الديرة
09-09-2007, 12:38 AM
http://galbk.jeeran.com/2004-07-13-124432.gif
http://www.alraidiah.org/up/up/18928671220070909.gif
كتاب الله العظيم
القرآن الكريم
كلام رب العالمين
القرآن
سر من الأسرار
أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض
وليس على العقول والأفئدة شيء ألذ من تكشف هذه الأسرار وإزاحة الأستار
وهي لا تظهر إلا بتدبر وتفكر، وتأمل ونظر.
قرآن مركب من "ألفاظ ... إذا اشتدت فأمواج البحار الزاخرة
وإذا هي لانت فأنفاس الحياة الآخرة، تذكُرُ الدنيا فمنها عمادها ونظامها
وتصف الآخرة فمنها جنتها وناره
ومتى وعدت مِنْ كَرَمِ الله جعلتِ الثُّغورَ تضحكُ في وجوه الغيوب
وإن أوعدت بعذاب الله جعلت الألسنة ترعُدُ من حَمَى القلوب" .
فيه معاني أعذب وأطيب من الماء البارد الحلو للعطشان
وأرق من نسيم الجنان
هي نور يضيء للمؤمنين طريق الحياة ليصلوا إلى بر الأمان ، أعظم من نور الشمس للأكوان.
ولقد صدق من قال:
وكتاب ربك إن في نفحاته *** مِنْ كُلِّ خيرٍ فوقَ ما يُتوقع
نورُ الوجودِ وأُنسُ كلِّ مُرَوَّعٍ *** بِكروبِه ضاق الفضاءُ الأوسع
والعاكفون عليه هم جلساء من *** لجلاله كُلُّ العوالم تخشع
فادْفِن همومك في ظِلال بيانه *** تَحْلُ الحياةُ وتطمئن الأضلع
فبكل حرف من عجائب وحيه *** نبأٌ يُبشِّر، أو نذيرٌ يقْرعُ
قال جرير بن عبد الله البجلي:
"أوصيكم بتقوى لله، وأوصيكم بالقرآن؛ فإنه نور بالليل المظلم، وهدى بالنهار، فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقة، فإن عرض بلاء فقدِّمْ مالك دون دينك، فإن تجاوز البلاء -أي زاد، ولم يدفعه المال- فقدم مالك ونفسك دون دينك؛ فإن المخروب من خَرُب دينُه، والمسلوب من سُلِب دينُه، واعلم أنه لا فاقة بعد الجنة، ولا غنى بعد النار"
إن أجمل حديث وأشرفه، وأحسن مجلس وأطيبه، ما كان في القرآن الكريم، كلام الله
وحديثنا اليوم عن تدبر القرآن، وهو أعظم مقصود نزل لأجله القرآن ،
قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (29)} [سورة ص 38/29].
فعلى كل من حبسته نار المعصية وذل الذنوب وأراد الفرج والمواساه أن يقرأ القرآن ..
ففيه الكثير من آيات الرجاء
التي تزيد الأمل في رحمة الله ومغفرته
وتزيل اليأس من النفوس
فكان الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم خير الناس وأعلمهم بكتاب الله وأعظمهم له تفكرا وتأملا
يقول القرطبي في كتابه:إن الخلفاء الاربعة رضي الله عنهم اجتمعوا لتدارس القران..
فقال ابو بكر رضي الله عنه ان ارجى ايه في القران الكريم قوله تعالى ( قل كل يعمل علي شاكلته )
فشاكلة الانسان وطبعه الذنوب والمعاصي ولكن رحمة الله وغفرانه شملت هذا الانسان ..
وقال عمر رضي الله عنه مارايت ايه ارجى من قوله تعالى ( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب )
قدم غفران الذنوب علي قبول التوبه وعلي العقاب ..فهذا من رحمته سبحانه وتعالى..
وقال عثمان رضي الله عنه ارجى ايه قوله تعالى( نبئ عبادي انا الغفور الرحيم )......
وقال علي رضي الله عنه ارجى ايه ( قل ياعبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله) ..
انتهى.
فسبحاااااااااااان الله العظيم والله ان هذه الايات اثرت في نفسي كثيرا ...
فما ارحم الله بنا ..فما ارحم الله بنا ..فما ارحم الله بنا ..فما ارحم الله بنا ..
فما ارحم الله بنا ..
اللهم إجعلنا من من شملته رحمتك التي وسعت كل شيء
اللهم انا نسالك ان ترضى عنا رضا لاتسخط علينا بعده ابدا ...
وصلي اللهم علي محمد وعلي اله وصحبه وسلم..
http://www.alraidiah.org/up/up/18928719920070909.gif
http://www.alraidiah.org/up/up/18928671220070909.gif
كتاب الله العظيم
القرآن الكريم
كلام رب العالمين
القرآن
سر من الأسرار
أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض
وليس على العقول والأفئدة شيء ألذ من تكشف هذه الأسرار وإزاحة الأستار
وهي لا تظهر إلا بتدبر وتفكر، وتأمل ونظر.
قرآن مركب من "ألفاظ ... إذا اشتدت فأمواج البحار الزاخرة
وإذا هي لانت فأنفاس الحياة الآخرة، تذكُرُ الدنيا فمنها عمادها ونظامها
وتصف الآخرة فمنها جنتها وناره
ومتى وعدت مِنْ كَرَمِ الله جعلتِ الثُّغورَ تضحكُ في وجوه الغيوب
وإن أوعدت بعذاب الله جعلت الألسنة ترعُدُ من حَمَى القلوب" .
فيه معاني أعذب وأطيب من الماء البارد الحلو للعطشان
وأرق من نسيم الجنان
هي نور يضيء للمؤمنين طريق الحياة ليصلوا إلى بر الأمان ، أعظم من نور الشمس للأكوان.
ولقد صدق من قال:
وكتاب ربك إن في نفحاته *** مِنْ كُلِّ خيرٍ فوقَ ما يُتوقع
نورُ الوجودِ وأُنسُ كلِّ مُرَوَّعٍ *** بِكروبِه ضاق الفضاءُ الأوسع
والعاكفون عليه هم جلساء من *** لجلاله كُلُّ العوالم تخشع
فادْفِن همومك في ظِلال بيانه *** تَحْلُ الحياةُ وتطمئن الأضلع
فبكل حرف من عجائب وحيه *** نبأٌ يُبشِّر، أو نذيرٌ يقْرعُ
قال جرير بن عبد الله البجلي:
"أوصيكم بتقوى لله، وأوصيكم بالقرآن؛ فإنه نور بالليل المظلم، وهدى بالنهار، فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقة، فإن عرض بلاء فقدِّمْ مالك دون دينك، فإن تجاوز البلاء -أي زاد، ولم يدفعه المال- فقدم مالك ونفسك دون دينك؛ فإن المخروب من خَرُب دينُه، والمسلوب من سُلِب دينُه، واعلم أنه لا فاقة بعد الجنة، ولا غنى بعد النار"
إن أجمل حديث وأشرفه، وأحسن مجلس وأطيبه، ما كان في القرآن الكريم، كلام الله
وحديثنا اليوم عن تدبر القرآن، وهو أعظم مقصود نزل لأجله القرآن ،
قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (29)} [سورة ص 38/29].
فعلى كل من حبسته نار المعصية وذل الذنوب وأراد الفرج والمواساه أن يقرأ القرآن ..
ففيه الكثير من آيات الرجاء
التي تزيد الأمل في رحمة الله ومغفرته
وتزيل اليأس من النفوس
فكان الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم خير الناس وأعلمهم بكتاب الله وأعظمهم له تفكرا وتأملا
يقول القرطبي في كتابه:إن الخلفاء الاربعة رضي الله عنهم اجتمعوا لتدارس القران..
فقال ابو بكر رضي الله عنه ان ارجى ايه في القران الكريم قوله تعالى ( قل كل يعمل علي شاكلته )
فشاكلة الانسان وطبعه الذنوب والمعاصي ولكن رحمة الله وغفرانه شملت هذا الانسان ..
وقال عمر رضي الله عنه مارايت ايه ارجى من قوله تعالى ( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب )
قدم غفران الذنوب علي قبول التوبه وعلي العقاب ..فهذا من رحمته سبحانه وتعالى..
وقال عثمان رضي الله عنه ارجى ايه قوله تعالى( نبئ عبادي انا الغفور الرحيم )......
وقال علي رضي الله عنه ارجى ايه ( قل ياعبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله) ..
انتهى.
فسبحاااااااااااان الله العظيم والله ان هذه الايات اثرت في نفسي كثيرا ...
فما ارحم الله بنا ..فما ارحم الله بنا ..فما ارحم الله بنا ..فما ارحم الله بنا ..
فما ارحم الله بنا ..
اللهم إجعلنا من من شملته رحمتك التي وسعت كل شيء
اللهم انا نسالك ان ترضى عنا رضا لاتسخط علينا بعده ابدا ...
وصلي اللهم علي محمد وعلي اله وصحبه وسلم..
http://www.alraidiah.org/up/up/18928719920070909.gif