ابتسـ ألم ـامة
25-05-2007, 02:54 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif
:101: هلا وغلا :101:
علم أنماط الشخصية : Personality Types
أنت .. أكثر عمقاً مما تعتقد
للناس شخصيات مختلفة وسلوكيات متباينة , وكل شخصية فريدة من نوعها
ولديها نظرتها للعالم ومفهومها للحياة , قد نتشابه في ذلك , وقد نختلف أحياناً في ذلك ,
فلكل شخصية مكوناتها وسماتها واستعدادها النفسي والجسمي للتعامل مع الذات ومع الآخرين ,
وهذه هي صنعة الخالق عز وجل , ولكن كيف نستطيع أن نفهم الناس من حولنا ونعرف شخصياتهم
وكيف يفكرون وينظرون للعالم ؟ كيف يمكننا أن نتكلم لغة الآخرين ؟
تركز هنا على الفهم الأساسي للشخصية وكيف تتطور في الحياة ,
كما تناقش مسار ك الفريد للتطوير الذاتي والإنجاز وتطبيقات فهمك لشخصيتك في حياتك اليومية ,
والأهم من ذلك تعرفك على أثر شخصيتك على دورك في الحياة والعلاقات وطريقتك في الاتصال مع الآخرين
وحتى في حل المشاكل لتحقق أهدافك وتحدد مستقبلك ومسار حياتك .
يأتي علم أنماط الشخصية Personality Thpes ويجيب على هذه التساؤلات بلغة علمية وعملية ,
ويمكننا علم أنماط الشخصية من فهم شخصيات الناس وكيف نكسبهم ونقنعهم ونعيش معهم ؟
علم أنماط الشخصية بحر زاخر من المعلومات عن أنفسنا من الداخل ,
عن شخصيتنا في بيوتنا وعن أزواجنا وعن أولادنا و زملائنا في العمل .. الخ.
هذا البحث موجه خصوصاً لمن يريد أن يعرف طبيعة شخصيته
وقدراته وكيف يمكن أن يفهم نفسه ويحقق ذاته , فلتبدأ رحلتنا في أنفسنا من الداخل.
كيف نتعامل مع المعلومات المستوحاة من علم أنماط الشخصية ؟
1- ستساعدك هذه المعلومات على فهم نفسك بصورة عميقة وكذلك التعامل بفعالية مع الآخرين.
2- تأتي أهمية هذه المعلومات من رغبتك لفهم أعماق ذواتنا ومن ثم تطبيقها.
وهناك ثلاث خطوات تمكنك من تحقيق الاستفادة من علم أنماط الشخصية في حياتك وهي :-
أولاً : الإدراك :
1- فهم نفسك وإدراك أهمية هذه المعلومات تأتي في المقام الأول.
2- معرفة النفس وإدراك حقيقتها تمكنك من التعرف على نقاط قوتك
وكذلك النقاط التي تحتاج إلى تحسين وتطوير .
3- فهم الآخرين بصورة عميقة بحيث تفهم كيف يتصرفون في المواقف المختلفة.
4- التعرف على الفروقات الفريدة عن طريق فهم شخصيات الناس المختلفة ونظرتهم للحياة .
ثانياً : التقبل :
هو أن تعرف أن كل تلك الفروقات الشخصية تحمل نفس الدرجة من الأهمية
ولا يوجد شخص أفضل من شخص ,
وبذلك تصبح قادراً على تقبل من تراه تصرفاً غريباً أو غير مألوفاً بالنسبة لك .
ثالثاً : التكيف :
هو أن تتقبل طبيعتك الفطرية وكذلك طبيعة الآخرين والتي قد تكون مختلفة عندك ,
فقط تميل إلى طبيعة التفكير المنطقي الإنساني وتنظر للأمور من وجهة نظر شخصية ,
ولكن قد يكون الطرف الآخر يفضل التفكير المنطقي المادي ,
وقد ينظر للأمور بطريقة محايدة ويقول الحقيقة صرفة وبدون مجاملات ,
ولذلك فإن عليك أ تتقبله وتتكيف ولا تأخذ الأمور بحساسية مفرطة ,
فأنت تتصرف بطبيعتك الفطرية وكذلك الطرف الآخر.
كيف تتواصل بفعالية مع الآخرين :
1- حاول التعرف على مكونات شخصية الطرف الآخر .
2- ابحث عن النقاط المشتركة بينكما وحاوره من خلالها .
في حالة عدم معرفتك بشخصية الطرف الآخر , فاحرص على النقاط التالية :
1- لاحظ الطرف الآخر , وحدد العلامات المميزة لمكونات شخصية .
2- اصنع فرضية عن شخصيته .
3- اختبر تلك النظرية على حسب ما يتوفر لديك من دلائل وعلامات عن شخصية الطرف الآخر .
4- إذا حصلت على دلائل قوية على حصول تفاعل قوي وفاعل بينكما , استمر فيما تقوم به من عمل .
5- إذا لم يحدث ذلك , استمر في الملاحظة وقم بصنع فرضية أخرى عن شخصيته ,
ثم قم باختبارها كما عملت سابقاً .
التفضيل الطبيعي Preference
التمرين الأول :
1- خذ قلماً واكتب اسمك على ورقة .
2- في أي يد أمسكت القلم ؟ بعض الناس يستخدم اليد اليمنى وبعضهم اليسرى ,
ونسأل لماذا استخدمت اليد اليمنى أو اليسرى , والإجابة أنك استخدمت هذه اليد لأنها :
1- طبيعية , بدون تكلف .
2- لا تفكر في استخدامها وإنما تستخدمها هكذا .
3- بدون تعب وبسهولة .
4- تكتب بطريقة سلسة , أنيقة , واضحة .
التمرين الثاني :
قم بمسك القلم بيدك الأخرى ثم أكتب اسمك , سوف ترى نفسك تتكلف كثيراً في كتابة اسمك
والسبب أنك تشعر أن كتابتك بهذه اليد هي :
1- غير طبيعية .
2- تفكر قبل استخدامها , أو تركز على استخدامها .
3- تحتاج إلى جهد وتركيز .
4- تكتب بطريقة غريبة , غير سلسة وغير واضحة .
ولذلك فإن التفضيل الطبيعي هو أنك تميل إلى استخدام مكونات معينة تلقائياً وبدون تفكير ,
ولكن هذا لا يعني أنك لا تستطيع استخدام المكونات الأخرى بل أنت تفضل هذا الجانب دون غيره
وإن كانت القدرة على استخدام كل هذه مكونات شخصيتك .
يتبع
أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
إياك والعجلة فإن العرب كانت تكتبها (( أم الندامة ))
لأن صاحبها يقول قبل أن يعلم ويجيب قبل أن يفهم
ويعزم قبل أن يفكر ويقطع قبل أن يقدر ويحمد قبل أن يجرب ويذم قبل أن يخبر
ولن يصحب هذه الصفة أحد إلا صحب الندامة واعتزل السلامة
:101: هلا وغلا :101:
علم أنماط الشخصية : Personality Types
أنت .. أكثر عمقاً مما تعتقد
للناس شخصيات مختلفة وسلوكيات متباينة , وكل شخصية فريدة من نوعها
ولديها نظرتها للعالم ومفهومها للحياة , قد نتشابه في ذلك , وقد نختلف أحياناً في ذلك ,
فلكل شخصية مكوناتها وسماتها واستعدادها النفسي والجسمي للتعامل مع الذات ومع الآخرين ,
وهذه هي صنعة الخالق عز وجل , ولكن كيف نستطيع أن نفهم الناس من حولنا ونعرف شخصياتهم
وكيف يفكرون وينظرون للعالم ؟ كيف يمكننا أن نتكلم لغة الآخرين ؟
تركز هنا على الفهم الأساسي للشخصية وكيف تتطور في الحياة ,
كما تناقش مسار ك الفريد للتطوير الذاتي والإنجاز وتطبيقات فهمك لشخصيتك في حياتك اليومية ,
والأهم من ذلك تعرفك على أثر شخصيتك على دورك في الحياة والعلاقات وطريقتك في الاتصال مع الآخرين
وحتى في حل المشاكل لتحقق أهدافك وتحدد مستقبلك ومسار حياتك .
يأتي علم أنماط الشخصية Personality Thpes ويجيب على هذه التساؤلات بلغة علمية وعملية ,
ويمكننا علم أنماط الشخصية من فهم شخصيات الناس وكيف نكسبهم ونقنعهم ونعيش معهم ؟
علم أنماط الشخصية بحر زاخر من المعلومات عن أنفسنا من الداخل ,
عن شخصيتنا في بيوتنا وعن أزواجنا وعن أولادنا و زملائنا في العمل .. الخ.
هذا البحث موجه خصوصاً لمن يريد أن يعرف طبيعة شخصيته
وقدراته وكيف يمكن أن يفهم نفسه ويحقق ذاته , فلتبدأ رحلتنا في أنفسنا من الداخل.
كيف نتعامل مع المعلومات المستوحاة من علم أنماط الشخصية ؟
1- ستساعدك هذه المعلومات على فهم نفسك بصورة عميقة وكذلك التعامل بفعالية مع الآخرين.
2- تأتي أهمية هذه المعلومات من رغبتك لفهم أعماق ذواتنا ومن ثم تطبيقها.
وهناك ثلاث خطوات تمكنك من تحقيق الاستفادة من علم أنماط الشخصية في حياتك وهي :-
أولاً : الإدراك :
1- فهم نفسك وإدراك أهمية هذه المعلومات تأتي في المقام الأول.
2- معرفة النفس وإدراك حقيقتها تمكنك من التعرف على نقاط قوتك
وكذلك النقاط التي تحتاج إلى تحسين وتطوير .
3- فهم الآخرين بصورة عميقة بحيث تفهم كيف يتصرفون في المواقف المختلفة.
4- التعرف على الفروقات الفريدة عن طريق فهم شخصيات الناس المختلفة ونظرتهم للحياة .
ثانياً : التقبل :
هو أن تعرف أن كل تلك الفروقات الشخصية تحمل نفس الدرجة من الأهمية
ولا يوجد شخص أفضل من شخص ,
وبذلك تصبح قادراً على تقبل من تراه تصرفاً غريباً أو غير مألوفاً بالنسبة لك .
ثالثاً : التكيف :
هو أن تتقبل طبيعتك الفطرية وكذلك طبيعة الآخرين والتي قد تكون مختلفة عندك ,
فقط تميل إلى طبيعة التفكير المنطقي الإنساني وتنظر للأمور من وجهة نظر شخصية ,
ولكن قد يكون الطرف الآخر يفضل التفكير المنطقي المادي ,
وقد ينظر للأمور بطريقة محايدة ويقول الحقيقة صرفة وبدون مجاملات ,
ولذلك فإن عليك أ تتقبله وتتكيف ولا تأخذ الأمور بحساسية مفرطة ,
فأنت تتصرف بطبيعتك الفطرية وكذلك الطرف الآخر.
كيف تتواصل بفعالية مع الآخرين :
1- حاول التعرف على مكونات شخصية الطرف الآخر .
2- ابحث عن النقاط المشتركة بينكما وحاوره من خلالها .
في حالة عدم معرفتك بشخصية الطرف الآخر , فاحرص على النقاط التالية :
1- لاحظ الطرف الآخر , وحدد العلامات المميزة لمكونات شخصية .
2- اصنع فرضية عن شخصيته .
3- اختبر تلك النظرية على حسب ما يتوفر لديك من دلائل وعلامات عن شخصية الطرف الآخر .
4- إذا حصلت على دلائل قوية على حصول تفاعل قوي وفاعل بينكما , استمر فيما تقوم به من عمل .
5- إذا لم يحدث ذلك , استمر في الملاحظة وقم بصنع فرضية أخرى عن شخصيته ,
ثم قم باختبارها كما عملت سابقاً .
التفضيل الطبيعي Preference
التمرين الأول :
1- خذ قلماً واكتب اسمك على ورقة .
2- في أي يد أمسكت القلم ؟ بعض الناس يستخدم اليد اليمنى وبعضهم اليسرى ,
ونسأل لماذا استخدمت اليد اليمنى أو اليسرى , والإجابة أنك استخدمت هذه اليد لأنها :
1- طبيعية , بدون تكلف .
2- لا تفكر في استخدامها وإنما تستخدمها هكذا .
3- بدون تعب وبسهولة .
4- تكتب بطريقة سلسة , أنيقة , واضحة .
التمرين الثاني :
قم بمسك القلم بيدك الأخرى ثم أكتب اسمك , سوف ترى نفسك تتكلف كثيراً في كتابة اسمك
والسبب أنك تشعر أن كتابتك بهذه اليد هي :
1- غير طبيعية .
2- تفكر قبل استخدامها , أو تركز على استخدامها .
3- تحتاج إلى جهد وتركيز .
4- تكتب بطريقة غريبة , غير سلسة وغير واضحة .
ولذلك فإن التفضيل الطبيعي هو أنك تميل إلى استخدام مكونات معينة تلقائياً وبدون تفكير ,
ولكن هذا لا يعني أنك لا تستطيع استخدام المكونات الأخرى بل أنت تفضل هذا الجانب دون غيره
وإن كانت القدرة على استخدام كل هذه مكونات شخصيتك .
يتبع
أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
إياك والعجلة فإن العرب كانت تكتبها (( أم الندامة ))
لأن صاحبها يقول قبل أن يعلم ويجيب قبل أن يفهم
ويعزم قبل أن يفكر ويقطع قبل أن يقدر ويحمد قبل أن يجرب ويذم قبل أن يخبر
ولن يصحب هذه الصفة أحد إلا صحب الندامة واعتزل السلامة