المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سعودي في القطار مع وزير امريكي .. ( الى مسؤولينا )


محمد بن تركي
10-07-2007, 07:11 PM
اريد ان اورد هذه القصه في هذا القسم .. لأن مانواجهه يومياا في دوائرنا الحكوميه في الخفجي
ومن بعض المسؤولين سواء في الاحوال او في الجوازات او الشرطه والمرور او البلديه والمحكمه من عنجهيه ( ورفعة خشم ) في التعامل لامبرر لها ابدا ..


ركب شاب سعودي القطار في رحلة من بوسطن إلى واشنطن بالولايات المتحدة ورغب في تغيير مقعده!! فبحث حتى وجد مقعدا به بعض الحقائب فجلس بجانبه، ودون التأكد ان كان هذا المقعد يخص شخصا آخر أو أنه محجوز!! وبعد لحظات اتاه صاحب المقعد وكان أمريكيا يرتدي ملابس رسمية فقال له: (سيدي المكان الذي تجلس فيه مقعدي ولكن ان رغبت فبإمكانك استخدام المقعد الذي بجواري والذي وضعت به حقائبي لأنه فارغ وبالفعل قام ذلك الأمريكي برفع حقائبه ووضع بعضها أسفل المقعد وبعضها في الأدراج العلوية وجلس في مقعده وانهمك في العمل، ما بين طباعة على جهاز الكمبيوتر المحمول واجراء اتصالات هاتفية بالنقال وتصفح بعض الملفات في حقيبته واستمر على هذ الحال لمدة ساعتين وبدأ صاحبنا السعودي يتململ فهو يريد أن يتحدث، وما أن اتضح له أن الجار الأمريكي قد انتهى من أعماله حتى أمطره بوابل من الأسئلة عن الأماكن والمناظر التي يمر بها القطار من سهول ووديان وجبال وقرى ومدن... الخ، وكان هذا الأمريكي يجيبه بالتفصيل وبكل أريحية ولطف وأدب وفي نهاية الرحلة سأل صاحبنا ذلك الأمريكي (أين تعمل).. فرد عليه (أعمل لدى بوش) فقال له صاحبنا (بوش مين) (بوش حقنا ما غيره).. فرد عليه (نعم بوش رئيس أمريكا) (طيب ما هي طبيعة عملك عنده؟).. (أنا وزير الاسكان) وهنا اعتدل صاحبنا في جلسته وعدل ربطة عنقه فهذا وزير في أكبر وأقوى دولة في العالم، ليس رئيس بلدية عندنا، يرفع خشمه عندما يحدثك كأنك حشرة أمامه.. استمر الحديث، فسأله صاحبنا.. (وأين تسكن).. قال الوزير: (في بوسطن ولكن عملي في واشنطن).. فقال صاحبنا: (عندما تعود لبوسطن، آمل أن تقبل دعوتي للعشاء.. فقال الوزير: بكل سرور وسأعود بعد أسبوعين ويشرفني قبول دعوتك ونتعشى معا).. انظر كيف قبل الوزير الدعوة مباشرة دون افتعال الأعذار رغم مشاغله.. فقال له صاحبنا: (ولكني سأكون قد سافرت للسعودية قبل ذلك حيث انني مسافر بعد عشرة أيام).. فرد عليه الوزير : (إذا نكون على اتصال وتشرفت بمعرفتك). وبعد اسبوع وقبل أن يغادر صاحبنا للسعودية، وصله طرد بريدي من الوزير عبارة عن هدية مكونة من كبكات ورسالة شخصية تعبر عن أسف الوزير لانشغاله وعدم تمكنه من الاتصال بصاحبنا وكتب في أسفل الرسالة أرقامه الخاصة والمباشرة.

وصدق الشاعر عندما قال: (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا) وقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم).. هذه من الأسس التي لا نذكرها عن سر تفوق القوم.

لست أروج هنا للنموذج الأمريكي كما قد يتبادر الى ذهن البعض وأعرف ان ماضينا مليء بأنبل وأعظم وأبهى وأجمل من هذه القصة وغيرها وحاضرنا كذلك به نماذج كثيرة ومشرفة ولكن السؤال : ما احتمالات أن تقابل مديرا عاما لدينا (يعطيك وجه)، دع عنك وكيل وزارة أو وزير؟

العـــابر
10-07-2007, 08:12 PM
ولكن السؤال : ما احتمالات أن تقابل مديرا عاما لدينا (يعطيك وجه)، دع عنك وكيل وزارة أو وزير؟[/color]

يعطيك وجه إذا صرت من أحد أفراد قبيلته
أو له مصلحه عندك

@خالد@
20-07-2007, 08:53 PM
شكر لك

راي الشخصى

من يعامل الناس بكبر عنده نقص باالشخصية