ســـــوار
13-09-2007, 03:36 AM
شوارع الذهب
قدْ طالَ في زمنِ المسيرِ وقوفِـي
وتصدأتْ خلفَ الضلوعِ حروفـي
و وهبتُ للذكرى الحياةَ فبعثـرتْ
أوراقَ زهويَ في رياحِ خريفِـي
وخنقتُ أنفاسُ الربيـعِ بلوعتـي
وأذبتُ في شمعِ الدموعِ طريفـي
و تشوهتْ كلُّ الدروبِ فسرتُهـا
أملُ البقـاءِ يشدنـي وحتوفـي
فغدوتُ لاخيطَ النجـومِ يعيدنـي
أبداً و لا تحنـو علـيَّ ظُروفـي
في حيرتي أخطو وتنبتُ خطوتي
جوعاِ تولَّدَ فـي يديـهِ رغيفـي
طيفٌ تشبثَ فـي خيـالِ مؤمـلٍ
يقتاتُـه لحـنُ العنـا المعـزوفِ
ها قد أتيتُ شوارعي مفروشـةٌ
ذهباً وألوانُ الشـروقِ رصيفـي
ومدائنـي لا تشتكـي أشباحُهـا
لذعَ السيـاطِ ونبـرةَ التخويـف
ها قد أتيتُ وفي عروقيَ دوحـةٌ
أزهارها تُسقـى بسيـلِ نزيفـي
ها قد أتيتُ ومن أسيفِ ملامحـي
بُعثتْ ملامـحُ بسمـةٍ لأسيـفِ
إني هنا لا الشمسُ تحجبُ نورها
عني ولا خبأتُ شمـسَ حروفـي
إني هنا وحملت نـورَ رسالتـى
عبقـاً يضـجُّ بعـزةِ التشريـفِ
قلمـي مسـارحُ فكـرةٍ مهديـةٍ
ومبادئٌ جلَّـتْ عـن التزييـفِ
في مهجتي وطنٌ ونبضُ دفاتري
ألـمٌ يهـزٌّ منابـرَ التسـويـفِ
ولأمتي صغـتُ المدامـع رايـةً
رفت على هامـاتِ كـلِّ منيـفِ
إني هنـا أمـلٌ تُجـنُّ قصيدتـي
وتسيحُ في بحر ِالدمـاءِ كُفوفـي
وقنابلٌ تهـوي تذيـبُ ملامحـي
والمجدُ يجثو ضاحكـاً برفوفـي
إني هنا والقدسُ تقذف جرحَهـا
في زورقي فأزيدُ مـن تجديفـي
إني هنـا بغـدادُ بعثـرَ غايتـي
ما تشتكي فأعدتُ رصَّ صفوفـي
أمضي ودربي قصـةٌ عنوانهـا
( إن تنصروا ) بالحقِّ والمعروفِ
( الله ينصركم ) فتعظـمُ همتـي
ويموتُ في زمنِ المسيرِ وقوفـي
قدْ طالَ في زمنِ المسيرِ وقوفِـي
وتصدأتْ خلفَ الضلوعِ حروفـي
و وهبتُ للذكرى الحياةَ فبعثـرتْ
أوراقَ زهويَ في رياحِ خريفِـي
وخنقتُ أنفاسُ الربيـعِ بلوعتـي
وأذبتُ في شمعِ الدموعِ طريفـي
و تشوهتْ كلُّ الدروبِ فسرتُهـا
أملُ البقـاءِ يشدنـي وحتوفـي
فغدوتُ لاخيطَ النجـومِ يعيدنـي
أبداً و لا تحنـو علـيَّ ظُروفـي
في حيرتي أخطو وتنبتُ خطوتي
جوعاِ تولَّدَ فـي يديـهِ رغيفـي
طيفٌ تشبثَ فـي خيـالِ مؤمـلٍ
يقتاتُـه لحـنُ العنـا المعـزوفِ
ها قد أتيتُ شوارعي مفروشـةٌ
ذهباً وألوانُ الشـروقِ رصيفـي
ومدائنـي لا تشتكـي أشباحُهـا
لذعَ السيـاطِ ونبـرةَ التخويـف
ها قد أتيتُ وفي عروقيَ دوحـةٌ
أزهارها تُسقـى بسيـلِ نزيفـي
ها قد أتيتُ ومن أسيفِ ملامحـي
بُعثتْ ملامـحُ بسمـةٍ لأسيـفِ
إني هنا لا الشمسُ تحجبُ نورها
عني ولا خبأتُ شمـسَ حروفـي
إني هنا وحملت نـورَ رسالتـى
عبقـاً يضـجُّ بعـزةِ التشريـفِ
قلمـي مسـارحُ فكـرةٍ مهديـةٍ
ومبادئٌ جلَّـتْ عـن التزييـفِ
في مهجتي وطنٌ ونبضُ دفاتري
ألـمٌ يهـزٌّ منابـرَ التسـويـفِ
ولأمتي صغـتُ المدامـع رايـةً
رفت على هامـاتِ كـلِّ منيـفِ
إني هنـا أمـلٌ تُجـنُّ قصيدتـي
وتسيحُ في بحر ِالدمـاءِ كُفوفـي
وقنابلٌ تهـوي تذيـبُ ملامحـي
والمجدُ يجثو ضاحكـاً برفوفـي
إني هنا والقدسُ تقذف جرحَهـا
في زورقي فأزيدُ مـن تجديفـي
إني هنـا بغـدادُ بعثـرَ غايتـي
ما تشتكي فأعدتُ رصَّ صفوفـي
أمضي ودربي قصـةٌ عنوانهـا
( إن تنصروا ) بالحقِّ والمعروفِ
( الله ينصركم ) فتعظـمُ همتـي
ويموتُ في زمنِ المسيرِ وقوفـي