ريتاج
02-06-2007, 02:13 PM
:101: وبالله نستعين
جلست خلف مكتبي على ذلك الكرسي
الذي شهد اجمل لحظات حياتي
واعمالي جلست متكئه على يدي
...
وأرى دموعي تتساقط لتملأ
محيط مكتبي وتبلل أوراقي وأدواتي .
... فأخذ القلب يوحي إلى العقل ليصدر العقل
أوامره للأصابع أن تمسك ذلك القلم
...وأمسكت الأصابع بالقلم وأمر القلب العقل
بأن يصغي إليه فاستكان العقل لمطلب
... القلب وأصبح القلب يوجه تلك الأصابع لترسم مشاعري
على تلك الأوراق المبللة بالدموع .
... فما هي إلى لحظات حتى اصبح
بكائي يملأ أرجاء غرفتي ولكن لا يسمعني أحد
...سوى أوراقي وجدران غرفتي والقلب يبكي آلماً وحرقة
وكاد ينفطر لفراق أغلى
...البشر واحب أنسانة عرفتها في حياتي ابكي
ويبكي القلب معي فراق حبيبتي .
...بدأت الأصابع ترسم المشاعر ولتسطر أوامر القلب
بحروف صغيرة على صفحات
... أوراقي المبللة بالدموع
... تخاطب فيها حبيبتي عبر سطور يملئها الأمل والوفاء والحب :
... إلى حبيبتي بلسم جراحي وموضع أنسي وأفراحي
... إلى من عشقت الجمال في حور عينيها .
... وبها وجهها وميس قدها وطواعية لسانها
... وحسن مقولها وقوة بيانها .
....إلى مؤنستي حين ألجأ إلى صدرها أبثها شكواي
... فتجدد الأمل في نفسي .
...إلى محركة مجداف مركبي الحالم في بحر الهوى .
....إلى ملهمتي وملاكي
... راسمة الأحرف الأولي في عالم حبي الأزلي .
... إلى أغلى البشر إلى حبيبتي
... كانت هذه رسالة القلب إلى القلب بمشاعر عبر سطور قليلة
... لا توفي تلك الأنسانة قدرها وغلاها .
... رحلت إلى البعيد ولا اعلم إلى أين ويبقى السؤال يحيرني
...هل ترى تعود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
... آه من قسوة الزمان يفرض نفسه علي لأكون ضمن قائمة المعذبين
... لماذا نفارق من نحب؟؟؟
... لماذا لا تبتسم لنا الحياة ؟؟؟
... لماذا تسير بنا الحياة هكذا ؟؟؟
... ولكن الأمل مازال هو ما نعيش عليه والأيمان بالله كبير .
... هنا توقف القلب عن النبض ليعلن وفات الحب فيه
فلا حب إلى لها ولا نبض إلى لها
... ولا هنا إلى بها .
... توقف ليعلن أنه اصبح مجرد وسيلة للحياة
وسيلة للبحث عنها وغايته إيجادها.
... وهنا سقط القلم من أصابعي واختلطت الدموع بحبر القلم
لتكون مزيج من الألم
...والمشاعر
... سقط فوق أوراق مبلله بالدموع .
... وهنا سقطت يدي ليلامس وجهي محيط مكتبي
فانهارت نفسي وتوقف كل شئ حولي وأخذت اصرخ وابكي
والآن أمد إليكم يدي حاملةً أوراقي المبللة بدموعي .
.... فعذروني فهذا هو قلبي .
:101: :101: منقول:101: :101:
:102: :102: :102: :102:
جلست خلف مكتبي على ذلك الكرسي
الذي شهد اجمل لحظات حياتي
واعمالي جلست متكئه على يدي
...
وأرى دموعي تتساقط لتملأ
محيط مكتبي وتبلل أوراقي وأدواتي .
... فأخذ القلب يوحي إلى العقل ليصدر العقل
أوامره للأصابع أن تمسك ذلك القلم
...وأمسكت الأصابع بالقلم وأمر القلب العقل
بأن يصغي إليه فاستكان العقل لمطلب
... القلب وأصبح القلب يوجه تلك الأصابع لترسم مشاعري
على تلك الأوراق المبللة بالدموع .
... فما هي إلى لحظات حتى اصبح
بكائي يملأ أرجاء غرفتي ولكن لا يسمعني أحد
...سوى أوراقي وجدران غرفتي والقلب يبكي آلماً وحرقة
وكاد ينفطر لفراق أغلى
...البشر واحب أنسانة عرفتها في حياتي ابكي
ويبكي القلب معي فراق حبيبتي .
...بدأت الأصابع ترسم المشاعر ولتسطر أوامر القلب
بحروف صغيرة على صفحات
... أوراقي المبللة بالدموع
... تخاطب فيها حبيبتي عبر سطور يملئها الأمل والوفاء والحب :
... إلى حبيبتي بلسم جراحي وموضع أنسي وأفراحي
... إلى من عشقت الجمال في حور عينيها .
... وبها وجهها وميس قدها وطواعية لسانها
... وحسن مقولها وقوة بيانها .
....إلى مؤنستي حين ألجأ إلى صدرها أبثها شكواي
... فتجدد الأمل في نفسي .
...إلى محركة مجداف مركبي الحالم في بحر الهوى .
....إلى ملهمتي وملاكي
... راسمة الأحرف الأولي في عالم حبي الأزلي .
... إلى أغلى البشر إلى حبيبتي
... كانت هذه رسالة القلب إلى القلب بمشاعر عبر سطور قليلة
... لا توفي تلك الأنسانة قدرها وغلاها .
... رحلت إلى البعيد ولا اعلم إلى أين ويبقى السؤال يحيرني
...هل ترى تعود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
... آه من قسوة الزمان يفرض نفسه علي لأكون ضمن قائمة المعذبين
... لماذا نفارق من نحب؟؟؟
... لماذا لا تبتسم لنا الحياة ؟؟؟
... لماذا تسير بنا الحياة هكذا ؟؟؟
... ولكن الأمل مازال هو ما نعيش عليه والأيمان بالله كبير .
... هنا توقف القلب عن النبض ليعلن وفات الحب فيه
فلا حب إلى لها ولا نبض إلى لها
... ولا هنا إلى بها .
... توقف ليعلن أنه اصبح مجرد وسيلة للحياة
وسيلة للبحث عنها وغايته إيجادها.
... وهنا سقط القلم من أصابعي واختلطت الدموع بحبر القلم
لتكون مزيج من الألم
...والمشاعر
... سقط فوق أوراق مبلله بالدموع .
... وهنا سقطت يدي ليلامس وجهي محيط مكتبي
فانهارت نفسي وتوقف كل شئ حولي وأخذت اصرخ وابكي
والآن أمد إليكم يدي حاملةً أوراقي المبللة بدموعي .
.... فعذروني فهذا هو قلبي .
:101: :101: منقول:101: :101:
:102: :102: :102: :102: