احسـ العالم ـاس
10-11-2003, 09:59 AM
http://nasser90.jeeran.com/basmla.gif
http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/small/2003/nov/9/1068359850020892800.jpg ارتفع عدد ضحايا تفجير مجمع المحيا السكني في العاصمة السعودية ـ الرياض من القتلى ليبلغ هذا المساء 17 شخصا بينهم أربعة أطفال، فيما ثبت عدد الإصابات عند 122 شخصا، بينهم أطفال أيضا.
من جهته، أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز أن سلطات بلاده سوف تصل إلى مرتكبي الحادث المروع. وقال لدى تفقده موقع الحادث المروع اليوم "سنصل إلى الفاعلين.... " يجب أن لا تتطرق الشفقة أو الرحمة بأي شخص يفكر في مثل هذه الأمور.
وقد أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز أن سلطات بلاده سوف تصل إلى مرتكبي تفجير مجمع المحيا السكني منتصف البارحة غربي العاصمة ـ الرياض، والذي قضى فيه 17 شخصا، أربعة منهم أطفال، وأصيب 122 شخصا. وقال لدى تفقده موقع الحادث المروع اليوم "سنصل إلى الفاعلين.... " يجب أن لا تتطرق الشفقة أو الرحمة بأي شخص يفكر في مثل هذه الأمور".
ودعا وزير الداخلية السعودي إلى التعاون مع سلطات الأمن في التعريف بمرتكبي التفجيرات معتبرا "أن هذا هو دور الأمة جميعا"، ومشددا على وجوب "ألا تتطرق الشفقة أو الرحمة بأي شخص يفكر في مثل هذه الأمور".
وزاد " من سلم أحد من لديه ابن أو معرفة فهو عمل على إنقاذه لان يد العدالة ستصل إليه وسيحكم الله بحكمه". وخاطب الأمير نايف ذوي الإرهاب " كفى استهتارا بدين الله وكفى استهتارا بالوطن، وعلى من لازال الشيطان يتعامل معه أن يدحر الشيطان ويسلم نفسه فوراً، وعلى كل من يدفعه لهذا العمل أن يكف أو يسلم نفسه أقرب لنجاته".
وعاد وزير الداخلي وأكد " سنصل للفاعلين.. سنصل إنشاء الله مهما طال الطريق وكل أبناء الوطن وفي مقدمتهم رجال الأمن هذا عملهم حتى نطمئن تماماً على أن بلادنا خلت من كل شيطان مارد ومن كل شرير ومن كاره لدين الله ولهذا الوطن". وفي معرض استنكاره للجريمة الإرهابية، قال الأمير نايف " لم أجد بما يعرف في الجريمة جريمة أبشع من هذه الجريمة أن تتم في الوطن وضد مواطنين وضد سكان عرب مسلمين وحتى وان كان منهم غير مسلم ومن أشخاص يدعون انهم مواطنين ويدعون انهم مسالمين".
ووصف مرتكبي العملية الإرهابية بأنهم "أدوات.. إذا كان يعتقد من يعتقد سواء الأدوات التي نفذت هذه الأعمال الشريرة وأنا اسميهم أدوات لأنهم لو عندهم عقول ما نفذوا هذا الشيء ومن ورائهم". وتساءل الأمير نايف "هل يقبل الإسلام أو تقبل الوطنية أن ينسب لها ناس مثل هؤلاء .. لا اعتقد متى يعي هؤلاء الناس ويعرفوا أن الجريمة هي الجريمة". وأكد "أن الجميع يثق في هذه البلاد، وهي باقية دائماً لا يهزها باطل وستبقى قوية متماسكة".
وأعلنت السعودية اليوم أن حادث التفجير الإرهابي المروع الذي استهدف مجمع المحيا السكني غربي العاصمة ـ الرياض منتصف البارحة، أسفر حتى الآن عن 17 قتيلا، بينهم أربعة أطفال، فيما أصيب 122 شخصا بجروح متفاوتة. وكانت سيارة مفخخة زيفت بشعار قوات الأمن الخاصة السعودية قد اخترقت المجمع وانفجرت ملحقة أضرارا بالممتلكات والأرواح.
وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية أن 36 طفلا و56 امرأة في عداد الجرحى.
كما ذكر التلفزيون السعودي الرسمي ان سبعة عشر شخصا قتلوا وأعلنت الوزارة أن معظم الجرحى غادروا "المستشفيات ولم يبق منهم سوى 25 حالة لا يزالون يتلقون العلاج اللازم".
وأعلنت السفارة المصرية في الرياض أن أسرة مصرية مؤلفة من الأب وإلام وولدين قضت في الانفجار وعثر عليهم اليوم الأحد بين الأنقاض.
وسمت القتلى بـ علي راغب (40 عاما) ويعمل مهندسا في الرياض وزوجته سلوى (33 عاما) وولديهما عمر (8 سنوات) واحمد (4 سنوات) مشيرة إلى سقوط 17 جريحا مصريا بينهم تسعة أطفال.
من جهتها، أعلنت السفارة اللبنانية في الرياض أن أربعة لبنانيين بينهم امرأة وطفلان قتلا في الاعتداء فيما أصيب 24 آخرون بجروح إصابات بعضهم بالغة.
وفي مونتريال، بين أندري ليماي المتحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة الدولية الكندية أن سبعة كنديين أصيبوا بجروح في انفجار الرياض.
وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الأمريكية انه لا يوجد أي اميركي مسجل لدى القسم القنصلي في السعودية بين الضحايا أو المصابين في عملية الرياض الانتحارية.
السفارة الفرنسية من جهتها، ذكرت اليوم الرياض اليوم إن ثلاث عائلات فرنسية نجت من الاعتداء، داعية الرعايا الفرنسيين إلى التزام الحذر.
وقال الملحق الصحافي في السفارة إن "واحدة من الأسر لم تكن موجودة" في منزلها، مؤكدا أن "جميع الفرنسيين سالمون".
وأصيبت منازل الأسر الثلاث بأضرار في الاعتداء الذي نسبته السلطات السعودية إلى تنظيم القاعدة.
ونشرت السفارة الفرنسية رسالة أمنية موجهة إلى كل الرعايا الفرنسيين في المملكة دعت فيها إلى الامتناع عن إرسال الأطفال إلى المدرسة الفرنسية التي كانت مغلقة اليوم الأحد وستبقى كذلك الاثنين.
وأضافت أن "هذا الاعتداء يؤكد من جديد ضرورة التزام الحذر واحترام التعليمات التي أعطيت في السابق إلى الجالية الفرنسية" لضمان أمنها، موضحة أنها "توصي خصوصا بتجنب أي تنقلات غير ضرورية خارج المنزل في اليومين المقبلين".
: أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز أن وزارة الداخلية لم تتلق أي تحذيرات مسبقة عن الحادث الذي وقع منتصف الليلة الماضية في مجمع
المحيا السكني غربي العاصمة- الرياض، مشيراً إلى أن تحذير السفارتين الأمريكية والبريطانية لرعاياهما لم تبلغ إلى السلطات السعودية وهي شأن خاص بهما
وأكد مصدر أمني سعودي لـ "إيلاف" أن الطريقة التي استخدمها الإرهابيون في تفجير المحيا السكني، تشبه إلى حد كبير الأسلوب الذي اتبعه إرهابيو المجمعات الثلاثة في العاصمة السعودية في الثاني عشر من آذار (مايو) الماضي.
وأوضح المصدر أن المعاينة الأولية لحادث تفجير منتصف الليل كشفت عن أن إرهابيي مجمع المحيا استخدموا طريقة مشابهة للطريقة التي تمت بها تفجيرات 12 مايو واستهدفت آنذاك ثلاثة مجمعات سكنية. ورجح المصدر الأمني انتماء المجموعة الإرهابية التي نفذت تفجير مجمع المحيا السكني إلى تنظيم "القاعدة"، استنادا إلى ما أسفرت عنه التحقيقات في حادث مايو وإلى الطريقة والمتفجرات التي استخدمت في كلتا الحادثتين.
وبين المصدر إن حادث منتصف الليل الرمضانى بدا بتمركز مجموعة
إرهابية على مرتفع مطل على مجمع المحيا، غربي العاصمة، بادرت بإطلاق النار على الحراسة الأمنية للمجمع، أدى في حينه إلى مقتل رجلي أمن سعوديين وحارس سوداني وآخر هندي، ثم اقتحمت سيارة مفخخة من نوع بيك آب المجمع، وبعد ثوان خفت فرقة من رجال الأمن لملاحقة مطلقي النار وطاردتهم في الشوارع حتى تمت تصفيتهم بعد تبادل لإطلاق النار. ويقدر عدد المهاجمين في السيارة المفخخة بما بين اثنين أو ثلاثة.
ويتكون المجمع الذي استهدفه الإرهابيون من 200 فيلا معظم سكانها من العرب، أغلبيتهم مسلمون، ويشكل اللبنانيون معظم سكانه، إضافة إلى أردنيين وفلسطينيين، وعدد محدود من الأجانب. وجميع قاطني المجمع هم موظفو شركات خاصة، معظمها يختص بالكمبيوتر والدعاية والإعلان. وبين الساكنين أيضا معلمين ومعلمات في المدارس. ولوحظ في مكان الحادث أن أطفالا من بين المصابين كانوا نياما استعدادا للدراسة التي تبدأ في التاسعة والنصف صباحا، بينما كان آباء وأمهات بعضهم خارج المجمع معظم الأنشطة التجارية تعمل ليلا في رمضان.
وفي الدقائق الأولى من الحادث أعلنت حالة الطوارئ في جميع مستشفيات الرياض،
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قد أعلن في الساعة الأولى من الحادث أن انفجارا إرهابيا حدث في مجمع المحيا السكني، مؤكدا أن هناك تفاصيل سيعلن عنها لاحقا. يذكر أن الحادث بدأ بانفجار كبير تلاه انفجارين أقل دويا. وكانت السفارة الأمريكية أغلقت أبوابها أمس السبت مما يوحي بأن لديها معلومات استخباراتية، وكأنها على علم بأن انفجارا سوف يحدث أو أن المتطرفين ينذرونها في الوقت المناسب.
ويعتبر انفجار أمس ثاني عملية تفجير في الرياض بعد العمليات الإنتحارية التي نفذها إرهابيون على علاقة بتنظيم القاعدة في الرياض 12 أيار (مايو) الماضي. وشهد الأسبوعين الماضيين عمليات تعقب عديدة من قوات الأمن لإرهابيين في مناطق مختلفة من البلاد ومداهمة لأوكارهم، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات شديدة التركيز في حوزة المتطرفين، كان آخرها مداهمة السويدي جنوبي غرب الرياض فجر الثلاثاء الماضي وقبلها في مكة المكرمة حيث تم القبض على ستة من عناصر خلية كانت تعد لعمليات تفجير كبيرة.
http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/large/2003/nov/9/1068358919790882100.jpg
مقتل احد عشر شخصا في عملية التفجير
واعلنت وزارة الداخلية السعودية ان احد عشر شخصا قتل بينهم اربعة اطفال واصيب 122 شخصا بجروح في العملية الانتحارية التي وقعت في غرب الرياض.
واشارت الوزارة في بيان لها اوردته وكالة الانباء السعودية الرسمية الى "وفاة احد عشر شخصا من الجنسية السعودية والسودانية والمصرية من بينهم اربعة اطفال". كما تحدثت عن "اصابة 122 من جنسيات مختلفة باصابات متفاوتة غالبيتها اصابات طفيفة". وهذه الجنسيات تشمل لبنان ومصر والاردن والسعودية واريتريا والولايات المتحدة وكندا والهند واندونيسيا. واعلنت الوزارة ان معظم الجرحى غادروا "المستشفيات ولم يبق منهم سوى 25 حالة لا يزالون يتلقون العلاج اللازم".
واعلنت السفارة اللبنانية في الرياض ان اربعة لبنانيين بينهم امرأة وطفلان قتلا في الاعتداء فيما اصيب 24 اخرون بجروح اصابات بعضهم بالغة.
واشنطن لم تبلغ بسقوط ضحايا اميركيين
من جانبها، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية انه لا يوجد اي اميركي مسجل لدى القسم القنصلي في السعودية بين الضحايا او المصابين في العملية الانتحارية التي وقعت ليل السبت الاحد في الرياض. وقالت متحدثة باسم الوزارة هي امندا بات "ليس هناك ضحايا بين الاميركيين الذين نعرف انهم هناك". واضافت "لم نبلغ بوجود اميركيين" بين ضحايا الاعتداء من دون ان تستبعد بشكل قاطع احتمال اصابة اميركيين غير مسجلين في القسم القنصلي او متواجدين في المملكة دون معرفة السفارة.
سبعة كنديين جرحى في الاعتداء
بالمقابل، اصيب سبعة كنديين بجروح في الاعتداء، كما اعلن اندري ليماي المتحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة الدولية الكندية. واوضح المتحدث "بالاستناد الى المعلومات التي استقاها افراد بعثتنا الدبلوماسية في الرياض، فقد نقل سبعة كنديين الى المستشفى وغادرها اثنان منهم حتى الان". واضاف "لا نعرف هويتهم بعد ولا نعرف ما اذا كانوا من اصل عربي. ان كل شيء يحمل على الاعتقاد انهم كانوا في حي المحيا لحظة الانفجار".
وكانت مصادر رسمية واخرى دبلوماسية افادت ان عشرة اشخاص على الاقل قتلوا بينهم اربعة مصريين واربعة لبنانيين في عملية التفجير. وافادت السفارة المصرية في الرياض ان عائلة مصرية مؤلفة من الاب والام وولدين قضت في الانفجار وعثر عليهم اليوم الاحد بين الانقاض. واضافت ان القتلى هم علي راغب (40 عاما) الذي يعمل كمهندس في الرياض وزوجته سلوى (33 عاما) وولديهما عمر واحمد. وتابعت ان 17 مصريا بينهم تسعة اطفال اصيبوا ايضا بجروح.
من جهتها افادت السفارة اللبنانية في الرياض انه قتل ايضا في التفجير اربعة لبنانيين بينهم امرأة وولدان فيما اصيب 24 اخرون بجروح وبعضهم في حال الخطر. وفي عداد الجرحى ثلاثة اميركيين وثلاثة كنديين كلهم من اصل عربي.
وقال الأمير نايف في تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية "أن السلطات الأمنية ستعلن كافة التفاصيل عن التفجير الذي وقع الليلة الماضية في مجمع المحيا السكنى غرب مدينة الرياض بعد اكتمال التحقيقات". ولم يستبعد الأمير نايف" أن يكون هذا الحادث امتداداً للخلايا الإرهابية التي تم القبض على بعض أفرادها في حي السويدي في الرياض مؤخراً.
وكان مصدر أمني سعودي أكد لـ "إيلاف" أن الطريقة التي استخدمها الإرهابيون في التفجير تشبه إلى حد كبير الأسلوب الذي اتبعه إرهابيو المجمعات الثلاثة في العاصمة السعودية في الثاني عشر من آذار (مايو) الماضي.
وأوضح المصدر أن المعاينة الأولية لحادث تفجير منتصف الليل كشفت عن أن إرهابيي مجمع المحيا استخدموا طريقة مشابهة للطريقة التي تمت بها تفجيرات 12 مايو واستهدفت آنذاك ثلاثة مجمعات سكنية.
ورجح المصدر الأمني انتماء المجموعة الإرهابية التي نفذت تفجير مجمع المحيا السكني إلى تنظيم "القاعدة"، استنادا إلى ما أسفرت عنه التحقيقات في حادث مايو وإلى الطريقة والمتفجرات التي استخدمت في كلتا الحادثتين.
وبين المصدر الأمني لـ "إيلاف" أن عدد الإصابات جراء حادث منتصف الليل بلغ قرابة المئة حتى الآن معظمهم http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/small/2003/nov/9/1068359964470893000.jpg من الأطفال والنساء. وسجلت الحادثة حتى الآن خمسة قتلى (ثلاثة لبنانيين وسوداني وهندي)
ودوت طلقات رصاص حوالي منتصف الليل بالتوقيت المحلي (21:00 ت غ) في مجمع المحيا غربي الرياض تبعها انفجار شديد اعقبه انفجار ثان. واشتعلت النيران في فيلات المجمع وقال السكان واغلبهم من جنسيات عربية انهم ركضوا لمغادرة المجمع هربا من الجحيم. وبدأت عمليات الاسعاف تتنظم مع وصول عشرات سيارات الاسعاف.
من جهتها، أوضحت لـ "إيلاف" مصادر مطلعة إن حادث منتصف الليل الرمضانى بدا بتمركز مجموعة إرهابية على مرتفع مطل على مجمع المحيا، غربي العاصمة، بادرت بإطلاق النار على الحراسة الأمنية للمجمع، أدى إلى مقتل رجلي أمن سعوديين وحارس سوداني وآخر هندي، ثم اقتحمت سيارة مفخخة من نوع بيك آب المجمع، وبعد ثوان خفت فرقة من رجال الأمن لملاحقة مطلقي النار وطاردتهم في الشوارع حتى تمت تصفيتهم بعد تبادل لإطلاق النار، وشوهدت طائرات هيلوكوبتر في مهمة تمشيط للمنطقة، بينما ذكر شهود عيان أن إطلاق رصاص جرى باتجاه الطائرة. ويقدر عدد المهاجمين في السيارة المفخخة بما بين اثنين أو ثلاثة. وشوهدت جثث الإرهابيين مشوهة داخل سيارتين لنقل الموتى. بينما تم إخلاء أسر من الساكنين بواسطة سيارات خاصة إلى أماكن إقامة مؤقتة بعيدة عن الموقع.
http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/small/2003/nov/9/1068359913900892900.jpg ويتكون المجمع الذي استهدفه الإرهابيون من 200 فيلا ، يسكنها نحو 180 أسرة ومعظم سكانها من العرب، أغلبيتهم مسلمون، ويشكل اللبنانيون معظم سكانه، إضافة إلى أردنيين وفلسطينيين ومصريين، بينما لا يزيد عدد الأجانب عن أربعة
أسر: ألمانيتين، وإيطالية وفرنسية‘ يسكنون أربعة منازل من المائتين. وجميع قاطني المجمع هم موظفو شركات خاصة، معظمها يختص بالكمبيوتر والدعاية والإعلان، كما أن عددا كبيرا منهم يحملون شهادات عليا. وبين الساكنين أيضا معلمون ومعلمات في المدارس. ولوحظ في مكان الحادث أن أطفالا من بين المصابين كانوا نياما استعدادا للدراسة التي تبدأ في التاسعة والنصف صباحا، بينما كان آباء وأمهات بعضهم خارج المجمع معظم الأنشطة التجارية تعمل ليلا في رمضان.
وفي الدقائق الأولى من الحادث أعلنت حالة الطوارئ في جميع مستشفيات الرياض، واستقبل مستشفى الملك فيصل http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/small/2003/nov/9/1068360097160895200.jpg التخصصي حتى الساعات الأولى من فجر اليوم 42 مصابا، ومستشفى الملك خالد الجامعي الذي يقع في حرم جامعة الملك سعود القريب نسبيا من
الموقع 26 حالة، والمجمع الطبي في الرياض، أقدم مستشفيات العاصمة، 11 حالة، والمركز التخصصي الطبي (مستشفى خاص) 12 حالة، وتوزعت حالات أخرى بين مستشفى الإيمان ومستشفى الأمير سلمان الحكوميين، والمستشفىالسعودي الألماني (خاص) مستشفى المملكة (خاص)، ومستشفى الملك خالد للعيون واستدعيت العشرات من سيارات الإسعاف الحكومية وتلك التابعة للمستشفيات الخاصة وعمل في الموقع أكثر من ستين فرقة إسعافية، واستمر تدفق الإسعافات وسيارات الإنقاذ والإطفاء التابعة للدفاع المدني باتجاه الموقع لنحو ساعتين، بينما استمر إخماد الحرائق الناتجة عن التفجير نحو ثلاث ساعات. ولحق الدمار بأكثر من تسع منازل استمر رفع الأنقاض عنها حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
وشوهد في الموقع الأمير عبد العزيز بن فهد وزير الدولة رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء حاملا سلاحه ومساهما في إنقاذ المصابين. وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قد أعلن في الساعة الأولى من الحادث أن انفجارا إرهابيا حدث في مجمع المحيا السكني، مؤكدا أن هناك تفاصيل سيعلن عنها لاحقا. يذكر أن الحادث بدأ بانفجار كبير تلاه انفجارين أقل دويا.
ويرجع تاريخ (مجمع المحيا) لملاكه له أكثر من ( 50سنة) وهو مزرعة لأسرة المحيا. (أبناء عم) وجاءت شركات وقامت ببناء المجمع وهي شركات كورية لصالح أمريكان (كمباوند) ثم خرج الأمريكان بعد انتهاء المدة فتم استثماره كسكن عام لأولئك الذين تعرضوا مؤخراً لهذا التفجير الإجرامي.والمجمع كانت له حراسة مشددة، ولكن الإرهابيين قاموا باقتحام هذا المبنى.
وملاك المجمع هم 4اخوان هم: عبدالرحمن وعبدالعزيز وصالح وسلمان أبناء الشيخ محمد المحيا، وورثة (عبدالرحمن) 7أشخاص . وعلم من مصادر من داخل المجمع أن هناك 4 فلل فقط يسكنها أجانب من الجنسيات الفرنسية والإيطالية والبريطانية والألمانية.
http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/small/2003/nov/9/1068360154510895300.jpg وكانت السفارة الأميركية أغلقت أبوابها أمس السبت مما يوحي بأن لديها معلومات استخباراتية، وكأنها على علم بأن انفجارا سوف يحدث أو أن المتطرفين ينذرونها في الوقت المناسب.
يشار إلى أن انفجار أمس يعتبر ثاني عملية تفجير في الرياض بعد العمليات الإنتحارية التي نفذها إرهابيون على علاقة بتنظيم القاعدة في الرياض 12 أيار (مايو) الماضي. وشهد الأسبوعين الماضيين عمليات تعقب عديدة من قوات الأمن لإرهابيين في مناطق مختلفة من البلاد ومداهمة لأوكارهم، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات شديدة التركيز في حوزة المتطرفين، كان آخرها مداهمة السويدي جنوبي غرب الرياض فجر الثلاثاء الماضي وقبلها في مكة المكرمة حيث تم القبض على ستة من عناصر خلية كانت تعد لعمليات تفجير كبيرة.
والسعودية التي أخذت عليها الولايات المتحدة تهاونها في مواجهة الإرهاب اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي كان 15 من منفذيها الـ 19 من السعوديين، بدأت ملاحقة المتطرفين الإسلاميين الذين اعتقلت 600 منهم.
وتكثفت هذه المطاردة اثر اعتداء الرياض في 12 ايار/مايو الذي أوقع 35 قتيلا. ومنذ ذلك الحين سجلت العديد من الاشتباكات بين قوات الامن وعناصر متطرفة التي كان آخرها الخميس ونجم عنه مقتل "إرهابي" في الرياض.
ثلاث عائلات فرنسية نجت من الاعتداء في الرياض
ذكرت السفارة الفرنسية في الرياض اليوم الاحد ان ثلاث عائلات فرنسية نجت من الاعتداء الذي استهدف ليل السبت الاحد مجمعا سكنيا في الرياض، داعية الرعايا الفرنسيين الى التزام الحذر.
وقال الملحق الصحافي في السفارة ان "واحدة من الاسر لم تكن موجودة" في منزلها، مؤكدا ان "جميع الفرنسيين سالمون".
وقد اصيبت منازل الاسر الثلاث باضرار في الاعتداء الذي نسبته السلطات السعودية الى تنظيم القاعدة.
ونشرت السفارة الفرنسية رسالة امنية موجهة الى كل الرعايا الفرنسيين في المملكة دعت فيها الى الامتناع عن ارسال الاطفال الى المدرسة الفرنسية التي كانت مغلقة اليوم الاحد وستبقى كذلك الاثنين.
واضافت ان "هذا الاعتداء يؤكد من جديد ضرورة التزام الحذر واحترام التعليمات التي اعطيت في السابق الى الجالية الفرنسية" لضمان امنها، موضحة انها "توصي خصوصا بتجنب اي تنقلات غير ضرورية خارج المنزل في اليومين المقبلين".
وقد نددت فرنسا "بشدة وبحزم الاعتداء البشع الذي وقع في الرياض موديا بحياة عدد من الابرياء".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الاحد ان "فرنسا تعرب عن تضامنها مع السعودية وتعيد تأكيد تصميمها الواضح على مواصلة التعاون الذي بدأ مع الاسرة الدولية باكملها لمحاربة الارهاب".
واعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم ان 11 شخصا قتلوا بينهم اربعة اطفال واصيب 122 شخصا بجروح في الاعتداء بالسيارة المفخخة الذي وقع منتصف ليلة السبت الاحد واستهدف مجمعا سكنيا في غرب الرياض.
تحياتي
http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/small/2003/nov/9/1068359850020892800.jpg ارتفع عدد ضحايا تفجير مجمع المحيا السكني في العاصمة السعودية ـ الرياض من القتلى ليبلغ هذا المساء 17 شخصا بينهم أربعة أطفال، فيما ثبت عدد الإصابات عند 122 شخصا، بينهم أطفال أيضا.
من جهته، أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز أن سلطات بلاده سوف تصل إلى مرتكبي الحادث المروع. وقال لدى تفقده موقع الحادث المروع اليوم "سنصل إلى الفاعلين.... " يجب أن لا تتطرق الشفقة أو الرحمة بأي شخص يفكر في مثل هذه الأمور.
وقد أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز أن سلطات بلاده سوف تصل إلى مرتكبي تفجير مجمع المحيا السكني منتصف البارحة غربي العاصمة ـ الرياض، والذي قضى فيه 17 شخصا، أربعة منهم أطفال، وأصيب 122 شخصا. وقال لدى تفقده موقع الحادث المروع اليوم "سنصل إلى الفاعلين.... " يجب أن لا تتطرق الشفقة أو الرحمة بأي شخص يفكر في مثل هذه الأمور".
ودعا وزير الداخلية السعودي إلى التعاون مع سلطات الأمن في التعريف بمرتكبي التفجيرات معتبرا "أن هذا هو دور الأمة جميعا"، ومشددا على وجوب "ألا تتطرق الشفقة أو الرحمة بأي شخص يفكر في مثل هذه الأمور".
وزاد " من سلم أحد من لديه ابن أو معرفة فهو عمل على إنقاذه لان يد العدالة ستصل إليه وسيحكم الله بحكمه". وخاطب الأمير نايف ذوي الإرهاب " كفى استهتارا بدين الله وكفى استهتارا بالوطن، وعلى من لازال الشيطان يتعامل معه أن يدحر الشيطان ويسلم نفسه فوراً، وعلى كل من يدفعه لهذا العمل أن يكف أو يسلم نفسه أقرب لنجاته".
وعاد وزير الداخلي وأكد " سنصل للفاعلين.. سنصل إنشاء الله مهما طال الطريق وكل أبناء الوطن وفي مقدمتهم رجال الأمن هذا عملهم حتى نطمئن تماماً على أن بلادنا خلت من كل شيطان مارد ومن كل شرير ومن كاره لدين الله ولهذا الوطن". وفي معرض استنكاره للجريمة الإرهابية، قال الأمير نايف " لم أجد بما يعرف في الجريمة جريمة أبشع من هذه الجريمة أن تتم في الوطن وضد مواطنين وضد سكان عرب مسلمين وحتى وان كان منهم غير مسلم ومن أشخاص يدعون انهم مواطنين ويدعون انهم مسالمين".
ووصف مرتكبي العملية الإرهابية بأنهم "أدوات.. إذا كان يعتقد من يعتقد سواء الأدوات التي نفذت هذه الأعمال الشريرة وأنا اسميهم أدوات لأنهم لو عندهم عقول ما نفذوا هذا الشيء ومن ورائهم". وتساءل الأمير نايف "هل يقبل الإسلام أو تقبل الوطنية أن ينسب لها ناس مثل هؤلاء .. لا اعتقد متى يعي هؤلاء الناس ويعرفوا أن الجريمة هي الجريمة". وأكد "أن الجميع يثق في هذه البلاد، وهي باقية دائماً لا يهزها باطل وستبقى قوية متماسكة".
وأعلنت السعودية اليوم أن حادث التفجير الإرهابي المروع الذي استهدف مجمع المحيا السكني غربي العاصمة ـ الرياض منتصف البارحة، أسفر حتى الآن عن 17 قتيلا، بينهم أربعة أطفال، فيما أصيب 122 شخصا بجروح متفاوتة. وكانت سيارة مفخخة زيفت بشعار قوات الأمن الخاصة السعودية قد اخترقت المجمع وانفجرت ملحقة أضرارا بالممتلكات والأرواح.
وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية أن 36 طفلا و56 امرأة في عداد الجرحى.
كما ذكر التلفزيون السعودي الرسمي ان سبعة عشر شخصا قتلوا وأعلنت الوزارة أن معظم الجرحى غادروا "المستشفيات ولم يبق منهم سوى 25 حالة لا يزالون يتلقون العلاج اللازم".
وأعلنت السفارة المصرية في الرياض أن أسرة مصرية مؤلفة من الأب وإلام وولدين قضت في الانفجار وعثر عليهم اليوم الأحد بين الأنقاض.
وسمت القتلى بـ علي راغب (40 عاما) ويعمل مهندسا في الرياض وزوجته سلوى (33 عاما) وولديهما عمر (8 سنوات) واحمد (4 سنوات) مشيرة إلى سقوط 17 جريحا مصريا بينهم تسعة أطفال.
من جهتها، أعلنت السفارة اللبنانية في الرياض أن أربعة لبنانيين بينهم امرأة وطفلان قتلا في الاعتداء فيما أصيب 24 آخرون بجروح إصابات بعضهم بالغة.
وفي مونتريال، بين أندري ليماي المتحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة الدولية الكندية أن سبعة كنديين أصيبوا بجروح في انفجار الرياض.
وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الأمريكية انه لا يوجد أي اميركي مسجل لدى القسم القنصلي في السعودية بين الضحايا أو المصابين في عملية الرياض الانتحارية.
السفارة الفرنسية من جهتها، ذكرت اليوم الرياض اليوم إن ثلاث عائلات فرنسية نجت من الاعتداء، داعية الرعايا الفرنسيين إلى التزام الحذر.
وقال الملحق الصحافي في السفارة إن "واحدة من الأسر لم تكن موجودة" في منزلها، مؤكدا أن "جميع الفرنسيين سالمون".
وأصيبت منازل الأسر الثلاث بأضرار في الاعتداء الذي نسبته السلطات السعودية إلى تنظيم القاعدة.
ونشرت السفارة الفرنسية رسالة أمنية موجهة إلى كل الرعايا الفرنسيين في المملكة دعت فيها إلى الامتناع عن إرسال الأطفال إلى المدرسة الفرنسية التي كانت مغلقة اليوم الأحد وستبقى كذلك الاثنين.
وأضافت أن "هذا الاعتداء يؤكد من جديد ضرورة التزام الحذر واحترام التعليمات التي أعطيت في السابق إلى الجالية الفرنسية" لضمان أمنها، موضحة أنها "توصي خصوصا بتجنب أي تنقلات غير ضرورية خارج المنزل في اليومين المقبلين".
: أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز أن وزارة الداخلية لم تتلق أي تحذيرات مسبقة عن الحادث الذي وقع منتصف الليلة الماضية في مجمع
المحيا السكني غربي العاصمة- الرياض، مشيراً إلى أن تحذير السفارتين الأمريكية والبريطانية لرعاياهما لم تبلغ إلى السلطات السعودية وهي شأن خاص بهما
وأكد مصدر أمني سعودي لـ "إيلاف" أن الطريقة التي استخدمها الإرهابيون في تفجير المحيا السكني، تشبه إلى حد كبير الأسلوب الذي اتبعه إرهابيو المجمعات الثلاثة في العاصمة السعودية في الثاني عشر من آذار (مايو) الماضي.
وأوضح المصدر أن المعاينة الأولية لحادث تفجير منتصف الليل كشفت عن أن إرهابيي مجمع المحيا استخدموا طريقة مشابهة للطريقة التي تمت بها تفجيرات 12 مايو واستهدفت آنذاك ثلاثة مجمعات سكنية. ورجح المصدر الأمني انتماء المجموعة الإرهابية التي نفذت تفجير مجمع المحيا السكني إلى تنظيم "القاعدة"، استنادا إلى ما أسفرت عنه التحقيقات في حادث مايو وإلى الطريقة والمتفجرات التي استخدمت في كلتا الحادثتين.
وبين المصدر إن حادث منتصف الليل الرمضانى بدا بتمركز مجموعة
إرهابية على مرتفع مطل على مجمع المحيا، غربي العاصمة، بادرت بإطلاق النار على الحراسة الأمنية للمجمع، أدى في حينه إلى مقتل رجلي أمن سعوديين وحارس سوداني وآخر هندي، ثم اقتحمت سيارة مفخخة من نوع بيك آب المجمع، وبعد ثوان خفت فرقة من رجال الأمن لملاحقة مطلقي النار وطاردتهم في الشوارع حتى تمت تصفيتهم بعد تبادل لإطلاق النار. ويقدر عدد المهاجمين في السيارة المفخخة بما بين اثنين أو ثلاثة.
ويتكون المجمع الذي استهدفه الإرهابيون من 200 فيلا معظم سكانها من العرب، أغلبيتهم مسلمون، ويشكل اللبنانيون معظم سكانه، إضافة إلى أردنيين وفلسطينيين، وعدد محدود من الأجانب. وجميع قاطني المجمع هم موظفو شركات خاصة، معظمها يختص بالكمبيوتر والدعاية والإعلان. وبين الساكنين أيضا معلمين ومعلمات في المدارس. ولوحظ في مكان الحادث أن أطفالا من بين المصابين كانوا نياما استعدادا للدراسة التي تبدأ في التاسعة والنصف صباحا، بينما كان آباء وأمهات بعضهم خارج المجمع معظم الأنشطة التجارية تعمل ليلا في رمضان.
وفي الدقائق الأولى من الحادث أعلنت حالة الطوارئ في جميع مستشفيات الرياض،
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قد أعلن في الساعة الأولى من الحادث أن انفجارا إرهابيا حدث في مجمع المحيا السكني، مؤكدا أن هناك تفاصيل سيعلن عنها لاحقا. يذكر أن الحادث بدأ بانفجار كبير تلاه انفجارين أقل دويا. وكانت السفارة الأمريكية أغلقت أبوابها أمس السبت مما يوحي بأن لديها معلومات استخباراتية، وكأنها على علم بأن انفجارا سوف يحدث أو أن المتطرفين ينذرونها في الوقت المناسب.
ويعتبر انفجار أمس ثاني عملية تفجير في الرياض بعد العمليات الإنتحارية التي نفذها إرهابيون على علاقة بتنظيم القاعدة في الرياض 12 أيار (مايو) الماضي. وشهد الأسبوعين الماضيين عمليات تعقب عديدة من قوات الأمن لإرهابيين في مناطق مختلفة من البلاد ومداهمة لأوكارهم، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات شديدة التركيز في حوزة المتطرفين، كان آخرها مداهمة السويدي جنوبي غرب الرياض فجر الثلاثاء الماضي وقبلها في مكة المكرمة حيث تم القبض على ستة من عناصر خلية كانت تعد لعمليات تفجير كبيرة.
http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/large/2003/nov/9/1068358919790882100.jpg
مقتل احد عشر شخصا في عملية التفجير
واعلنت وزارة الداخلية السعودية ان احد عشر شخصا قتل بينهم اربعة اطفال واصيب 122 شخصا بجروح في العملية الانتحارية التي وقعت في غرب الرياض.
واشارت الوزارة في بيان لها اوردته وكالة الانباء السعودية الرسمية الى "وفاة احد عشر شخصا من الجنسية السعودية والسودانية والمصرية من بينهم اربعة اطفال". كما تحدثت عن "اصابة 122 من جنسيات مختلفة باصابات متفاوتة غالبيتها اصابات طفيفة". وهذه الجنسيات تشمل لبنان ومصر والاردن والسعودية واريتريا والولايات المتحدة وكندا والهند واندونيسيا. واعلنت الوزارة ان معظم الجرحى غادروا "المستشفيات ولم يبق منهم سوى 25 حالة لا يزالون يتلقون العلاج اللازم".
واعلنت السفارة اللبنانية في الرياض ان اربعة لبنانيين بينهم امرأة وطفلان قتلا في الاعتداء فيما اصيب 24 اخرون بجروح اصابات بعضهم بالغة.
واشنطن لم تبلغ بسقوط ضحايا اميركيين
من جانبها، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية انه لا يوجد اي اميركي مسجل لدى القسم القنصلي في السعودية بين الضحايا او المصابين في العملية الانتحارية التي وقعت ليل السبت الاحد في الرياض. وقالت متحدثة باسم الوزارة هي امندا بات "ليس هناك ضحايا بين الاميركيين الذين نعرف انهم هناك". واضافت "لم نبلغ بوجود اميركيين" بين ضحايا الاعتداء من دون ان تستبعد بشكل قاطع احتمال اصابة اميركيين غير مسجلين في القسم القنصلي او متواجدين في المملكة دون معرفة السفارة.
سبعة كنديين جرحى في الاعتداء
بالمقابل، اصيب سبعة كنديين بجروح في الاعتداء، كما اعلن اندري ليماي المتحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة الدولية الكندية. واوضح المتحدث "بالاستناد الى المعلومات التي استقاها افراد بعثتنا الدبلوماسية في الرياض، فقد نقل سبعة كنديين الى المستشفى وغادرها اثنان منهم حتى الان". واضاف "لا نعرف هويتهم بعد ولا نعرف ما اذا كانوا من اصل عربي. ان كل شيء يحمل على الاعتقاد انهم كانوا في حي المحيا لحظة الانفجار".
وكانت مصادر رسمية واخرى دبلوماسية افادت ان عشرة اشخاص على الاقل قتلوا بينهم اربعة مصريين واربعة لبنانيين في عملية التفجير. وافادت السفارة المصرية في الرياض ان عائلة مصرية مؤلفة من الاب والام وولدين قضت في الانفجار وعثر عليهم اليوم الاحد بين الانقاض. واضافت ان القتلى هم علي راغب (40 عاما) الذي يعمل كمهندس في الرياض وزوجته سلوى (33 عاما) وولديهما عمر واحمد. وتابعت ان 17 مصريا بينهم تسعة اطفال اصيبوا ايضا بجروح.
من جهتها افادت السفارة اللبنانية في الرياض انه قتل ايضا في التفجير اربعة لبنانيين بينهم امرأة وولدان فيما اصيب 24 اخرون بجروح وبعضهم في حال الخطر. وفي عداد الجرحى ثلاثة اميركيين وثلاثة كنديين كلهم من اصل عربي.
وقال الأمير نايف في تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية "أن السلطات الأمنية ستعلن كافة التفاصيل عن التفجير الذي وقع الليلة الماضية في مجمع المحيا السكنى غرب مدينة الرياض بعد اكتمال التحقيقات". ولم يستبعد الأمير نايف" أن يكون هذا الحادث امتداداً للخلايا الإرهابية التي تم القبض على بعض أفرادها في حي السويدي في الرياض مؤخراً.
وكان مصدر أمني سعودي أكد لـ "إيلاف" أن الطريقة التي استخدمها الإرهابيون في التفجير تشبه إلى حد كبير الأسلوب الذي اتبعه إرهابيو المجمعات الثلاثة في العاصمة السعودية في الثاني عشر من آذار (مايو) الماضي.
وأوضح المصدر أن المعاينة الأولية لحادث تفجير منتصف الليل كشفت عن أن إرهابيي مجمع المحيا استخدموا طريقة مشابهة للطريقة التي تمت بها تفجيرات 12 مايو واستهدفت آنذاك ثلاثة مجمعات سكنية.
ورجح المصدر الأمني انتماء المجموعة الإرهابية التي نفذت تفجير مجمع المحيا السكني إلى تنظيم "القاعدة"، استنادا إلى ما أسفرت عنه التحقيقات في حادث مايو وإلى الطريقة والمتفجرات التي استخدمت في كلتا الحادثتين.
وبين المصدر الأمني لـ "إيلاف" أن عدد الإصابات جراء حادث منتصف الليل بلغ قرابة المئة حتى الآن معظمهم http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/small/2003/nov/9/1068359964470893000.jpg من الأطفال والنساء. وسجلت الحادثة حتى الآن خمسة قتلى (ثلاثة لبنانيين وسوداني وهندي)
ودوت طلقات رصاص حوالي منتصف الليل بالتوقيت المحلي (21:00 ت غ) في مجمع المحيا غربي الرياض تبعها انفجار شديد اعقبه انفجار ثان. واشتعلت النيران في فيلات المجمع وقال السكان واغلبهم من جنسيات عربية انهم ركضوا لمغادرة المجمع هربا من الجحيم. وبدأت عمليات الاسعاف تتنظم مع وصول عشرات سيارات الاسعاف.
من جهتها، أوضحت لـ "إيلاف" مصادر مطلعة إن حادث منتصف الليل الرمضانى بدا بتمركز مجموعة إرهابية على مرتفع مطل على مجمع المحيا، غربي العاصمة، بادرت بإطلاق النار على الحراسة الأمنية للمجمع، أدى إلى مقتل رجلي أمن سعوديين وحارس سوداني وآخر هندي، ثم اقتحمت سيارة مفخخة من نوع بيك آب المجمع، وبعد ثوان خفت فرقة من رجال الأمن لملاحقة مطلقي النار وطاردتهم في الشوارع حتى تمت تصفيتهم بعد تبادل لإطلاق النار، وشوهدت طائرات هيلوكوبتر في مهمة تمشيط للمنطقة، بينما ذكر شهود عيان أن إطلاق رصاص جرى باتجاه الطائرة. ويقدر عدد المهاجمين في السيارة المفخخة بما بين اثنين أو ثلاثة. وشوهدت جثث الإرهابيين مشوهة داخل سيارتين لنقل الموتى. بينما تم إخلاء أسر من الساكنين بواسطة سيارات خاصة إلى أماكن إقامة مؤقتة بعيدة عن الموقع.
http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/small/2003/nov/9/1068359913900892900.jpg ويتكون المجمع الذي استهدفه الإرهابيون من 200 فيلا ، يسكنها نحو 180 أسرة ومعظم سكانها من العرب، أغلبيتهم مسلمون، ويشكل اللبنانيون معظم سكانه، إضافة إلى أردنيين وفلسطينيين ومصريين، بينما لا يزيد عدد الأجانب عن أربعة
أسر: ألمانيتين، وإيطالية وفرنسية‘ يسكنون أربعة منازل من المائتين. وجميع قاطني المجمع هم موظفو شركات خاصة، معظمها يختص بالكمبيوتر والدعاية والإعلان، كما أن عددا كبيرا منهم يحملون شهادات عليا. وبين الساكنين أيضا معلمون ومعلمات في المدارس. ولوحظ في مكان الحادث أن أطفالا من بين المصابين كانوا نياما استعدادا للدراسة التي تبدأ في التاسعة والنصف صباحا، بينما كان آباء وأمهات بعضهم خارج المجمع معظم الأنشطة التجارية تعمل ليلا في رمضان.
وفي الدقائق الأولى من الحادث أعلنت حالة الطوارئ في جميع مستشفيات الرياض، واستقبل مستشفى الملك فيصل http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/small/2003/nov/9/1068360097160895200.jpg التخصصي حتى الساعات الأولى من فجر اليوم 42 مصابا، ومستشفى الملك خالد الجامعي الذي يقع في حرم جامعة الملك سعود القريب نسبيا من
الموقع 26 حالة، والمجمع الطبي في الرياض، أقدم مستشفيات العاصمة، 11 حالة، والمركز التخصصي الطبي (مستشفى خاص) 12 حالة، وتوزعت حالات أخرى بين مستشفى الإيمان ومستشفى الأمير سلمان الحكوميين، والمستشفىالسعودي الألماني (خاص) مستشفى المملكة (خاص)، ومستشفى الملك خالد للعيون واستدعيت العشرات من سيارات الإسعاف الحكومية وتلك التابعة للمستشفيات الخاصة وعمل في الموقع أكثر من ستين فرقة إسعافية، واستمر تدفق الإسعافات وسيارات الإنقاذ والإطفاء التابعة للدفاع المدني باتجاه الموقع لنحو ساعتين، بينما استمر إخماد الحرائق الناتجة عن التفجير نحو ثلاث ساعات. ولحق الدمار بأكثر من تسع منازل استمر رفع الأنقاض عنها حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
وشوهد في الموقع الأمير عبد العزيز بن فهد وزير الدولة رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء حاملا سلاحه ومساهما في إنقاذ المصابين. وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قد أعلن في الساعة الأولى من الحادث أن انفجارا إرهابيا حدث في مجمع المحيا السكني، مؤكدا أن هناك تفاصيل سيعلن عنها لاحقا. يذكر أن الحادث بدأ بانفجار كبير تلاه انفجارين أقل دويا.
ويرجع تاريخ (مجمع المحيا) لملاكه له أكثر من ( 50سنة) وهو مزرعة لأسرة المحيا. (أبناء عم) وجاءت شركات وقامت ببناء المجمع وهي شركات كورية لصالح أمريكان (كمباوند) ثم خرج الأمريكان بعد انتهاء المدة فتم استثماره كسكن عام لأولئك الذين تعرضوا مؤخراً لهذا التفجير الإجرامي.والمجمع كانت له حراسة مشددة، ولكن الإرهابيين قاموا باقتحام هذا المبنى.
وملاك المجمع هم 4اخوان هم: عبدالرحمن وعبدالعزيز وصالح وسلمان أبناء الشيخ محمد المحيا، وورثة (عبدالرحمن) 7أشخاص . وعلم من مصادر من داخل المجمع أن هناك 4 فلل فقط يسكنها أجانب من الجنسيات الفرنسية والإيطالية والبريطانية والألمانية.
http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/small/2003/nov/9/1068360154510895300.jpg وكانت السفارة الأميركية أغلقت أبوابها أمس السبت مما يوحي بأن لديها معلومات استخباراتية، وكأنها على علم بأن انفجارا سوف يحدث أو أن المتطرفين ينذرونها في الوقت المناسب.
يشار إلى أن انفجار أمس يعتبر ثاني عملية تفجير في الرياض بعد العمليات الإنتحارية التي نفذها إرهابيون على علاقة بتنظيم القاعدة في الرياض 12 أيار (مايو) الماضي. وشهد الأسبوعين الماضيين عمليات تعقب عديدة من قوات الأمن لإرهابيين في مناطق مختلفة من البلاد ومداهمة لأوكارهم، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات شديدة التركيز في حوزة المتطرفين، كان آخرها مداهمة السويدي جنوبي غرب الرياض فجر الثلاثاء الماضي وقبلها في مكة المكرمة حيث تم القبض على ستة من عناصر خلية كانت تعد لعمليات تفجير كبيرة.
والسعودية التي أخذت عليها الولايات المتحدة تهاونها في مواجهة الإرهاب اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي كان 15 من منفذيها الـ 19 من السعوديين، بدأت ملاحقة المتطرفين الإسلاميين الذين اعتقلت 600 منهم.
وتكثفت هذه المطاردة اثر اعتداء الرياض في 12 ايار/مايو الذي أوقع 35 قتيلا. ومنذ ذلك الحين سجلت العديد من الاشتباكات بين قوات الامن وعناصر متطرفة التي كان آخرها الخميس ونجم عنه مقتل "إرهابي" في الرياض.
ثلاث عائلات فرنسية نجت من الاعتداء في الرياض
ذكرت السفارة الفرنسية في الرياض اليوم الاحد ان ثلاث عائلات فرنسية نجت من الاعتداء الذي استهدف ليل السبت الاحد مجمعا سكنيا في الرياض، داعية الرعايا الفرنسيين الى التزام الحذر.
وقال الملحق الصحافي في السفارة ان "واحدة من الاسر لم تكن موجودة" في منزلها، مؤكدا ان "جميع الفرنسيين سالمون".
وقد اصيبت منازل الاسر الثلاث باضرار في الاعتداء الذي نسبته السلطات السعودية الى تنظيم القاعدة.
ونشرت السفارة الفرنسية رسالة امنية موجهة الى كل الرعايا الفرنسيين في المملكة دعت فيها الى الامتناع عن ارسال الاطفال الى المدرسة الفرنسية التي كانت مغلقة اليوم الاحد وستبقى كذلك الاثنين.
واضافت ان "هذا الاعتداء يؤكد من جديد ضرورة التزام الحذر واحترام التعليمات التي اعطيت في السابق الى الجالية الفرنسية" لضمان امنها، موضحة انها "توصي خصوصا بتجنب اي تنقلات غير ضرورية خارج المنزل في اليومين المقبلين".
وقد نددت فرنسا "بشدة وبحزم الاعتداء البشع الذي وقع في الرياض موديا بحياة عدد من الابرياء".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الاحد ان "فرنسا تعرب عن تضامنها مع السعودية وتعيد تأكيد تصميمها الواضح على مواصلة التعاون الذي بدأ مع الاسرة الدولية باكملها لمحاربة الارهاب".
واعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم ان 11 شخصا قتلوا بينهم اربعة اطفال واصيب 122 شخصا بجروح في الاعتداء بالسيارة المفخخة الذي وقع منتصف ليلة السبت الاحد واستهدف مجمعا سكنيا في غرب الرياض.
تحياتي