الود طبعي
14-08-2007, 06:16 PM
«محمد» يرفع أول دعوي قضائية لإثبات اعتناقه المسيحية رسمياً
ّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~
أقام مواطن مصري يدعي محمد أحمد حجازي، دعوي قضائية غير مسبوقة أمام المحكمة الإدارية أمس الأول، طالب فيها بتغيير ديانته من الإسلام إلي المسيحية في المحررات الرسمية الخاصة به، مؤكداً أنه اعتنق الدين المسيحي منذ #1641; سنوات، لكنه لم يستطع تغيير أوراقه الرسمية.
قال حجازي، البالغ من العمر «#1634;#1637; عاماً»: لقد أصبحت مسيحياً وعمري #1633;#1638; عاماً، وتزوجت من مسلمة اعتنقت المسيحية أيضاً، ورغم أننا عقدنا قراننا وسجلناه وفقاً لقواعد الشريعة الإسلامية، لأن ديانتينا حسب بطاقات الهوية هي الإسلام، فإننا أجرينا مراسم للزواج مرة أخري، ولكن في الكنيسة، موضحاً أن زوجته حامل ويريدان أن يسجلا طفليهما كمسيحي في شهادة الميلاد.
وأكد ممدوح نخلة «محامي المدعي» أن قضية حجازي هي الأولي من نوعها أمام القضاء المصري، مشيراً إلي أن المحكمة الإدارية ستبدأ في نظر القضية والاستماع إلي أطرافها في أول سبتمبر المقبل، عقب انتهاء الإجازة الصيفية للقضاة.
وقال نخلة لـ «المصري اليوم»: سأعتمد في هذه القضية علي الفتوي الأخيرة للدكتور علي جمعة «مفتي الجمهورية»، التي أجاز فيها تغيير ديانة المسلم إذا أراد ذلك، باعتبار أن الدين مسألة ضمير بين الإنسان وربه، موضحاً أن المفتي أكد في فتواه أن الله تعالي كفل للبشرية حق اختيار الدين دون إكراه أو ضغط خارجي.
وأضاف: أري أن هذه الفتوي تصب في صالح قضيتنا، ولذلك سأستغلها، كما سأستعين بالأحكام السابقة للعائدين إلي المسيحية، إضافة إلي ميثاق حقوق الإنسان والمادة #1636;#1638; من الدستور المصري، التي تكفل حرية العقيدة.
وشدد نخلة علي أن مشكلة محمد حجازي ليست الوحيدة من نوعها في مصر، وقال: البلد فيه آلاف المتنصرين، ولكن الأزمة تكمن في عدم وجود إحصاءات دقيقة تثبت ذلك، سواء داخل الكنيسة أو في الدفاتر الرسمية، مؤكداً أن عملية تغيير الديانة علناً تحتاج إلي شجاعة متناهية من صاحبها، نظراً لأنه سيتحدي ثوابت راسخة في المجتمع، وسيواجه عناصر متشددة داخله.
ّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~
أقام مواطن مصري يدعي محمد أحمد حجازي، دعوي قضائية غير مسبوقة أمام المحكمة الإدارية أمس الأول، طالب فيها بتغيير ديانته من الإسلام إلي المسيحية في المحررات الرسمية الخاصة به، مؤكداً أنه اعتنق الدين المسيحي منذ #1641; سنوات، لكنه لم يستطع تغيير أوراقه الرسمية.
قال حجازي، البالغ من العمر «#1634;#1637; عاماً»: لقد أصبحت مسيحياً وعمري #1633;#1638; عاماً، وتزوجت من مسلمة اعتنقت المسيحية أيضاً، ورغم أننا عقدنا قراننا وسجلناه وفقاً لقواعد الشريعة الإسلامية، لأن ديانتينا حسب بطاقات الهوية هي الإسلام، فإننا أجرينا مراسم للزواج مرة أخري، ولكن في الكنيسة، موضحاً أن زوجته حامل ويريدان أن يسجلا طفليهما كمسيحي في شهادة الميلاد.
وأكد ممدوح نخلة «محامي المدعي» أن قضية حجازي هي الأولي من نوعها أمام القضاء المصري، مشيراً إلي أن المحكمة الإدارية ستبدأ في نظر القضية والاستماع إلي أطرافها في أول سبتمبر المقبل، عقب انتهاء الإجازة الصيفية للقضاة.
وقال نخلة لـ «المصري اليوم»: سأعتمد في هذه القضية علي الفتوي الأخيرة للدكتور علي جمعة «مفتي الجمهورية»، التي أجاز فيها تغيير ديانة المسلم إذا أراد ذلك، باعتبار أن الدين مسألة ضمير بين الإنسان وربه، موضحاً أن المفتي أكد في فتواه أن الله تعالي كفل للبشرية حق اختيار الدين دون إكراه أو ضغط خارجي.
وأضاف: أري أن هذه الفتوي تصب في صالح قضيتنا، ولذلك سأستغلها، كما سأستعين بالأحكام السابقة للعائدين إلي المسيحية، إضافة إلي ميثاق حقوق الإنسان والمادة #1636;#1638; من الدستور المصري، التي تكفل حرية العقيدة.
وشدد نخلة علي أن مشكلة محمد حجازي ليست الوحيدة من نوعها في مصر، وقال: البلد فيه آلاف المتنصرين، ولكن الأزمة تكمن في عدم وجود إحصاءات دقيقة تثبت ذلك، سواء داخل الكنيسة أو في الدفاتر الرسمية، مؤكداً أن عملية تغيير الديانة علناً تحتاج إلي شجاعة متناهية من صاحبها، نظراً لأنه سيتحدي ثوابت راسخة في المجتمع، وسيواجه عناصر متشددة داخله.