مطنوخ شمر
23-08-2007, 12:27 AM
مقال الكاتب/ صالح الشيحي الشمري في جريدة الوطن ....
هناك حب لمصلحة، وهناك حب لقرابة، وهناك حب لله.. أنا أحب معالي
وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي، لله وبالله.. الحب
لله هو أعلى أنواع الحب.
ولكون المثل يقول "إذا صار حبيبك عسل لا تلحسه كله".. فأنا أعمد
إلى(لحس) معاليه بين فترة وأخرى (لحسات) خفيفة .
اليوم سنلحس معاليه قليلاً .. قلت لك يا وزير،"بحق الإله"، لا
تخبرونا عندما تكتشفون حقولا جديدة للزيت والغاز .
قرأت قبل فترة إعلان معاليك عن اكتشاف حقل جديد للزيت العربي
الخفيف الممتاز في المنطقة الوسطى.. وكيف أن الغاز أيضاً تدفّق من
البئر نفسها بمعدل 3 ملايين قدم مكعبة قياسية يومياً.. وكيف أن
معاليكم قد توقع أن تتحقق معدلات إنتاج أعلى تحت ظروف الإنتاج
الاعتيادية .
ـ اسمع مني فأنا أحبك يا وزير لا لمنفعة أرجوها: ضربت لك مثلاً
مرتين، قلت لك إن الناس يستسقون الله بغية المطر، ويفرحون بهطوله
وبأخباره، فقط لأنهم متيقنون أن ذلك سيعود عليهم بالنفع.. لكن
طالما أن تلك الاكتشافات البترولية لا تنعكس على حياة الناس بشكل
إيجابي وطالما أن كل شيء في البلد في ارتفاع محموم فإن حديثكم هذا
عن اكتشافاتكم ماله داعي من أصله ..
صدقني ـ صاحب المعالي ـ أنت كمن يتحدث على مسمع مجموعة من الجياع
عن امتلاكه في ثلاجة منزله أصنافاً شهيّة من الطعام مما لذ وطاب..
يسيل لعابهم على لا شيء ..
الطريف أن بقية الخبر تقول(يقدر الاحتياطي المثبت للمملكة حالياً
بنحو 261 مليار برميل . ولدى المملكة طاقة إنتاجية تتجاوز 11.5
مليون برميل يومياً )
ـ أعلم أنك لا تملك قرار تخفيض الأسعار، لكن بيدك أن تحجم عن ذكر
اكتشافاتكم العظيمة تلك، احتراما لمشاعر الفقراء والمحتاجين
والعاطلين.. تلك التي لا ينالهم منها سوى لعابهم الهادر.
هناك حب لمصلحة، وهناك حب لقرابة، وهناك حب لله.. أنا أحب معالي
وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي، لله وبالله.. الحب
لله هو أعلى أنواع الحب.
ولكون المثل يقول "إذا صار حبيبك عسل لا تلحسه كله".. فأنا أعمد
إلى(لحس) معاليه بين فترة وأخرى (لحسات) خفيفة .
اليوم سنلحس معاليه قليلاً .. قلت لك يا وزير،"بحق الإله"، لا
تخبرونا عندما تكتشفون حقولا جديدة للزيت والغاز .
قرأت قبل فترة إعلان معاليك عن اكتشاف حقل جديد للزيت العربي
الخفيف الممتاز في المنطقة الوسطى.. وكيف أن الغاز أيضاً تدفّق من
البئر نفسها بمعدل 3 ملايين قدم مكعبة قياسية يومياً.. وكيف أن
معاليكم قد توقع أن تتحقق معدلات إنتاج أعلى تحت ظروف الإنتاج
الاعتيادية .
ـ اسمع مني فأنا أحبك يا وزير لا لمنفعة أرجوها: ضربت لك مثلاً
مرتين، قلت لك إن الناس يستسقون الله بغية المطر، ويفرحون بهطوله
وبأخباره، فقط لأنهم متيقنون أن ذلك سيعود عليهم بالنفع.. لكن
طالما أن تلك الاكتشافات البترولية لا تنعكس على حياة الناس بشكل
إيجابي وطالما أن كل شيء في البلد في ارتفاع محموم فإن حديثكم هذا
عن اكتشافاتكم ماله داعي من أصله ..
صدقني ـ صاحب المعالي ـ أنت كمن يتحدث على مسمع مجموعة من الجياع
عن امتلاكه في ثلاجة منزله أصنافاً شهيّة من الطعام مما لذ وطاب..
يسيل لعابهم على لا شيء ..
الطريف أن بقية الخبر تقول(يقدر الاحتياطي المثبت للمملكة حالياً
بنحو 261 مليار برميل . ولدى المملكة طاقة إنتاجية تتجاوز 11.5
مليون برميل يومياً )
ـ أعلم أنك لا تملك قرار تخفيض الأسعار، لكن بيدك أن تحجم عن ذكر
اكتشافاتكم العظيمة تلك، احتراما لمشاعر الفقراء والمحتاجين
والعاطلين.. تلك التي لا ينالهم منها سوى لعابهم الهادر.