ســـــوار
18-07-2007, 03:21 AM
رضا الناس غايه لاتدرك , ولو أشعلت اناملك وجعلت منها شموعاً لراحتهم
لأحترقت أصابعك , ولم ترضهم جميعا ...
هذه هي الحياه ,وهذه هي الدنيا, وهذا هم الناس :101:
ضحكت فقالوا: ألا تحتشم؟
بكيت فقالوا: ألا تبتسم؟
بسمت فقالوا: يُرائي بها
عبست فقالوا: بدا ما كتم
سكت فقالوا: كليل اللسان
نطقت فقالوا: كثير الكلام
حلمت فقالوا: صنيع الجبان ولو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا: لطيش به وماكان مجترئا لو حكم
قالو شَد , إذ قلت لا
وإمعه حين وافقتهم ..
فأيقنت أني مهما أرد رضا الناس
لابد أن أُذم
فما أعجب الحال منكم أيها النّاس !!!!!!
يروى بأن لقمان الحكيم نصح ابنه بأن لا يحاول إرضاء الناس
فسأله ابنه هل لهذه النصيحة داعم لها على أرض الواقع؟!!
فأجابه لقمان الحكيم بأن يخرج معه مع حمار لهما
فركب لقمان الحكيم على الحمار وجعل ابنه يقوده
فرآه مجموعة من الناس فقالوا: ياللأب القاسي.. يركب هو ويدع ابنه يمشي؟!!
فقال لقمان لابنه اركب أنت وأنا أقود الحمار
فمروا على جماعة من الناس فقالوا: ياله من ابن عاق.. يركب هو ويدع ابنه يمشي؟!!
فأشار لقمان لابنه بأن يركب معه على ظهر الحمار..
ومروا على جماعة من الناس فقالوا: يال قساوتهما بالحمار.. يركبانه كلاهما سويا؟!
فنزل لقمان وابنه من على ظهر الحمار ومضوا..
فرآهم جماعة من الناس فقالوا: يالهما من بخيلين.. يشترون حمارا ولا يركبانه؟!!
وهنا قال لقمان لابنه .. أرأيت كيف هم الناس؟!!.. فلا تحاول ارضائهم أبدا
فكيف ياصديقي نجد رضا الناس ؟؟؟؟
وماهي الحدود التي يجب أن لا نتجاوزها في محاولتنا
كسب رضا الآخرين ؟
وهل انت ممن يهتمون لرضا الناس عليك ام ان الأمر لايهمك مادمت راضٍ عن نفسك ؟
قالو شَد , إذ قلت لا
وإمعه حين وافقتهم ..
فأيقنت أني مهما أرد رضا الناس
لابد أن أُذم ...
والصحيح
يقولون شذ ّ إذا قلت لا
وامعة حين وافقتهم
.............لابد من أن أذم...
لأحترقت أصابعك , ولم ترضهم جميعا ...
هذه هي الحياه ,وهذه هي الدنيا, وهذا هم الناس :101:
ضحكت فقالوا: ألا تحتشم؟
بكيت فقالوا: ألا تبتسم؟
بسمت فقالوا: يُرائي بها
عبست فقالوا: بدا ما كتم
سكت فقالوا: كليل اللسان
نطقت فقالوا: كثير الكلام
حلمت فقالوا: صنيع الجبان ولو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا: لطيش به وماكان مجترئا لو حكم
قالو شَد , إذ قلت لا
وإمعه حين وافقتهم ..
فأيقنت أني مهما أرد رضا الناس
لابد أن أُذم
فما أعجب الحال منكم أيها النّاس !!!!!!
يروى بأن لقمان الحكيم نصح ابنه بأن لا يحاول إرضاء الناس
فسأله ابنه هل لهذه النصيحة داعم لها على أرض الواقع؟!!
فأجابه لقمان الحكيم بأن يخرج معه مع حمار لهما
فركب لقمان الحكيم على الحمار وجعل ابنه يقوده
فرآه مجموعة من الناس فقالوا: ياللأب القاسي.. يركب هو ويدع ابنه يمشي؟!!
فقال لقمان لابنه اركب أنت وأنا أقود الحمار
فمروا على جماعة من الناس فقالوا: ياله من ابن عاق.. يركب هو ويدع ابنه يمشي؟!!
فأشار لقمان لابنه بأن يركب معه على ظهر الحمار..
ومروا على جماعة من الناس فقالوا: يال قساوتهما بالحمار.. يركبانه كلاهما سويا؟!
فنزل لقمان وابنه من على ظهر الحمار ومضوا..
فرآهم جماعة من الناس فقالوا: يالهما من بخيلين.. يشترون حمارا ولا يركبانه؟!!
وهنا قال لقمان لابنه .. أرأيت كيف هم الناس؟!!.. فلا تحاول ارضائهم أبدا
فكيف ياصديقي نجد رضا الناس ؟؟؟؟
وماهي الحدود التي يجب أن لا نتجاوزها في محاولتنا
كسب رضا الآخرين ؟
وهل انت ممن يهتمون لرضا الناس عليك ام ان الأمر لايهمك مادمت راضٍ عن نفسك ؟
قالو شَد , إذ قلت لا
وإمعه حين وافقتهم ..
فأيقنت أني مهما أرد رضا الناس
لابد أن أُذم ...
والصحيح
يقولون شذ ّ إذا قلت لا
وامعة حين وافقتهم
.............لابد من أن أذم...