الود طبعي
27-08-2007, 05:29 PM
قصة إسلام
عالم الرياضيات
والمنصر السابق
الدكتور الكندي جاري ميلر
أستاذ للرياضيات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن اسمه جاري
ميلر..كندي الأصل..كان قسيساً يدعو للنصرانية وبعد أن من الله عليه بالإسلام
وقف يخطب في الناس قائلاً :
"أيها المسلمون,لو أدركتم فضل ما عندكم علي ما عند غيركم لحمدتم الله أن
أنبتكم من أصلاب مسلمة ورباكم في محاضن المسلمين وأنشأكم علي هذا الدين
العظيم, إن معني النبوة..معني الألوهية..معني
الوحي..الرسالة..البعث..الحساب..كل تلك المعاني-عندكم وعند غيركم-فرق
مابين السماء والأرض."
ثم يضيف قائلاً:" لقد جذبني لهذا الدين وضوح العقيدة ذلك الوضوح الذي لا
أجده في عقيدة سواه"
وقصته مع الإسلام هي:
هذا أكبر داعى للنصرانية يعلن إسلامه ويتحول إلى أكبر داعي للإسلام فى
كندا ، كان من المبشرين الناشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية وأيضا هو
من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس Bible ....
هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير.... لذلك يحب المنطق أو التسلسل
المنطقي للأمور....
في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي
تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني .... كان يتوقع أن يجد
القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك .....
لكنه ذهل مما وجده فيه .....بل واكتشف أن هذا الكتاب يحتوي على أشياء لا
توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم .......
كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله
عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته
وأولاده...... لكنه لم يجد شيئا من ذلك ...... بل الذي جعله في حيرة من
أمره انه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف
لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !!
ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم.
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن
النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل .
أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذا عليه ولكنه صعق بآية عظيمة
وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء :
{ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا }
يقول الدكتور ميلر عن هذه الآية : " من المبادئ العلمية المعروفة في
الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن
تثبت صحتها Falsification test...
والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد
الأخطاء فيه ولن يجدوا."
يقول أيضا عن هذه الآية : لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف
كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماما
يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد.
أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ميلر عندها طويلا هي الآية رقم 30 من
سورة الأنبياء :
{ أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا
من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون }
يقول: "إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة
نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن الكون
الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب.
فالرتق هو الشي المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله."
يقول الدكتور ميلر : " الآن نأتي إلى الشيء المذهل في أمر النبي محمد
صلى الله عليه وسلم والادعاء بأن الشياطين هي التي تعينه والله تعالى يقول :
{ وما تنزلت به الشياطين ، وما ينبغي لهم وما يستطيعون ، إنهم عن السمع
لمعزولون }
[ الشعراء : الآية 210-212 ]
{ فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }
[ النحل : 98 ]
أرأيتم ؟؟
هل هذه طريقة الشيطان في كتابة أي كتاب ؟؟
يؤلف كتاب ثم يقول قبل أن تقرأ هذا الكتاب يجب عليك أن تتعوذ مني ؟؟
إن هذه الآيات من الأمور الإعجازية في هذا الكتاب المعجز ! وفيها رد منطقي
لكل من قال بهذه الشبهة.
ومن القصص التي أبهرت الدكتور ميلر ويعتبرها من المعجزات هي قصة النبي
صلى الله عليه وسلم مع أبي لهب.....
عالم الرياضيات
والمنصر السابق
الدكتور الكندي جاري ميلر
أستاذ للرياضيات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن اسمه جاري
ميلر..كندي الأصل..كان قسيساً يدعو للنصرانية وبعد أن من الله عليه بالإسلام
وقف يخطب في الناس قائلاً :
"أيها المسلمون,لو أدركتم فضل ما عندكم علي ما عند غيركم لحمدتم الله أن
أنبتكم من أصلاب مسلمة ورباكم في محاضن المسلمين وأنشأكم علي هذا الدين
العظيم, إن معني النبوة..معني الألوهية..معني
الوحي..الرسالة..البعث..الحساب..كل تلك المعاني-عندكم وعند غيركم-فرق
مابين السماء والأرض."
ثم يضيف قائلاً:" لقد جذبني لهذا الدين وضوح العقيدة ذلك الوضوح الذي لا
أجده في عقيدة سواه"
وقصته مع الإسلام هي:
هذا أكبر داعى للنصرانية يعلن إسلامه ويتحول إلى أكبر داعي للإسلام فى
كندا ، كان من المبشرين الناشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية وأيضا هو
من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس Bible ....
هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير.... لذلك يحب المنطق أو التسلسل
المنطقي للأمور....
في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي
تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني .... كان يتوقع أن يجد
القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك .....
لكنه ذهل مما وجده فيه .....بل واكتشف أن هذا الكتاب يحتوي على أشياء لا
توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم .......
كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله
عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته
وأولاده...... لكنه لم يجد شيئا من ذلك ...... بل الذي جعله في حيرة من
أمره انه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف
لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !!
ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم.
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن
النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل .
أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذا عليه ولكنه صعق بآية عظيمة
وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء :
{ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا }
يقول الدكتور ميلر عن هذه الآية : " من المبادئ العلمية المعروفة في
الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن
تثبت صحتها Falsification test...
والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد
الأخطاء فيه ولن يجدوا."
يقول أيضا عن هذه الآية : لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف
كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماما
يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد.
أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ميلر عندها طويلا هي الآية رقم 30 من
سورة الأنبياء :
{ أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا
من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون }
يقول: "إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة
نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن الكون
الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب.
فالرتق هو الشي المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله."
يقول الدكتور ميلر : " الآن نأتي إلى الشيء المذهل في أمر النبي محمد
صلى الله عليه وسلم والادعاء بأن الشياطين هي التي تعينه والله تعالى يقول :
{ وما تنزلت به الشياطين ، وما ينبغي لهم وما يستطيعون ، إنهم عن السمع
لمعزولون }
[ الشعراء : الآية 210-212 ]
{ فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }
[ النحل : 98 ]
أرأيتم ؟؟
هل هذه طريقة الشيطان في كتابة أي كتاب ؟؟
يؤلف كتاب ثم يقول قبل أن تقرأ هذا الكتاب يجب عليك أن تتعوذ مني ؟؟
إن هذه الآيات من الأمور الإعجازية في هذا الكتاب المعجز ! وفيها رد منطقي
لكل من قال بهذه الشبهة.
ومن القصص التي أبهرت الدكتور ميلر ويعتبرها من المعجزات هي قصة النبي
صلى الله عليه وسلم مع أبي لهب.....