بركـ الحب ـان
29-11-2003, 04:57 PM
في احدى محاضرات التغريب واثرة على الثقافة الاسلامية تطرقت احدى المحاضرات الى اثر التغريب في ضياع هوية الفرد المسلم مما جعله يصل الى الالحاد والعياذ بالله
فالنتابع عينه من المغربات ممن يتسمين بالمثقفات حيث قالت :
( ملعون من قال انكي خلقتي من ضلع أعوج )
هذا البيت ذكرته احدى الشاعرات الجزائريات وتدعى ( أحلام شاكر )
في امسيه اقامها الاتحاد الجزائري النسائي
يتبين لنا هنا حقيقة التوجهات والأفكار الغربية التي يتبانها مفكرون
عرب ومسلمون التي أغرتهم الحضاره الغربيه
وجروا وراءها دون دراية عن مغزى هذه الحضاره والانفتاح الذي يطالبون به
وما المقصود منها .. الا تشويه للحضاره والافكار الاسلاميه في عقول المسلمين
وفي هذا البيت ما يدل ذلك كما هو واضح حيث جاء كرد على حديث
صحيح للرسول الكريم حيث قال:-
( خلقت المرأه من ضلع أعوج ) متفق عليه ( البخاري ومسلم)
وبالتأكيد لم يكن هذا الحديث مغيّبا عن تلك الشاعره بقدر ما كان التشويه
موجودا في عقليتها التي مسحت منها الحضاره الغربيه
كل ما يتعلق بالحضاره الاسلاميه زاعمه بذلك
حاجة الحضاره الاسلاميه الى التطوير..
فركبت تلك الموجة مع من ركب آخذه وبقوه
الفكر الغربي بكل ما يحمله حتى وان كان ضد الاسلام
ومعاكس لكلام الرسول !!
جاء في صحيح البخاري عن معنى الضلع الأعوج المذكور
في الحديث الشريف قوله ( خلقت من ضلع ) :-
فيه إشاره إلى أن حواء خلقت من ضلع آدم الأيسر وقيل من ضلعه القصير
ومعنى خلقت أي أخرجت كما تخرج النخلة من النواة وقال القرطبي :
ومحتمل أن يكون معناه أن المرأه
خلقت من مبلغ ضلع فهي كالضلع ...وعن ابن مسعود عن ناس من الصحابه
أنهم قالوا عندما أنزل الله ابليس من الجنة وأدخل آدم كان يمشي بها وحشيا
ليس له فيها زوج يسكنها فنام نومة وعندما إستيقظ وجد عند رأسه إمرأه
قاعده خلقها الله من ضلعه لتؤنسه وتكون له سكنا وعن ابن عباس
أنها خلقت من ضلعه الأقصر الأيسر وهو نائم ولأم مكانه لحما
فلا يوجد هنا إشاره إلى إهانة المرأه حيث أن الخلق لله
ولكل شئ حكمه وكان لخلق حواء من ضلع آدم حكمه عظيمه
استمرت إلى الآن وباستمرار البشريه
ومصداق هذا قوله تعالى:-
(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق
منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء )..
وماذكرته الشاعره ماهو إلا الحاد صريح ..
وكفر أتى من تحرر مزعوم وتغريب للفكر
وهذا ما يريده المطالبين بالتحرر واحتضان الفكر الغربي
حتى وإن كان معاديا للاسلام والعروبه بدعوى الحضاره والرقي .!!
إنْ بحثنا عن مفهوم التغريب نجد انه : تيار فكري ذو أبعاد سياسيه
وإجتماعيه وثقافيه وفنيه يرمي
إلى صبغ الأمم بعامة والمسلمين خاصه بالاسلوب الغربي ..
وذلك بهدف إلغاء شخصياتهم المستقله وخصائصهم المتفرده وجعلهم
أسرى التبعية الكامله للحضارة الغربية ..
من هذا المفهوم يتضح لنا ان ما يريده الغرب من المسلمين
ليس هو التطور ومواكبة العالم الحديث !! بل كان الهدف منه هو الغاء
الشخصيه المسلمه والفكر المسلم الذي هو بطبيعة الحال اكبر عدو للغرب !!
فكان هذا الاستعمار الجديد للعقول الاسلاميه والدليل هو ما مرت به
الثقافه الاسلاميه من صراعات كثيره ومحاوله لتشويهها
فقد مرت الثقافة العربيه بحركات التغريب منذ بداية
القرن التاسع عشر حين بدأت أفواج المستشرقين
يأتون الى العالم العربي والاسلامي
يبثون أفكارهم المعاديه للفكر الاسلامي ...!
ومن ثم بدأ الاستعمار الغربي للدول وكانت هذه خطوة أخرى مكمله
لما قبلها نحو نشر الفكر الغربي وتسميم العقول الاسلاميه
فلم يكن الهدف هو استعمار قطعة ارض !!!
بقدر ماكان وسيلة لزرع الفكر الغربي
بعقول العرب والمسلمين ..!!
وهم الذين انبهروا بهذا الفكر واخذوا يتشبثون بأذيال الغرب
وكل ماكان يأتي منهم ..
حتى أدخلوا الطابع الغربي على
بعض المعتقدات والافكار الاسلاميه بحجة التطوير
وإن كان هذا التطوير ظاهرا فقط ..
أما الحقيقه فهي مجرد تقليد للغرب ..!!
إن من أخطر التحديات التي تواجهنا هي تلك العقول التي
إمتلأت بالفكر الغربي والتي تحاول الان
نشر أفكارها هنا وهناك لإيقاع الشباب المسلم بهذه الأمور
وخاصه من المبتدأين من المثقفين والمهتمين !!!
وهو كالهجوم يشنّه أولئك أنصاف المثقفين
على عقولنا وثقافتنا ومعتقداتنا
لتحدث ذلك التغيير الغبي .. الذي يريدونه كما كان لهم واصبح ..!!
حاولوا الدمج بين الأفكار الغربيه والإسلاميه معللين ذلك إلى
أن الفكر والمعتقدات الإسلاميه بحاجة إلى الفكر الغربي لبناء
حضارة تجمع بين الحضارتين
ويكون لها تأثير إيجابي على الأمه الإسلاميه
وفشلوا في ذلك .. حيث أن الفكر الغربي عامة
معادي للفكر الاسلامي مخالفا له في الغالب ....
وكان لهذا الدمج أثرا سلبيا كبيرا بات يهدد حياتنا
الإجتماعيه والثقافيه والفكريه بسبب ما تدعوا إليه من تغيرات
كثيره في كل النواحي ...
إن هذا الهجوم الغربي على الثقافه الإسلاميه يقوم به عرب
مهووسون منبهرون
بلمعان الأفكار الغربيه دون النظر الى حقيقتها ...!!
وهم يروجون للغرب وثقافتهم .. وبذلك يحاربون الإسلام والعروبه ..
فمنذ الإحتكاك الثقافي بين الشرق والغرب وإلى اليوم
خطفت الثقافه الغربيه أبصارهم وبصيرتهم وهم من يرى الغرب رمزا للحضاره ..!!
فغُسلت عقولهم وأصبحوا لا يرون الأمور إلا من زاوية الغرب وثقافتهم !!!
إن هذه الظاهره جعلت الكثيرين من مدعي الثقافه يتطاولون على الحقائق وينكرونها !!
كما كان للشاعره ذلك وغيرها الكثير من اللذين ومع الاسف ينتمون الى الاسلام
والعروبه وهم لا يفقهون شيئا سوى ترديد ما يقوله الغرب وما يفعلونه !!
فكل شئ آتي من الغرب هو صحيح وكل اتباع للفكر الاسلامي
متخلف وغير حضاري !!
هذا ما ينادون ويتفوهون به كل ما سنحت الفرصه لذلك
حتى يسمموا عقول البقيه الباقيه الذين مازالوا يتمسكون بالفكر الاسلامي
دون ان يكون للحضاره والفكر الغربي اي تأثير عليها ...
يتضح ممّا سبق ان التغريب ماهو إلا تيّار هدفه
هو القضاء على الإسلام ومعتقداته
والتسليم لتبعية الغرب في كل توجهاته وأفكاره ..
وهنا يأتي دور قادة الفكر الإسلامي الذين لم يتأثروا بتلك الأفكار الدخيله
إلى الوقوف بحزم للتصدي لهؤلاء
الذين يبثون سمومهم ومعتقداتهم والتي تتزعمها الآن شخصيات مسلمه
سواء في الصحافه التي إحتضنت
تلك المحاولات لنشر الفكر التغريبي ,وغيرها من الوسائل
التي إستخدمها هؤلاء لنشر أفكارهم
وتغريب الثقافه والمعتقدات الإسلامية
وقد إستطاع التيار الغربي التأثير على مفكرين عرب ومسلمين
فقطعوا صلتهم بدينهم
وإتجهوا نحو التغريب بكل مجالاته وأنواعه محاولين نشره
وهذه المحاولات لها خطر عظيم على الأمه الاسلامية والشباب المسلم .
إن لم يتم تداركها والقضاء عليها...
منقووول بركـ الحب ـان
فالنتابع عينه من المغربات ممن يتسمين بالمثقفات حيث قالت :
( ملعون من قال انكي خلقتي من ضلع أعوج )
هذا البيت ذكرته احدى الشاعرات الجزائريات وتدعى ( أحلام شاكر )
في امسيه اقامها الاتحاد الجزائري النسائي
يتبين لنا هنا حقيقة التوجهات والأفكار الغربية التي يتبانها مفكرون
عرب ومسلمون التي أغرتهم الحضاره الغربيه
وجروا وراءها دون دراية عن مغزى هذه الحضاره والانفتاح الذي يطالبون به
وما المقصود منها .. الا تشويه للحضاره والافكار الاسلاميه في عقول المسلمين
وفي هذا البيت ما يدل ذلك كما هو واضح حيث جاء كرد على حديث
صحيح للرسول الكريم حيث قال:-
( خلقت المرأه من ضلع أعوج ) متفق عليه ( البخاري ومسلم)
وبالتأكيد لم يكن هذا الحديث مغيّبا عن تلك الشاعره بقدر ما كان التشويه
موجودا في عقليتها التي مسحت منها الحضاره الغربيه
كل ما يتعلق بالحضاره الاسلاميه زاعمه بذلك
حاجة الحضاره الاسلاميه الى التطوير..
فركبت تلك الموجة مع من ركب آخذه وبقوه
الفكر الغربي بكل ما يحمله حتى وان كان ضد الاسلام
ومعاكس لكلام الرسول !!
جاء في صحيح البخاري عن معنى الضلع الأعوج المذكور
في الحديث الشريف قوله ( خلقت من ضلع ) :-
فيه إشاره إلى أن حواء خلقت من ضلع آدم الأيسر وقيل من ضلعه القصير
ومعنى خلقت أي أخرجت كما تخرج النخلة من النواة وقال القرطبي :
ومحتمل أن يكون معناه أن المرأه
خلقت من مبلغ ضلع فهي كالضلع ...وعن ابن مسعود عن ناس من الصحابه
أنهم قالوا عندما أنزل الله ابليس من الجنة وأدخل آدم كان يمشي بها وحشيا
ليس له فيها زوج يسكنها فنام نومة وعندما إستيقظ وجد عند رأسه إمرأه
قاعده خلقها الله من ضلعه لتؤنسه وتكون له سكنا وعن ابن عباس
أنها خلقت من ضلعه الأقصر الأيسر وهو نائم ولأم مكانه لحما
فلا يوجد هنا إشاره إلى إهانة المرأه حيث أن الخلق لله
ولكل شئ حكمه وكان لخلق حواء من ضلع آدم حكمه عظيمه
استمرت إلى الآن وباستمرار البشريه
ومصداق هذا قوله تعالى:-
(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق
منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء )..
وماذكرته الشاعره ماهو إلا الحاد صريح ..
وكفر أتى من تحرر مزعوم وتغريب للفكر
وهذا ما يريده المطالبين بالتحرر واحتضان الفكر الغربي
حتى وإن كان معاديا للاسلام والعروبه بدعوى الحضاره والرقي .!!
إنْ بحثنا عن مفهوم التغريب نجد انه : تيار فكري ذو أبعاد سياسيه
وإجتماعيه وثقافيه وفنيه يرمي
إلى صبغ الأمم بعامة والمسلمين خاصه بالاسلوب الغربي ..
وذلك بهدف إلغاء شخصياتهم المستقله وخصائصهم المتفرده وجعلهم
أسرى التبعية الكامله للحضارة الغربية ..
من هذا المفهوم يتضح لنا ان ما يريده الغرب من المسلمين
ليس هو التطور ومواكبة العالم الحديث !! بل كان الهدف منه هو الغاء
الشخصيه المسلمه والفكر المسلم الذي هو بطبيعة الحال اكبر عدو للغرب !!
فكان هذا الاستعمار الجديد للعقول الاسلاميه والدليل هو ما مرت به
الثقافه الاسلاميه من صراعات كثيره ومحاوله لتشويهها
فقد مرت الثقافة العربيه بحركات التغريب منذ بداية
القرن التاسع عشر حين بدأت أفواج المستشرقين
يأتون الى العالم العربي والاسلامي
يبثون أفكارهم المعاديه للفكر الاسلامي ...!
ومن ثم بدأ الاستعمار الغربي للدول وكانت هذه خطوة أخرى مكمله
لما قبلها نحو نشر الفكر الغربي وتسميم العقول الاسلاميه
فلم يكن الهدف هو استعمار قطعة ارض !!!
بقدر ماكان وسيلة لزرع الفكر الغربي
بعقول العرب والمسلمين ..!!
وهم الذين انبهروا بهذا الفكر واخذوا يتشبثون بأذيال الغرب
وكل ماكان يأتي منهم ..
حتى أدخلوا الطابع الغربي على
بعض المعتقدات والافكار الاسلاميه بحجة التطوير
وإن كان هذا التطوير ظاهرا فقط ..
أما الحقيقه فهي مجرد تقليد للغرب ..!!
إن من أخطر التحديات التي تواجهنا هي تلك العقول التي
إمتلأت بالفكر الغربي والتي تحاول الان
نشر أفكارها هنا وهناك لإيقاع الشباب المسلم بهذه الأمور
وخاصه من المبتدأين من المثقفين والمهتمين !!!
وهو كالهجوم يشنّه أولئك أنصاف المثقفين
على عقولنا وثقافتنا ومعتقداتنا
لتحدث ذلك التغيير الغبي .. الذي يريدونه كما كان لهم واصبح ..!!
حاولوا الدمج بين الأفكار الغربيه والإسلاميه معللين ذلك إلى
أن الفكر والمعتقدات الإسلاميه بحاجة إلى الفكر الغربي لبناء
حضارة تجمع بين الحضارتين
ويكون لها تأثير إيجابي على الأمه الإسلاميه
وفشلوا في ذلك .. حيث أن الفكر الغربي عامة
معادي للفكر الاسلامي مخالفا له في الغالب ....
وكان لهذا الدمج أثرا سلبيا كبيرا بات يهدد حياتنا
الإجتماعيه والثقافيه والفكريه بسبب ما تدعوا إليه من تغيرات
كثيره في كل النواحي ...
إن هذا الهجوم الغربي على الثقافه الإسلاميه يقوم به عرب
مهووسون منبهرون
بلمعان الأفكار الغربيه دون النظر الى حقيقتها ...!!
وهم يروجون للغرب وثقافتهم .. وبذلك يحاربون الإسلام والعروبه ..
فمنذ الإحتكاك الثقافي بين الشرق والغرب وإلى اليوم
خطفت الثقافه الغربيه أبصارهم وبصيرتهم وهم من يرى الغرب رمزا للحضاره ..!!
فغُسلت عقولهم وأصبحوا لا يرون الأمور إلا من زاوية الغرب وثقافتهم !!!
إن هذه الظاهره جعلت الكثيرين من مدعي الثقافه يتطاولون على الحقائق وينكرونها !!
كما كان للشاعره ذلك وغيرها الكثير من اللذين ومع الاسف ينتمون الى الاسلام
والعروبه وهم لا يفقهون شيئا سوى ترديد ما يقوله الغرب وما يفعلونه !!
فكل شئ آتي من الغرب هو صحيح وكل اتباع للفكر الاسلامي
متخلف وغير حضاري !!
هذا ما ينادون ويتفوهون به كل ما سنحت الفرصه لذلك
حتى يسمموا عقول البقيه الباقيه الذين مازالوا يتمسكون بالفكر الاسلامي
دون ان يكون للحضاره والفكر الغربي اي تأثير عليها ...
يتضح ممّا سبق ان التغريب ماهو إلا تيّار هدفه
هو القضاء على الإسلام ومعتقداته
والتسليم لتبعية الغرب في كل توجهاته وأفكاره ..
وهنا يأتي دور قادة الفكر الإسلامي الذين لم يتأثروا بتلك الأفكار الدخيله
إلى الوقوف بحزم للتصدي لهؤلاء
الذين يبثون سمومهم ومعتقداتهم والتي تتزعمها الآن شخصيات مسلمه
سواء في الصحافه التي إحتضنت
تلك المحاولات لنشر الفكر التغريبي ,وغيرها من الوسائل
التي إستخدمها هؤلاء لنشر أفكارهم
وتغريب الثقافه والمعتقدات الإسلامية
وقد إستطاع التيار الغربي التأثير على مفكرين عرب ومسلمين
فقطعوا صلتهم بدينهم
وإتجهوا نحو التغريب بكل مجالاته وأنواعه محاولين نشره
وهذه المحاولات لها خطر عظيم على الأمه الاسلامية والشباب المسلم .
إن لم يتم تداركها والقضاء عليها...
منقووول بركـ الحب ـان