مطنوخ شمر
23-08-2007, 12:42 AM
نايف الشمري: الرياض
كعاقل .. أعرف أن لدي خطوطا حمراء لن أتجاوزها.. لذلك سأغوي مجنوناً ممن يجوبون الشوارع وأبرزهم ذاك الشراري في شمال المملكة بالحديث نيابة عني.. فلن يعاقب المجنون أحد عملاً بقاعدة (مجنون عم يحكي وعاقل عم يسمع)
وصلت خسائر البورصة الخليجية الى 442 مليار دولار حسب إحصاءات عام 2006. الا أن نصيبنا نحن السعوديون منها وصل الى 320 مليار دولار. دون أدنى تدخل من الدولــة أو حتى تحرك متهور من مواطن بائس. فالشعب أخرس. تعود على الصمت خوفا من لا شيء.
يقولون .. من أمن العقوبة أساء الأدب.. وإن لم تخني الذاكرة فقد كنت أذكر أن جولدا مائير رابع رئيس وزراء للحكومة الاسرائيلية.قد سئلت.- بحكم أنها شخصية مهمة فيما مضى - عن أسوأ يوم وأسعد يوم قد مرا عليهــا. وقد أجابت بأنها قد مرا عليها بالتوالي فقد كان أسوأ يوم مر عليها حينما قام اليهود بحرق المسجد الأقصى الامر الذي جعلها تنتظر ثورة المسلمين وزوال دولة اسرائيل نتيجة هذه الحماقة الا ان أسعد يوم لم يلبث ان أتى حيث صرح العرب بإستنكارهم وشجبهم لهذا التصرف الارعن.. وقد تنفست الصعداء وعرفت أن العرب لا يمثلون خطراً بعد هذا التصريح.
نفس هذه الظروف هي التي جعلت وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني يتمادى ويطالب المواطنين بضرورة التأقلم والتعايش مع
الوضع الحالي الذي شهده السوق من ارتفاع لأسعار السلع الاستهلاكية. دون السعي الى بذل جهد يسير لحل هذه الازمــة التي يمر بها الشعب السعودي. فمن أمن العقوبة أساء الادب. ولن يضره شيء ولن يخاف من أقالة في حال قيامه بمثل هذا التصريح.
قد يغضب البعض من قيامي بتشبيه يماني بجولدا مائير. وانا في هذا المقام أعتذر لرئيسة الوزراء السابقــة التي سعت وقاتلت من أجل قيام دولتها وضمان رفاهية شعبها الإسرائيلي.
وفي الختام أقول لنفسي, مادمنا غير مؤثرين وعناصر خاملة فلنرض بكل ما يتوالى علينا من صفعات الوزراء ورؤساء الهيئات والتجار الأحرار. والأمر الوحيد الذي نمتلكه حاليا هو إغواء مجموعة من المجانين بالكتابة الحرة والتعرض الى كل نقاط الضعف لدينا وتجاوز الوزراء كي يصل الصوت إلى ولي الأمر.
ودمتم سالمين
كعاقل .. أعرف أن لدي خطوطا حمراء لن أتجاوزها.. لذلك سأغوي مجنوناً ممن يجوبون الشوارع وأبرزهم ذاك الشراري في شمال المملكة بالحديث نيابة عني.. فلن يعاقب المجنون أحد عملاً بقاعدة (مجنون عم يحكي وعاقل عم يسمع)
وصلت خسائر البورصة الخليجية الى 442 مليار دولار حسب إحصاءات عام 2006. الا أن نصيبنا نحن السعوديون منها وصل الى 320 مليار دولار. دون أدنى تدخل من الدولــة أو حتى تحرك متهور من مواطن بائس. فالشعب أخرس. تعود على الصمت خوفا من لا شيء.
يقولون .. من أمن العقوبة أساء الأدب.. وإن لم تخني الذاكرة فقد كنت أذكر أن جولدا مائير رابع رئيس وزراء للحكومة الاسرائيلية.قد سئلت.- بحكم أنها شخصية مهمة فيما مضى - عن أسوأ يوم وأسعد يوم قد مرا عليهــا. وقد أجابت بأنها قد مرا عليها بالتوالي فقد كان أسوأ يوم مر عليها حينما قام اليهود بحرق المسجد الأقصى الامر الذي جعلها تنتظر ثورة المسلمين وزوال دولة اسرائيل نتيجة هذه الحماقة الا ان أسعد يوم لم يلبث ان أتى حيث صرح العرب بإستنكارهم وشجبهم لهذا التصرف الارعن.. وقد تنفست الصعداء وعرفت أن العرب لا يمثلون خطراً بعد هذا التصريح.
نفس هذه الظروف هي التي جعلت وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني يتمادى ويطالب المواطنين بضرورة التأقلم والتعايش مع
الوضع الحالي الذي شهده السوق من ارتفاع لأسعار السلع الاستهلاكية. دون السعي الى بذل جهد يسير لحل هذه الازمــة التي يمر بها الشعب السعودي. فمن أمن العقوبة أساء الادب. ولن يضره شيء ولن يخاف من أقالة في حال قيامه بمثل هذا التصريح.
قد يغضب البعض من قيامي بتشبيه يماني بجولدا مائير. وانا في هذا المقام أعتذر لرئيسة الوزراء السابقــة التي سعت وقاتلت من أجل قيام دولتها وضمان رفاهية شعبها الإسرائيلي.
وفي الختام أقول لنفسي, مادمنا غير مؤثرين وعناصر خاملة فلنرض بكل ما يتوالى علينا من صفعات الوزراء ورؤساء الهيئات والتجار الأحرار. والأمر الوحيد الذي نمتلكه حاليا هو إغواء مجموعة من المجانين بالكتابة الحرة والتعرض الى كل نقاط الضعف لدينا وتجاوز الوزراء كي يصل الصوت إلى ولي الأمر.
ودمتم سالمين