ابوسعود
29-11-2003, 04:53 PM
الأطباء والخبراء حائرون في أمر ناسك هندي يدعي أنه لم يأكل ولم يشرب شيئا منذ عقود عديدة، لكنه مع ذلك لا يزال يتمتع بصحة جيدة.
الفقير الهندي الذي يدعى براهالد جاني يبلغ من العمر أكثر من سبعين عاما، وقد قضى لتوه عشرة أيام تحت المراقبة المستمرة في مستشفى استرلينج في مدينة أحمد أباد بغرب الهند.
ووفقا لما قاله الدكتور دينيش ديساي، نائب مدير المستشفى، فإن براهالد لم يأكل ولم يشرب خلال هذه المدة، وكذلك "لم يبل ولم يتبرز".
ومع ذلك يقول الأطباء إنه يتمتع بكامل لياقته الصحية والعقلية.
أغلب الناس يمكنهم أن يعيشوا بلا طعام لعدة أسابيع، حيث يقوم الجسم البشري باستهلاك الدهون والبروتينات المختزنة فيه، لكن الإنسان لا يستطيع العيش بغير ماء لمدة تزيد على أربعة أيام في المتوسط.
وعادة ما ينسب مريدو النساك الهنود لهم قدرات خارقة، ولكن هذه القدرات لم تخضع لما يكفي من الدراسة العلمية.
المضمضة
قال الدكتور ديساي: "أظهرت سلسلة من الفحوصات التي أجريت عليه أن جسده يعمل بطريقة طبيعية"
ويقضي السيد جاني معظم وقته في كهف قرب معبد أمباجي في ولاية جوجارات.
جاني مع احد اتباعه
وقضى السيد جاني عشرة أيام في مستشفى في غرفة مجهزة خصيصا بنزع دورة المياه فيها، وبمراقبتها المستمرة من خلال دائرة تليفيزيونية.
ولمساعدة الأطباء من التأكد من ادعاءاته، وافق السيد جاني على تفادي الاستحمام خلال فترة إقامته بالمستشفى.
والماء القليل المتاح له يكون فقط بغرض المضمضة، فقد أعطيت له مائة مليليترات من الماء، ثم أعيد عيارها بعد أن بصقها للتأكد من أنه لم يشرب منها شيئا.
الشكر للإلاهة
وقال بيان صدر عن رابطة الأطباء في أحمد أباد إنه على الرغم من عدم شربه للماء، فقد ظهر البول في مثانته، إلا أنه يعاد امتصاصه في جدار المثانة مرة أخرى.
وعند نهاية الأيام العشرة، لم يلحظ عليه الأطباء أي تدهور في حالته الصحية، فيما عدا انخفاض طفيف للغاية في وزنه.
يقول السيد جاني الذي يدعي أنه حصل على بركة إلاهة وهو في عمر الثامنة، وأنه يعيش في الكهوف منذ ذلك الحين: "لا أشعر بالحاجة إلى الطعام والماء"
نشأ السيد جاني في قرية شارود في إقليم ميهسانا، ويرتدي ثياب أتباع الإلهة أمباجي المكونة من وشاح أحمر يغطي الجسد، وحلقة في الأنف، واساور وزهور في الشعر.
كما يتسم السيد جاني بعلامة "تاكي"، وهي نقطة حمراء اللون على الجبهة، غالبا ما تشاهد على جباه النساء الهندوسيات المتزوجات.
ويطلق عليه أتباعه لقب "ماتاجي" الذي يعني الإلهة.
المزيد من الفحوصات
ويقول جاني إنه ظل على قيد الحياة لعدة عقود بغير طعام أو ماء بسبب ثقب يقول إن الماء يأتيه منه، ويقول، بهيكو باراجاباتي، أحد أتباعه: "إنه لم يمرض قط، ويمكنه البقاء على هذا الحال باستمرار"
وقال الدكتور ديساي: "إن وجود ثقب في اللهاة يعد ظاهرة غير طبيعية"
أما زميله، الدكتور أورمان دهروف، فقد قال للبي بي سي إنه قد تم إعداد تقرير طبي عن الأيام العشرة التي قضاها السيد جاني في المستشفى.
يقول الأطباء إنهم لا يستطيعون التأكد من صحة ادعائه بأنه لم يأكل أو يشرب منذ عشرات السنين، لكنهم يأملون أن تؤدي ملاحظته علميا إلى معرفة المزيد عن الجسم البشري.
ومن المحتمل أن يجري الأطباء المزيد من الفحوص الطبية على السيد جاني لحل اللغز الطبي الذي طرحته ظاهرته أمامهم
الفقير الهندي الذي يدعى براهالد جاني يبلغ من العمر أكثر من سبعين عاما، وقد قضى لتوه عشرة أيام تحت المراقبة المستمرة في مستشفى استرلينج في مدينة أحمد أباد بغرب الهند.
ووفقا لما قاله الدكتور دينيش ديساي، نائب مدير المستشفى، فإن براهالد لم يأكل ولم يشرب خلال هذه المدة، وكذلك "لم يبل ولم يتبرز".
ومع ذلك يقول الأطباء إنه يتمتع بكامل لياقته الصحية والعقلية.
أغلب الناس يمكنهم أن يعيشوا بلا طعام لعدة أسابيع، حيث يقوم الجسم البشري باستهلاك الدهون والبروتينات المختزنة فيه، لكن الإنسان لا يستطيع العيش بغير ماء لمدة تزيد على أربعة أيام في المتوسط.
وعادة ما ينسب مريدو النساك الهنود لهم قدرات خارقة، ولكن هذه القدرات لم تخضع لما يكفي من الدراسة العلمية.
المضمضة
قال الدكتور ديساي: "أظهرت سلسلة من الفحوصات التي أجريت عليه أن جسده يعمل بطريقة طبيعية"
ويقضي السيد جاني معظم وقته في كهف قرب معبد أمباجي في ولاية جوجارات.
جاني مع احد اتباعه
وقضى السيد جاني عشرة أيام في مستشفى في غرفة مجهزة خصيصا بنزع دورة المياه فيها، وبمراقبتها المستمرة من خلال دائرة تليفيزيونية.
ولمساعدة الأطباء من التأكد من ادعاءاته، وافق السيد جاني على تفادي الاستحمام خلال فترة إقامته بالمستشفى.
والماء القليل المتاح له يكون فقط بغرض المضمضة، فقد أعطيت له مائة مليليترات من الماء، ثم أعيد عيارها بعد أن بصقها للتأكد من أنه لم يشرب منها شيئا.
الشكر للإلاهة
وقال بيان صدر عن رابطة الأطباء في أحمد أباد إنه على الرغم من عدم شربه للماء، فقد ظهر البول في مثانته، إلا أنه يعاد امتصاصه في جدار المثانة مرة أخرى.
وعند نهاية الأيام العشرة، لم يلحظ عليه الأطباء أي تدهور في حالته الصحية، فيما عدا انخفاض طفيف للغاية في وزنه.
يقول السيد جاني الذي يدعي أنه حصل على بركة إلاهة وهو في عمر الثامنة، وأنه يعيش في الكهوف منذ ذلك الحين: "لا أشعر بالحاجة إلى الطعام والماء"
نشأ السيد جاني في قرية شارود في إقليم ميهسانا، ويرتدي ثياب أتباع الإلهة أمباجي المكونة من وشاح أحمر يغطي الجسد، وحلقة في الأنف، واساور وزهور في الشعر.
كما يتسم السيد جاني بعلامة "تاكي"، وهي نقطة حمراء اللون على الجبهة، غالبا ما تشاهد على جباه النساء الهندوسيات المتزوجات.
ويطلق عليه أتباعه لقب "ماتاجي" الذي يعني الإلهة.
المزيد من الفحوصات
ويقول جاني إنه ظل على قيد الحياة لعدة عقود بغير طعام أو ماء بسبب ثقب يقول إن الماء يأتيه منه، ويقول، بهيكو باراجاباتي، أحد أتباعه: "إنه لم يمرض قط، ويمكنه البقاء على هذا الحال باستمرار"
وقال الدكتور ديساي: "إن وجود ثقب في اللهاة يعد ظاهرة غير طبيعية"
أما زميله، الدكتور أورمان دهروف، فقد قال للبي بي سي إنه قد تم إعداد تقرير طبي عن الأيام العشرة التي قضاها السيد جاني في المستشفى.
يقول الأطباء إنهم لا يستطيعون التأكد من صحة ادعائه بأنه لم يأكل أو يشرب منذ عشرات السنين، لكنهم يأملون أن تؤدي ملاحظته علميا إلى معرفة المزيد عن الجسم البشري.
ومن المحتمل أن يجري الأطباء المزيد من الفحوص الطبية على السيد جاني لحل اللغز الطبي الذي طرحته ظاهرته أمامهم