx?i=4_safi_only%2fteams%2fac_milan.gif
ما أشبه الليلة بالبارحة !!
http://kooora.tv/i.aspx?i=24/pic528.jpg http://kooora.tv/i.aspx?i=99/1946.jpg
الأسلوب ذاته أتبعه أنشلوتي في شوط المباراة الثاني وما ساعده أكثر علي تنفيذ هذا الفكر تباطئ رفائيل بنتيز في إجراء التغيرات والتبديلات المناسبة تكتيكياً داخل أرض الملعب وفنياً فيما يخص تبديلاته التي قام بها فعلا ً بنزول كيويل بدلا ً من زيندين وكراوتش بدلا ً من ماسكيرانو وخروج فينان ونزول أربيلوا ، الثلاث تغيرات عليهم عدة علامات أستفهامية ، ففي الوقت الذي قال فيه (مارك لورنس ) محلل بال (بي بي سي)على صدر صفحة النقل المباشر بالموقع انه لم يشهد شوطاً سيئاً للميلان مثل الشوط الثاني ووصفهم بأنهم غائبون تماماً عن حالتهم الدفاعية الطبيعية ،
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/1938.jpg
لم يستغل بينتيز هذه الحالة المزرية لدفاع ميلان بإجراء تغيرات هجومية بعد مرور عشر دقائق من بداية الشوط الثاني ، فقد زج بكيويل بدلا ً من زيندين ( الدقيقة 58 ) وهذا التغير ليس تكتيكياً بل فني لضعف مردود زيندين أمام نيستا وأمبروزيني ويانكلوفسكي ، ولا يعد هذا التغير هجومي إطلاقاً فلا يزال ليفربول يلعب بمهاجم وحيد وهو " ديريك كاوت " حتي جاءت الدقيقة 77 ليدفع بنتيز بالمهاجم العملاق بيتر كراوتش بدلا ً من لاعب الوسط الدفاعي ماسكيرانو ليبدأ في خلخلة الدفاع الميلاني لكنه لم يكمل مسيرته الناجحة منذ دخوله فبعد أربع دقائق فقط لدغ إنزاجي لدغته القاتلة للريدز بعد تلقيه تمريرة مغلفة بورق سولوفان بأقدام الساحر البرازيلي " كاكا " لينفرد إنزاجي ثم يراوغ رينا محرزاً الهدف الثاني الذي أنهى كل شئ .. ( الدقيقة 81 ) .
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/5.jpghttp://kooora.tv/i.aspx?i=99/6.jpg
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/1939.jpg
أعتقد محبو ليفربول أن يرمي بينتيز بورقته الأخيرة المتمثلة في المهاجم ( كريج بيلامي ) لكن بنيتيز فاجأ الجميع بنزول الظهير الأيسر أربيلوا بدلا ً من الظهير الأيمن فينان ..( الدقيقة 87 )* ، وبعدها أحرز ليفربول هدف تقليص الفارق بعد عرضية من ركنية بينات ليحولها المدافع المتقدم ( أجر ) برأسية لكاوت ليسدد هو الأخر برأسه في مرمي نيلسون ديدا - والهدف فيه شبه تسلل - !
لم يلعب بينتيز بجرأة للاسف الشديد .. لم يخرج مدافعاً ويدفع بمهاجماً رغم أنه لم يتبقى سوىّ بضع دقائق وينتهي الحلم .. فيجدر به أن يلعب الكل في الكل بأخر دقائق المباراة لكنه لم يفعل ما توقعه المحللون والعشاق ، ليهدر فرصة التعديل التي كانت أتيحت له بالفعل ولم يستغلها علي أكمل وجه مكتفياً بهدف يتيم وأداء عقيم !!
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=21972&obj=0
مباراة الحسم بين إيه سي ميلان وليفربول في ملعب أثينا موسم 2006-2007 رد أبناء أنشلوتي أعتبارهم من هزيمتهم في نهائي أتاتورك قبل موسمين من ليفربول بضربات الجزاء الترجيحية ، ليدخل أنشلوتي نهائي أثينا وصوب عيناه كيف ينقض علي بينتيز وليس كما فعل هو وأبنائه في أتاتورك نظر لكأس البطولة قبل دخوله للملعب فأغواه الشيطان موحياً له أن اللقب أصبح بين يديه بعد أنقضاء النصف الأول من التسعون دقيقة بتقدمه 3-0 فرقص وهلل هو وجاتوزو وبيرلو ومالديني ليصفعهم جيرارد علي وجوههم صارخاً " لن تسير وحدك أبداً يا ليفربول " .. أفيقوا فالمباراة 90 دقيقة .. وأكد جيرارد ورفاقه هذه الحقيقة رغم أن مانشيستر يونايتد قد فعلها من قبل في نهائي نفس البطولة بموسم 1998-1999 عندما سجل هدفي التعادل والفوز في الدقيقتين 91 و92 بعد تأخر 1-0 أمام بايرن ميونخ الألماني في معقل كتالونيا - الكامب نو - !
قراء انشلوتي جيداً فكر رفائيل بنتيز الذي تغير فريقه كثيراً عن موسم 2004-2005 بضمه العملاق كراوتش والهولندي كاوت والصاروخ الويلزي بيلامي وغيرها من الوجوه الشابه المندفعة عكس نجوم 2005 المستغنى عنهم فيما بعد " ديتمار هامان الألماني وسميشر التشيكي وهداف يورو 2004 ميلان باروش التشيكي وسيسيه الفرنسي ولاعب الوسط الكرواتي بيشكان ..
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/_42003706_rafa_getty.jpg http://kooora.tv/i.aspx?i=99/ac20milan1cq1.jpg
لهذا فإن بينتيز لعب بتوازن في نهائي 2005 أمام الميلان لأن لاعبوه ليسوا بنفس كفاءة نجوم الميلان مع تقدم أعمارهم وعودة أكثر من لاعب من إصابة طويلة كهاري كيويل وألونسو وبيشكان وسميتشر ، لهذا غلب الحذر علي رفائيل بينتيز وهذا كان سبب فوزه علي ميلان المندفع في الشوط الأول !!
نهائي 2007 شبيه لنهائي 2005 مع الفارق في شحوح الأهداف ، ليفربول بادر بالهجوم في الشوط الأول وظل ميلان ساكناً يحاول تلافي حماسة نجوم ليفربول بقيادة جيرارد وماسكيرانو في الوسط وكاوت في الخط الأمامي ولا شك أن الدفاع الإيطالي نجح بإمتياز في حجب الترابط بين الوسط والهجوم مع تكتيف حركة بينانت من اليمين وزيندين من اليسار إضافة لأن جاتوزو وامبروسيني وبيرلو هدموا أي محاولة لبناء هجمة ليفربولية عن طريق ريسا أو فينان ظهيري ليفربول رغم هذا كان ليفربول الفريق المبادر ببناء الهجمات مع ملاحظة بطئ تحضريها من الخلف للأمام !
ظهر تحفظ ميلان في الشوط الأول فواضح أنه تعلم من أخطأ الماضي بعدم الأندفاع للأمام ، فعندما أندفع سجل ثلاثة أهداف وأرهق نفسه لتهبط لياقة لاعبوه في الشوط الثاني لينقض ليفربول علي فريسته ويبدأ يراوغها ويروضها حتي نال منها بإحكام !
هذه المرة حدث العكس نام الميلان وترك ليفربول يرهق نفسه كيفما يشاء .. بأنطلاقات من زيندين وريسا وتحركات من جيرارد في كل أنحاء الملعب حتي جاءت الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليتحصل كاكا بمهارة يحسد عليها علي ضربة حرة مباشرة من علي بعد 24 ياردة فقط عن مرمي ( رينا ) ، أنبرى للكرة أندريا بيرلو مسدداً كرة مقوسة في زاوية الحارس رينا الذي تفاجأ بأن الكرة قد غيرت أتجاهها بعد لمسة بسيطة من ( فليبو إنزاجي ) .. بها شك لمس باليد لكنها مّرت مرور الكرام لتعلن عن تقدم الميلان بهذا الهدف في الشوط الأول الذي لم يفعل فيه أي شئ سوىّ ( تنويم اللعب ثم المباغته !!)*
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/2.jpghttp://kooora.tv/i.aspx?i=99/3.jpg
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/1940.jpg
http://kooora.tv/i.aspx?i=99/recorte.jpg
الأسلوب ذاته أتبعه أنشلوتي في شوط المباراة الثاني وما ساعده أكثر علي تنفيذ هذا الفكر تباطئ رفائيل بنتيز في إجراء التغيرات والتبديلات المناسبة تكتيكياً داخل أرض الملعب وفنياً فيما يخص تبديلاته التي قام بها فعلا ً بنزول كيويل بدلا ً من زيندين وكراوتش بدلا ً من ماسكيرانو وخروج فينان ونزول أربيلوا ، الثلاث تغيرات عليهم عدة علامات أستفهامية ، ففي الوقت الذي قال فيه (مارك لورنس ) محلل بال (بي بي سي)على صدر صفحة النقل المباشر بالموقع انه لم يشهد شوطاً سيئاً للميلان مثل الشوط الثاني ووصفهم بأنهم غائبون تماماً عن حالتهم الدفاعية الطبيعية ،
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/1938.jpg
لم يستغل بينتيز هذه الحالة المزرية لدفاع ميلان بإجراء تغيرات هجومية بعد مرور عشر دقائق من بداية الشوط الثاني ، فقد زج بكيويل بدلا ً من زيندين ( الدقيقة 58 ) وهذا التغير ليس تكتيكياً بل فني لضعف مردود زيندين أمام نيستا وأمبروزيني ويانكلوفسكي ، ولا يعد هذا التغير هجومي إطلاقاً فلا يزال ليفربول يلعب بمهاجم وحيد وهو " ديريك كاوت " حتي جاءت الدقيقة 77 ليدفع بنتيز بالمهاجم العملاق بيتر كراوتش بدلا ً من لاعب الوسط الدفاعي ماسكيرانو ليبدأ في خلخلة الدفاع الميلاني لكنه لم يكمل مسيرته الناجحة منذ دخوله فبعد أربع دقائق فقط لدغ إنزاجي لدغته القاتلة للريدز بعد تلقيه تمريرة مغلفة بورق سولوفان بأقدام الساحر البرازيلي " كاكا " لينفرد إنزاجي ثم يراوغ رينا محرزاً الهدف الثاني الذي أنهى كل شئ .. ( الدقيقة 81 ) .
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/5.jpghttp://kooora.tv/i.aspx?i=99/6.jpghttp://kooora.tv/i.aspx?i=99/7.jpg
أعتقد محبو ليفربول أن يرمي بينتيز بورقته الأخيرة المتمثلة في المهاجم ( كريج بيلامي ) لكن بنيتيز فاجأ الجميع بنزول الظهير الأيسر أربيلوا بدلا ً من الظهير الأيمن فينان ..( الدقيقة 87 )* ، وبعدها أحرز ليفربول هدف تقليص الفارق بعد عرضية من ركنية بينات ليحولها المدافع المتقدم ( أجر ) برأسية لكاوت ليسدد هو الأخر برأسه في مرمي نيلسون ديدا - والهدف فيه شبه تسلل - !
لم يلعب بينتيز بجرأة للاسف الشديد .. لم يخرج مدافعاً ويدفع بمهاجماً رغم أنه لم يتبقى سوىّ بضع دقائق وينتهي الحلم .. فيجدر به أن يلعب الكل في الكل بأخر دقائق المباراة لكنه لم يفعل ما توقعه المحللون والعشاق ، ليهدر فرصة التعديل التي كانت أتيحت له بالفعل ولم يستغلها علي أكمل وجه مكتفياً بهدف يتيم وأداء عقيم !!
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/1944.jpg
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=21972&obj=0
( منّ يسير بطيئاً يتوج بطلا ً ! )
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/1941.jpg
وصل إيه سي ميلان لنهائي دوري أبطال أوروبا في أخر خمس مواسم ثلاث مرات لنهائي أكبر بطولة للأندية بكل جدارة وأستحقاق لكن في كل مرة يصل فيها الميلان للنهائي كان يسير بخطئ ثابتة نحو النهائي واللقب ففي موسم 2003 تخطى كل منافسيه منذ الوهلة الأولى حتي المباراة النهائية بالأولد ترافولد أمام اليوفينتوس في ضربات الجزاء الترجيحية وحتي في موسم 2005 بملعب الأتاتورك فاز علي كل خصومه وخسارته في الدور قبل النهائي آنذاك أمام أيندهوفن الهولندي 3-1 لم تهز ثقة عشاقه فيه ليسافروا لأسطنبول لمقارعة ليفربول ، تقدموا في الوقت الأصلي 3-0 ثم تعادل الإنجليز 3-3 ليحتكما لضربات الجزاء الترجيحية التي أبتسمت لليفربول بفضل حارسه العنيد يارسي دوديك ليرفع الكأس ليفربول بعد غياب طويل منذ عام 1984 عندما فاز ليفربول علي روما في النهائي آنذاك ، وصول ليفربول لنهائي 2005 لم يتوقعه أحد وقد كان فريق السيد مورينهو - تشيلسي - هو المرشح الأول مواجهة ميلان في النهائي لكن لويس جارسيا أحرز هدف الفوز بمرمي بيتر تشيك وعبر للنهائي وكانت مشاركة ليفربول من البداية مليئة بالمصاعب ، فتحتم علي أبناء بنتيز الفوز 2-0 في أخر مباراة لليفربول في دور ال 32 - دوري المجموعات - علي أولومبياكوس اليوناني الذي يقود هجومه البرازيلي ريفالدو ، وكاد ليفربول يخرج من البطولة لولا أحراز ستيفان جيرارد الهدف الثالث في الدقيقة 90 من تسديدة صاروخية ليتأهل ليفربول للدرو السادس عشر بفارق هدف وحيد عن أولومبياكوس صاحب نفس رصيد النقاط 10 لكنه قبع في المركز الثالث لأن هجومه أحرز 5 أهداف في حين أحرز هجوم ليفربول 6 أهداف وكان هدف جيرارد الثالث هو المنقذ ، تخطى ليفربول بايرن ليفركوزن الألماني في دور الستة عشر بمجموع المبارتين 6-2 ، ثم فاز بصعوبة علي اليوفينتوس 2-1 وفي الديلي ألبي تعادل سلباً ، ليتعادل مع تشيلسي في ذهاب قبل النهائي سلبياً ثم يفوز بأعجوبة 1-0 للويس جارسيا في الأنفيلد رود .، أما في النهائي أمام ميلان فكاد أن يخسر بفضيحة لكنه عادل النتيجة وفاز بأعجوبة دراماتيكية !!
القارئ يتسأل ما سبب ذكر مسيرة ليفربول في دوري أبطال أوروبا 2005 ،
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/1942.jpg
أعتقد أن الإجابة سهلة ولا تحتاج لتفكير ، فمشوار إيه سي ميلان كان محفوفاً بالمخاطر هذا الموسم مثل موسم ليفربول 2005 ، فقد خسر إيه سي ميلان نقاط كثيرة من أندية متواضعة جداً ، فقد خسر الميلان في أثينا 1-0 علي يد أيك أثينا وتعادل مع ليل الفرنسي 0-0 وخسر 0-2 في السانسيرو من ليل ، وعندما صعد لدور السادس عشر تعادل سلبياً مع سلتيك جلاسكو الأسكتلندي وتفنن أبناء جلاسكو بأرهاق وحوش ميلان في السانسيرو حتي أحتكم الفريقين لوقت إضافي قرر الساحر البرازيلي كاكا إنهاء الملحمة بمهاراته الفردية الرائعة متخطياً أكثر من مدافع محرزاً هدف الفوز الصعب علي سيلتيك ، وأمام بايرن مونشين الألماني في السانسيرو تعادل 2-2 وكاد أن يخرج لو أغلقت القافلة البافارية خطوطها بالأرينا لكن سيدورف وأنزاجي كانا لهما رأي أخر بأحراز هدفي الفوز بأوليفر كان ، ومن جديد يتعثر الميلان لكن هذه المرة أمام الشياطين الحمر في الأولد ترافولد بخسارته 3-2 لكن في السانسيرو كاكا وسيدورف وجلاردينيو قالوا كلمتهم بأحراز ثلاثية نارية كان لهبها أشد حرارة من نيران الشياطين الحمر - روني ورونالدو وجيجيز وسكولز - ليذهب ميلان للنهائي بعد سلسلة تقهقرات تعرض لها أثناء البطولة علي النقيض لم يتعرض ليفربول كثيراً لمثل ما تعرض له الميلان .. فقد كان طريقه نقي خاوي من الشوائب والمطبات .. فبرشلونة لياقته منخفضة ويعاني من ضغط المباريات وايندهوفن إنتهت طموحاته عند دور الثمانية وتشيلسي يعاني من اصابة بالاك وشيفتشينكو وكل الطرق تؤدي لأثينا بالنسبة لليفربول عكس موسمه الغامض الذي انهاه بالتتويج في ملعب الاتاتورك !
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/182233d3f12347108368c797d91ece2f_400.jpg
التجارب علمتنا أن البطل دائماً غامض .. طريقه ملئ بالغرائب .. فقد فازت اليونان بكأس أمم أوروبا في غفلة ، وكادت ألا تصعد البرازيل من الأساس لكأس العالم 2002 بتعثرها أثناء التصفيات المونديالية في أمريكا اللاتينية لكنها فازت بالكأس مع العلم أن حديقة اليابان كانت مليئة بالأشواك من قبيل بلجيكا وتركيا وإنجلترا وكادت البرازيل تخسر أكثر من مرة .. حتي وصلوا للنهائي ليتربعوا علي عرش الكرة العالمية بعد الفوز علي المناشافت .
(( مفارقات مجنونة ))
http://kooora.tv/i.aspx?i=99/1943.jpg
كاد الإتحاد الأوروبي لكرة القدم إبعاد ميلان عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد ثبوت تورط رئيسه جالياني في فضائح التلاعب بنتائج المباريات ورشوة الحكام في السيريا A الإيطالية لكن المحكمة الإيطالية سحبت من ميلان عدد كبير من نقاطه ليتراجع بالترتيب النهائي بموسم 2005-2006 في المركز الثالث برصيد 58 نقطة بعد خصم 30 نقطة من رصيده فمن حسن حظ الميلان الإتحاد الإيطالي قام بخصم 30 نقطة أيضاً من فيرونتينا الذي كان يحتل المركز الرابع برصيد 74 نقطة ليتراجع فيرونتينا للمركز التاسع برصيد 44 نقطة ليضيع تعب لوكا توني هداف الكالتشيو آنذاك برصيد 31 هدف !!
ظل أمر ميلان معلق حتي بعد فوزه الصعب علي ريد ستار الصيربي ضمن المرحلة التأهيلية لدوري المجموعات حتي قرر الإتحاد الأوروبي أشراكه ، لنعود بالذاكرة لمعجزة المنتخب الدنماركي في كأس أمم أوروبا 1992 بعدما أستدعاه الإتحاد الأوروبي كبديل ليوغسلافيا لظروفها السياسية الغير مستقرة رغم عدم تأهل الدنمارك من الأساس إلا أنها خطفت اللقب في غفلة من بين فكي الأسد الألماني !!! أنها غرائب وعجاب كرة القدم !!
غرائب لا يمكن ملاحظتها لدرجة أنك لو لاحظتها سيجن جنونك أيها القارئ العزيز !
http://kooora.tv/i.aspx?i=99/_40725365_mor.jpg http://kooora.tv/i.aspx?i=3/epasoccer20070520070523rw4.jpg
فاز ليفربول بدوري الأبطال 2004-2005 ولم يشارك معه الهداف الإسباني الشهير فيرناندو موريانتس لأنه كان قادماً من ريال مدريد ولم تسُمح له بالمشاركة مع ليفربول في البطولة لمشاركته مع ريال مدريد بمبارتي المرحلة التأهيلية لدوري المجموعات وأستطاع موريانتس أحراز هدفين في مرمي ( فيسلا كراكوف البولندي ) !
الطريف في الأمر ، ميلان فاز بدوري الأبطال 2006-2007 وضم لصفوفه رونالدو في الإنتقالات الشتوية بيناير 2007 ولم يستطع رونالدو المشاركة مع ميلان في البطولة لنفس أسباب عدم مشاركة موريانتس مع ليفربول موسم 2004-2005 وهذا لأنه شارك مع مدريد في البطولة وأحرز أيضاً هدفين ( بدينامو كييف الأوكراني ) !!
يا لها من مجنونة ساحرة مستديرة ، هذا سيدفع الأندية المشاركة في دوري الأبطال بعد ذلك لشراء لاعبيين مدريديين أثناء العطلة الشتوية ..!!! يالها من صدفة !!
- قنوات ART كانت أفضل قناة عربية يوم 23-5-2007 لنقلها النهائي بكل تفاصيله وحزافيره بنقل مباشر من الملعب وتعليق علي القناة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة .. بالفعل كانت ال ART نجمة السهرة الأولى مع فليبو إنزاجي والمدرب الإيطالي أنشللوتي .
- حكم المباراة لم يحتسب خمس دقائق بدل من ضائع بل أحتسب ثلاث دقائق فقط مما أثار حفيظة جماهير ليفربول ، وكان لها كل الحق فقد سقط نيستا وجاتوزو أكثر من مرة وأهدرت عدة دقائق ، لكنه لم يحتسب سوى ّ ثلاث دقائق والنكبة أنه أطلق صافرته قبل نهاية الثلاث دقائق المضافة ب30 ثانية تقريباً ، ليحتج بنيتيز وجيرارد !!
- سيدورف أكثر لاعب في تاريخ هولندا يتحصل علي بطولة دوري أبطال أوروبا .. مرتان مع ميلان ومرة مع أياكس الهولندي ومرة مع ريال مدريد .
- ميلان أنجح فريق أوروبي بأخر خمس سنوات ، صعد لنهائي 2003 وفاز بالكأس وصعد لدور الثمانية 2003-2004 وخرج علي يد ديبورتيفو لاكرونيا في مجموع المبارتان 5-4 ، ووصل لنهائي البطولة مرة أخري موسم 2004-2005 وخسره ، موسم 2005-2006 وصل للدور قبل النهائي وخرج علي يد برشلونة البطل بمجموع المبارتان 1-0 ، وصل لنهائي 2006-2007 واستطاع الظفر بالكأس بعد غياب أربع سنوات رغم محاولاته الجادة لأستعادته . فهل يستمر الميلان أم يغير جلده الموسم القادم وينتظر ثلاث أو أربع أعوام حتي يكتسب نجومه الجدد الخبرة التي تؤهلهم لأن يحتكروا البطولة من جديد لخمس سنوات أخرى ...؟
ما أشبه الليلة بالبارحة !!
http://kooora.tv/i.aspx?i=24/pic528.jpg http://kooora.tv/i.aspx?i=99/1946.jpg
الأسلوب ذاته أتبعه أنشلوتي في شوط المباراة الثاني وما ساعده أكثر علي تنفيذ هذا الفكر تباطئ رفائيل بنتيز في إجراء التغيرات والتبديلات المناسبة تكتيكياً داخل أرض الملعب وفنياً فيما يخص تبديلاته التي قام بها فعلا ً بنزول كيويل بدلا ً من زيندين وكراوتش بدلا ً من ماسكيرانو وخروج فينان ونزول أربيلوا ، الثلاث تغيرات عليهم عدة علامات أستفهامية ، ففي الوقت الذي قال فيه (مارك لورنس ) محلل بال (بي بي سي)على صدر صفحة النقل المباشر بالموقع انه لم يشهد شوطاً سيئاً للميلان مثل الشوط الثاني ووصفهم بأنهم غائبون تماماً عن حالتهم الدفاعية الطبيعية ،
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/1938.jpg
لم يستغل بينتيز هذه الحالة المزرية لدفاع ميلان بإجراء تغيرات هجومية بعد مرور عشر دقائق من بداية الشوط الثاني ، فقد زج بكيويل بدلا ً من زيندين ( الدقيقة 58 ) وهذا التغير ليس تكتيكياً بل فني لضعف مردود زيندين أمام نيستا وأمبروزيني ويانكلوفسكي ، ولا يعد هذا التغير هجومي إطلاقاً فلا يزال ليفربول يلعب بمهاجم وحيد وهو " ديريك كاوت " حتي جاءت الدقيقة 77 ليدفع بنتيز بالمهاجم العملاق بيتر كراوتش بدلا ً من لاعب الوسط الدفاعي ماسكيرانو ليبدأ في خلخلة الدفاع الميلاني لكنه لم يكمل مسيرته الناجحة منذ دخوله فبعد أربع دقائق فقط لدغ إنزاجي لدغته القاتلة للريدز بعد تلقيه تمريرة مغلفة بورق سولوفان بأقدام الساحر البرازيلي " كاكا " لينفرد إنزاجي ثم يراوغ رينا محرزاً الهدف الثاني الذي أنهى كل شئ .. ( الدقيقة 81 ) .
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/5.jpghttp://kooora.tv/i.aspx?i=99/6.jpg
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/1939.jpg
أعتقد محبو ليفربول أن يرمي بينتيز بورقته الأخيرة المتمثلة في المهاجم ( كريج بيلامي ) لكن بنيتيز فاجأ الجميع بنزول الظهير الأيسر أربيلوا بدلا ً من الظهير الأيمن فينان ..( الدقيقة 87 )* ، وبعدها أحرز ليفربول هدف تقليص الفارق بعد عرضية من ركنية بينات ليحولها المدافع المتقدم ( أجر ) برأسية لكاوت ليسدد هو الأخر برأسه في مرمي نيلسون ديدا - والهدف فيه شبه تسلل - !
لم يلعب بينتيز بجرأة للاسف الشديد .. لم يخرج مدافعاً ويدفع بمهاجماً رغم أنه لم يتبقى سوىّ بضع دقائق وينتهي الحلم .. فيجدر به أن يلعب الكل في الكل بأخر دقائق المباراة لكنه لم يفعل ما توقعه المحللون والعشاق ، ليهدر فرصة التعديل التي كانت أتيحت له بالفعل ولم يستغلها علي أكمل وجه مكتفياً بهدف يتيم وأداء عقيم !!
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=21972&obj=0
مباراة الحسم بين إيه سي ميلان وليفربول في ملعب أثينا موسم 2006-2007 رد أبناء أنشلوتي أعتبارهم من هزيمتهم في نهائي أتاتورك قبل موسمين من ليفربول بضربات الجزاء الترجيحية ، ليدخل أنشلوتي نهائي أثينا وصوب عيناه كيف ينقض علي بينتيز وليس كما فعل هو وأبنائه في أتاتورك نظر لكأس البطولة قبل دخوله للملعب فأغواه الشيطان موحياً له أن اللقب أصبح بين يديه بعد أنقضاء النصف الأول من التسعون دقيقة بتقدمه 3-0 فرقص وهلل هو وجاتوزو وبيرلو ومالديني ليصفعهم جيرارد علي وجوههم صارخاً " لن تسير وحدك أبداً يا ليفربول " .. أفيقوا فالمباراة 90 دقيقة .. وأكد جيرارد ورفاقه هذه الحقيقة رغم أن مانشيستر يونايتد قد فعلها من قبل في نهائي نفس البطولة بموسم 1998-1999 عندما سجل هدفي التعادل والفوز في الدقيقتين 91 و92 بعد تأخر 1-0 أمام بايرن ميونخ الألماني في معقل كتالونيا - الكامب نو - !
قراء انشلوتي جيداً فكر رفائيل بنتيز الذي تغير فريقه كثيراً عن موسم 2004-2005 بضمه العملاق كراوتش والهولندي كاوت والصاروخ الويلزي بيلامي وغيرها من الوجوه الشابه المندفعة عكس نجوم 2005 المستغنى عنهم فيما بعد " ديتمار هامان الألماني وسميشر التشيكي وهداف يورو 2004 ميلان باروش التشيكي وسيسيه الفرنسي ولاعب الوسط الكرواتي بيشكان ..
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/_42003706_rafa_getty.jpg http://kooora.tv/i.aspx?i=99/ac20milan1cq1.jpg
لهذا فإن بينتيز لعب بتوازن في نهائي 2005 أمام الميلان لأن لاعبوه ليسوا بنفس كفاءة نجوم الميلان مع تقدم أعمارهم وعودة أكثر من لاعب من إصابة طويلة كهاري كيويل وألونسو وبيشكان وسميتشر ، لهذا غلب الحذر علي رفائيل بينتيز وهذا كان سبب فوزه علي ميلان المندفع في الشوط الأول !!
نهائي 2007 شبيه لنهائي 2005 مع الفارق في شحوح الأهداف ، ليفربول بادر بالهجوم في الشوط الأول وظل ميلان ساكناً يحاول تلافي حماسة نجوم ليفربول بقيادة جيرارد وماسكيرانو في الوسط وكاوت في الخط الأمامي ولا شك أن الدفاع الإيطالي نجح بإمتياز في حجب الترابط بين الوسط والهجوم مع تكتيف حركة بينانت من اليمين وزيندين من اليسار إضافة لأن جاتوزو وامبروسيني وبيرلو هدموا أي محاولة لبناء هجمة ليفربولية عن طريق ريسا أو فينان ظهيري ليفربول رغم هذا كان ليفربول الفريق المبادر ببناء الهجمات مع ملاحظة بطئ تحضريها من الخلف للأمام !
ظهر تحفظ ميلان في الشوط الأول فواضح أنه تعلم من أخطأ الماضي بعدم الأندفاع للأمام ، فعندما أندفع سجل ثلاثة أهداف وأرهق نفسه لتهبط لياقة لاعبوه في الشوط الثاني لينقض ليفربول علي فريسته ويبدأ يراوغها ويروضها حتي نال منها بإحكام !
هذه المرة حدث العكس نام الميلان وترك ليفربول يرهق نفسه كيفما يشاء .. بأنطلاقات من زيندين وريسا وتحركات من جيرارد في كل أنحاء الملعب حتي جاءت الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليتحصل كاكا بمهارة يحسد عليها علي ضربة حرة مباشرة من علي بعد 24 ياردة فقط عن مرمي ( رينا ) ، أنبرى للكرة أندريا بيرلو مسدداً كرة مقوسة في زاوية الحارس رينا الذي تفاجأ بأن الكرة قد غيرت أتجاهها بعد لمسة بسيطة من ( فليبو إنزاجي ) .. بها شك لمس باليد لكنها مّرت مرور الكرام لتعلن عن تقدم الميلان بهذا الهدف في الشوط الأول الذي لم يفعل فيه أي شئ سوىّ ( تنويم اللعب ثم المباغته !!)*
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/2.jpghttp://kooora.tv/i.aspx?i=99/3.jpg
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/1940.jpg
http://kooora.tv/i.aspx?i=99/recorte.jpg
الأسلوب ذاته أتبعه أنشلوتي في شوط المباراة الثاني وما ساعده أكثر علي تنفيذ هذا الفكر تباطئ رفائيل بنتيز في إجراء التغيرات والتبديلات المناسبة تكتيكياً داخل أرض الملعب وفنياً فيما يخص تبديلاته التي قام بها فعلا ً بنزول كيويل بدلا ً من زيندين وكراوتش بدلا ً من ماسكيرانو وخروج فينان ونزول أربيلوا ، الثلاث تغيرات عليهم عدة علامات أستفهامية ، ففي الوقت الذي قال فيه (مارك لورنس ) محلل بال (بي بي سي)على صدر صفحة النقل المباشر بالموقع انه لم يشهد شوطاً سيئاً للميلان مثل الشوط الثاني ووصفهم بأنهم غائبون تماماً عن حالتهم الدفاعية الطبيعية ،
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/1938.jpg
لم يستغل بينتيز هذه الحالة المزرية لدفاع ميلان بإجراء تغيرات هجومية بعد مرور عشر دقائق من بداية الشوط الثاني ، فقد زج بكيويل بدلا ً من زيندين ( الدقيقة 58 ) وهذا التغير ليس تكتيكياً بل فني لضعف مردود زيندين أمام نيستا وأمبروزيني ويانكلوفسكي ، ولا يعد هذا التغير هجومي إطلاقاً فلا يزال ليفربول يلعب بمهاجم وحيد وهو " ديريك كاوت " حتي جاءت الدقيقة 77 ليدفع بنتيز بالمهاجم العملاق بيتر كراوتش بدلا ً من لاعب الوسط الدفاعي ماسكيرانو ليبدأ في خلخلة الدفاع الميلاني لكنه لم يكمل مسيرته الناجحة منذ دخوله فبعد أربع دقائق فقط لدغ إنزاجي لدغته القاتلة للريدز بعد تلقيه تمريرة مغلفة بورق سولوفان بأقدام الساحر البرازيلي " كاكا " لينفرد إنزاجي ثم يراوغ رينا محرزاً الهدف الثاني الذي أنهى كل شئ .. ( الدقيقة 81 ) .
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/5.jpghttp://kooora.tv/i.aspx?i=99/6.jpghttp://kooora.tv/i.aspx?i=99/7.jpg
أعتقد محبو ليفربول أن يرمي بينتيز بورقته الأخيرة المتمثلة في المهاجم ( كريج بيلامي ) لكن بنيتيز فاجأ الجميع بنزول الظهير الأيسر أربيلوا بدلا ً من الظهير الأيمن فينان ..( الدقيقة 87 )* ، وبعدها أحرز ليفربول هدف تقليص الفارق بعد عرضية من ركنية بينات ليحولها المدافع المتقدم ( أجر ) برأسية لكاوت ليسدد هو الأخر برأسه في مرمي نيلسون ديدا - والهدف فيه شبه تسلل - !
لم يلعب بينتيز بجرأة للاسف الشديد .. لم يخرج مدافعاً ويدفع بمهاجماً رغم أنه لم يتبقى سوىّ بضع دقائق وينتهي الحلم .. فيجدر به أن يلعب الكل في الكل بأخر دقائق المباراة لكنه لم يفعل ما توقعه المحللون والعشاق ، ليهدر فرصة التعديل التي كانت أتيحت له بالفعل ولم يستغلها علي أكمل وجه مكتفياً بهدف يتيم وأداء عقيم !!
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/1944.jpg
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=21972&obj=0
( منّ يسير بطيئاً يتوج بطلا ً ! )
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/1941.jpg
وصل إيه سي ميلان لنهائي دوري أبطال أوروبا في أخر خمس مواسم ثلاث مرات لنهائي أكبر بطولة للأندية بكل جدارة وأستحقاق لكن في كل مرة يصل فيها الميلان للنهائي كان يسير بخطئ ثابتة نحو النهائي واللقب ففي موسم 2003 تخطى كل منافسيه منذ الوهلة الأولى حتي المباراة النهائية بالأولد ترافولد أمام اليوفينتوس في ضربات الجزاء الترجيحية وحتي في موسم 2005 بملعب الأتاتورك فاز علي كل خصومه وخسارته في الدور قبل النهائي آنذاك أمام أيندهوفن الهولندي 3-1 لم تهز ثقة عشاقه فيه ليسافروا لأسطنبول لمقارعة ليفربول ، تقدموا في الوقت الأصلي 3-0 ثم تعادل الإنجليز 3-3 ليحتكما لضربات الجزاء الترجيحية التي أبتسمت لليفربول بفضل حارسه العنيد يارسي دوديك ليرفع الكأس ليفربول بعد غياب طويل منذ عام 1984 عندما فاز ليفربول علي روما في النهائي آنذاك ، وصول ليفربول لنهائي 2005 لم يتوقعه أحد وقد كان فريق السيد مورينهو - تشيلسي - هو المرشح الأول مواجهة ميلان في النهائي لكن لويس جارسيا أحرز هدف الفوز بمرمي بيتر تشيك وعبر للنهائي وكانت مشاركة ليفربول من البداية مليئة بالمصاعب ، فتحتم علي أبناء بنتيز الفوز 2-0 في أخر مباراة لليفربول في دور ال 32 - دوري المجموعات - علي أولومبياكوس اليوناني الذي يقود هجومه البرازيلي ريفالدو ، وكاد ليفربول يخرج من البطولة لولا أحراز ستيفان جيرارد الهدف الثالث في الدقيقة 90 من تسديدة صاروخية ليتأهل ليفربول للدرو السادس عشر بفارق هدف وحيد عن أولومبياكوس صاحب نفس رصيد النقاط 10 لكنه قبع في المركز الثالث لأن هجومه أحرز 5 أهداف في حين أحرز هجوم ليفربول 6 أهداف وكان هدف جيرارد الثالث هو المنقذ ، تخطى ليفربول بايرن ليفركوزن الألماني في دور الستة عشر بمجموع المبارتين 6-2 ، ثم فاز بصعوبة علي اليوفينتوس 2-1 وفي الديلي ألبي تعادل سلباً ، ليتعادل مع تشيلسي في ذهاب قبل النهائي سلبياً ثم يفوز بأعجوبة 1-0 للويس جارسيا في الأنفيلد رود .، أما في النهائي أمام ميلان فكاد أن يخسر بفضيحة لكنه عادل النتيجة وفاز بأعجوبة دراماتيكية !!
القارئ يتسأل ما سبب ذكر مسيرة ليفربول في دوري أبطال أوروبا 2005 ،
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/1942.jpg
أعتقد أن الإجابة سهلة ولا تحتاج لتفكير ، فمشوار إيه سي ميلان كان محفوفاً بالمخاطر هذا الموسم مثل موسم ليفربول 2005 ، فقد خسر إيه سي ميلان نقاط كثيرة من أندية متواضعة جداً ، فقد خسر الميلان في أثينا 1-0 علي يد أيك أثينا وتعادل مع ليل الفرنسي 0-0 وخسر 0-2 في السانسيرو من ليل ، وعندما صعد لدور السادس عشر تعادل سلبياً مع سلتيك جلاسكو الأسكتلندي وتفنن أبناء جلاسكو بأرهاق وحوش ميلان في السانسيرو حتي أحتكم الفريقين لوقت إضافي قرر الساحر البرازيلي كاكا إنهاء الملحمة بمهاراته الفردية الرائعة متخطياً أكثر من مدافع محرزاً هدف الفوز الصعب علي سيلتيك ، وأمام بايرن مونشين الألماني في السانسيرو تعادل 2-2 وكاد أن يخرج لو أغلقت القافلة البافارية خطوطها بالأرينا لكن سيدورف وأنزاجي كانا لهما رأي أخر بأحراز هدفي الفوز بأوليفر كان ، ومن جديد يتعثر الميلان لكن هذه المرة أمام الشياطين الحمر في الأولد ترافولد بخسارته 3-2 لكن في السانسيرو كاكا وسيدورف وجلاردينيو قالوا كلمتهم بأحراز ثلاثية نارية كان لهبها أشد حرارة من نيران الشياطين الحمر - روني ورونالدو وجيجيز وسكولز - ليذهب ميلان للنهائي بعد سلسلة تقهقرات تعرض لها أثناء البطولة علي النقيض لم يتعرض ليفربول كثيراً لمثل ما تعرض له الميلان .. فقد كان طريقه نقي خاوي من الشوائب والمطبات .. فبرشلونة لياقته منخفضة ويعاني من ضغط المباريات وايندهوفن إنتهت طموحاته عند دور الثمانية وتشيلسي يعاني من اصابة بالاك وشيفتشينكو وكل الطرق تؤدي لأثينا بالنسبة لليفربول عكس موسمه الغامض الذي انهاه بالتتويج في ملعب الاتاتورك !
http://kooora.tv/i.aspx?i=3/182233d3f12347108368c797d91ece2f_400.jpg
التجارب علمتنا أن البطل دائماً غامض .. طريقه ملئ بالغرائب .. فقد فازت اليونان بكأس أمم أوروبا في غفلة ، وكادت ألا تصعد البرازيل من الأساس لكأس العالم 2002 بتعثرها أثناء التصفيات المونديالية في أمريكا اللاتينية لكنها فازت بالكأس مع العلم أن حديقة اليابان كانت مليئة بالأشواك من قبيل بلجيكا وتركيا وإنجلترا وكادت البرازيل تخسر أكثر من مرة .. حتي وصلوا للنهائي ليتربعوا علي عرش الكرة العالمية بعد الفوز علي المناشافت .
(( مفارقات مجنونة ))
http://kooora.tv/i.aspx?i=99/1943.jpg
كاد الإتحاد الأوروبي لكرة القدم إبعاد ميلان عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد ثبوت تورط رئيسه جالياني في فضائح التلاعب بنتائج المباريات ورشوة الحكام في السيريا A الإيطالية لكن المحكمة الإيطالية سحبت من ميلان عدد كبير من نقاطه ليتراجع بالترتيب النهائي بموسم 2005-2006 في المركز الثالث برصيد 58 نقطة بعد خصم 30 نقطة من رصيده فمن حسن حظ الميلان الإتحاد الإيطالي قام بخصم 30 نقطة أيضاً من فيرونتينا الذي كان يحتل المركز الرابع برصيد 74 نقطة ليتراجع فيرونتينا للمركز التاسع برصيد 44 نقطة ليضيع تعب لوكا توني هداف الكالتشيو آنذاك برصيد 31 هدف !!
ظل أمر ميلان معلق حتي بعد فوزه الصعب علي ريد ستار الصيربي ضمن المرحلة التأهيلية لدوري المجموعات حتي قرر الإتحاد الأوروبي أشراكه ، لنعود بالذاكرة لمعجزة المنتخب الدنماركي في كأس أمم أوروبا 1992 بعدما أستدعاه الإتحاد الأوروبي كبديل ليوغسلافيا لظروفها السياسية الغير مستقرة رغم عدم تأهل الدنمارك من الأساس إلا أنها خطفت اللقب في غفلة من بين فكي الأسد الألماني !!! أنها غرائب وعجاب كرة القدم !!
غرائب لا يمكن ملاحظتها لدرجة أنك لو لاحظتها سيجن جنونك أيها القارئ العزيز !
http://kooora.tv/i.aspx?i=99/_40725365_mor.jpg http://kooora.tv/i.aspx?i=3/epasoccer20070520070523rw4.jpg
فاز ليفربول بدوري الأبطال 2004-2005 ولم يشارك معه الهداف الإسباني الشهير فيرناندو موريانتس لأنه كان قادماً من ريال مدريد ولم تسُمح له بالمشاركة مع ليفربول في البطولة لمشاركته مع ريال مدريد بمبارتي المرحلة التأهيلية لدوري المجموعات وأستطاع موريانتس أحراز هدفين في مرمي ( فيسلا كراكوف البولندي ) !
الطريف في الأمر ، ميلان فاز بدوري الأبطال 2006-2007 وضم لصفوفه رونالدو في الإنتقالات الشتوية بيناير 2007 ولم يستطع رونالدو المشاركة مع ميلان في البطولة لنفس أسباب عدم مشاركة موريانتس مع ليفربول موسم 2004-2005 وهذا لأنه شارك مع مدريد في البطولة وأحرز أيضاً هدفين ( بدينامو كييف الأوكراني ) !!
يا لها من مجنونة ساحرة مستديرة ، هذا سيدفع الأندية المشاركة في دوري الأبطال بعد ذلك لشراء لاعبيين مدريديين أثناء العطلة الشتوية ..!!! يالها من صدفة !!
- قنوات ART كانت أفضل قناة عربية يوم 23-5-2007 لنقلها النهائي بكل تفاصيله وحزافيره بنقل مباشر من الملعب وتعليق علي القناة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة .. بالفعل كانت ال ART نجمة السهرة الأولى مع فليبو إنزاجي والمدرب الإيطالي أنشللوتي .
- حكم المباراة لم يحتسب خمس دقائق بدل من ضائع بل أحتسب ثلاث دقائق فقط مما أثار حفيظة جماهير ليفربول ، وكان لها كل الحق فقد سقط نيستا وجاتوزو أكثر من مرة وأهدرت عدة دقائق ، لكنه لم يحتسب سوى ّ ثلاث دقائق والنكبة أنه أطلق صافرته قبل نهاية الثلاث دقائق المضافة ب30 ثانية تقريباً ، ليحتج بنيتيز وجيرارد !!
- سيدورف أكثر لاعب في تاريخ هولندا يتحصل علي بطولة دوري أبطال أوروبا .. مرتان مع ميلان ومرة مع أياكس الهولندي ومرة مع ريال مدريد .
- ميلان أنجح فريق أوروبي بأخر خمس سنوات ، صعد لنهائي 2003 وفاز بالكأس وصعد لدور الثمانية 2003-2004 وخرج علي يد ديبورتيفو لاكرونيا في مجموع المبارتان 5-4 ، ووصل لنهائي البطولة مرة أخري موسم 2004-2005 وخسره ، موسم 2005-2006 وصل للدور قبل النهائي وخرج علي يد برشلونة البطل بمجموع المبارتان 1-0 ، وصل لنهائي 2006-2007 واستطاع الظفر بالكأس بعد غياب أربع سنوات رغم محاولاته الجادة لأستعادته . فهل يستمر الميلان أم يغير جلده الموسم القادم وينتظر ثلاث أو أربع أعوام حتي يكتسب نجومه الجدد الخبرة التي تؤهلهم لأن يحتكروا البطولة من جديد لخمس سنوات أخرى ...؟