طالب رضى ربه
06-09-2007, 11:48 PM
يقول الله تعالى: يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار
ويقول الشاعر
إن الليالى للأنام مناهل تطـــــــــوى وتبسط بينها الأعمار
فقصار هن مع الهموم طويلة وطوالهن مع السرور قصار
انتهت الإجازة التي كنا ننتظرها بفارغ الصبر لنستريح من عناء العمل وهموم الوظيفة .
وغدا نودع النوم والراحة ونبداء في مسيرة العناء مع القيام مبكرين وتوصيل الأولاد للمدارس والدخول في عراك العمل
انتهت الإجازة ومع هذهـ النهاية لابد من وقفات .
1- علينا أن نحمد الله على استمرار نعمة الإسلام والأمن والاستقرار في وقت انقلبت الدنيا جحيما على من حولنا من الدول والمدن والقرى
2- علينا أن نسأل أنفسنا سؤلا صريحا ونجيب عليه بصراحة تامة هل هذه الإجازة ستكون شاهدة لنا عند الله ؟ بسبب ماقدمنا من أعمال صالحة تبيض وجوهنا عند الله وتشرح صدورنا فمن وجد ذلك فليحمد الله ويسأل الله القبول
أما من مرت عليه الاجازة وقد كُتب عليه من الأعمال السيئة التي عملها و قد يستحي من ذكرها عند اقرب الناس إليه وكلما تذكر هذه الأعمال أصابه الهم والغم
فمن زلت قدمه وأغراهـ شيطانه وانزلق في أعمال لاتُرضي الله ولاتسعد الانسان عند تذكرها فعليه المبادرة بالتوبة والرجوع الى الله فليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل ومازال باب التوبة
مفتوح
3- علينا أن نحمد الله على نعمة الوظيفة والعمل والراتب الشهري فمن الناس من حياته كلها اجازة وأول الشهر مثل أوسطه يعاني من الفقر والفراغ فلا وظيفة ولا تعيين ولا مؤهل ولا زوجة ولا بيت
4- علينا أن لا ننسى من إخواننا وأخواتنا ممن أصابتهم مصيبة الموت فمرأة ترملت وأبناء تيتموا وبيوت تفرقت كل هؤلاء ستكون الاجازة لهم ذ كرى أليمة ومواقف محزنة فهؤلاء لهم حق أن لا ننساهم من المواساة والوقوف معهم بعد أن فقدوا عائلهم ومعينهم وأنيسهم
5- انتهت الإجازة وبدأت رحلة معاناة الفقراء والمساكين والأرامل والمطلقات في مصاريف المدرسة لأولادهم وبتاتهم من المراييل والأدوات المدرسية والإفطار الذي يُعتبر من أهم المشاكل فهنيئا لمن تلمس حاجة هؤلاء ووقف معهم بماله فالقائم على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله
6- انتهت الإجازة وانتهى شر عظيم بسبب الفراغ الذي يعيش الشباب والفتيات في الأيام الماضية فالعمل والدوام مما يُضيق فرصة الانحراف في حياة الشاب والفتاة
7- انتهت الإجازة ودعواتنا للمعا ريس بالتوفيق والسداد وأن يبارك لهم وأن يبارك عليهم وأن يجمع بينهم بخير فكثير من الشباب والفتيات اقترنوا ببعضهم لبناء حياة أسرية تعلوها السعادة والهناء وللحديث بقية
ويقول الشاعر
إن الليالى للأنام مناهل تطـــــــــوى وتبسط بينها الأعمار
فقصار هن مع الهموم طويلة وطوالهن مع السرور قصار
انتهت الإجازة التي كنا ننتظرها بفارغ الصبر لنستريح من عناء العمل وهموم الوظيفة .
وغدا نودع النوم والراحة ونبداء في مسيرة العناء مع القيام مبكرين وتوصيل الأولاد للمدارس والدخول في عراك العمل
انتهت الإجازة ومع هذهـ النهاية لابد من وقفات .
1- علينا أن نحمد الله على استمرار نعمة الإسلام والأمن والاستقرار في وقت انقلبت الدنيا جحيما على من حولنا من الدول والمدن والقرى
2- علينا أن نسأل أنفسنا سؤلا صريحا ونجيب عليه بصراحة تامة هل هذه الإجازة ستكون شاهدة لنا عند الله ؟ بسبب ماقدمنا من أعمال صالحة تبيض وجوهنا عند الله وتشرح صدورنا فمن وجد ذلك فليحمد الله ويسأل الله القبول
أما من مرت عليه الاجازة وقد كُتب عليه من الأعمال السيئة التي عملها و قد يستحي من ذكرها عند اقرب الناس إليه وكلما تذكر هذه الأعمال أصابه الهم والغم
فمن زلت قدمه وأغراهـ شيطانه وانزلق في أعمال لاتُرضي الله ولاتسعد الانسان عند تذكرها فعليه المبادرة بالتوبة والرجوع الى الله فليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل ومازال باب التوبة
مفتوح
3- علينا أن نحمد الله على نعمة الوظيفة والعمل والراتب الشهري فمن الناس من حياته كلها اجازة وأول الشهر مثل أوسطه يعاني من الفقر والفراغ فلا وظيفة ولا تعيين ولا مؤهل ولا زوجة ولا بيت
4- علينا أن لا ننسى من إخواننا وأخواتنا ممن أصابتهم مصيبة الموت فمرأة ترملت وأبناء تيتموا وبيوت تفرقت كل هؤلاء ستكون الاجازة لهم ذ كرى أليمة ومواقف محزنة فهؤلاء لهم حق أن لا ننساهم من المواساة والوقوف معهم بعد أن فقدوا عائلهم ومعينهم وأنيسهم
5- انتهت الإجازة وبدأت رحلة معاناة الفقراء والمساكين والأرامل والمطلقات في مصاريف المدرسة لأولادهم وبتاتهم من المراييل والأدوات المدرسية والإفطار الذي يُعتبر من أهم المشاكل فهنيئا لمن تلمس حاجة هؤلاء ووقف معهم بماله فالقائم على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله
6- انتهت الإجازة وانتهى شر عظيم بسبب الفراغ الذي يعيش الشباب والفتيات في الأيام الماضية فالعمل والدوام مما يُضيق فرصة الانحراف في حياة الشاب والفتاة
7- انتهت الإجازة ودعواتنا للمعا ريس بالتوفيق والسداد وأن يبارك لهم وأن يبارك عليهم وأن يجمع بينهم بخير فكثير من الشباب والفتيات اقترنوا ببعضهم لبناء حياة أسرية تعلوها السعادة والهناء وللحديث بقية