بركـ الحب ـان
20-11-2003, 02:22 PM
<FONT size="15"><TABLE STYLE=filter:GLOW(color="brown",strength=#+9)><FONT COLOR="yellow">
رب مرض خير لك من صحه ... حط عنك به خطيئة ورفعك درجة ..
رب فقر خير لك من غنى ... تواضعت فيه وانكسرت لخالق;
وأقبلت على مولاك .
رب سجن خير لك من سكنى قصر .. اعتزلت فيه الشر ، وسلمت من
الإثم
واعتكفت على عبادة ربك وأصلحت شأنك ..
رب موتُ ولد خير من حياته ... احتسبته عند الله ، وأجرت على المصاب وذكرك
الرحيل ولو عاش لربما عقك أو عصى مولاه أو كان سببا في شقائك .
.
رب هم خير لك من سرور ... منع النفس من الجموح ، وردها عن
الطغيان
ومنعها من المعصية ..
رب معصية خير من طاعة ... تبت من المعصية فأوجبت لك خوفا وندما وحذرا
وخشية وانكسارا وفقرا وذلة واستغفارا وإنابة ،، فهي بهذا خير لك من طاعة أوجبت
لك تيها وعجبا وكبرا وشموخا وازدراءا بالناس واحتقارا لهم .. قال بعض السلف :
رب معصية أدخلت صاحبها الجنة ، ورب طاعة أدخلته النار ..
طرد الرسول من مكة فأقام في المدينة دولة ملأت سمع التاريخ وبصره
سجن أحمد بن حنبل وجلد ، فصار إمام السنة ...
وحبس ابن تيمية فأخرج من حبسه علما جما ..
ووضع السرخسي في قعر بئر معطلة فأخرج عشرين مجلدا في الفقه .
.
وأقعد ابن الأثير فصنف ( جامع الأصول ) و( النهاية ) هما من أشهر
وأنفع كتب الحديث ..
ونفي ابن الجوزي من بغداد ، فجود القراءات السبع ..
وأصابت حمى الموت مالك بن الريب ، فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة التي
تعدل دواوين شعراء الدولة العباسية ..
ومات أبناء أبي ذؤيب الهذلي فرثاهم بإلياذة أنصت لها الدهر وذهل منها الجمهور
وصفق لها التاريخ ..
الذكي الأريب يحول الخسائر إلى أرباح .. والجاهل الأحمق
يجعل المصيبة مصيبتين ..
إذا داهمتك داهية فانظر في الجانب المشرق منها ..
تكيف في ظرفك القاسي لتخرج لنا منه زهرا ووردا وياسمينا ..
(( فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا <BR> <P> <BR></TABLE></FONT></FONT s>
رب مرض خير لك من صحه ... حط عنك به خطيئة ورفعك درجة ..
رب فقر خير لك من غنى ... تواضعت فيه وانكسرت لخالق;
وأقبلت على مولاك .
رب سجن خير لك من سكنى قصر .. اعتزلت فيه الشر ، وسلمت من
الإثم
واعتكفت على عبادة ربك وأصلحت شأنك ..
رب موتُ ولد خير من حياته ... احتسبته عند الله ، وأجرت على المصاب وذكرك
الرحيل ولو عاش لربما عقك أو عصى مولاه أو كان سببا في شقائك .
.
رب هم خير لك من سرور ... منع النفس من الجموح ، وردها عن
الطغيان
ومنعها من المعصية ..
رب معصية خير من طاعة ... تبت من المعصية فأوجبت لك خوفا وندما وحذرا
وخشية وانكسارا وفقرا وذلة واستغفارا وإنابة ،، فهي بهذا خير لك من طاعة أوجبت
لك تيها وعجبا وكبرا وشموخا وازدراءا بالناس واحتقارا لهم .. قال بعض السلف :
رب معصية أدخلت صاحبها الجنة ، ورب طاعة أدخلته النار ..
طرد الرسول من مكة فأقام في المدينة دولة ملأت سمع التاريخ وبصره
سجن أحمد بن حنبل وجلد ، فصار إمام السنة ...
وحبس ابن تيمية فأخرج من حبسه علما جما ..
ووضع السرخسي في قعر بئر معطلة فأخرج عشرين مجلدا في الفقه .
.
وأقعد ابن الأثير فصنف ( جامع الأصول ) و( النهاية ) هما من أشهر
وأنفع كتب الحديث ..
ونفي ابن الجوزي من بغداد ، فجود القراءات السبع ..
وأصابت حمى الموت مالك بن الريب ، فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة التي
تعدل دواوين شعراء الدولة العباسية ..
ومات أبناء أبي ذؤيب الهذلي فرثاهم بإلياذة أنصت لها الدهر وذهل منها الجمهور
وصفق لها التاريخ ..
الذكي الأريب يحول الخسائر إلى أرباح .. والجاهل الأحمق
يجعل المصيبة مصيبتين ..
إذا داهمتك داهية فانظر في الجانب المشرق منها ..
تكيف في ظرفك القاسي لتخرج لنا منه زهرا ووردا وياسمينا ..
(( فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا <BR> <P> <BR></TABLE></FONT></FONT s>