بوفون الجبيل
14-09-2007, 04:20 AM
`نبحث عن مفردة تخطيط وما تحمله من عمل.. فـ نتفاجأ بكومة بيانات !!
ننقب عن إحتراف لاعبينا وما يعنيه من ألتزام .. فـ نصفع بهربوهم قبل معترك اللقاءات!!
ننشد الثقة في أبناء بلدنا وما يقدموه من خبرات .. فـ يصدمنا ما عليه حال تدريبهم في المباريات !!
نطالب بإعطاء حكامنا الثقة بدلا من الخواجات .. فـ يعكرون الأجواء بضعف الإمكانات وضجيج الصافرات !!
نصرخ عاليا طالبين إستراتيجيات رياضية بعيدة المدى .. فـ تعتذر آذاننا من كثرة سماع ( المدروسة ) و بعض المفردات !!
أحبتي في الله
ما بين بحث مضني ..وتنقيب ..
ومناشدة مسؤول .. مارس التطبيب ..
ومطالبة جمهور .. ملّ الحال الكئيب ..
ووجه كالح لرياضة لا تفلح معه حتى تجميل الطبيب ..
ما بين كل هذا .. وذاك
نجد حالنا الرياضي .. وقد مارس السقوط ..
ونبصر طائرة كورتنا .. وهي لا تحسن سوى الهبوط ..
بصدق
على الميدان ..
نتائجنا .. لم ترسم الإبتسامة منذ زمان ..
وعلى صفحات البيان ..
أوراقنا .. تعكرت في التعصب والكثير من الهذيان ..
والكل يرمي بالتهم حوله ..
ولا يحسن النظر لعيبه .. فتعطلت المقله ..
لنوغل بمستنقع الأنا .. وتتعاضم المشكلة ..
ونتقهقر في بورصة النتائج .. وسلم البطولة ..
أحبتي
أرى الغيوم تتكاثر على شمس رياضتنا ..
وأبصر الأعاصير تقتلع الكثير من هيبتنا ..
وأرمق الأغبرة وهي تغزو بطولاتنا ..
بصدق
منذ أمد .. لم نغني لحن إنجاز ..
ومنذ متى .. ونحن نبحث عن الذات ؟!
منذ أمد .. لم نصافح كأس ..
ومنذ متى .. ونحن لم نحتفل بالبطولات ؟!
أعزائي
ما يحدث في رياضتنا ..
بإختصار :
هو نتاج واضح لسياسة رياضية عامة ..
لا يجدر بنا أن نتجاوزها إلى بعض القشور ..
فاللب .. لازال كماهو منذ وضع في مكانه ..
على الرغم من تغير المعطيات .. وتبدل الإستراتيجيات ..
للأسف .. خططنا ( أياها ) لازالت تراوح مكانها .. وبجداره ..
وتعاملنا مع الأمور لا يكون إلا بردة فعل تصيبنا بالحنق والمرارة ..
نمارس ذات الأدوار .. بذات الطرق ..وبذات الأدوات .. وبذات الوجوه .. منذ عقد ..
فلذا فلا نستغرب أن ننال ذات الهزيمة .. وذات المشكلة .. وذات المعضلة .. وللأسف ذات النتيجة ..
بأمانة .. نحتاج للتجديد .. إما بالهرم وقمته أو على الأقل لمن هم على السفح وقريبا من هامته ..
أما ما تحت الهرم .. وبعد القمة .. فما أجمل أن تتغير اللغة ..إلى غير لغة ..
وأعني هنا إلى لغة التنافس .. التنافس المبني على الإحترام ..
ذاك الذي ينشد الكمال لفريقه .. دونما تهميش لمنجزات منافسه ..
التنافس المبني على التعاطي مع الأمور بعيدا عن نظرية الأنا ..
التنافس القائم على أن الميدان يسعى أثنان بعيدا عن إن لم تكن معي فحتما ضدي ..
والأهم أن يكون التنافس منبتا لإستزراع الإبداع .. في العمل وعلى بساط الميدان ..
بصراحة
نحتاج .. لتغيير الأحبار .. بعيدا عن تلك التي لا تحسن سوى لون واحد ..
نحتاج .. لأن يتبدل المداد .. ليكتسي أجمل الكلمات ويعزف لحن الحياد ..
نحتاج .. لأن يسود الأوراق .. متسعا للأخذ والرد .. والنقاش الجاد ..
نحتاج .. لأن يمارس الصحفي دوره .. لا أن يكون أشبه بعضو رابطة ناد ..
أخيرا
عنّا نحن ..
فما أجمل أن نمارس دور المشجع .. لا المؤجج ..
وما أجمل أن نركب قارب الجمهور المتحضر .. لا المتمرد المبعثر ..
وما ألذ وجبات أقلامنا عندما تكتب التهنئة للآخر .. حتى وإن كنت الخاسر ..
وما أحلى عزف أصواتنا في مدارج الميدان .. عندما تبتعد عن ما يعف عنه اللسان ..
ختاما
أ تــــريد لـــؤلؤا ؟!
إذاً أغطـس بالبـــحـر ..
ما أحوجنا لغواص حاذق ..
وما أشد حاجتنا لمن يعي تلك الفلسفة.
منقول...!!!
ننقب عن إحتراف لاعبينا وما يعنيه من ألتزام .. فـ نصفع بهربوهم قبل معترك اللقاءات!!
ننشد الثقة في أبناء بلدنا وما يقدموه من خبرات .. فـ يصدمنا ما عليه حال تدريبهم في المباريات !!
نطالب بإعطاء حكامنا الثقة بدلا من الخواجات .. فـ يعكرون الأجواء بضعف الإمكانات وضجيج الصافرات !!
نصرخ عاليا طالبين إستراتيجيات رياضية بعيدة المدى .. فـ تعتذر آذاننا من كثرة سماع ( المدروسة ) و بعض المفردات !!
أحبتي في الله
ما بين بحث مضني ..وتنقيب ..
ومناشدة مسؤول .. مارس التطبيب ..
ومطالبة جمهور .. ملّ الحال الكئيب ..
ووجه كالح لرياضة لا تفلح معه حتى تجميل الطبيب ..
ما بين كل هذا .. وذاك
نجد حالنا الرياضي .. وقد مارس السقوط ..
ونبصر طائرة كورتنا .. وهي لا تحسن سوى الهبوط ..
بصدق
على الميدان ..
نتائجنا .. لم ترسم الإبتسامة منذ زمان ..
وعلى صفحات البيان ..
أوراقنا .. تعكرت في التعصب والكثير من الهذيان ..
والكل يرمي بالتهم حوله ..
ولا يحسن النظر لعيبه .. فتعطلت المقله ..
لنوغل بمستنقع الأنا .. وتتعاضم المشكلة ..
ونتقهقر في بورصة النتائج .. وسلم البطولة ..
أحبتي
أرى الغيوم تتكاثر على شمس رياضتنا ..
وأبصر الأعاصير تقتلع الكثير من هيبتنا ..
وأرمق الأغبرة وهي تغزو بطولاتنا ..
بصدق
منذ أمد .. لم نغني لحن إنجاز ..
ومنذ متى .. ونحن نبحث عن الذات ؟!
منذ أمد .. لم نصافح كأس ..
ومنذ متى .. ونحن لم نحتفل بالبطولات ؟!
أعزائي
ما يحدث في رياضتنا ..
بإختصار :
هو نتاج واضح لسياسة رياضية عامة ..
لا يجدر بنا أن نتجاوزها إلى بعض القشور ..
فاللب .. لازال كماهو منذ وضع في مكانه ..
على الرغم من تغير المعطيات .. وتبدل الإستراتيجيات ..
للأسف .. خططنا ( أياها ) لازالت تراوح مكانها .. وبجداره ..
وتعاملنا مع الأمور لا يكون إلا بردة فعل تصيبنا بالحنق والمرارة ..
نمارس ذات الأدوار .. بذات الطرق ..وبذات الأدوات .. وبذات الوجوه .. منذ عقد ..
فلذا فلا نستغرب أن ننال ذات الهزيمة .. وذات المشكلة .. وذات المعضلة .. وللأسف ذات النتيجة ..
بأمانة .. نحتاج للتجديد .. إما بالهرم وقمته أو على الأقل لمن هم على السفح وقريبا من هامته ..
أما ما تحت الهرم .. وبعد القمة .. فما أجمل أن تتغير اللغة ..إلى غير لغة ..
وأعني هنا إلى لغة التنافس .. التنافس المبني على الإحترام ..
ذاك الذي ينشد الكمال لفريقه .. دونما تهميش لمنجزات منافسه ..
التنافس المبني على التعاطي مع الأمور بعيدا عن نظرية الأنا ..
التنافس القائم على أن الميدان يسعى أثنان بعيدا عن إن لم تكن معي فحتما ضدي ..
والأهم أن يكون التنافس منبتا لإستزراع الإبداع .. في العمل وعلى بساط الميدان ..
بصراحة
نحتاج .. لتغيير الأحبار .. بعيدا عن تلك التي لا تحسن سوى لون واحد ..
نحتاج .. لأن يتبدل المداد .. ليكتسي أجمل الكلمات ويعزف لحن الحياد ..
نحتاج .. لأن يسود الأوراق .. متسعا للأخذ والرد .. والنقاش الجاد ..
نحتاج .. لأن يمارس الصحفي دوره .. لا أن يكون أشبه بعضو رابطة ناد ..
أخيرا
عنّا نحن ..
فما أجمل أن نمارس دور المشجع .. لا المؤجج ..
وما أجمل أن نركب قارب الجمهور المتحضر .. لا المتمرد المبعثر ..
وما ألذ وجبات أقلامنا عندما تكتب التهنئة للآخر .. حتى وإن كنت الخاسر ..
وما أحلى عزف أصواتنا في مدارج الميدان .. عندما تبتعد عن ما يعف عنه اللسان ..
ختاما
أ تــــريد لـــؤلؤا ؟!
إذاً أغطـس بالبـــحـر ..
ما أحوجنا لغواص حاذق ..
وما أشد حاجتنا لمن يعي تلك الفلسفة.
منقول...!!!