أبوفهد
22-11-2003, 08:06 PM
http://writers.alriyadh.com.sa/images/alfarj2.jpg
تسريح "40%" من أعضاء شرف النصر وتسريح النسبة نفسها من لاعبي الفريق الكروي تمثل جزئية صغيرة من تصريحات انفعالية اطلقها عساف العساف رداً على طلال الرشيد حين اتهم كل منهما الآخر بأنه جاء للبحث عن الشهرة والفلاشات على حساب النصر.
وبرأيي ان ما قاله عضو الشرف لم يكن المقصود به المشرف العام عساف ولا أي عضو من أولئك الذين يدركون قبل غيرهم من الجماهير الرياضية ان القرار في نادي النصر بيد المسؤول فقط. والحقيقة ان الفريق الأصفر ليس لديه فعلا مقومات احراز بطولة وهذا الكلام رددناه منذ فترة عندما شاهدنا كل الأندية المنافسة تتسابق لدعم صفوفها بالمحليين المميزين في وقت يكتفي فيه مسؤولو النصر بالاعتماد على العناصر الموجودة تحت شعار "النصر بمن حضر"، والتفريط بأبرز النجوم الأجانب، هداف الدوري "كارلوس تينيريو" ووصيفه "روك" في الموسم الماضي.. واستبدالهم بآخرين متواضعين والأدهى والأمر انهم وزملاءهم المحترفين لم يتسلموا حقوقهم وتتأخر مرتباتهم عدة أشهر، اما آخر المصائب فهي محاربة فريق تحت " 23سنة" وتخلي إدارة النادي عن المدرب يوسف خميس في هذا الوقت الحرج بعد ان رفضت تقديم "باص" لنقل اللاعبين إلى الشرقية لاقامة معسكر قصير استعدادا لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، وماذا سيكون الحال لو ان يوسف خميس طلب تذاكر طيران إلى الدمام؟!
وإذا كانت الإدارة لا تفكر أبداً في دعم صفوف فريقها الأول بأفضل اللاعبين المحليين كما فعلت أندية الاتحاد والأهلي والهلال وتصر على بقاء الثلاثي الأجنبي على الرغم من انها بخبرتها الطويلة أكثر من يستطيع الحكم على تواضعهم وتوقع عدم استفادة النصر منهم وحاجة المرحلة لإعادة تقييم الأجانب الذين تكفل بمقدمات عقودهم عضو شرف هو نفسه الذي تكفل بالجهاز الفني وإذا استمرت مطالبات اللاعبين المحترفين شهورا أخرى. وتم رفض طلب أبسط الأمور للمدربين فماذا عسى الإدارة أن تفعل؟! وما هي المنهجية التي تعتمدها في تسيير أمور الفريق وهل "الوصافة" التي يحتلها النصر في سلم ترتيب فرق كأس الدوري تجعل إدارته تعلن تحقيق البطولات الثلاث رغم أنف الجميع!!
أعود للتصريحات الأخيرة فأؤكد ان أكثر ما تفوه به عضو الشرف من الآراء التي يؤيده بعض جماهير النصر التي تريد بناء فريق جديد، وأجانب مميزين والتفاوض مع أبرز نجوم الكرة في المملكة ولديها قناعة تامة بأن الفريق الحالي ليس لديه أكثر من الوصول إلى المربع الذهبي وترى حاجة ماسة لتدخل أعضاء الشرف ووضع حد لما يعانيه النصر منذ سنوات فحتى البداية الجيدة هذا الموسم بدأت تلوح في الأفق بوادر التراجع بتلقي الفريق هزيمتين متتاليتين من الأهلي ثم الاتحاد.
المشرف العام كانت شعبيته في أوجها الموسم الماضي حتى قرر ترك الفريق في وقت حرج ولا أحد ينكر ما قدمه من دعم ومعالجة لمشاكل بعض اللاعبين، لكن برده على عضو الشرف بهذه الطريقة لم تكن مقبولة وان أيدناه في دفاعه عن اللاعبين واخلاصهم رغم عدم تسلمهم مرتباتهم التي تدين الإدارة في ذات الوقت.
عضو الشرف طلال الرشيد اختار وقتا رأى انه الأنسب وتحدث في أمور تبحث عنها الجماهير لكن هل كانت مصلحة النصر هي فقط ما دعته لهذا الاتصال الهاتفي عبر القناة الرياضية الذي قال فيه ما لم يقله من قبل؟ ولماذا يصبح النصر مادة دسمة للإعلام والصحافة الرياضية تتحدث عن الجميع ويقرؤون اتهامات يتراشقها المنتسبون إليها لدرجة وصلت إلى الغمز واللمز بين أطراف يحترمها كل النصراويين واين مصلحة فارس نجد في هذه الأطروحات؟!.
أمام الاتحاد قدم النصر رغم الخسارة مباراة جيدة افتقد فيها للهداف "البيشي" الذي اصبح وجوده أهم من الأجانب وكان الفريق بحاجة لإعادة تقييم بعد انتهاء المرحلة الأولى ومساهمة أعضاء شرفه بالرأي والمشورة والدعم لا النقد اللاذع الذي يضر ولا يفيد.
طلال وعساف في تصريحاتهما طالبا بتسريح "النصر" أمام الملأ وبحثا معاً عن مصلحتهما على حساب الكيان الكبير وما انا واثق منه ان أوضاع الفريق في تدهور وسط ظهور المشاكل على السطح وسيستمر السقوط وضياع البطولات.. وتبقى الإدارة رغم أنف الجميع!!.
تسريح "40%" من أعضاء شرف النصر وتسريح النسبة نفسها من لاعبي الفريق الكروي تمثل جزئية صغيرة من تصريحات انفعالية اطلقها عساف العساف رداً على طلال الرشيد حين اتهم كل منهما الآخر بأنه جاء للبحث عن الشهرة والفلاشات على حساب النصر.
وبرأيي ان ما قاله عضو الشرف لم يكن المقصود به المشرف العام عساف ولا أي عضو من أولئك الذين يدركون قبل غيرهم من الجماهير الرياضية ان القرار في نادي النصر بيد المسؤول فقط. والحقيقة ان الفريق الأصفر ليس لديه فعلا مقومات احراز بطولة وهذا الكلام رددناه منذ فترة عندما شاهدنا كل الأندية المنافسة تتسابق لدعم صفوفها بالمحليين المميزين في وقت يكتفي فيه مسؤولو النصر بالاعتماد على العناصر الموجودة تحت شعار "النصر بمن حضر"، والتفريط بأبرز النجوم الأجانب، هداف الدوري "كارلوس تينيريو" ووصيفه "روك" في الموسم الماضي.. واستبدالهم بآخرين متواضعين والأدهى والأمر انهم وزملاءهم المحترفين لم يتسلموا حقوقهم وتتأخر مرتباتهم عدة أشهر، اما آخر المصائب فهي محاربة فريق تحت " 23سنة" وتخلي إدارة النادي عن المدرب يوسف خميس في هذا الوقت الحرج بعد ان رفضت تقديم "باص" لنقل اللاعبين إلى الشرقية لاقامة معسكر قصير استعدادا لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، وماذا سيكون الحال لو ان يوسف خميس طلب تذاكر طيران إلى الدمام؟!
وإذا كانت الإدارة لا تفكر أبداً في دعم صفوف فريقها الأول بأفضل اللاعبين المحليين كما فعلت أندية الاتحاد والأهلي والهلال وتصر على بقاء الثلاثي الأجنبي على الرغم من انها بخبرتها الطويلة أكثر من يستطيع الحكم على تواضعهم وتوقع عدم استفادة النصر منهم وحاجة المرحلة لإعادة تقييم الأجانب الذين تكفل بمقدمات عقودهم عضو شرف هو نفسه الذي تكفل بالجهاز الفني وإذا استمرت مطالبات اللاعبين المحترفين شهورا أخرى. وتم رفض طلب أبسط الأمور للمدربين فماذا عسى الإدارة أن تفعل؟! وما هي المنهجية التي تعتمدها في تسيير أمور الفريق وهل "الوصافة" التي يحتلها النصر في سلم ترتيب فرق كأس الدوري تجعل إدارته تعلن تحقيق البطولات الثلاث رغم أنف الجميع!!
أعود للتصريحات الأخيرة فأؤكد ان أكثر ما تفوه به عضو الشرف من الآراء التي يؤيده بعض جماهير النصر التي تريد بناء فريق جديد، وأجانب مميزين والتفاوض مع أبرز نجوم الكرة في المملكة ولديها قناعة تامة بأن الفريق الحالي ليس لديه أكثر من الوصول إلى المربع الذهبي وترى حاجة ماسة لتدخل أعضاء الشرف ووضع حد لما يعانيه النصر منذ سنوات فحتى البداية الجيدة هذا الموسم بدأت تلوح في الأفق بوادر التراجع بتلقي الفريق هزيمتين متتاليتين من الأهلي ثم الاتحاد.
المشرف العام كانت شعبيته في أوجها الموسم الماضي حتى قرر ترك الفريق في وقت حرج ولا أحد ينكر ما قدمه من دعم ومعالجة لمشاكل بعض اللاعبين، لكن برده على عضو الشرف بهذه الطريقة لم تكن مقبولة وان أيدناه في دفاعه عن اللاعبين واخلاصهم رغم عدم تسلمهم مرتباتهم التي تدين الإدارة في ذات الوقت.
عضو الشرف طلال الرشيد اختار وقتا رأى انه الأنسب وتحدث في أمور تبحث عنها الجماهير لكن هل كانت مصلحة النصر هي فقط ما دعته لهذا الاتصال الهاتفي عبر القناة الرياضية الذي قال فيه ما لم يقله من قبل؟ ولماذا يصبح النصر مادة دسمة للإعلام والصحافة الرياضية تتحدث عن الجميع ويقرؤون اتهامات يتراشقها المنتسبون إليها لدرجة وصلت إلى الغمز واللمز بين أطراف يحترمها كل النصراويين واين مصلحة فارس نجد في هذه الأطروحات؟!.
أمام الاتحاد قدم النصر رغم الخسارة مباراة جيدة افتقد فيها للهداف "البيشي" الذي اصبح وجوده أهم من الأجانب وكان الفريق بحاجة لإعادة تقييم بعد انتهاء المرحلة الأولى ومساهمة أعضاء شرفه بالرأي والمشورة والدعم لا النقد اللاذع الذي يضر ولا يفيد.
طلال وعساف في تصريحاتهما طالبا بتسريح "النصر" أمام الملأ وبحثا معاً عن مصلحتهما على حساب الكيان الكبير وما انا واثق منه ان أوضاع الفريق في تدهور وسط ظهور المشاكل على السطح وسيستمر السقوط وضياع البطولات.. وتبقى الإدارة رغم أنف الجميع!!.