ابوسعود
16-11-2003, 04:29 PM
في هذا المقال في جريدة عكاظ أمس كشفت سمو الأميرة فهدة بنت سعود ما يخطط له اليهود وكيف سيطروا على سياسي أمريكا ليكونوا أداة لتنفيذ مخططاتهم .. ثم ربطت الأحداث الأخيرة والتفجيرات بهذا المخطط :
وهذا هو المقال والرابط :
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2003/11/15/Art_46634.XML
مَنْ يدير التفجيرات من خلف الكواليس? مَنْ وراء الارهاب?
المصدر : فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود
مؤسسة الأبحاث الخاصة بدراسة الخطط الشرق الأوسطية (Irmep) التي تقع في واشنطن تعد لتنظيم منتدى يدعو المواطنين الأمريكيين ليصحوا من رقادهم.
ويأتي هذا المنتدى ليشرح للشعب الأمريكي خطة (Clean Break) أو خطة التحرر من الماضي التي تبناها المحافظون الجدد في إدارة بوش وهي تدعو الى استبدال الكثير من مصالح أمريكا الخارجية بأهداف مستمدة من خطة اسرائيلية خطيرة قدمت في عام 1996م للهيمنة والسيطرة على منطقة الشرق الأوسط. في عام 1996م عندما انتخب نتنياهو رئيساً للوزراء في اسرائيل جمع مجموعة من المفكرين والباحثين الذين ينتمون لمؤسسة تعنى بالدراسات الاستراتيجية للعلوم السياسية المتقدمة وذلك لدراسة خطة اسرائيلية جديدة لعام 2000.
ومن ضمن هذه المجموعة الباحثة ريتشارد بيرل (الذي يعمل الآن في مجلس سياسات الدفاع في البنتاغون) وجيمس كولبيرت, وشارلز فيرناكس, ودغلس فيث (يعمل الآن نائباً لوزير الدفاع) وروبرت لونبرغ, ودفيدو رمسر (يعمل كمستشار لديك تشيني نائب رئيس الولايات المتحدة) وميراف ورمسير.
ورقة العمل هذه تدعو الى اتباع منهج (القطع الجذري للسياسات التي اتبعوها في الماضي والتي هي في نظرهم فاشلة مثل (الأرض مقابل السلام)
والتركيز على واقعية (توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط واعتماد هذه السياسة التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات المالية والعسكرية من الولايات المتحدة لاسرائيل.
ويرى الكثير من هؤلاء الباحثين الأمريكيين في (Iremp) بأن هذه الخطة المطروحة من نتنياهو ومجموعته
هي التي دعت الى الحرب على العراق واصبحت بعد ذلك من ضمن خطط الولايات المتحدة وتم تنفيذها من
دون الاعتماد على الدعم العالمي مما جعل الولايات المتحدة تدفع ثمنها غالياً مالياً ومعنوياً وبشرياً.
وتعتقد مؤسسة الأبحاث الخاصة بدراسة الخطط الشرق الأوسطية (Iremp) بأن الشعب الأمريكي والذين يمثلونه يجب ان يعرفوا عن هذه الخطة (Clean Break)
ويتعرفون على الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الأمريكي لتنفيذ هذه الخطة الصهيونية, لذلك فإنهم الآن في صدد الاعداد الى منتدى في كابيتول هيل في السادس والعشرين من شهر نوفمبر الحالي تحت شعار
(Wake up America( (استيقظي يا أمريكا) والمكون من اكاديميين مختصين في قضايا الشرق الاوسط
واهدافهم هي تعريف الشعب الأمريكي بحقائق السياسة الخفية للحكومة الأمريكية في المنطقة
والتي تدعي انها تهدف فيها الى الاصلاحات وتطوير عمليات صنع السياسة في البلدان العربية
اضافة الى توضيح الثمن الباهظ الذي ستدفعه أمريكا من جراء فشل خططهم باتجاه سياسة الشرق الاوسط. فمؤسسة الابحاث هذه بدأت بأبحاث وطرح اسئلة عن اهداف مراكز الأبحاث الأمريكية التي تزود البيت الابيض بمعلومات عن الشرق الاوسط تعتمد عليها خطط السياسة الامريكية مثل ضرب العراق, ووضع سوريا على قائمة الدول الارهابية وسياسة ترهيب ايران.
وتتساءل (Iremp) من يقف وراء مراكز الابحاث هذه? ومن هم الباحثون فيها? وما هي (أجندتهم) الخفية?
وخلال دراسة أعدوها في صيف هذا العام وجدوا أن نسبة تصدير السلع من الولايات المتحدة الى البلدان العربية قد هبطت من 18% في 1997م. الى 13% في عام 2001م
وذلك بسبب المقاطعة العربية للسلع الأمريكية نتيجة لسياسة أمريكا في المنطقة. وتقدر (Iremp) بأن أمريكا قد خسرت 31 بليون دولار بسبب تقليص صادراتها الى البلدان العربية بين (1998-2002)
واذا استمر الوضع كذلك فإن الولايات المتحدة ستخسر 63 بليون دولار أخرى حتى عام 2007. وباعتقاد مؤسسة الابحاث هذه بأن الحكومة الأمريكية غير منصفة في وضع كل اللوم على البلدان العربية بعد أحداث 11/9 واتباعها (أجندة) هؤلاء الباحثين الذين يرغبون في ايقاف جميع انواع التجارة مع العالم العربي مما أدى وسيؤدي الى خسارة الآلاف من الوظائف خاصة اصحاب الرواتب العالية.
ولذلك فإن خطة التحرر من سياسات امريكا التقليدية الماضية (A C B) تستهدف الهيمنة على العالم والتي أعدت من قبل مجموعة من المستشارين السياسيين لاسرائيل والذين اصبحوا يعملون الآن في رسم سياسة البيت الابيض ويسيطرون على الاعلام ودوائر المثقفين في امريكا. ولذلك فإن أكثر سياسات الـ{
(A C B)(Anew Strategy for securing the realms وضعت مخططاتها على ما يلي:
1- احتلال العراق الذي اصبح يهدد أمن العالم بأسره.
2 - تأخير خطة (خارطة الطريق) الذي يجعل دافع الضرائب الأمريكي يخسر بلايين الدولارات التي تصب في مصلحة امن اسرائيل واعتماد (السلام مقابل السلام) بدلاً من (السلام مقابل الأرض).
3 - تجديد الصهيونية.
4 - زيادة دعم ومساندة الكونغرس الأمريكي لهذا المخطط.
5 - دعم عدم الاستقرار في المنطقة والقضاء على كل من يقف في وجه هذا المخطط.
6- اصلاحات اقتصادية. وجميع هذه الاهداف تصب فقط في مصلحة اسرائيل وتساعدها على تنفيذ مخططاتها في اعادة صياغة العالم العربي لذلك قسم (A C ) أنفسهم الى مجموعات تتحرك في جميع اماكن صنع القرار الامريكي واعتمدوا على الاعلام لتشويه صورة الاسلام واتبعوا في ذلك ما يلي:
1 - التركيز على ان الاسلام هو اكبر خطر يهدد أمريكا.
2 - ان الحكومات العربية هي حكومات غير شرعية.
3 - عدم شرعية مشروع (الأرض مقابل السلام).
4 - أولوية الدفاع عن أمن اسرائيل وان المجاهدين الفلسطينيين ارهابيون.
5 - ربط ما حصل في 11/9 بجميع الحكومات العربية.
6 - ان الاسرائيليين هم الابطال.
7 - التركيز على العداء على السامية.
بعد عرض هذه الحقائق التي قدمتها هذه المؤسسة الامريكية بتفصيل لايقاظ الشعب الامريكي فإن هذا يدعونا للتفكير والقول بأننا نحن في أمس الحاجة في بلادنا الى كشف هذه الحقائق لشعوبنا حتى نفسر من وراء حوادث العنف في بلادنا ومن وراء هذه الفتن التي تزعزع الأمن الذي تفاجأنا فيه كشرارة نار انطلقت تهب بها الرياح في ارجاء البلاد. وحتى ندرك من يقف خلف هؤلاء السذج الذين غرر بهم ومن يمدهم بالمال والسلاح لارتكاب جرائمهم ضد أهلهم ووطنهم. فالاسلام والمسلمون براء منهم ومن كل من يدعي الاصلاح والاسلام من خلال الفتن, ونقول ان الاسلام براء منهم لأن ما يقدمونه بعيد كل البعد عن الفكر والمنهج الاسلامي القويم. لذلك فلصق التهم بالاسلاميين هي سياسة يلعب بها من يريد زعزعة أمن وطننا. والمسلمون يعرفون بأن المملكة هي البلد الوحيد في العالم الذي يطبق الاسلام والشريعة في كل جوانب حياته وحتى وان كان الكثير من الاسلاميين ضد سياسة امريكا في المنطقة فإنهم لا يقومون بضرب وقتل اخوانهم. والاصلاحيون العقلاء قدموا مطالبهم للحكومة وبدأت في دراستها وتطبيقها حتى لو كان هناك شيء من البطء في التنفيذ الا ان ذلك يرجع الى ان مثل هذه الاصلاحات تتطلب البحث والدراسة والمناقشة والتقييم حتى لا تكون مجرد مقترحات اجتهادية قد تتعرض للفشل, وان لا تكون اصلاحات مستوردة لا تتناسب مع مجتمعنا وقيمه بل يجب ان تكون اصلاحات وطنية متعاضدة ومتلاحمة مع القيادة وتنظر الى مصلحة الوطن وتماسكه كي يظل قبلة للمسلمين وليس مقبرة لهم, ولا يمكن لأي اصلاحي اسلامي ان يقوم بأي عمل انتحاري لقتل الأبرياء والمسلمين وابناء وطنه. اذاً من وراء ظاهرة العنف في بلادنا? لنقف قليلاً ونفكر بصدق ولندعُ الى استيقاظ امتنا لنرى العدو الاكبر الذي يلعب بمصائرنا ووحدتنا ومقدراتنا لتفتيتها ولمصلحة من? استيقظوا ايها السعوديون وانظروا حولكم.. فيجب ان نتفهم ان الاسلام هو الهدف, وزعزعة قيمنا الاسلامية ومعتقداتنا ووحدتنا التي جعلت منا مجتمعاً آمناً متلاحماً يقدم نموذجاً مثالياً للاسلام هو الهدف ايضاً من خلال ضرب المجتمع ببعضه, واظهار صورة سيئة عن المجتمع وتلاحمه. لذلك يجب ان نفكر ونحلل من وراء كل هذه التفجيرات والفتن المفاجئة ومن يديرها من خلف الكواليس?. الأمر ليس لغزاً.. وليس خفياً علينا.. فمعظمنا يعرف الحقيقة ومن وراءها ولكن يجب ان نتعدى الآن مرحلة التساؤل الى مرحلة العمل والمساهمة في وقف هذه الفتن التي لم تكن يوماً سمة لمجتمعنا, ويجب ان يتكاتف كل السعوديين بمختلف توجهاتهم الفكرية من اصلاحيين واسلاميين ومفكرين وخطباء مساجد وأكاديميين ومثقفين وليبراليين والشعب عامة لوقف هذه الفتن بالتعاضد, والتلاحم, والتناصح, واحتواء هؤلاء الشباب المغرر بهم حتى لا يكونوا شركاء في تنفيذ المخططات التي تستهدف امن ووحدة وطنهم. ولنقل معاً استيقظوا ايها السعوديون فالمؤامرات تحاصر مجتمعنا وتستهدف نشر الفتن بين شبابنا. ولنقف يداً واحدة بكل ما نستطيع للعمل على كشف هذه المؤامرات ولنحارب عدونا بالسلاح الذي يخشاه وهو (وحدتنا) من خلال تنظيم منتدى عام يضم جميع الاطراف ليس للحوار فقط بل لكشف الحقائق لمجتمعنا لنتمكن جميعاً من التصدي للمؤامرة الكبرى, ولنوضح ونكشف من يمول هذه العمليات ومن يخطط لها, ومن ينفذها وما هي اساليب الوصول اليهم, لأن الوطن هو الضحية لهذه المؤامرة الكبرى.
وهذا هو المقال والرابط :
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2003/11/15/Art_46634.XML
مَنْ يدير التفجيرات من خلف الكواليس? مَنْ وراء الارهاب?
المصدر : فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود
مؤسسة الأبحاث الخاصة بدراسة الخطط الشرق الأوسطية (Irmep) التي تقع في واشنطن تعد لتنظيم منتدى يدعو المواطنين الأمريكيين ليصحوا من رقادهم.
ويأتي هذا المنتدى ليشرح للشعب الأمريكي خطة (Clean Break) أو خطة التحرر من الماضي التي تبناها المحافظون الجدد في إدارة بوش وهي تدعو الى استبدال الكثير من مصالح أمريكا الخارجية بأهداف مستمدة من خطة اسرائيلية خطيرة قدمت في عام 1996م للهيمنة والسيطرة على منطقة الشرق الأوسط. في عام 1996م عندما انتخب نتنياهو رئيساً للوزراء في اسرائيل جمع مجموعة من المفكرين والباحثين الذين ينتمون لمؤسسة تعنى بالدراسات الاستراتيجية للعلوم السياسية المتقدمة وذلك لدراسة خطة اسرائيلية جديدة لعام 2000.
ومن ضمن هذه المجموعة الباحثة ريتشارد بيرل (الذي يعمل الآن في مجلس سياسات الدفاع في البنتاغون) وجيمس كولبيرت, وشارلز فيرناكس, ودغلس فيث (يعمل الآن نائباً لوزير الدفاع) وروبرت لونبرغ, ودفيدو رمسر (يعمل كمستشار لديك تشيني نائب رئيس الولايات المتحدة) وميراف ورمسير.
ورقة العمل هذه تدعو الى اتباع منهج (القطع الجذري للسياسات التي اتبعوها في الماضي والتي هي في نظرهم فاشلة مثل (الأرض مقابل السلام)
والتركيز على واقعية (توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط واعتماد هذه السياسة التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات المالية والعسكرية من الولايات المتحدة لاسرائيل.
ويرى الكثير من هؤلاء الباحثين الأمريكيين في (Iremp) بأن هذه الخطة المطروحة من نتنياهو ومجموعته
هي التي دعت الى الحرب على العراق واصبحت بعد ذلك من ضمن خطط الولايات المتحدة وتم تنفيذها من
دون الاعتماد على الدعم العالمي مما جعل الولايات المتحدة تدفع ثمنها غالياً مالياً ومعنوياً وبشرياً.
وتعتقد مؤسسة الأبحاث الخاصة بدراسة الخطط الشرق الأوسطية (Iremp) بأن الشعب الأمريكي والذين يمثلونه يجب ان يعرفوا عن هذه الخطة (Clean Break)
ويتعرفون على الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الأمريكي لتنفيذ هذه الخطة الصهيونية, لذلك فإنهم الآن في صدد الاعداد الى منتدى في كابيتول هيل في السادس والعشرين من شهر نوفمبر الحالي تحت شعار
(Wake up America( (استيقظي يا أمريكا) والمكون من اكاديميين مختصين في قضايا الشرق الاوسط
واهدافهم هي تعريف الشعب الأمريكي بحقائق السياسة الخفية للحكومة الأمريكية في المنطقة
والتي تدعي انها تهدف فيها الى الاصلاحات وتطوير عمليات صنع السياسة في البلدان العربية
اضافة الى توضيح الثمن الباهظ الذي ستدفعه أمريكا من جراء فشل خططهم باتجاه سياسة الشرق الاوسط. فمؤسسة الابحاث هذه بدأت بأبحاث وطرح اسئلة عن اهداف مراكز الأبحاث الأمريكية التي تزود البيت الابيض بمعلومات عن الشرق الاوسط تعتمد عليها خطط السياسة الامريكية مثل ضرب العراق, ووضع سوريا على قائمة الدول الارهابية وسياسة ترهيب ايران.
وتتساءل (Iremp) من يقف وراء مراكز الابحاث هذه? ومن هم الباحثون فيها? وما هي (أجندتهم) الخفية?
وخلال دراسة أعدوها في صيف هذا العام وجدوا أن نسبة تصدير السلع من الولايات المتحدة الى البلدان العربية قد هبطت من 18% في 1997م. الى 13% في عام 2001م
وذلك بسبب المقاطعة العربية للسلع الأمريكية نتيجة لسياسة أمريكا في المنطقة. وتقدر (Iremp) بأن أمريكا قد خسرت 31 بليون دولار بسبب تقليص صادراتها الى البلدان العربية بين (1998-2002)
واذا استمر الوضع كذلك فإن الولايات المتحدة ستخسر 63 بليون دولار أخرى حتى عام 2007. وباعتقاد مؤسسة الابحاث هذه بأن الحكومة الأمريكية غير منصفة في وضع كل اللوم على البلدان العربية بعد أحداث 11/9 واتباعها (أجندة) هؤلاء الباحثين الذين يرغبون في ايقاف جميع انواع التجارة مع العالم العربي مما أدى وسيؤدي الى خسارة الآلاف من الوظائف خاصة اصحاب الرواتب العالية.
ولذلك فإن خطة التحرر من سياسات امريكا التقليدية الماضية (A C B) تستهدف الهيمنة على العالم والتي أعدت من قبل مجموعة من المستشارين السياسيين لاسرائيل والذين اصبحوا يعملون الآن في رسم سياسة البيت الابيض ويسيطرون على الاعلام ودوائر المثقفين في امريكا. ولذلك فإن أكثر سياسات الـ{
(A C B)(Anew Strategy for securing the realms وضعت مخططاتها على ما يلي:
1- احتلال العراق الذي اصبح يهدد أمن العالم بأسره.
2 - تأخير خطة (خارطة الطريق) الذي يجعل دافع الضرائب الأمريكي يخسر بلايين الدولارات التي تصب في مصلحة امن اسرائيل واعتماد (السلام مقابل السلام) بدلاً من (السلام مقابل الأرض).
3 - تجديد الصهيونية.
4 - زيادة دعم ومساندة الكونغرس الأمريكي لهذا المخطط.
5 - دعم عدم الاستقرار في المنطقة والقضاء على كل من يقف في وجه هذا المخطط.
6- اصلاحات اقتصادية. وجميع هذه الاهداف تصب فقط في مصلحة اسرائيل وتساعدها على تنفيذ مخططاتها في اعادة صياغة العالم العربي لذلك قسم (A C ) أنفسهم الى مجموعات تتحرك في جميع اماكن صنع القرار الامريكي واعتمدوا على الاعلام لتشويه صورة الاسلام واتبعوا في ذلك ما يلي:
1 - التركيز على ان الاسلام هو اكبر خطر يهدد أمريكا.
2 - ان الحكومات العربية هي حكومات غير شرعية.
3 - عدم شرعية مشروع (الأرض مقابل السلام).
4 - أولوية الدفاع عن أمن اسرائيل وان المجاهدين الفلسطينيين ارهابيون.
5 - ربط ما حصل في 11/9 بجميع الحكومات العربية.
6 - ان الاسرائيليين هم الابطال.
7 - التركيز على العداء على السامية.
بعد عرض هذه الحقائق التي قدمتها هذه المؤسسة الامريكية بتفصيل لايقاظ الشعب الامريكي فإن هذا يدعونا للتفكير والقول بأننا نحن في أمس الحاجة في بلادنا الى كشف هذه الحقائق لشعوبنا حتى نفسر من وراء حوادث العنف في بلادنا ومن وراء هذه الفتن التي تزعزع الأمن الذي تفاجأنا فيه كشرارة نار انطلقت تهب بها الرياح في ارجاء البلاد. وحتى ندرك من يقف خلف هؤلاء السذج الذين غرر بهم ومن يمدهم بالمال والسلاح لارتكاب جرائمهم ضد أهلهم ووطنهم. فالاسلام والمسلمون براء منهم ومن كل من يدعي الاصلاح والاسلام من خلال الفتن, ونقول ان الاسلام براء منهم لأن ما يقدمونه بعيد كل البعد عن الفكر والمنهج الاسلامي القويم. لذلك فلصق التهم بالاسلاميين هي سياسة يلعب بها من يريد زعزعة أمن وطننا. والمسلمون يعرفون بأن المملكة هي البلد الوحيد في العالم الذي يطبق الاسلام والشريعة في كل جوانب حياته وحتى وان كان الكثير من الاسلاميين ضد سياسة امريكا في المنطقة فإنهم لا يقومون بضرب وقتل اخوانهم. والاصلاحيون العقلاء قدموا مطالبهم للحكومة وبدأت في دراستها وتطبيقها حتى لو كان هناك شيء من البطء في التنفيذ الا ان ذلك يرجع الى ان مثل هذه الاصلاحات تتطلب البحث والدراسة والمناقشة والتقييم حتى لا تكون مجرد مقترحات اجتهادية قد تتعرض للفشل, وان لا تكون اصلاحات مستوردة لا تتناسب مع مجتمعنا وقيمه بل يجب ان تكون اصلاحات وطنية متعاضدة ومتلاحمة مع القيادة وتنظر الى مصلحة الوطن وتماسكه كي يظل قبلة للمسلمين وليس مقبرة لهم, ولا يمكن لأي اصلاحي اسلامي ان يقوم بأي عمل انتحاري لقتل الأبرياء والمسلمين وابناء وطنه. اذاً من وراء ظاهرة العنف في بلادنا? لنقف قليلاً ونفكر بصدق ولندعُ الى استيقاظ امتنا لنرى العدو الاكبر الذي يلعب بمصائرنا ووحدتنا ومقدراتنا لتفتيتها ولمصلحة من? استيقظوا ايها السعوديون وانظروا حولكم.. فيجب ان نتفهم ان الاسلام هو الهدف, وزعزعة قيمنا الاسلامية ومعتقداتنا ووحدتنا التي جعلت منا مجتمعاً آمناً متلاحماً يقدم نموذجاً مثالياً للاسلام هو الهدف ايضاً من خلال ضرب المجتمع ببعضه, واظهار صورة سيئة عن المجتمع وتلاحمه. لذلك يجب ان نفكر ونحلل من وراء كل هذه التفجيرات والفتن المفاجئة ومن يديرها من خلف الكواليس?. الأمر ليس لغزاً.. وليس خفياً علينا.. فمعظمنا يعرف الحقيقة ومن وراءها ولكن يجب ان نتعدى الآن مرحلة التساؤل الى مرحلة العمل والمساهمة في وقف هذه الفتن التي لم تكن يوماً سمة لمجتمعنا, ويجب ان يتكاتف كل السعوديين بمختلف توجهاتهم الفكرية من اصلاحيين واسلاميين ومفكرين وخطباء مساجد وأكاديميين ومثقفين وليبراليين والشعب عامة لوقف هذه الفتن بالتعاضد, والتلاحم, والتناصح, واحتواء هؤلاء الشباب المغرر بهم حتى لا يكونوا شركاء في تنفيذ المخططات التي تستهدف امن ووحدة وطنهم. ولنقل معاً استيقظوا ايها السعوديون فالمؤامرات تحاصر مجتمعنا وتستهدف نشر الفتن بين شبابنا. ولنقف يداً واحدة بكل ما نستطيع للعمل على كشف هذه المؤامرات ولنحارب عدونا بالسلاح الذي يخشاه وهو (وحدتنا) من خلال تنظيم منتدى عام يضم جميع الاطراف ليس للحوار فقط بل لكشف الحقائق لمجتمعنا لنتمكن جميعاً من التصدي للمؤامرة الكبرى, ولنوضح ونكشف من يمول هذه العمليات ومن يخطط لها, ومن ينفذها وما هي اساليب الوصول اليهم, لأن الوطن هو الضحية لهذه المؤامرة الكبرى.