راضـــي
08-06-2007, 02:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يكثر الكتاب العلمانيون وغيرهم00 ومن تبعهم من استخدام مصطلحات مثل: شاب ملتحي، شيخ معمم، متعصب قصير الثوب وغيرها من المصطلحات التي تدل على فئة من الناس وهم المطاوعة، وعادة ما يكتبون عن هؤلاء بأسلوب يصورهم بأنهم متعصبون متشددون لا يقبلون بالرأي الآخر ويرفضون التجديد والتغيير، لا بل صورهم أحد هؤلاء الكتاب بأنهم يدخلون إلى أولمبيات أثينا ويخرجون منها بالجثث بينما الأمم الأخرى تخرج بالميداليات وكاتب آخر صور أحدهم في جلسة نقاش تضم أناساً من دول عديدة، يتحاورون ولا يعرف هذا المطوع التحاور معهم.
والإعلام يصور المطاوعة غالباً بشكل سلبي، وتشكلت صورة سلبية لدى الناس، ولا أنسى هذا الموقف أبداً: في عصر أحد الأيام كنت عائداً إلى المنزل وأرى أطفالاً يلعبون الكرة في ساحة قريبة، وبجانب الساحة كان هناك شخص معروف في منطقتنا بلحيته الطويلة جداً وثوبه القصير يمشي ذاهباً إلى منزله كما أظن، هل تصدقونني لو قلت لكم أن الأطفال كانوا يقولون: إرهابي!.... إرهابي! … نعم هكذا سمعتهم مع أنني لم أرى هذا الشخص في حياتي يرفع صوته، لا بل هو شخص مرح اجتماعي، لكنها الصورة السلبية التي جعلته إرهابياً.
حسناً، لنتفق على بعض النقاط المهمة، أولاً: مصطلح مطاوعة هذا لا أحبه، نحن مسلمون، وأحب أن أسمي المطاوعة بتسمية أخرى وهي الملتزمين، لأننا في وقتنا الحاضر نرى أناساً ملتزمين بدين الله وآخرين مفرطين، ولا أدري من أين أتت كلمة المطوع هذه ولم أبحث عن أصلها.
ثانياً: أبعد كل صورة سلبية عن الملتزمين إن كنت تحمل مثل هذه الصور في عقلك وتعامل معهم بدون أحكام مسبقة، هذا الأمر يجب أن تفعله عندما تتعامل مع أي قضية، على الأقل في البداية يجب ألا تحكم على أي شيء، أجل الأحكام إلى وقت لاحق.
*************
وسلامتكم من كل مكروه00
راضـــي
يكثر الكتاب العلمانيون وغيرهم00 ومن تبعهم من استخدام مصطلحات مثل: شاب ملتحي، شيخ معمم، متعصب قصير الثوب وغيرها من المصطلحات التي تدل على فئة من الناس وهم المطاوعة، وعادة ما يكتبون عن هؤلاء بأسلوب يصورهم بأنهم متعصبون متشددون لا يقبلون بالرأي الآخر ويرفضون التجديد والتغيير، لا بل صورهم أحد هؤلاء الكتاب بأنهم يدخلون إلى أولمبيات أثينا ويخرجون منها بالجثث بينما الأمم الأخرى تخرج بالميداليات وكاتب آخر صور أحدهم في جلسة نقاش تضم أناساً من دول عديدة، يتحاورون ولا يعرف هذا المطوع التحاور معهم.
والإعلام يصور المطاوعة غالباً بشكل سلبي، وتشكلت صورة سلبية لدى الناس، ولا أنسى هذا الموقف أبداً: في عصر أحد الأيام كنت عائداً إلى المنزل وأرى أطفالاً يلعبون الكرة في ساحة قريبة، وبجانب الساحة كان هناك شخص معروف في منطقتنا بلحيته الطويلة جداً وثوبه القصير يمشي ذاهباً إلى منزله كما أظن، هل تصدقونني لو قلت لكم أن الأطفال كانوا يقولون: إرهابي!.... إرهابي! … نعم هكذا سمعتهم مع أنني لم أرى هذا الشخص في حياتي يرفع صوته، لا بل هو شخص مرح اجتماعي، لكنها الصورة السلبية التي جعلته إرهابياً.
حسناً، لنتفق على بعض النقاط المهمة، أولاً: مصطلح مطاوعة هذا لا أحبه، نحن مسلمون، وأحب أن أسمي المطاوعة بتسمية أخرى وهي الملتزمين، لأننا في وقتنا الحاضر نرى أناساً ملتزمين بدين الله وآخرين مفرطين، ولا أدري من أين أتت كلمة المطوع هذه ولم أبحث عن أصلها.
ثانياً: أبعد كل صورة سلبية عن الملتزمين إن كنت تحمل مثل هذه الصور في عقلك وتعامل معهم بدون أحكام مسبقة، هذا الأمر يجب أن تفعله عندما تتعامل مع أي قضية، على الأقل في البداية يجب ألا تحكم على أي شيء، أجل الأحكام إلى وقت لاحق.
*************
وسلامتكم من كل مكروه00
راضـــي