سمح المحيا
02-06-2007, 12:52 AM
ارجو قراءة القصيده ، بيت ، بيت
ها لقصيدة عن جمــــيلة الحسن مختارها
وصفها يعـــــــجز الكلــمات وكـل حروفها
طلت صبح ذاك اليوم و(محــــــمد)شافها
وغرست سهــــمين في قلـــبه ودله عشقها
وسرحت( سارة )بحــــبه وانشـغل بـه بالها
ولا قوى (محــــــمد )أبد عــــذاب فراقها
شافها مرة ولكـــن قلبه اللي اختـارها
بنت ذاك الجـــــار كم تكــــــــوى بنارها
أهله يزورونها وكم بحــلمه زارهـــــــــــا
وكم تمنى لجل يعرفها أويـــعرف أخبارها
بانتظار اللقا دارت أيام والقلوب بأسـرها
هذا أبوها عن يمينه وعن يسـاره أخـوانها
أسرعت دقات قلبه ينتظر رد أبوها وردها
الجواب اللي يحدد أيـام عمــــره جنـبها
(مبروك)قالها أبوها وقال:سارة دربك دربها
فرحة(محمد)غدت فرحة مدينة بنصرها
شهور وصارت زوجته وما بحــــياته غيرها
بينهم قصة مــــشاعر صعـــــب وصـفها
راح يذكرها باليوم اللي لمـــحها ومرها
وضحكت:عندباب البيت أنت ليه مانسيتها؟
مرت الأيام،،قالت أنا حامل وما صدق حملها
من فرحــته ذرف دمعتين وضمـــــها
شال شغل البيت على راسه وشال هـــــمها
ما يبي روحه تتعب أبد في حملهـــــا
قال: كل الــــناس ولاشيء جنبها
هــي حياة الــــروح وببقى جنبــها
قرب الموعد وكانـــــت على قلبه يدها
قرب المــــوعد وكان يسمع نبضها
وصل (مستشفى الولادة) ولسانه يدعي لها
قالت:محمد، أحـــبك ،أذكـر اللي قالها
ينتظر زحف الزمن والثــــواني عدها
ينتظر شوفة(فهد)وينتظر لجل يعرف حالها
وانولدطفل جميل اسمه (فهد) لكن اللي اسمها:
(سارة) ، توفت، لحظة وجوده هي لحظة موتها
ماتت وهي تولده و(محمد)مابــقى به إلاجسد
ماتت سعاداته وعاش ميـــت بعــــدها
ما بقى له ذكريــــــــات بالحياة إلا فــهد
صار يشبهها وعــــيونه نفـــس عيونها
وأبوه ما يــــعرف من النــاس إلا فهد
هو ليله وهو نهاره وما ينومه إلا على فراشها
كل ما شافه وشاف الوردة الحمراء وشاف صوَرها
قال كيف أنـــسى حيــــاة ٍ عشتها
أربع سنــــــينٍ وحاله حــالةٍ يرثى لها
قــــالوا له:أتــزوج أو أترك بيتــــها
قال:أنا بخطب بس ورب البيت ما أترك دارها
بسـكنه باقي سنـيني ولو بدأ نسيانها
خطب واللي خطــبها كان شـــرطها
يجــيب خدامة لفـهد ويصـير مثل ابنها
(محمد) تزوجـــها ، والخدامة جــــابها
مرت الأيام وما نسى سارة وقديم أيامها
وفهد مازال بســـمة الدنيا لأبوه وفرحها
وخــالته ما دارتــــه كانت تداري نفسها
مرت شهور وتناسى بعض آلام عاشــها
واستأذنت زوجتــه منه، تنادي أهــلها
وجاء ذاك اليوم وجهزت من بدري دلالها
حطت القهوة،والسكري وأجود ما عندها
وكلن حـــضر ولبى لهـــا دعواتها
ومر بعض الوقت وكان وقت العشاء وقتها
ومابين هي بين الصحون وبـــين تحضيرها
همـس صوت بريءٍ نبراته كانت جنبها
(ماما أنا جوعان) فهــــد اللي أتــــمها
أمس تم الخمس لكن ما عرف كيف غطي قبرها
قالت : أنا مو أمك حبيبي،ماما لاعاد تقولها
ارتسم بعيــونه عجب ومافهم وش قصدها
قالت :أنا مشغولة خذ هالصحن وأطلع أتعشى
بحوش البيــــــــت وألعب ولا أشوفك بعدها
ناظرها نظرة حزينة وأخذ عشاه من يدها
طلع واللي طلعه خوفه وكيف يعصي أمرها؟
ساعتين، وكم دقيقة،والدار راحوا ضيوفها
الكل سلم وراح ،وجاء (مــــحمد) عقبها
قال يـــــوم أقبل :فهد ويـــــــنه يامها؟؟
ردت:مع الخدامة نايــــــــــم عندها
ياهو وحــشني،هو حياتي ومابـــــها
ودي أشوفه بس مدامه نام أشواقي كيفها
حط راسه على المخـــــــــدة ونام وقتها
وتلحف ...كانت الليله شديــــدٍ بردهــــا
شاف (سارة)بالمنــــام بعد دقايق نامها
كانت تردد الـــــــولد وينه)؟ هذا قولها
فز من نومه وماتوقع شــــوفها
وقال :أصحي فهـــــــد وينه ؟يامهـــا
قالت:أووه لاتقلق عليه نايــــم عندها
رجع ينــــام ،وثـــــاني مرة شافها
فز وسألها مرتين:وش قصدها بسؤالها؟
روحي شوفيه وطمنـــــيني لجلها
قامت مها وما ودها وفهد ماهو في بالها
راحت ورجعتله عقب دقيـــقة ونصــفها
قالت:فهد نايم وهي لاراحتله ولاهو همها
قال:أجـــل نامي،ونام وتــــــكرر له حلمها
نام وهذي ثالث مرة بالمنام يـــشوفها
قالت:فهدجاني يامحمد،عش حياتك مع مها
فز هالمره ، ودقاته ،كيد يسمـــــع نبضها
قام يجري للـــــغرف ومالقاه عنــــدها
صاح كالمجنون :وينك؟آه ويــنه يامهـا؟
أنت على الدنيا يافــــهد ولاصدق عندها
طلع لحوشه المظـــلم وبالزوايا ظلامها
لقاه متوسدٍ لعبته والنفــــس فاضت روحها
واليدين اللي كان أبوه قبل نومه يضـمها
صار مثــــل لون الليل لون عروقـــــها
زاوية مـــات الـبــريء بحضنـــــها
في ليلةٍ كانـــــت شديد بردهــــا
محمد اللي نصـــفه مـــات من زمان
نصــفه الثاني يمـــوت عنــــدها
شاف الضنا وعيونه كذبت مشهد قدامها
موت الضــنا كذبة يا زماني قلها
ضمه لصدره وبالضـــلوع آلامها
آه وش بقى بالدنيــــا يستاهل أعيشها
ماتــــت ومات اللي بقى لي منها
ليه عايش بلاهم؟ليه ما غطاني معاهم رملها
كيف أنا أدفن ضنـــــاي ومندفن
قبله شعــوري بالحـــــــياة وعلمها
وكيف أنا صرت (ميـــــــت )والكفن
ما كفــــــنو ني به ولا ني عشتها
فاقد روحـــــــين مع روحي ويا كثر أقدارها
دنيــــــــــتي مابين فرحها وحزنها
من يجيه اللوم مني وش يفيد عتاب نفسي ولومها
دنيةٍ عايش بها فاقــــــــد هناي وبسمها
وين سارة ؟ليت أقدامي قبل7سنين ما مرت بابها
ولا شفـــت ولاعشقت ولا هويت عيونها
ليت لي قلب يحب ولا رحــــلت محبوبته
ينسى قديــــــــم الوقت ولا يجيب بذكرها
ولكنه عشق سكن بالعــــيون وهدبها
يحكم أنه ينطـــبع في حياتي اسمــــها
وأن حرف السين والألف والراء والهاء كلها
تجري بروحي كل السنين الباقيه مع دمها
خاطري مكسور ،وكل الدمـــــوع يكنها
بعيني ما للشــمس نور ولا لشموعي ضيها
في بساتيني زهورٍ تدري بقصتي وبسرها
أذكر النرجسه والفل والجوري وردها
كنت أنا وسارة نشـم الياسمـــــين
ونبتسم ،،واليوم لاحشى ما شــــمها
منقوووووووول
دمتم بكل الود
ها لقصيدة عن جمــــيلة الحسن مختارها
وصفها يعـــــــجز الكلــمات وكـل حروفها
طلت صبح ذاك اليوم و(محــــــمد)شافها
وغرست سهــــمين في قلـــبه ودله عشقها
وسرحت( سارة )بحــــبه وانشـغل بـه بالها
ولا قوى (محــــــمد )أبد عــــذاب فراقها
شافها مرة ولكـــن قلبه اللي اختـارها
بنت ذاك الجـــــار كم تكــــــــوى بنارها
أهله يزورونها وكم بحــلمه زارهـــــــــــا
وكم تمنى لجل يعرفها أويـــعرف أخبارها
بانتظار اللقا دارت أيام والقلوب بأسـرها
هذا أبوها عن يمينه وعن يسـاره أخـوانها
أسرعت دقات قلبه ينتظر رد أبوها وردها
الجواب اللي يحدد أيـام عمــــره جنـبها
(مبروك)قالها أبوها وقال:سارة دربك دربها
فرحة(محمد)غدت فرحة مدينة بنصرها
شهور وصارت زوجته وما بحــــياته غيرها
بينهم قصة مــــشاعر صعـــــب وصـفها
راح يذكرها باليوم اللي لمـــحها ومرها
وضحكت:عندباب البيت أنت ليه مانسيتها؟
مرت الأيام،،قالت أنا حامل وما صدق حملها
من فرحــته ذرف دمعتين وضمـــــها
شال شغل البيت على راسه وشال هـــــمها
ما يبي روحه تتعب أبد في حملهـــــا
قال: كل الــــناس ولاشيء جنبها
هــي حياة الــــروح وببقى جنبــها
قرب الموعد وكانـــــت على قلبه يدها
قرب المــــوعد وكان يسمع نبضها
وصل (مستشفى الولادة) ولسانه يدعي لها
قالت:محمد، أحـــبك ،أذكـر اللي قالها
ينتظر زحف الزمن والثــــواني عدها
ينتظر شوفة(فهد)وينتظر لجل يعرف حالها
وانولدطفل جميل اسمه (فهد) لكن اللي اسمها:
(سارة) ، توفت، لحظة وجوده هي لحظة موتها
ماتت وهي تولده و(محمد)مابــقى به إلاجسد
ماتت سعاداته وعاش ميـــت بعــــدها
ما بقى له ذكريــــــــات بالحياة إلا فــهد
صار يشبهها وعــــيونه نفـــس عيونها
وأبوه ما يــــعرف من النــاس إلا فهد
هو ليله وهو نهاره وما ينومه إلا على فراشها
كل ما شافه وشاف الوردة الحمراء وشاف صوَرها
قال كيف أنـــسى حيــــاة ٍ عشتها
أربع سنــــــينٍ وحاله حــالةٍ يرثى لها
قــــالوا له:أتــزوج أو أترك بيتــــها
قال:أنا بخطب بس ورب البيت ما أترك دارها
بسـكنه باقي سنـيني ولو بدأ نسيانها
خطب واللي خطــبها كان شـــرطها
يجــيب خدامة لفـهد ويصـير مثل ابنها
(محمد) تزوجـــها ، والخدامة جــــابها
مرت الأيام وما نسى سارة وقديم أيامها
وفهد مازال بســـمة الدنيا لأبوه وفرحها
وخــالته ما دارتــــه كانت تداري نفسها
مرت شهور وتناسى بعض آلام عاشــها
واستأذنت زوجتــه منه، تنادي أهــلها
وجاء ذاك اليوم وجهزت من بدري دلالها
حطت القهوة،والسكري وأجود ما عندها
وكلن حـــضر ولبى لهـــا دعواتها
ومر بعض الوقت وكان وقت العشاء وقتها
ومابين هي بين الصحون وبـــين تحضيرها
همـس صوت بريءٍ نبراته كانت جنبها
(ماما أنا جوعان) فهــــد اللي أتــــمها
أمس تم الخمس لكن ما عرف كيف غطي قبرها
قالت : أنا مو أمك حبيبي،ماما لاعاد تقولها
ارتسم بعيــونه عجب ومافهم وش قصدها
قالت :أنا مشغولة خذ هالصحن وأطلع أتعشى
بحوش البيــــــــت وألعب ولا أشوفك بعدها
ناظرها نظرة حزينة وأخذ عشاه من يدها
طلع واللي طلعه خوفه وكيف يعصي أمرها؟
ساعتين، وكم دقيقة،والدار راحوا ضيوفها
الكل سلم وراح ،وجاء (مــــحمد) عقبها
قال يـــــوم أقبل :فهد ويـــــــنه يامها؟؟
ردت:مع الخدامة نايــــــــــم عندها
ياهو وحــشني،هو حياتي ومابـــــها
ودي أشوفه بس مدامه نام أشواقي كيفها
حط راسه على المخـــــــــدة ونام وقتها
وتلحف ...كانت الليله شديــــدٍ بردهــــا
شاف (سارة)بالمنــــام بعد دقايق نامها
كانت تردد الـــــــولد وينه)؟ هذا قولها
فز من نومه وماتوقع شــــوفها
وقال :أصحي فهـــــــد وينه ؟يامهـــا
قالت:أووه لاتقلق عليه نايــــم عندها
رجع ينــــام ،وثـــــاني مرة شافها
فز وسألها مرتين:وش قصدها بسؤالها؟
روحي شوفيه وطمنـــــيني لجلها
قامت مها وما ودها وفهد ماهو في بالها
راحت ورجعتله عقب دقيـــقة ونصــفها
قالت:فهد نايم وهي لاراحتله ولاهو همها
قال:أجـــل نامي،ونام وتــــــكرر له حلمها
نام وهذي ثالث مرة بالمنام يـــشوفها
قالت:فهدجاني يامحمد،عش حياتك مع مها
فز هالمره ، ودقاته ،كيد يسمـــــع نبضها
قام يجري للـــــغرف ومالقاه عنــــدها
صاح كالمجنون :وينك؟آه ويــنه يامهـا؟
أنت على الدنيا يافــــهد ولاصدق عندها
طلع لحوشه المظـــلم وبالزوايا ظلامها
لقاه متوسدٍ لعبته والنفــــس فاضت روحها
واليدين اللي كان أبوه قبل نومه يضـمها
صار مثــــل لون الليل لون عروقـــــها
زاوية مـــات الـبــريء بحضنـــــها
في ليلةٍ كانـــــت شديد بردهــــا
محمد اللي نصـــفه مـــات من زمان
نصــفه الثاني يمـــوت عنــــدها
شاف الضنا وعيونه كذبت مشهد قدامها
موت الضــنا كذبة يا زماني قلها
ضمه لصدره وبالضـــلوع آلامها
آه وش بقى بالدنيــــا يستاهل أعيشها
ماتــــت ومات اللي بقى لي منها
ليه عايش بلاهم؟ليه ما غطاني معاهم رملها
كيف أنا أدفن ضنـــــاي ومندفن
قبله شعــوري بالحـــــــياة وعلمها
وكيف أنا صرت (ميـــــــت )والكفن
ما كفــــــنو ني به ولا ني عشتها
فاقد روحـــــــين مع روحي ويا كثر أقدارها
دنيــــــــــتي مابين فرحها وحزنها
من يجيه اللوم مني وش يفيد عتاب نفسي ولومها
دنيةٍ عايش بها فاقــــــــد هناي وبسمها
وين سارة ؟ليت أقدامي قبل7سنين ما مرت بابها
ولا شفـــت ولاعشقت ولا هويت عيونها
ليت لي قلب يحب ولا رحــــلت محبوبته
ينسى قديــــــــم الوقت ولا يجيب بذكرها
ولكنه عشق سكن بالعــــيون وهدبها
يحكم أنه ينطـــبع في حياتي اسمــــها
وأن حرف السين والألف والراء والهاء كلها
تجري بروحي كل السنين الباقيه مع دمها
خاطري مكسور ،وكل الدمـــــوع يكنها
بعيني ما للشــمس نور ولا لشموعي ضيها
في بساتيني زهورٍ تدري بقصتي وبسرها
أذكر النرجسه والفل والجوري وردها
كنت أنا وسارة نشـم الياسمـــــين
ونبتسم ،،واليوم لاحشى ما شــــمها
منقوووووووول
دمتم بكل الود