سطام الشمري
28-06-2007, 02:03 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/16871524920070113.gif
تاريخ التخدير
مع بداية الدنيا ، كان المرض هو الشبح المرعب الذي يصيب الإنسان ، ولاشك أن المرض دائما ما كان يصاحبه الألم .. فكان الإنسان القديم يتخيل إن المرض هو جزء من الشيطان يتلبس في الإنسان ، وكان هناك طرق عجيبه وغريبه جدا في محاولة إزالة هذا الشيطان في إعتقادهم .. فكان هناك من يقوم بطقوس معينه او يقدم ذبح معين لهذا الشيطان لكي يرحل..
وكانت أكثر الألم قتلا ، هي تلك الألم التي تصاحب الجرحي من الحروب والغارات ..
فقدم الخمر (الكحول) على أنه مزيل الالم .. منذ تلك العصور الغابره.
وتتالت بعد تلك العصور الأكتشافات من الطبيعيه لمزيلات الألم .. والتي كانت الفكره الأساسية لبدأ التخدير ...
طبعا في هذا الموضوع لن اتكلم عن تاريخ التخدير ، لأنه موضوع طويل ويحتاج إلى موضوع مستقل ..
لكن ما أريد التحدث عنه اليوم وسوف اتبعه ببعض المواضيع الأخرى لاحقا أن شاء الله هو مقدمة عن التخدير
Introducation to General Anaesthesia
مقدمه عن التخدير العام
Narcosis
Analgesia
Relaxation
الهرم التخديري تعبر عنه هذه الثلاث مصطلحات ،
Narcosis اي النوم
Analgesia اي إزاله الألم
Relaxation اي ارخاء العضلات.
والتخدير عادة يعرف بإنه ، وضع المريض في حالة ، تسمح بالتدخل الجراحي.
واول هذه الخطوات هي الزيارة ما قبل العملية :
يحتاج طبيب التخدير وممارس غرفة عمليات التخدير أن يعرف المعلومات التالية والتي على ضوءها يتم تخدير المريض
1- نوع التدخل الجراحي أو بمعنى اصح نوع العملية.
2- عمر المريض ، ووزنه ، ووضع المريض الصحي.
3- هل خدر المريض قبل هذه المره ، وهل حصلت أي مشاكل أثناء التخدير السابق.
4- اي حساسية لدى المريض ، مثل حساسية البيض والسمك ، او الحساسية من المواد المطاطيه أو الحساسية من البنلسلين وغيرها من نواع الحساسية.
5- هل المريض على أي نوع من الأدويه أصلا ، كعلاج الضغط او السكر أو الأسبرين او الورفرين ، وهي نوع من انواع مسيلات الدم.
6- هل لدى المريض اي اسنان غير ثابته او تركيبات جسريه.
7- الأمراض الثابتة لدى المريض ، كسكلسل ، الأنيميا ، ضغط الدم ، سكر وغيرها...
وما سبق لا شك أنه يختلف من شخص إلى آخر ، حسب السن او الوزن والحاله العامه للمريض.
وهي ما تعرف بكلمه Pre-disposing factors
طبعا لاشك أن مكان العملية من الأشياء المهم معرفته وكذا الوقت التي سوف يأخذه الجراح لأجراء العملية . ولاشك أن نوع العملية لوضع التحضيرات الللازمه لذلك.
ووقت العملية مهم جدا ، حتى يستطيع طبيب التخدير حساب كمية التخدير التي يعطيها وخاصه مزيلات الألم و مرخي العضلات . وكما أن موقع العملية في جسم الإنسان مهم لأنه قد يغير من خطة التخدير التي يرسمها طبيب التخدير مع ممارس غرف العمليات التخدير ، ويتناقشون فيها قبل بدأ كل عمليه سواء كانت طارئة أو عاديه
Pre - medication
ويقصد بهذا المصطلح الأدويه التي تعطي للمريض قبل البدء بإدوية التخدير ، ويهدف طبيب التخدير منها:
1-تخفيف نسبه الخوف لدى المريض ، خاصة عند الأطفال والنساء.
2- لاشك أنها تخفض النسبة التي تعطي لتخدير المريض ، وهو ما بفضله الأطباء سواء كان اقتصاديا أو في مرحله الأنتهاء من التخدير.
3-تجفيف الأفرازات اللعابيه ، وخاصه عن الأطفال والمدخنين.
4- تخفيف نسبة الخطر من مسألة Vagal Stimulation ، وهو ما يعرف بأرتفاع ضغط الدم اثناء وضع الأنبوب الرغامي .. و انخفاض عدد ضربات القلب.
تخيلو معي أن التخدير مثل الطائرة التي تريد أن تسافر من بلد إلى بلد ، فهي تمر بثلاث مراحل إساسية ..
وهي التحليق .. ثم استمرار التحليق في الجو ومن ثم الوصول للوجهه التي تريدها الطائرة فالهبوط..
فالتخدير يقول على مثل هذا الأساس تقريبا ..
يبدأ التخدير بأختيار طريقه التخدير أما عن طريق الوريد او عن الطريق التنفس وهناك طرق أخرى مثل اعطاء حقنه عن طريق العضلات او عن طريق فتحه الشرج وهي نادرا ما تستخدم ، والأكثر شيوعا هو الوريد والتنفس ..
ثم استمرار التخدير ..
اما عن طريق التنفس او عن طريق الوريد ....
ثم تصحيه المريض من التخدير
وهو اولا بإعطاء المريض دواء لأسترجاء استرخاء العضلات ، والبدء بالتنفس تلقائيا,
ثم بإيقاف المواد التي تجعل المريض نائما ، سواء كان عن طريق التنفس او الوريد.
وهذا هو التخدير بإختصار
تاريخ التخدير
مع بداية الدنيا ، كان المرض هو الشبح المرعب الذي يصيب الإنسان ، ولاشك أن المرض دائما ما كان يصاحبه الألم .. فكان الإنسان القديم يتخيل إن المرض هو جزء من الشيطان يتلبس في الإنسان ، وكان هناك طرق عجيبه وغريبه جدا في محاولة إزالة هذا الشيطان في إعتقادهم .. فكان هناك من يقوم بطقوس معينه او يقدم ذبح معين لهذا الشيطان لكي يرحل..
وكانت أكثر الألم قتلا ، هي تلك الألم التي تصاحب الجرحي من الحروب والغارات ..
فقدم الخمر (الكحول) على أنه مزيل الالم .. منذ تلك العصور الغابره.
وتتالت بعد تلك العصور الأكتشافات من الطبيعيه لمزيلات الألم .. والتي كانت الفكره الأساسية لبدأ التخدير ...
طبعا في هذا الموضوع لن اتكلم عن تاريخ التخدير ، لأنه موضوع طويل ويحتاج إلى موضوع مستقل ..
لكن ما أريد التحدث عنه اليوم وسوف اتبعه ببعض المواضيع الأخرى لاحقا أن شاء الله هو مقدمة عن التخدير
Introducation to General Anaesthesia
مقدمه عن التخدير العام
Narcosis
Analgesia
Relaxation
الهرم التخديري تعبر عنه هذه الثلاث مصطلحات ،
Narcosis اي النوم
Analgesia اي إزاله الألم
Relaxation اي ارخاء العضلات.
والتخدير عادة يعرف بإنه ، وضع المريض في حالة ، تسمح بالتدخل الجراحي.
واول هذه الخطوات هي الزيارة ما قبل العملية :
يحتاج طبيب التخدير وممارس غرفة عمليات التخدير أن يعرف المعلومات التالية والتي على ضوءها يتم تخدير المريض
1- نوع التدخل الجراحي أو بمعنى اصح نوع العملية.
2- عمر المريض ، ووزنه ، ووضع المريض الصحي.
3- هل خدر المريض قبل هذه المره ، وهل حصلت أي مشاكل أثناء التخدير السابق.
4- اي حساسية لدى المريض ، مثل حساسية البيض والسمك ، او الحساسية من المواد المطاطيه أو الحساسية من البنلسلين وغيرها من نواع الحساسية.
5- هل المريض على أي نوع من الأدويه أصلا ، كعلاج الضغط او السكر أو الأسبرين او الورفرين ، وهي نوع من انواع مسيلات الدم.
6- هل لدى المريض اي اسنان غير ثابته او تركيبات جسريه.
7- الأمراض الثابتة لدى المريض ، كسكلسل ، الأنيميا ، ضغط الدم ، سكر وغيرها...
وما سبق لا شك أنه يختلف من شخص إلى آخر ، حسب السن او الوزن والحاله العامه للمريض.
وهي ما تعرف بكلمه Pre-disposing factors
طبعا لاشك أن مكان العملية من الأشياء المهم معرفته وكذا الوقت التي سوف يأخذه الجراح لأجراء العملية . ولاشك أن نوع العملية لوضع التحضيرات الللازمه لذلك.
ووقت العملية مهم جدا ، حتى يستطيع طبيب التخدير حساب كمية التخدير التي يعطيها وخاصه مزيلات الألم و مرخي العضلات . وكما أن موقع العملية في جسم الإنسان مهم لأنه قد يغير من خطة التخدير التي يرسمها طبيب التخدير مع ممارس غرف العمليات التخدير ، ويتناقشون فيها قبل بدأ كل عمليه سواء كانت طارئة أو عاديه
Pre - medication
ويقصد بهذا المصطلح الأدويه التي تعطي للمريض قبل البدء بإدوية التخدير ، ويهدف طبيب التخدير منها:
1-تخفيف نسبه الخوف لدى المريض ، خاصة عند الأطفال والنساء.
2- لاشك أنها تخفض النسبة التي تعطي لتخدير المريض ، وهو ما بفضله الأطباء سواء كان اقتصاديا أو في مرحله الأنتهاء من التخدير.
3-تجفيف الأفرازات اللعابيه ، وخاصه عن الأطفال والمدخنين.
4- تخفيف نسبة الخطر من مسألة Vagal Stimulation ، وهو ما يعرف بأرتفاع ضغط الدم اثناء وضع الأنبوب الرغامي .. و انخفاض عدد ضربات القلب.
تخيلو معي أن التخدير مثل الطائرة التي تريد أن تسافر من بلد إلى بلد ، فهي تمر بثلاث مراحل إساسية ..
وهي التحليق .. ثم استمرار التحليق في الجو ومن ثم الوصول للوجهه التي تريدها الطائرة فالهبوط..
فالتخدير يقول على مثل هذا الأساس تقريبا ..
يبدأ التخدير بأختيار طريقه التخدير أما عن طريق الوريد او عن الطريق التنفس وهناك طرق أخرى مثل اعطاء حقنه عن طريق العضلات او عن طريق فتحه الشرج وهي نادرا ما تستخدم ، والأكثر شيوعا هو الوريد والتنفس ..
ثم استمرار التخدير ..
اما عن طريق التنفس او عن طريق الوريد ....
ثم تصحيه المريض من التخدير
وهو اولا بإعطاء المريض دواء لأسترجاء استرخاء العضلات ، والبدء بالتنفس تلقائيا,
ثم بإيقاف المواد التي تجعل المريض نائما ، سواء كان عن طريق التنفس او الوريد.
وهذا هو التخدير بإختصار