احسـ العالم ـاس
10-11-2003, 10:28 AM
الرياض - تواجه شركة سعودية متخصصة في العصائر مصاعب لاستعادة حقوق إحدى علاماتها التجارية في السوق اليمنية التي استلبتها منها شركة يمنية سطت على العلامة وسجلتها لحسابها الخاص, ويحدث ذلك رغم أن العلامة ذاتها مسجلة لصالح الطرف السعودي في 100 دولة حول العالم لمدة تزيد على 25 عاما.
وتبذل شركة العوجان الصناعية منذ 15 عاما مساعي مكثفة في المحاكم اليمنية ولدى السلطات الرسمية هناك لاستعادة العلامة التجارية ( راني) المستخدمة في العصائر التي تنتجها الشركة محليا عبر مصنعها في الدمام, إلا أن القضية لم تحسم الآن، مما يكبد الجانب السعودي أضرارا مادية ومعنوية باهظة بسبب إصرار شركة درهم التجارية اليمنية على أحقيتها بالعلامة التجارية دون سواها.
وذكر العضو المنتدب لشركة العوجان الصناعية بدر العوجان أن علامة (راني) مسجلة منذ 25 عاما لصالح "العوجان" منذ بداية تصنيع المنتج في اليابان وكوريا, قبل نقل تصنيعه محليا, وقال: "نحاول منذ 15 عاما استعادة حقوق ملكيتنا للعلامة التجارية في اليمن دون جدوى, إذ رفعنا قضايا عدة في المحاكم اليمنية أنفقنا خلالها أكثر من5 ملايين ريال , فضلا عن الخسائر المادية والمعنوية الكبيرة التي نتكبدها مع استمرار القضية دون حسم".
وأوضح العوجان أن الشركة تضطر حاليا لاستخدام علامة أخرى للعصائر تحمل اسم (فاخر) بدلا من (راني) في السوق اليمنية, في الوقت الذي تقوم فيه "درهم" اليمنية بتسويق منتجها تحت اسم راني وباستخدام ملصقات وخطوط متطابقة 100 % مع تلك التي تستخدمها الشركة صاحبة الحق الأساسي في العلامة وهي "العوجان".
وبين العوجان أن الشركة اليمنية لم تكن تستخدم علامة (راني) قبل 15 عاما حيث كانت تسوق منتجاتها باسم ديكو راني, ولكنها حذفت الشطر الأول لاحقا, واكتفت بالشطر الثاني الذي يعد مملوكا لـ"العوجان الصناعية" في أكثر من 100 دولة حول العالم, مضيفا أن الشركة اليمنية حاولت تصدير الإنتاج إلى السعودية, إلا أن السلطات السعودية أحبطت المحاولة, كما حاولت التصدير إلى دولة أخرى نصدر إليها.
وأشار العوجان إلى أن الشركة السعودية بدأت تواجه أيضا مشكلات في تسجيل علاماتها التجارية الأخرى في اليمن ومنها عصائر "هاني"، حيث اضطرت لتسجيلها عبر شركة يمنية تتواجد هناك, بسبب محاولة الشركة اليمنية وضع العراقيل أمام "العوجان الصناعية", واستخدام وسائل الإعلام المحلية هناك للتشكيك في سلامة منتجات الشركة السعودية.
وقال العوجان: "يبدو أن التواصل مع المحاكم أصبح غير مجد, ولذلك نحاول الآن إثارة القضية عبر اللجان المشتركة بين البلدين". وتابع: "السوق اليمنية بالنسبة لنا تعد مهمة ليس بسبب حجمها فقط بل بسبب الامتداد الحضاري والجغرافي, فهو يمثل الكثير بالنسبة لنا".
وساهمت هذا القضية في الوقت نفسه في تعثر المحاولات التي كانت تبذلها "العوجان" للاستثمار في اليمن عبر بناء مصنع لإنتاج العصائر بكلفة تصل إلى 30 مليون ريال. وأوضح العوجان: "كنا نخطط منذ فترة ببناء مصنع في اليمن, وقمنا قبل أربع سنوات باستكشاف الأماكن والمواقع المناسبة لبناء هذا المصنع, إلا أن استمرار مشكلة العلامة التجارية (راني) دفعنا لصرف النظر عن ذلك, لأننا نعتقد أن هناك مخاطر في الاستثمار هناك طالما أننا لا نستطيع استعادة حقوقنا في علامة تجارية.
وتشكل السوق اليمنية 10 % من حجم صادرات "العوجان" في الأسواق الخارجية, فيما يشكل التصدير في الأساس 35% من حجم إنتاج الشركة السعودية.
وتبذل شركة العوجان الصناعية منذ 15 عاما مساعي مكثفة في المحاكم اليمنية ولدى السلطات الرسمية هناك لاستعادة العلامة التجارية ( راني) المستخدمة في العصائر التي تنتجها الشركة محليا عبر مصنعها في الدمام, إلا أن القضية لم تحسم الآن، مما يكبد الجانب السعودي أضرارا مادية ومعنوية باهظة بسبب إصرار شركة درهم التجارية اليمنية على أحقيتها بالعلامة التجارية دون سواها.
وذكر العضو المنتدب لشركة العوجان الصناعية بدر العوجان أن علامة (راني) مسجلة منذ 25 عاما لصالح "العوجان" منذ بداية تصنيع المنتج في اليابان وكوريا, قبل نقل تصنيعه محليا, وقال: "نحاول منذ 15 عاما استعادة حقوق ملكيتنا للعلامة التجارية في اليمن دون جدوى, إذ رفعنا قضايا عدة في المحاكم اليمنية أنفقنا خلالها أكثر من5 ملايين ريال , فضلا عن الخسائر المادية والمعنوية الكبيرة التي نتكبدها مع استمرار القضية دون حسم".
وأوضح العوجان أن الشركة تضطر حاليا لاستخدام علامة أخرى للعصائر تحمل اسم (فاخر) بدلا من (راني) في السوق اليمنية, في الوقت الذي تقوم فيه "درهم" اليمنية بتسويق منتجها تحت اسم راني وباستخدام ملصقات وخطوط متطابقة 100 % مع تلك التي تستخدمها الشركة صاحبة الحق الأساسي في العلامة وهي "العوجان".
وبين العوجان أن الشركة اليمنية لم تكن تستخدم علامة (راني) قبل 15 عاما حيث كانت تسوق منتجاتها باسم ديكو راني, ولكنها حذفت الشطر الأول لاحقا, واكتفت بالشطر الثاني الذي يعد مملوكا لـ"العوجان الصناعية" في أكثر من 100 دولة حول العالم, مضيفا أن الشركة اليمنية حاولت تصدير الإنتاج إلى السعودية, إلا أن السلطات السعودية أحبطت المحاولة, كما حاولت التصدير إلى دولة أخرى نصدر إليها.
وأشار العوجان إلى أن الشركة السعودية بدأت تواجه أيضا مشكلات في تسجيل علاماتها التجارية الأخرى في اليمن ومنها عصائر "هاني"، حيث اضطرت لتسجيلها عبر شركة يمنية تتواجد هناك, بسبب محاولة الشركة اليمنية وضع العراقيل أمام "العوجان الصناعية", واستخدام وسائل الإعلام المحلية هناك للتشكيك في سلامة منتجات الشركة السعودية.
وقال العوجان: "يبدو أن التواصل مع المحاكم أصبح غير مجد, ولذلك نحاول الآن إثارة القضية عبر اللجان المشتركة بين البلدين". وتابع: "السوق اليمنية بالنسبة لنا تعد مهمة ليس بسبب حجمها فقط بل بسبب الامتداد الحضاري والجغرافي, فهو يمثل الكثير بالنسبة لنا".
وساهمت هذا القضية في الوقت نفسه في تعثر المحاولات التي كانت تبذلها "العوجان" للاستثمار في اليمن عبر بناء مصنع لإنتاج العصائر بكلفة تصل إلى 30 مليون ريال. وأوضح العوجان: "كنا نخطط منذ فترة ببناء مصنع في اليمن, وقمنا قبل أربع سنوات باستكشاف الأماكن والمواقع المناسبة لبناء هذا المصنع, إلا أن استمرار مشكلة العلامة التجارية (راني) دفعنا لصرف النظر عن ذلك, لأننا نعتقد أن هناك مخاطر في الاستثمار هناك طالما أننا لا نستطيع استعادة حقوقنا في علامة تجارية.
وتشكل السوق اليمنية 10 % من حجم صادرات "العوجان" في الأسواق الخارجية, فيما يشكل التصدير في الأساس 35% من حجم إنتاج الشركة السعودية.