دخــــٌيل
26-05-2007, 10:35 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/17727266720070422.gif
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/375E3A6A-0060-40A1-BD5A-BE860E66E333/46870/elsaadwin_B.jpg
نجح نادي السد القطري في تحقيق إنجاز محلي تاريخي، بعد فوزه على نادي الخور في نهائي كأس أمير قطر بركلات الترجيح، بعد انتهاء اللقاء في وقتيه الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ليكون السد أول فريق قطري ينجح في الفوز بالبطولات المحلية الثلاث في موسم واحد، حيث سبق له هذا العام أن فاز ببطولة الدوري المحلي، وكأس ولي العهد، بينما كان الخور يتطلع إلى اقتناص بطولة الكأس للمرة الأولى، بعد أن سبق له الوصول إلى الدور النهائي مرة واحدة فقط في موسم 1979-1980 إلا أنه فشل أيضاً في الفوز.
بدأ اللقاء بضغط هجومي متواصل من فريق السد، في سعيه لإحراز هدف مبكر، ثم بدأ الخور ينشط بدوره ويبادل السد الهجمات، وبدا واضحاً التركيز الدفاعي على لاعبيه، لتجنب إصابة مرماهم بهدف.
استمرت المحاولات الهجومية من السد طوال الشوط الأول ولكن دون خطورة حقيقية بفضل يقظة دفاع الخور، وكانت أخطر كرات الشوط الأول تسديدة قوية من مهاجم السد البرازيلي إيمرسون في الدقيقة 42 ارتطمت بيد حارس الخور وبالعارضة ثم عادت إلى الملعب.
وكاد إيمرسون أن يحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة الأخيرة من الشوط ذاته، حين لعب الكرة برأسه إثر ركلة ركنية، ولكن مرتضى طالب حارس الخور المتألق نجح في التصدي لها وحولها إلى ركنية ثانية.
وفي الشوط الثاني واصل السد ضغطه الهجومي، واعتمد الخور على الهجمات المرتدة، التي كاد أن يتقدم بها في الدقيقة 53، حين مر عبد الله سيسيه من الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية إلى المهاجم الكاميروني جون بول أمام مرمى السد، ولكن دفاع الأخير حولها إلى ركنية في آخر لحظة.
وبدأ الخور ينشط هجومياً ويبادل السد الهجمات، وشهدت الدقيقة 55 ضربة حرة مباشرة للخور، سددها المهاجم البرازيلي فابريسيو سوزا ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى محمد صقر حارس السد.
وأحرز السد هدفاً في الدقيقة 66 إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل الواضح لمهاجمي الفريق الأبيض، وبعدها بدقيقة أنقذ محمد صقر مرمى السد من هدف محقق كاد أن يسجله جون بول بتسديدة قوية بعد أن هيأ له سيسيه الكرة.
وأجرى مدرب السد تغييراً لتنشيط الهجوم، بنزول الجزائري المخضرم بلال دزيري، الذي كان له تأثير إيجابي على الفريق، وكاد أن يحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 77، ولكن الحارس المتألق مرتضى طالب، حافظ على نظافة شباكه، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ويلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي.
وفي الشوط الأول الإضافي، وضحت خطة الخور في تهدئة اللعب واستدراج السد إلى ركلات الترجيح، ورغم ذلك فقد استمر السد في ضغطه الهجومي، الذي كاد أن يسفر عن هدف في الدقيقة الأخيرة من الشوط ذاته، من كرة سددها لاعب الوسط البرازيلي فيليبي جورج، ولكن الحارس اليقظ طالب تصدى لها كالعادة، ليكون نجم فريقه الأول في اللقاء.
وواصل مرتضى طالب تألقه في الشوط الإضافي الثاني، وأنقذ كرتين متتاليتين تجاه مرماه، ليحتفظ بنظافة شباكه حتى نهاية الوقتين الأصلي والإضافي.
واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، حيث بدأ الخور بالتسديد، وافتتح التسجيل قائد الفريق يوسف روسي، وسجل أيضاً للخور السيد عدنان، ومجدي صديق، ووليد محيي الدين، بينما أهدر فيليبي سوزا الركلة الخامسة والأخيرة، وافتتح التسجيل للسد المهاجم الإكوادوري كارلوس تينوريو، ثم كل من بلال دزيري، وخليفة عايل، وفيليبي جورج، وأخيراً إيمرسون، ليتحقق للسد الإنجاز التاريخي الذي كان يطمح إليه.
سلالالام ... :101:
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/375E3A6A-0060-40A1-BD5A-BE860E66E333/46870/elsaadwin_B.jpg
نجح نادي السد القطري في تحقيق إنجاز محلي تاريخي، بعد فوزه على نادي الخور في نهائي كأس أمير قطر بركلات الترجيح، بعد انتهاء اللقاء في وقتيه الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ليكون السد أول فريق قطري ينجح في الفوز بالبطولات المحلية الثلاث في موسم واحد، حيث سبق له هذا العام أن فاز ببطولة الدوري المحلي، وكأس ولي العهد، بينما كان الخور يتطلع إلى اقتناص بطولة الكأس للمرة الأولى، بعد أن سبق له الوصول إلى الدور النهائي مرة واحدة فقط في موسم 1979-1980 إلا أنه فشل أيضاً في الفوز.
بدأ اللقاء بضغط هجومي متواصل من فريق السد، في سعيه لإحراز هدف مبكر، ثم بدأ الخور ينشط بدوره ويبادل السد الهجمات، وبدا واضحاً التركيز الدفاعي على لاعبيه، لتجنب إصابة مرماهم بهدف.
استمرت المحاولات الهجومية من السد طوال الشوط الأول ولكن دون خطورة حقيقية بفضل يقظة دفاع الخور، وكانت أخطر كرات الشوط الأول تسديدة قوية من مهاجم السد البرازيلي إيمرسون في الدقيقة 42 ارتطمت بيد حارس الخور وبالعارضة ثم عادت إلى الملعب.
وكاد إيمرسون أن يحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة الأخيرة من الشوط ذاته، حين لعب الكرة برأسه إثر ركلة ركنية، ولكن مرتضى طالب حارس الخور المتألق نجح في التصدي لها وحولها إلى ركنية ثانية.
وفي الشوط الثاني واصل السد ضغطه الهجومي، واعتمد الخور على الهجمات المرتدة، التي كاد أن يتقدم بها في الدقيقة 53، حين مر عبد الله سيسيه من الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية إلى المهاجم الكاميروني جون بول أمام مرمى السد، ولكن دفاع الأخير حولها إلى ركنية في آخر لحظة.
وبدأ الخور ينشط هجومياً ويبادل السد الهجمات، وشهدت الدقيقة 55 ضربة حرة مباشرة للخور، سددها المهاجم البرازيلي فابريسيو سوزا ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى محمد صقر حارس السد.
وأحرز السد هدفاً في الدقيقة 66 إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل الواضح لمهاجمي الفريق الأبيض، وبعدها بدقيقة أنقذ محمد صقر مرمى السد من هدف محقق كاد أن يسجله جون بول بتسديدة قوية بعد أن هيأ له سيسيه الكرة.
وأجرى مدرب السد تغييراً لتنشيط الهجوم، بنزول الجزائري المخضرم بلال دزيري، الذي كان له تأثير إيجابي على الفريق، وكاد أن يحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 77، ولكن الحارس المتألق مرتضى طالب، حافظ على نظافة شباكه، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ويلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي.
وفي الشوط الأول الإضافي، وضحت خطة الخور في تهدئة اللعب واستدراج السد إلى ركلات الترجيح، ورغم ذلك فقد استمر السد في ضغطه الهجومي، الذي كاد أن يسفر عن هدف في الدقيقة الأخيرة من الشوط ذاته، من كرة سددها لاعب الوسط البرازيلي فيليبي جورج، ولكن الحارس اليقظ طالب تصدى لها كالعادة، ليكون نجم فريقه الأول في اللقاء.
وواصل مرتضى طالب تألقه في الشوط الإضافي الثاني، وأنقذ كرتين متتاليتين تجاه مرماه، ليحتفظ بنظافة شباكه حتى نهاية الوقتين الأصلي والإضافي.
واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، حيث بدأ الخور بالتسديد، وافتتح التسجيل قائد الفريق يوسف روسي، وسجل أيضاً للخور السيد عدنان، ومجدي صديق، ووليد محيي الدين، بينما أهدر فيليبي سوزا الركلة الخامسة والأخيرة، وافتتح التسجيل للسد المهاجم الإكوادوري كارلوس تينوريو، ثم كل من بلال دزيري، وخليفة عايل، وفيليبي جورج، وأخيراً إيمرسون، ليتحقق للسد الإنجاز التاريخي الذي كان يطمح إليه.
سلالالام ... :101: