خالد الحربي
27-11-2003, 12:17 AM
لا تكثري من استعمال العطور وأنت حامل
حذر العلماء في السويد من استخدام العطور النسائية أثناء فترة الحمل قد تؤدي إلى إصابة المواليد الذكور بالعقم.
وجاء هذا التحذير بعد أن اكتشف العلماء وجود مستويات عالية من مواد كيميائية تسبب العقم، في تركيبة أنواع معروفة من العطور ومنتجات التجميل والزينة الأخرى، مثل عطر "شانيل 5"، وعطر بويزون من إنتاج كريستيان ديور، واتيرنيتي من كالفين كلاين وتريشور من لانكوم، إضافة إلى عدد من بخاخات تزيين الشعر، ومعطرات الجسد، والروائح المزيلة للعرق، ضمن أربعة وثلاثين من منتجات العطور والزينة الأخرى التي سجل فيها تركيز عال من مركب "فثاليت"، وهو أحد أملاح حامض الفثاليك.
وقد ازدادت المخاوف من هذه المادة التي تستخدم في منتجات الزينة كمستحلب لإبقاء رائحة العطر أقصى فترة ممكنة على أجساد مستخدميه، بعد ظهور دلائل على أنها وراء حدوث حالات مرضية أثرت على أربعة في المائة من الأطفال الذكور، مثل عدم نزول الخصية واعتلال المجرى البولي، لذلك تسعى المفوضية الأوروبية حسب (قدس برس) إلى فرض حظر على استخدام نوعين قويين من هذه المادة الكيميائية.
وبالنهاية فان الحمل فترة حرجة في حياة المرأة تحتاج فيها إلى عدم الإقدام على تصرفات حتى لو بسيطة قد تسبب لها مشكلات كبيرة مثل تدخين الحامل أو المبالغة باستخدام مستحضرات تجميل مجهولة المصدر يمكن أن تتسبب في إحداث تشوهات للجنين.
وأكدت الدكتورة نادية صالح أستاذة الأمراض الجلدية بطب قصر العيني، إن وجود مواد كيميائية داخل تركيبة مستحضرات التجميل مثل العطور أو مزيلات العرق أو بخاخات الشعر أو الصبغة وغيرها من المنتجات يسبب خطرا على الجنين، ويزداد الخطر، عندما تكون هذه المنتجات مجهولة المصدر لأنها تحتوي على مركبات كيماويات صناعية تؤدي إلى تشوهات ومشكلات للمرأة الحامل.
ومن جانب آخر، جاء في دراسة أجراها علماء بريطانيون أن الإنسان الباحث عن شريك ينجذب أساسا إلى شخص يحمل جينات مماثلة ورائحة شبيهة برائحته الطبيعية.
وتبين هذه الدراسة أن العالم «فرويد» كان محقا حين قال إن الرجال والنساء ينجذبون إلى أشخاص يذكرونهم بأمهاتهم أو بآبائهم أو على الأقل يشبهونهم.
ويقول أحد الأطباء المساهمين في هذه الدراسة: "عندما نختار شريكا فإننا في اللاوعي نجري تقويما لقدرته من الناحية التطورية على أن يصبح أما أو أبا بمعنى رعاية الأطفال أو تأمين الحماية".
وقد بينت النتائج أن الرجال ينجذبون لنساء لهن رائحة أمهاتهم، كما تنجذب النساء لرجال لهم رائحة آبائهم. صحيح إن البيئة تقوم إلى حد بعيد بتشكيل الميول الشخصية، لكن الأدلة تكشف يوما بعد يوم أن "الجينات" تلعب دوراً مهما في خياراتنا.. وهذا يعني انه ليس من الضرورة أصلا المبالغة باستخدام العطور فرائحة الجسم الطبيعية هي الأقوى000000000
حذر العلماء في السويد من استخدام العطور النسائية أثناء فترة الحمل قد تؤدي إلى إصابة المواليد الذكور بالعقم.
وجاء هذا التحذير بعد أن اكتشف العلماء وجود مستويات عالية من مواد كيميائية تسبب العقم، في تركيبة أنواع معروفة من العطور ومنتجات التجميل والزينة الأخرى، مثل عطر "شانيل 5"، وعطر بويزون من إنتاج كريستيان ديور، واتيرنيتي من كالفين كلاين وتريشور من لانكوم، إضافة إلى عدد من بخاخات تزيين الشعر، ومعطرات الجسد، والروائح المزيلة للعرق، ضمن أربعة وثلاثين من منتجات العطور والزينة الأخرى التي سجل فيها تركيز عال من مركب "فثاليت"، وهو أحد أملاح حامض الفثاليك.
وقد ازدادت المخاوف من هذه المادة التي تستخدم في منتجات الزينة كمستحلب لإبقاء رائحة العطر أقصى فترة ممكنة على أجساد مستخدميه، بعد ظهور دلائل على أنها وراء حدوث حالات مرضية أثرت على أربعة في المائة من الأطفال الذكور، مثل عدم نزول الخصية واعتلال المجرى البولي، لذلك تسعى المفوضية الأوروبية حسب (قدس برس) إلى فرض حظر على استخدام نوعين قويين من هذه المادة الكيميائية.
وبالنهاية فان الحمل فترة حرجة في حياة المرأة تحتاج فيها إلى عدم الإقدام على تصرفات حتى لو بسيطة قد تسبب لها مشكلات كبيرة مثل تدخين الحامل أو المبالغة باستخدام مستحضرات تجميل مجهولة المصدر يمكن أن تتسبب في إحداث تشوهات للجنين.
وأكدت الدكتورة نادية صالح أستاذة الأمراض الجلدية بطب قصر العيني، إن وجود مواد كيميائية داخل تركيبة مستحضرات التجميل مثل العطور أو مزيلات العرق أو بخاخات الشعر أو الصبغة وغيرها من المنتجات يسبب خطرا على الجنين، ويزداد الخطر، عندما تكون هذه المنتجات مجهولة المصدر لأنها تحتوي على مركبات كيماويات صناعية تؤدي إلى تشوهات ومشكلات للمرأة الحامل.
ومن جانب آخر، جاء في دراسة أجراها علماء بريطانيون أن الإنسان الباحث عن شريك ينجذب أساسا إلى شخص يحمل جينات مماثلة ورائحة شبيهة برائحته الطبيعية.
وتبين هذه الدراسة أن العالم «فرويد» كان محقا حين قال إن الرجال والنساء ينجذبون إلى أشخاص يذكرونهم بأمهاتهم أو بآبائهم أو على الأقل يشبهونهم.
ويقول أحد الأطباء المساهمين في هذه الدراسة: "عندما نختار شريكا فإننا في اللاوعي نجري تقويما لقدرته من الناحية التطورية على أن يصبح أما أو أبا بمعنى رعاية الأطفال أو تأمين الحماية".
وقد بينت النتائج أن الرجال ينجذبون لنساء لهن رائحة أمهاتهم، كما تنجذب النساء لرجال لهم رائحة آبائهم. صحيح إن البيئة تقوم إلى حد بعيد بتشكيل الميول الشخصية، لكن الأدلة تكشف يوما بعد يوم أن "الجينات" تلعب دوراً مهما في خياراتنا.. وهذا يعني انه ليس من الضرورة أصلا المبالغة باستخدام العطور فرائحة الجسم الطبيعية هي الأقوى000000000