أ.عماد
18-08-2007, 05:28 AM
فرق كبير بين الراحة والإرتياح .. بقرص أسبرين يذهب الصداع ،ولكن العقل لا يعرف الإرتياح ..
بكلمة حلوة تجف دمعة ، ويلتئم جرح ، ولكن راحة القلب لاتجيء ..وكان الهة الإغريق يحولون انفسهم من الهة إلى حيوانات إلى بشر ، على سبيل التغيير ..
ومن يقرأقصص الهة الأغريق يجد أنهم أكثرعذابا من البشر ، لأنهم في غاية القلق وعدم الرضا عن حالهم . ترى الواحد منهم طائرا في الهواءويجد أحد رعاة الغنم تحت شجرة فيحسدة على ماهو علية ..مع أن هذا الراعي قد نام على التراب ،وتوسد الحجارة ،وغطته أوراق الشجر،وهبة عليه رائحة الأغنام ..فإذا بهاذا <الإله >يجعل نفسة ذئبا ويعوي فيفزع الراعي ،وتنفر الماشية ،ثم لايجدون أحدا !
وكما يكون التعب تكون الراحة منه .. فالذي يتعب قدمية من المشي ،فراحتة أن يمدد ساقية ..والذي يتعب من الأرق ،راحتة أن ينام ..والذي يتعب من الكلام فراحتة أن يسكة أويستمع لمن يقول له ..او أن يقرأ كلاما أجمل وأمتع من الذي يقولة أو يسمعة ..
إلا الإرتياح.. لفأنت تجدة عندما تقول كلاما من أعماقك ..أو تسمع كلاما من وجدان أحد ..أو عندما لاتقول أو يقال لك شيئ ..أو عندما لاتسمع أو يسمعك أحد ..أي عندما تكون في حالك ..على راحتك ..على حريتك..لا يهزك الناس ولاتهزهم ..أي عندما يسكت كل شيئ من حولك أو في داخلك ..أي أن تكون فيحالة من الغنى بالنفس والغنى عن الناس..
ولذلك فأروع أوصاف أهل الجنة والنعيم هي التي جاءت في القران الكريم ..يقول الله تعالى :(لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلاسلاما سلاما )صدق الله العضيم ..
أي أنك في الجنة لاتسمع كلاما فارغا فأقصى كلماتهم أن يقول لك الواحد :سلام عليكم فتقول له : وعليكم السلام ..
فإذا جائت نسمة ارتياح واحدة فهي رائحة الجنه قد هربت من ثقب الباب الذي يقف علية سيدنا رضوان .. ومن النادر أن يحدث ذلك في هذا الزمان!
صديق مقرب
بكلمة حلوة تجف دمعة ، ويلتئم جرح ، ولكن راحة القلب لاتجيء ..وكان الهة الإغريق يحولون انفسهم من الهة إلى حيوانات إلى بشر ، على سبيل التغيير ..
ومن يقرأقصص الهة الأغريق يجد أنهم أكثرعذابا من البشر ، لأنهم في غاية القلق وعدم الرضا عن حالهم . ترى الواحد منهم طائرا في الهواءويجد أحد رعاة الغنم تحت شجرة فيحسدة على ماهو علية ..مع أن هذا الراعي قد نام على التراب ،وتوسد الحجارة ،وغطته أوراق الشجر،وهبة عليه رائحة الأغنام ..فإذا بهاذا <الإله >يجعل نفسة ذئبا ويعوي فيفزع الراعي ،وتنفر الماشية ،ثم لايجدون أحدا !
وكما يكون التعب تكون الراحة منه .. فالذي يتعب قدمية من المشي ،فراحتة أن يمدد ساقية ..والذي يتعب من الأرق ،راحتة أن ينام ..والذي يتعب من الكلام فراحتة أن يسكة أويستمع لمن يقول له ..او أن يقرأ كلاما أجمل وأمتع من الذي يقولة أو يسمعة ..
إلا الإرتياح.. لفأنت تجدة عندما تقول كلاما من أعماقك ..أو تسمع كلاما من وجدان أحد ..أو عندما لاتقول أو يقال لك شيئ ..أو عندما لاتسمع أو يسمعك أحد ..أي عندما تكون في حالك ..على راحتك ..على حريتك..لا يهزك الناس ولاتهزهم ..أي عندما يسكت كل شيئ من حولك أو في داخلك ..أي أن تكون فيحالة من الغنى بالنفس والغنى عن الناس..
ولذلك فأروع أوصاف أهل الجنة والنعيم هي التي جاءت في القران الكريم ..يقول الله تعالى :(لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلاسلاما سلاما )صدق الله العضيم ..
أي أنك في الجنة لاتسمع كلاما فارغا فأقصى كلماتهم أن يقول لك الواحد :سلام عليكم فتقول له : وعليكم السلام ..
فإذا جائت نسمة ارتياح واحدة فهي رائحة الجنه قد هربت من ثقب الباب الذي يقف علية سيدنا رضوان .. ومن النادر أن يحدث ذلك في هذا الزمان!
صديق مقرب