°¨المشـــاعـر°¨
11-08-2007, 10:50 PM
((مقاله اعجبتني ...فنقلتهاا لكم اتمني ان تنال اعجابكم ))
{الاكتشـــــــــــــــاف الصعب}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**كل شئ في هذه الحياة يمكن تزييفه ....
الا ....المشاعر فأنها لا تخطئ طريقها الصحيح...وان أخطأت فأنها تدل على غباء صاحبها...وعدم قدرته على التوجيه لأمثل لها......
*فليس كل من ضحك لنا
*وليس كل من توّدد لنا
*وليس كل من أظهر لنا شيئا من لاهتمام المفاجئ...
*وليس كل من حاول أن يقترب منّا..
*وليس هؤلاء هم الأجدر بمحبتنا...و مودتنا...وإخلاصنا
**فمهما أظهر لنا هؤلاء من الاهتمام...أو المودة أو الحرص...فأن علينا أن نتأكد أولا...بأن هؤلاء يملكون تجاهنا مشاعر نبيلة....ودوافع صادقة....و مودة خالصة...لأثمن...ولا مقابل....لها....
صحيح أن لكل شئ في هذه الحياة ثمنا .....وأن عطاءنا ..لابد ان يقابله ...عطاء" ممثالا" ...وأن تضحيتنا ...لابد أن تصادف تضحية من قبل الأخرين ....والأ ....فأن العطاء المفتوح ...والقلب المفتوح ....يصبح بمثابة اهدار ...واستنزاف لامعني له ...ولا مبرًر له ....على الاطلاق...!!
لكن المقابل الذي نتحدث عنه هنا .....يختلف بأختلاف الانسان ...باختلاف الموقف ...بالختلاف الظروف التي تجمع عباد الله ....
**الأ أن الاختلاف بين البشر لايلغي ضرورة توفير...عنصرين هامين هما : الاخلاص (اولا ) و النبل (ثانيا )....
**فأذا افتقد الأخلاص ......وغاب النبل الانساني فان من العبث أن نسمح بان لمشاعرنا بان تكون رهينة ...من لايرعاها.....او يحافظ عليها أو يصونها ..او يحبهاا ......
وبدلا من أن ننتظر ...المقابل ((الجميل )) من هؤلاء ..لمشاعرنا الصادقة نحوهم ....فاننا قد نٌصدم فيها ....عندما نكتشف حقيقتهم ....وحقيقة مشاعرهم المزيفة ....
**أن اكتشاف الحقيقة ــ وان كان صعبا"ــ الأانه يوفَر علينا الكثير من العناء... ويمكننا من ايقاف نزيف لامبرر له ...
فاصـــــلة
"" صدمة الحقيقة أخف وطأة من استمرار جهلنا بها ....""
الموضووع منقول من جريدة \ عكاظ للكاتب \ هاشم عبده هاشم
العدد14264تاريخ 11\10\1426هـ
وتقبلواااا....اشواااقي
{الاكتشـــــــــــــــاف الصعب}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**كل شئ في هذه الحياة يمكن تزييفه ....
الا ....المشاعر فأنها لا تخطئ طريقها الصحيح...وان أخطأت فأنها تدل على غباء صاحبها...وعدم قدرته على التوجيه لأمثل لها......
*فليس كل من ضحك لنا
*وليس كل من توّدد لنا
*وليس كل من أظهر لنا شيئا من لاهتمام المفاجئ...
*وليس كل من حاول أن يقترب منّا..
*وليس هؤلاء هم الأجدر بمحبتنا...و مودتنا...وإخلاصنا
**فمهما أظهر لنا هؤلاء من الاهتمام...أو المودة أو الحرص...فأن علينا أن نتأكد أولا...بأن هؤلاء يملكون تجاهنا مشاعر نبيلة....ودوافع صادقة....و مودة خالصة...لأثمن...ولا مقابل....لها....
صحيح أن لكل شئ في هذه الحياة ثمنا .....وأن عطاءنا ..لابد ان يقابله ...عطاء" ممثالا" ...وأن تضحيتنا ...لابد أن تصادف تضحية من قبل الأخرين ....والأ ....فأن العطاء المفتوح ...والقلب المفتوح ....يصبح بمثابة اهدار ...واستنزاف لامعني له ...ولا مبرًر له ....على الاطلاق...!!
لكن المقابل الذي نتحدث عنه هنا .....يختلف بأختلاف الانسان ...باختلاف الموقف ...بالختلاف الظروف التي تجمع عباد الله ....
**الأ أن الاختلاف بين البشر لايلغي ضرورة توفير...عنصرين هامين هما : الاخلاص (اولا ) و النبل (ثانيا )....
**فأذا افتقد الأخلاص ......وغاب النبل الانساني فان من العبث أن نسمح بان لمشاعرنا بان تكون رهينة ...من لايرعاها.....او يحافظ عليها أو يصونها ..او يحبهاا ......
وبدلا من أن ننتظر ...المقابل ((الجميل )) من هؤلاء ..لمشاعرنا الصادقة نحوهم ....فاننا قد نٌصدم فيها ....عندما نكتشف حقيقتهم ....وحقيقة مشاعرهم المزيفة ....
**أن اكتشاف الحقيقة ــ وان كان صعبا"ــ الأانه يوفَر علينا الكثير من العناء... ويمكننا من ايقاف نزيف لامبرر له ...
فاصـــــلة
"" صدمة الحقيقة أخف وطأة من استمرار جهلنا بها ....""
الموضووع منقول من جريدة \ عكاظ للكاتب \ هاشم عبده هاشم
العدد14264تاريخ 11\10\1426هـ
وتقبلواااا....اشواااقي