الــســامــر
18-08-2007, 02:43 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/18739283920070818.gif
http://www.alraidiah.org/up/up/18739334120070818.gif
http://www.alraidiah.org/up/up/18739288520070818.gif
كانت قبائل الرائدية من أشهر القبائل المعروفة في عصر المنتديات.
وقد كانت هذه القبائل يزعمها شخص يدعى بـ< أبو رائد >
كانت بسالة هذا الشخص ومهاراته في القتال بقوة عشرة أشخاص
حيث أنه كان شديد البأس وكان يهابه أعضم الزعماء في ذلك الحين
رغم ذلك كان شديد الكرم والعطاء .. وطيب القلب .. وشديد الحرص على قبيلته
وقد كان هذا الزعيم موحدا لهؤلاء القبائل وقد وضعهم تحت سماء واحده حتى أصبحت
هذه القبائل ذو قوة وسلطة .. لا تهاب ولا تخاف من المعارك .. مشيدة الحصون
وأشد القائدين فيها والمقاتلين..
http://www.alraidiah.org/up/up/18739291120070818.gif
أما عن أحوال الناس في تلك القبيله كانت طبيعية جدا .. فيها الغني وفيها الذي يعيش
على ابسط حقوق المعيشه .. وفيها الفقير والمحتاج .. ورغم الأمن والامان الذي فيها
فقد كان يوجد بها بعض من المشاكل الأهلية والسرقات .. والمشاكل الأخرى ..!
كان من هذه القبائل قبل توحدها ووضعها تحت سماء واحده .. كانت كثيرة المعارك والحروب
الأهلية ومع القبائل المجاورة , فكان البعض من دخل الى القبيلة بعد الغزو وبعضها من دخلها
رغم عنه ومن خوفه واما الباقي دخلوها مسالمين لدولة الرائدية ..
وكانت قبل ان تتحد وتصبح دولة واحدة لحاكم واحد كانت هناك قبيلة فتحها < أبو رائد > ..
وهي من أصعب وأشد القبائل التي حارب فيها < أبو رائد > وكانت تسمى بـ الأحمدي
نسبة الى شيخهم < أحمد > فقد استخدم فيها جميع قواته من المشاة والخيالة والرماة
وبعد معركة كبيرة قادها < أبو رائد > وعناء أكبر وحرب دامية التي أستمرت
أستطاع ان يفتحها بعد خسائر هائله من المقاتلين البواسل..ويدخلها تحت حكمه
بعد دخول < أحمد > تحت الحكم واستسلامه < لأبو رائد >.. طالب < أحمد > من < أبو رائد >
أن يضع له منصب كبير .. نظرا لأن قبيلته هي أقوى قبيلة دخلت تحت حكمه ..
لكن < أبو رائد > رفض رفضا تام أن يكون له منصب في أحد قبائله .. وأن يجعله كأي قبيلة قد دخلها
وحاله مثل حالهم .. ونظرا لعدم دخول < أحمد > تحت الحكم بطريقة غير الحرب ..
http://www.alraidiah.org/up/up/18739293820070818.gif
هنا بدأ الحقد يجري في < أحمد > لرفض أبو رائد لطلبه .. فقد كان يريد أن
يأخذ لو بعض حقه .. وكان يريد أن تكون له كلمه كما كان شيخا على قبيلته سابقا
كان < أحمد > له جنود بواسل وقت حكمه وقد كانوا مقربين له ويعرفونه ويلازمونه أينما كان
فقد كان لهم ملبيا لطلباتهم قريبا لهم فوقفوا معه وقفة نبيله ..
فعندما اخذ منه الحكم < أبو رائد > وقفوا معه ولم ينسوه فضله عليهم فكانوا يساعدونه ويعينونه عند طلبه للمساعده
فبعد مرور قرابة التسعة شهور .. بدأ < أحمد > بالتفكير والتخطيط لكيفية أسترجاع الحكم ..
وكيف يعيد الحق من < أبو رائد > ويعيد سلطته وحكمه .
بعد مرور سنه والتخطيط لا يزال قائما رأى < أحمد > أن لديه أصحاب ذو قوة كبيرة رغم قلة عددهم
فقد كانوا يعرفون جميع أساليب القتال .. ولهم مهارات وتجارب في القتال والدفاع ..
فقرر < أحمد > أن يغتال الزعيم < أبو رائد > ويأخذ منه الحكم هو وأعوانه
http://www.alraidiah.org/up/up/18739296020070818.gif
في تلك الشهور التي مضت .. كان أبو رائد قد كون علاقات مع القبائل المجاورة له
فقد كانت هناك قبيله مشهوره في قوتها وموانعها الجبارة رغم تلك القوة كان اهل تلك القبيلة حالهم يرثى لها
لشدة فقرهم وكان زعيمها المعروف < سامي الشمري > كانت هذه القبيلة تزرع وتحصد من ثمارها القليلة
وبالكاد تسد جوع أغلبهم ويبقى القليل يبحث عن زاد ليأكل حتى في فترات الصيف لم يكن يكفيهم الحصاد
ولكن كان < أبو رائد > يمد يد العون خدمتا لهم .
وكان < أبو رائد > يتفاوض مع < سامي > ليدخلهم تحت حكمه بإتفاقيه .
ويعد مرور شهر تقريبا من المحادثه التي دارت بينهم قرر < سامي > أن يدخل تحت حكم < أبو رائد >
لوجود المعيشة والأمن في تلك الدولة ولوجود المصالح المشتركة بين الطرفين من حيث القوة في الجند ووجود الزاد .
http://www.alraidiah.org/up/up/18739299320070818.gif
وصل الخبر إلى < أحمد > الذي فكر في إنتهاز أثمن فرصة لأخذ الحكم من يد < أبو رائد >
فأبلغ < أحمد > رجاله ومعاونيه الأقوياء لإنتهاز تلك الفرصة التي لن تعوض
فقد كان أشد أعوانه :
< عادال الشمري > و < نجم > و < No_Way > و < حكومي > و < نايف فهاد >
و < ظنا وايل > و < عشق الشمال >
هؤلاء من غير الجند الذين كانوا تحت حكم < أحمد > فكانوا هؤلاء أمهر المقاتلين وأبسلهم فمنهم من كان ماهر بأستخدام سيفه
ومنهم من كان تصويبه برمحه ومنهم الرماة بالأسهم فقد كانوا صعبي المنال ..
فـ عندما علم < أحمد > بخروج الحاكم < أبو رائد > لإعلان الخبر أمام الناس قرر ان يغتاله في ذاك الوقت
في ذلك الصباح خرج رجل أرسله أبو رائد لإذاعة الخبر .. بخروج أبو رائد لتكريم < سامي الشمري >
عندها خرج < أبو رائد > و < سامي الشمري > مع جنوده لإذاعة الخبر بين الناس وتبشير القبائل بأن قبيلة < سامي الشمري > سوف تنظم إلى قبيلتهم
فمثل هذا الخبر يستحق الإشاده والإحتفاء به فسار الموكب .. وعندما توافدت الحشود وبدأت اصوات التهاليل و التصفير تعلو في أرجاء المدينة
وعندما توسط الموكب وسط الدولة التي كانت بيوتها متجاوره ..
بدأت الأسهم بالإنطلاق من كل جانب مما سبب الذعر والأرتباك الكبير لذلك الحفل .. الذي لم يكن مستعدا لمثل هذه الحادثه الغير متوقعه
انهالت السهام .. وتساقط الجنود كل في موقعه وأحوال الجنود يرثى لها.. وفجأة توقف الرمي .. وخرج اعوان < أحمد > إلى المواجهه والقتال وجه لوجه
فلم يبق من جند < ابو رائد > الا القليل .. فانهالت السيوف على أرقاب وأجسام الجنود ..
ولم يبق سوى حارسين شخصيين < لأبو رائد > وهم < xcon > و < فارس الحب > جاء أعوان
< أحمد > وهم :< ظنا وايل > و < عادل الشمري > و < نجم > لقتل < أبو رائد >
ولكن الحراس الشخصيين < لأبو رائد > كانوا في المرصاد . إذ وقف < فارس الحب > في وجيههم وكان معه < xcon >
الذي قاتل بكل قوة وإخلاص ولكنه مع ذلك أصيب بسهم من سهوم < أحمد > مما دعاه للتعب وأرهقه حتى خارقت قواه
فأتاه رمح من خلفه صوبه < حكومي > على ظهره فدخل فيه وخرج من الجهة الأخرى ولم يصرخ < xcon > من شدة الألم
فوقع أرضا مفارقا الحياة .
في هذه الأثناء والمقاتلة قائمة تغافل < نايف فهاد > ذلك الحشد فأتى من خلف < أبو رائد > بخنجر مسموم فعندما أراد ان يطعنه كان
< سامي > له بالمرصاد فأستطاع ان يضربه بسيفه الذي ادى الى بتر يد < نايف >
نظر < سامي > إلى < أبو رائد > فرآه ينزف وأخذ بذلك الخنجر فعرف أن الخنجر مسموم فأخذ بـ< أبو رائد > فحمله
وركب الفرس .. رآى تلك الحادثه اثنان من اعوان < أحمد > وهم < No_way > و < عشق الشمال >
فأرادوا اللحاق به ..ولكن < أحمد > أوقفهم ليعودوا للقتال.
وفي نفس الوقت الذي حصل فيه طعنت الخنجر .. كان < فارس الحب > يتقاتل مع أعوان < أحمد > فكان صلبا قويا ..
لم يستطيعوا ان يقتلوه .. فضرب < فارس > < عادل الشمري > على بطنه فأخلف جرحا عميقا في بطنه
ومع ضربته القوية إذ بـ < ظنا وايل > يضرب سيف < فارس الحب > فيوقعه أرضا فيرده بضربة مثلها .. مشابهة
لضربة < عادل > التي أوقعته أرضا .. ليترك الحياة هو و < عادل الشمري > فأنتهت المقاتلة في ذلك الوقت.
هدأت الأجواء فتجمع مقاتلين < أحمد > لكنه لم يهدأ حتى سأل < نايف > بفعله مع < أبو رائد > فقال أنه طعنه بالخنجر ومات .
أرتاح < أحمد > حينها .. الذي لم يعلم هو وأعوانه بحقيقة أبو رائد الذي لم يزل على قيد الحياة .
http://www.alraidiah.org/up/up/18739301620070818.gif
وصل < سامي > الى قريته فسارع بالذهاب إلى إمرأة تداوي بالأعشاب وكان أسمها < أبتسامة ألم > التي قامت لمساعدة < أبو رائد >
فأخبرها < سامي > بنوع السم فتعرفت عليه ولكنها بدأت تبحث عن الأعشاب المناسبة للعلاج .
بدت عينا < أبو رائد > بالنعاس وأصبح له شهيق قوي وهو ملقي على ظهره وزاد خفقان قلبه .. وبدأت قطرات العرق وحرارة جسمه بالأرتفاع
وتداركت < أبتسامة ألم > ذلك التعب .. فخلطت الأعشاب الازمه .. ووضعته على الجرح لكي يستطب جرحه حتى كادت ان تنتهي
فعندما حاولت هي و < سامي > بإعطاء الدواء <لأبو رائد > لم يكن بإرادة أبو رائد أستقبال الدواء .. وبعد محاولات يائسه ..
أستطاع أبو رائد أن يأخذ العلاج .. وبعد ما تناول الدواء .. وضعت له ضمادت على جبينه لتخفيف الحراره ..وبعد لحظات من الألم
غط < أبو رائد > بنوم عميق .
ساءت الأوضاع في دولة الرائدية وأستطاع < أحمد > أن يسيطر على دولة الرائدية حتى صار حاكما وزعيما عليها .
ولكن بدت المشاكل والمعارضات تتوالى على < احمد > من قبل الشعوب لكون زعيما عليهم ولكنه أصدر أوامر بطرد وقتل من يفكر في أي معارضه
أو إحتجاج على زعامته . فقد كان الشعب يريد تغيير الحكم باي طريقة كانت ولكن بعد علمهم ما سيؤدي مصيرهم وسينال الجزاء من يعارض
أكتفوا بالسكوت .. والعيش كما هو مكتوب لهم .
أرسل < سامي الشمري > شخص ذكي وفطين .. وكان يسميه < طليفيح > لذكائه ودهائه .. فطلب منه أن يذهب ويأخذ الأخبار
من دولة الرائدية .. ويعلمه بكل جديد عن تلك القبيلة ومدى تمكنه من قوة وفرضه على ذلك الشعب .
بدأ < سامي > بالتفكير لإرجاع الحكم إلى سابق عهده وينتزعه ويعيده إلى < أبو رائد >
لم يكن يعلم أحد بأن < أبو رائد > مازال على قيد الحياة إلا أربعة أشخاص وهم < سامي > و < طليفيح > و < أبتسامة ألم > و < أبو رائد >
نفسه .
دخل < طليفيح > إلى دولة الرائدية وكان يريد أن يكون أقرب لقصر < أبو رائد > سابقا .. لكي يتقصى اخر الاخبار ولكن كان من المعلوم أن من يجاور
القصور الملكية يجب ان يكون فاحش الثراء .. إذ ان تلك المنطقة مشددة الحراسه ومشاكلها أقل من باقي القبائل التي تحيط بالدولة
فأمن < سامي > المال والزاد الكافي ليستطيع ان يعيش بينهم إلى أن يرجع لقبيلته.
فكان < سامي > يخطط من جهه و < طليفيح > يتقصى من جهة .. أما < أبو رائد > كان طريح الفراش .. ليسترد عافيته
http://www.alraidiah.org/up/up/18739304720070818.gif
حدثت مشكلة بين < أحمد > وقبيلة كانت تحت حكم < أبو رائد > إذ ان تلك القبيلة التي كان يرئسها < عامر999 > كانت راغبة بحكم < أبو رائد >
فرفضت الأنصياع تحت حكم الزعيم < أحمد > فكان يحاول أن يعيد القبيلة تحت حكمه رغم الرفض التام لـ < عامر > التي أصر لعدم
البقاء دون حكم < أبو رائد > فما كان < لأحمد > إلا أن يعيدها ولو أستدعى الأمر للقتال ..
ولكن مع كل المفواضات التي حدثت بين < أحمد > و < عامر > لم يكن لأحمد إلا ان يغزي ويقاتل تلك القبيله ليستعيدها تحت حكمه ..
بدأ < أحمد > بالتجنيد الإجباري .. فأسرع < طليفيح > هاربا من تلك الدولة وعائدا ليخبر < سامي > لما جرى بين القبيلتين
وبعد مرور أسبوع قرر < أحمد > أن يخرج فجهز جيوشه أستعدادا لهجوم على قبيلة < عامر >
وعند وصول الخبر إلى < سامي >.. انتهز خروج < أحمد > لملاقات < عامر > فجهز سامي ذلك الجيش القوي.
http://www.alraidiah.org/up/up/18739317920070818.jpg
خرج الجيش الخاص بـ < أحمد > متجها للقتال .. رغم كثرة الجيش الذي كان يقوده < أحمد > إلا ان اغلبهم لا يريد الدخول للمعركه
حتى انه لم يكن يعلم بأن الجيش الخاص بـ < سامي > كان متجها إلى نفس الأتجاه ..
وقف < أحمد > لينظم صفوف القتال .. فوضع الرماة .. والمشاة والخياله .. أستعدادا للمواجهه
وفي نفس اللحظه ..
بدأت السهام تتوالى وتتردد على جنود < أحمد > وإذ بذلك الجيش الذي يقوده المغوار < سامي >
فحوصر الجيش من الجهتين .. تفاجئ < عامر >لما حدث فأنتظر حتى تتوقف السهام ..
وإذ بـ < عامر > يخرج جيشه لملاقات < أحمد > بعد توقف السهام .. فهجم الجيش الخاص بـ < سامي >
http://www.alraidiah.org/up/up/18739329920070818.jpg
فأدرك < أحمد > أن نهايته قد أقتربت ..
فحاول الإستسلام .. بعد هروب أغلب جنوده من المعركه .. ليتفاجئ بأنهم وقفوا في صف < عامر 999 >
فجرت حادثه مؤثره على < عامر999 > إذ تم قتل شقيقه الأصغر < الأسير999 > على يد < عشق الشمال >
أما عينيه ..
فعندما كادت ان تنتهي المعركه .. لاذ < أحمد > وثلاثة من أعوانه من ظمنهم < عشق الشمال >.. لم تزل عينا < عامر >
مليئة بالإنتاقم لأخيه الأصغر .. فلحق بهم فلما رأوه جنوده فتابعوه ..
لم تستطع أحصنة < أحمد > ومعاونية المتابعة في الجري والهروب .. مما أضطرهم للتوقف ومواجهة < عامر > ومجموعته ..!
عندها تفرغ < عامر > لمواجهة < عشق الشمال > ومع الضرب وإردتداد السيوف .. إذ بـ < عامر > يضرب < عشق الشمال >
على ساقه ضربة قوية وحادة .. التي ادت بفصل ساقه عن جسمه فسقط < عشق الشمال > ولم يأبى < عامر > بتركه على هذه الحال
فضربه على يداه .. فبترهما .. وضربه على ساقه الأخرى وإذ هي كحال ساقه الأخرى وبضربة أخيرة على عنقه .. أودت بحياته
مات معاونوا < أحمد > فلم يبق إلا هو وحيدا بين تلك المجموعة .. فطلب < عامر > من < أحمد > الإستسلام
فلم يرفض .. فسرعان ما رمى سيفه .. وألقوه الجنود طريحا في الأرض فقيدوه بالحبال .. وأخذوه عائدين إلى < أبو رائد > و < سامي >
http://www.alraidiah.org/up/up/18739309120070818.gif
هاهنا... أنتهت الحرب الدامية والمعارك .. فأرسل < سامي > < طليفيح > ليخبر أهل الرائدية بعودة الحكم
لم يصدق البعض الذين كانوا معاونين لـ< أحمد > .. فلما رأو تلك الفيالق والقواة العائدة ..
عرفوا بأن < طليفيح > لم يكذب .. لأنهم رأو الراية الخاصة < لأبو رائد > مكتوبا عليها
http://www.alraidiah.org/up/up/18739311120070818.gif
فهرب من هرب من أعوان < أحمد > فرجع < أبو رائد > و < عامر > و < سامي >
فأستبشرت الدولة بعودة الحاكم الكبير ..
وعندما توافدت الحشود وبدأت اصوات التهاليل و التصفير تعلو في أرجاء المدينة وعندما توسط الموكب وسط الدولة التي كانت بيوتها متجاوره
في نفس المكان الذي كان سيغتال به < أبو رائد >
توقف ..
فقام ليهنئ < سامي > ويفيد ويصرح ويؤكد بأنه سيأخذ الحكم بعد مغادرة < أبو رائد > فوضوع لـ < سامي > أكبر منصب في الدولة
ومن هنا .. بدأت قوة الرائدية العظمى .. التي أنتهت بأسر < أحمد > والنظر في حكمه ..
وبعودة الحكم إلى سابق عهده ..
أخيرا .. تم الإنتهاء من القصة
التي كم اتمنى ان تحوز على رضى البعض ..
وأعتذر للجميع .. اذا رأى احد الأعضاء اسمه متواجد في القصه دون علمه
وان كان فيه أخطاء او زياده او نقصان في القصه فأنا اعتذر لأن هذه أول قصة أكتبها
تحياتي وفائق احترامي للجميع
http://www.alraidiah.org/up/up/18739334120070818.gif
http://www.alraidiah.org/up/up/18739288520070818.gif
كانت قبائل الرائدية من أشهر القبائل المعروفة في عصر المنتديات.
وقد كانت هذه القبائل يزعمها شخص يدعى بـ< أبو رائد >
كانت بسالة هذا الشخص ومهاراته في القتال بقوة عشرة أشخاص
حيث أنه كان شديد البأس وكان يهابه أعضم الزعماء في ذلك الحين
رغم ذلك كان شديد الكرم والعطاء .. وطيب القلب .. وشديد الحرص على قبيلته
وقد كان هذا الزعيم موحدا لهؤلاء القبائل وقد وضعهم تحت سماء واحده حتى أصبحت
هذه القبائل ذو قوة وسلطة .. لا تهاب ولا تخاف من المعارك .. مشيدة الحصون
وأشد القائدين فيها والمقاتلين..
http://www.alraidiah.org/up/up/18739291120070818.gif
أما عن أحوال الناس في تلك القبيله كانت طبيعية جدا .. فيها الغني وفيها الذي يعيش
على ابسط حقوق المعيشه .. وفيها الفقير والمحتاج .. ورغم الأمن والامان الذي فيها
فقد كان يوجد بها بعض من المشاكل الأهلية والسرقات .. والمشاكل الأخرى ..!
كان من هذه القبائل قبل توحدها ووضعها تحت سماء واحده .. كانت كثيرة المعارك والحروب
الأهلية ومع القبائل المجاورة , فكان البعض من دخل الى القبيلة بعد الغزو وبعضها من دخلها
رغم عنه ومن خوفه واما الباقي دخلوها مسالمين لدولة الرائدية ..
وكانت قبل ان تتحد وتصبح دولة واحدة لحاكم واحد كانت هناك قبيلة فتحها < أبو رائد > ..
وهي من أصعب وأشد القبائل التي حارب فيها < أبو رائد > وكانت تسمى بـ الأحمدي
نسبة الى شيخهم < أحمد > فقد استخدم فيها جميع قواته من المشاة والخيالة والرماة
وبعد معركة كبيرة قادها < أبو رائد > وعناء أكبر وحرب دامية التي أستمرت
أستطاع ان يفتحها بعد خسائر هائله من المقاتلين البواسل..ويدخلها تحت حكمه
بعد دخول < أحمد > تحت الحكم واستسلامه < لأبو رائد >.. طالب < أحمد > من < أبو رائد >
أن يضع له منصب كبير .. نظرا لأن قبيلته هي أقوى قبيلة دخلت تحت حكمه ..
لكن < أبو رائد > رفض رفضا تام أن يكون له منصب في أحد قبائله .. وأن يجعله كأي قبيلة قد دخلها
وحاله مثل حالهم .. ونظرا لعدم دخول < أحمد > تحت الحكم بطريقة غير الحرب ..
http://www.alraidiah.org/up/up/18739293820070818.gif
هنا بدأ الحقد يجري في < أحمد > لرفض أبو رائد لطلبه .. فقد كان يريد أن
يأخذ لو بعض حقه .. وكان يريد أن تكون له كلمه كما كان شيخا على قبيلته سابقا
كان < أحمد > له جنود بواسل وقت حكمه وقد كانوا مقربين له ويعرفونه ويلازمونه أينما كان
فقد كان لهم ملبيا لطلباتهم قريبا لهم فوقفوا معه وقفة نبيله ..
فعندما اخذ منه الحكم < أبو رائد > وقفوا معه ولم ينسوه فضله عليهم فكانوا يساعدونه ويعينونه عند طلبه للمساعده
فبعد مرور قرابة التسعة شهور .. بدأ < أحمد > بالتفكير والتخطيط لكيفية أسترجاع الحكم ..
وكيف يعيد الحق من < أبو رائد > ويعيد سلطته وحكمه .
بعد مرور سنه والتخطيط لا يزال قائما رأى < أحمد > أن لديه أصحاب ذو قوة كبيرة رغم قلة عددهم
فقد كانوا يعرفون جميع أساليب القتال .. ولهم مهارات وتجارب في القتال والدفاع ..
فقرر < أحمد > أن يغتال الزعيم < أبو رائد > ويأخذ منه الحكم هو وأعوانه
http://www.alraidiah.org/up/up/18739296020070818.gif
في تلك الشهور التي مضت .. كان أبو رائد قد كون علاقات مع القبائل المجاورة له
فقد كانت هناك قبيله مشهوره في قوتها وموانعها الجبارة رغم تلك القوة كان اهل تلك القبيلة حالهم يرثى لها
لشدة فقرهم وكان زعيمها المعروف < سامي الشمري > كانت هذه القبيلة تزرع وتحصد من ثمارها القليلة
وبالكاد تسد جوع أغلبهم ويبقى القليل يبحث عن زاد ليأكل حتى في فترات الصيف لم يكن يكفيهم الحصاد
ولكن كان < أبو رائد > يمد يد العون خدمتا لهم .
وكان < أبو رائد > يتفاوض مع < سامي > ليدخلهم تحت حكمه بإتفاقيه .
ويعد مرور شهر تقريبا من المحادثه التي دارت بينهم قرر < سامي > أن يدخل تحت حكم < أبو رائد >
لوجود المعيشة والأمن في تلك الدولة ولوجود المصالح المشتركة بين الطرفين من حيث القوة في الجند ووجود الزاد .
http://www.alraidiah.org/up/up/18739299320070818.gif
وصل الخبر إلى < أحمد > الذي فكر في إنتهاز أثمن فرصة لأخذ الحكم من يد < أبو رائد >
فأبلغ < أحمد > رجاله ومعاونيه الأقوياء لإنتهاز تلك الفرصة التي لن تعوض
فقد كان أشد أعوانه :
< عادال الشمري > و < نجم > و < No_Way > و < حكومي > و < نايف فهاد >
و < ظنا وايل > و < عشق الشمال >
هؤلاء من غير الجند الذين كانوا تحت حكم < أحمد > فكانوا هؤلاء أمهر المقاتلين وأبسلهم فمنهم من كان ماهر بأستخدام سيفه
ومنهم من كان تصويبه برمحه ومنهم الرماة بالأسهم فقد كانوا صعبي المنال ..
فـ عندما علم < أحمد > بخروج الحاكم < أبو رائد > لإعلان الخبر أمام الناس قرر ان يغتاله في ذاك الوقت
في ذلك الصباح خرج رجل أرسله أبو رائد لإذاعة الخبر .. بخروج أبو رائد لتكريم < سامي الشمري >
عندها خرج < أبو رائد > و < سامي الشمري > مع جنوده لإذاعة الخبر بين الناس وتبشير القبائل بأن قبيلة < سامي الشمري > سوف تنظم إلى قبيلتهم
فمثل هذا الخبر يستحق الإشاده والإحتفاء به فسار الموكب .. وعندما توافدت الحشود وبدأت اصوات التهاليل و التصفير تعلو في أرجاء المدينة
وعندما توسط الموكب وسط الدولة التي كانت بيوتها متجاوره ..
بدأت الأسهم بالإنطلاق من كل جانب مما سبب الذعر والأرتباك الكبير لذلك الحفل .. الذي لم يكن مستعدا لمثل هذه الحادثه الغير متوقعه
انهالت السهام .. وتساقط الجنود كل في موقعه وأحوال الجنود يرثى لها.. وفجأة توقف الرمي .. وخرج اعوان < أحمد > إلى المواجهه والقتال وجه لوجه
فلم يبق من جند < ابو رائد > الا القليل .. فانهالت السيوف على أرقاب وأجسام الجنود ..
ولم يبق سوى حارسين شخصيين < لأبو رائد > وهم < xcon > و < فارس الحب > جاء أعوان
< أحمد > وهم :< ظنا وايل > و < عادل الشمري > و < نجم > لقتل < أبو رائد >
ولكن الحراس الشخصيين < لأبو رائد > كانوا في المرصاد . إذ وقف < فارس الحب > في وجيههم وكان معه < xcon >
الذي قاتل بكل قوة وإخلاص ولكنه مع ذلك أصيب بسهم من سهوم < أحمد > مما دعاه للتعب وأرهقه حتى خارقت قواه
فأتاه رمح من خلفه صوبه < حكومي > على ظهره فدخل فيه وخرج من الجهة الأخرى ولم يصرخ < xcon > من شدة الألم
فوقع أرضا مفارقا الحياة .
في هذه الأثناء والمقاتلة قائمة تغافل < نايف فهاد > ذلك الحشد فأتى من خلف < أبو رائد > بخنجر مسموم فعندما أراد ان يطعنه كان
< سامي > له بالمرصاد فأستطاع ان يضربه بسيفه الذي ادى الى بتر يد < نايف >
نظر < سامي > إلى < أبو رائد > فرآه ينزف وأخذ بذلك الخنجر فعرف أن الخنجر مسموم فأخذ بـ< أبو رائد > فحمله
وركب الفرس .. رآى تلك الحادثه اثنان من اعوان < أحمد > وهم < No_way > و < عشق الشمال >
فأرادوا اللحاق به ..ولكن < أحمد > أوقفهم ليعودوا للقتال.
وفي نفس الوقت الذي حصل فيه طعنت الخنجر .. كان < فارس الحب > يتقاتل مع أعوان < أحمد > فكان صلبا قويا ..
لم يستطيعوا ان يقتلوه .. فضرب < فارس > < عادل الشمري > على بطنه فأخلف جرحا عميقا في بطنه
ومع ضربته القوية إذ بـ < ظنا وايل > يضرب سيف < فارس الحب > فيوقعه أرضا فيرده بضربة مثلها .. مشابهة
لضربة < عادل > التي أوقعته أرضا .. ليترك الحياة هو و < عادل الشمري > فأنتهت المقاتلة في ذلك الوقت.
هدأت الأجواء فتجمع مقاتلين < أحمد > لكنه لم يهدأ حتى سأل < نايف > بفعله مع < أبو رائد > فقال أنه طعنه بالخنجر ومات .
أرتاح < أحمد > حينها .. الذي لم يعلم هو وأعوانه بحقيقة أبو رائد الذي لم يزل على قيد الحياة .
http://www.alraidiah.org/up/up/18739301620070818.gif
وصل < سامي > الى قريته فسارع بالذهاب إلى إمرأة تداوي بالأعشاب وكان أسمها < أبتسامة ألم > التي قامت لمساعدة < أبو رائد >
فأخبرها < سامي > بنوع السم فتعرفت عليه ولكنها بدأت تبحث عن الأعشاب المناسبة للعلاج .
بدت عينا < أبو رائد > بالنعاس وأصبح له شهيق قوي وهو ملقي على ظهره وزاد خفقان قلبه .. وبدأت قطرات العرق وحرارة جسمه بالأرتفاع
وتداركت < أبتسامة ألم > ذلك التعب .. فخلطت الأعشاب الازمه .. ووضعته على الجرح لكي يستطب جرحه حتى كادت ان تنتهي
فعندما حاولت هي و < سامي > بإعطاء الدواء <لأبو رائد > لم يكن بإرادة أبو رائد أستقبال الدواء .. وبعد محاولات يائسه ..
أستطاع أبو رائد أن يأخذ العلاج .. وبعد ما تناول الدواء .. وضعت له ضمادت على جبينه لتخفيف الحراره ..وبعد لحظات من الألم
غط < أبو رائد > بنوم عميق .
ساءت الأوضاع في دولة الرائدية وأستطاع < أحمد > أن يسيطر على دولة الرائدية حتى صار حاكما وزعيما عليها .
ولكن بدت المشاكل والمعارضات تتوالى على < احمد > من قبل الشعوب لكون زعيما عليهم ولكنه أصدر أوامر بطرد وقتل من يفكر في أي معارضه
أو إحتجاج على زعامته . فقد كان الشعب يريد تغيير الحكم باي طريقة كانت ولكن بعد علمهم ما سيؤدي مصيرهم وسينال الجزاء من يعارض
أكتفوا بالسكوت .. والعيش كما هو مكتوب لهم .
أرسل < سامي الشمري > شخص ذكي وفطين .. وكان يسميه < طليفيح > لذكائه ودهائه .. فطلب منه أن يذهب ويأخذ الأخبار
من دولة الرائدية .. ويعلمه بكل جديد عن تلك القبيلة ومدى تمكنه من قوة وفرضه على ذلك الشعب .
بدأ < سامي > بالتفكير لإرجاع الحكم إلى سابق عهده وينتزعه ويعيده إلى < أبو رائد >
لم يكن يعلم أحد بأن < أبو رائد > مازال على قيد الحياة إلا أربعة أشخاص وهم < سامي > و < طليفيح > و < أبتسامة ألم > و < أبو رائد >
نفسه .
دخل < طليفيح > إلى دولة الرائدية وكان يريد أن يكون أقرب لقصر < أبو رائد > سابقا .. لكي يتقصى اخر الاخبار ولكن كان من المعلوم أن من يجاور
القصور الملكية يجب ان يكون فاحش الثراء .. إذ ان تلك المنطقة مشددة الحراسه ومشاكلها أقل من باقي القبائل التي تحيط بالدولة
فأمن < سامي > المال والزاد الكافي ليستطيع ان يعيش بينهم إلى أن يرجع لقبيلته.
فكان < سامي > يخطط من جهه و < طليفيح > يتقصى من جهة .. أما < أبو رائد > كان طريح الفراش .. ليسترد عافيته
http://www.alraidiah.org/up/up/18739304720070818.gif
حدثت مشكلة بين < أحمد > وقبيلة كانت تحت حكم < أبو رائد > إذ ان تلك القبيلة التي كان يرئسها < عامر999 > كانت راغبة بحكم < أبو رائد >
فرفضت الأنصياع تحت حكم الزعيم < أحمد > فكان يحاول أن يعيد القبيلة تحت حكمه رغم الرفض التام لـ < عامر > التي أصر لعدم
البقاء دون حكم < أبو رائد > فما كان < لأحمد > إلا أن يعيدها ولو أستدعى الأمر للقتال ..
ولكن مع كل المفواضات التي حدثت بين < أحمد > و < عامر > لم يكن لأحمد إلا ان يغزي ويقاتل تلك القبيله ليستعيدها تحت حكمه ..
بدأ < أحمد > بالتجنيد الإجباري .. فأسرع < طليفيح > هاربا من تلك الدولة وعائدا ليخبر < سامي > لما جرى بين القبيلتين
وبعد مرور أسبوع قرر < أحمد > أن يخرج فجهز جيوشه أستعدادا لهجوم على قبيلة < عامر >
وعند وصول الخبر إلى < سامي >.. انتهز خروج < أحمد > لملاقات < عامر > فجهز سامي ذلك الجيش القوي.
http://www.alraidiah.org/up/up/18739317920070818.jpg
خرج الجيش الخاص بـ < أحمد > متجها للقتال .. رغم كثرة الجيش الذي كان يقوده < أحمد > إلا ان اغلبهم لا يريد الدخول للمعركه
حتى انه لم يكن يعلم بأن الجيش الخاص بـ < سامي > كان متجها إلى نفس الأتجاه ..
وقف < أحمد > لينظم صفوف القتال .. فوضع الرماة .. والمشاة والخياله .. أستعدادا للمواجهه
وفي نفس اللحظه ..
بدأت السهام تتوالى وتتردد على جنود < أحمد > وإذ بذلك الجيش الذي يقوده المغوار < سامي >
فحوصر الجيش من الجهتين .. تفاجئ < عامر >لما حدث فأنتظر حتى تتوقف السهام ..
وإذ بـ < عامر > يخرج جيشه لملاقات < أحمد > بعد توقف السهام .. فهجم الجيش الخاص بـ < سامي >
http://www.alraidiah.org/up/up/18739329920070818.jpg
فأدرك < أحمد > أن نهايته قد أقتربت ..
فحاول الإستسلام .. بعد هروب أغلب جنوده من المعركه .. ليتفاجئ بأنهم وقفوا في صف < عامر 999 >
فجرت حادثه مؤثره على < عامر999 > إذ تم قتل شقيقه الأصغر < الأسير999 > على يد < عشق الشمال >
أما عينيه ..
فعندما كادت ان تنتهي المعركه .. لاذ < أحمد > وثلاثة من أعوانه من ظمنهم < عشق الشمال >.. لم تزل عينا < عامر >
مليئة بالإنتاقم لأخيه الأصغر .. فلحق بهم فلما رأوه جنوده فتابعوه ..
لم تستطع أحصنة < أحمد > ومعاونية المتابعة في الجري والهروب .. مما أضطرهم للتوقف ومواجهة < عامر > ومجموعته ..!
عندها تفرغ < عامر > لمواجهة < عشق الشمال > ومع الضرب وإردتداد السيوف .. إذ بـ < عامر > يضرب < عشق الشمال >
على ساقه ضربة قوية وحادة .. التي ادت بفصل ساقه عن جسمه فسقط < عشق الشمال > ولم يأبى < عامر > بتركه على هذه الحال
فضربه على يداه .. فبترهما .. وضربه على ساقه الأخرى وإذ هي كحال ساقه الأخرى وبضربة أخيرة على عنقه .. أودت بحياته
مات معاونوا < أحمد > فلم يبق إلا هو وحيدا بين تلك المجموعة .. فطلب < عامر > من < أحمد > الإستسلام
فلم يرفض .. فسرعان ما رمى سيفه .. وألقوه الجنود طريحا في الأرض فقيدوه بالحبال .. وأخذوه عائدين إلى < أبو رائد > و < سامي >
http://www.alraidiah.org/up/up/18739309120070818.gif
هاهنا... أنتهت الحرب الدامية والمعارك .. فأرسل < سامي > < طليفيح > ليخبر أهل الرائدية بعودة الحكم
لم يصدق البعض الذين كانوا معاونين لـ< أحمد > .. فلما رأو تلك الفيالق والقواة العائدة ..
عرفوا بأن < طليفيح > لم يكذب .. لأنهم رأو الراية الخاصة < لأبو رائد > مكتوبا عليها
http://www.alraidiah.org/up/up/18739311120070818.gif
فهرب من هرب من أعوان < أحمد > فرجع < أبو رائد > و < عامر > و < سامي >
فأستبشرت الدولة بعودة الحاكم الكبير ..
وعندما توافدت الحشود وبدأت اصوات التهاليل و التصفير تعلو في أرجاء المدينة وعندما توسط الموكب وسط الدولة التي كانت بيوتها متجاوره
في نفس المكان الذي كان سيغتال به < أبو رائد >
توقف ..
فقام ليهنئ < سامي > ويفيد ويصرح ويؤكد بأنه سيأخذ الحكم بعد مغادرة < أبو رائد > فوضوع لـ < سامي > أكبر منصب في الدولة
ومن هنا .. بدأت قوة الرائدية العظمى .. التي أنتهت بأسر < أحمد > والنظر في حكمه ..
وبعودة الحكم إلى سابق عهده ..
أخيرا .. تم الإنتهاء من القصة
التي كم اتمنى ان تحوز على رضى البعض ..
وأعتذر للجميع .. اذا رأى احد الأعضاء اسمه متواجد في القصه دون علمه
وان كان فيه أخطاء او زياده او نقصان في القصه فأنا اعتذر لأن هذه أول قصة أكتبها
تحياتي وفائق احترامي للجميع