أبومحمد
03-07-2007, 10:42 PM
أفتتح الشيخ كلمته المباركة بحمد الله والثناء عليه وتذكير الناس بنعمة الإيمان ثم أثنى على القائمين في مسجد حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
وأيضا شكر اللذين قاموا بتسجيل كلمته السابقة في موقع الرائدية لتعم الفائدة للجميع ومن ثم ذكر أن موضوع حديثه عن السياحة وهي تابعة لحديثه السابق الذي كان بعنوان كيفية استغلال الإجازة الصيفية
وذكر الشيخ بان السياحة كلمة تطرب لها النفوس وتشتاق لها الأسماع وتتلذذ بها الأفئدة لأن فيها انتقال من بلد إلى بلد وفيها تغيير للجو إلى البرودة حيث الجبال الشاهقة والأنهار الجارية ولـــكن بعدم التفريط في الطاعة أو الوقوع في معصية وأن تكون على قدر الاستطاعة
لقوله تعالى (( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )) وهي مباحة في هذا الأمر
ولكن السياحة في القرآن الكريم أو السنة النبوية تختلف عن هذا المعنى فجاءت على معان متعددة ومنهــــــــــا :
1/ الصوم كما في قوله تعالى (( عسى ربه إن طلقكنّ أن يبدله أزواجاً خيرا منكنّ مسلمات مؤمنات قانتات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا)
ومعنى سائحات أي صائمات وفسر بهذا المعنى بن عباس وعائشة وأبو هريرة رضي الله عنهم.
2/ الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله
كما قال صلى الله عليه وسلم (( سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله )) رواه بن ماجه وحسنه الألباني
وهذا هو الجهاد الحق ولكن بشرطين كما ذكرهما الشيخ/ عبد الله بن جبرين حفظه الله
1/ إذن الإمام
2/ إذن الوالدين
ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم ((وإذا استنفرتم فانفروا))
3/ طلب العلم الشرعي
كما في حديث قبيصة رضي الله عنه
4/ الحج والعمرة
وهي سياحة عبادة لان فيها سفر طاعة لقوله صلى الله عليه وسلم
(( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى )) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وذكر الشيخ عن الشيخ السعدي رحمه الله أنها تشمل هذه الأمور: الصيام والحج والجهاد والعمرة وصلة الأقارب وزيارة في الله كل هذه المعاني شاملة لمعنى السياحة.
وشجع الشيخ حفظه الله السياحة بأن تكون داخل البلد ( المملكة العربية السعودية ) كالسياحة في الجنوب فهي الأفضل والأسلم والأحسن
شكر خاص
ونحن بدورنا – جماعة مسجد حمزة بن عبد المطلب –
نشكر الشيخ / عطا الله بن عبد الله العتيبي على تفضله بإلقاء الكلمات الوعظية والتربوية التي إن شاء يعود نفعها على الفرد والمجتمع
ونسأل الله العلي القدير بأن يثيب شيخنا الفاضل خير الجزاء وان يجعلها في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
وأيضا شكر اللذين قاموا بتسجيل كلمته السابقة في موقع الرائدية لتعم الفائدة للجميع ومن ثم ذكر أن موضوع حديثه عن السياحة وهي تابعة لحديثه السابق الذي كان بعنوان كيفية استغلال الإجازة الصيفية
وذكر الشيخ بان السياحة كلمة تطرب لها النفوس وتشتاق لها الأسماع وتتلذذ بها الأفئدة لأن فيها انتقال من بلد إلى بلد وفيها تغيير للجو إلى البرودة حيث الجبال الشاهقة والأنهار الجارية ولـــكن بعدم التفريط في الطاعة أو الوقوع في معصية وأن تكون على قدر الاستطاعة
لقوله تعالى (( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )) وهي مباحة في هذا الأمر
ولكن السياحة في القرآن الكريم أو السنة النبوية تختلف عن هذا المعنى فجاءت على معان متعددة ومنهــــــــــا :
1/ الصوم كما في قوله تعالى (( عسى ربه إن طلقكنّ أن يبدله أزواجاً خيرا منكنّ مسلمات مؤمنات قانتات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا)
ومعنى سائحات أي صائمات وفسر بهذا المعنى بن عباس وعائشة وأبو هريرة رضي الله عنهم.
2/ الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله
كما قال صلى الله عليه وسلم (( سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله )) رواه بن ماجه وحسنه الألباني
وهذا هو الجهاد الحق ولكن بشرطين كما ذكرهما الشيخ/ عبد الله بن جبرين حفظه الله
1/ إذن الإمام
2/ إذن الوالدين
ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم ((وإذا استنفرتم فانفروا))
3/ طلب العلم الشرعي
كما في حديث قبيصة رضي الله عنه
4/ الحج والعمرة
وهي سياحة عبادة لان فيها سفر طاعة لقوله صلى الله عليه وسلم
(( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى )) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وذكر الشيخ عن الشيخ السعدي رحمه الله أنها تشمل هذه الأمور: الصيام والحج والجهاد والعمرة وصلة الأقارب وزيارة في الله كل هذه المعاني شاملة لمعنى السياحة.
وشجع الشيخ حفظه الله السياحة بأن تكون داخل البلد ( المملكة العربية السعودية ) كالسياحة في الجنوب فهي الأفضل والأسلم والأحسن
شكر خاص
ونحن بدورنا – جماعة مسجد حمزة بن عبد المطلب –
نشكر الشيخ / عطا الله بن عبد الله العتيبي على تفضله بإلقاء الكلمات الوعظية والتربوية التي إن شاء يعود نفعها على الفرد والمجتمع
ونسأل الله العلي القدير بأن يثيب شيخنا الفاضل خير الجزاء وان يجعلها في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين