مطنوخ شمر
16-09-2007, 05:32 AM
لا يوجد مذهب خامس وتسميتنا بالوهابية مرفوضة
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء
أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء أن اتهام الدولة السعودية بتطبيق الإسلام المتشدد اتهام باطل ، هدفه تشويه الصورة أمام المسلمين وهى اتهامات تصدر من أناس جهلة حاقدين على هذه البلاد وعلى الإسلام والمسلمين مبيناً أن التعاون بين القيادة والعلماء والشعب دليل على وحدة الصف واجتماع الكلمة وصدق النية والإخلاص والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه .
خلفيات الموضوع
وجاء رد المفتي نتيجة خروج أحد المحامين المصريين على إحدى القنوات الفضائية مكيلًا التّهم إلى علماء المملكة متّهمًا إياهم بالجمود وبتشويه صورة الإسلام في العالم !! .
وأشار المفتى العام أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب والتي وجدت نصرة من الإمام محمد بن سعود دعوة صالحة تتميز بالوسطية لا تعرف التشدد والغلو ولا تُكفّر أحدًا أو تتّهم أحدًا بالبدعة والضلال وإنما تستقي نصوصها من كتاب الله وسنة رسوله ,, وقال : إن تسمية السعوديين بالوهابية مرفوضة.
مصطلح الوهابية
وقال سماحته رداً على سؤال لـ(المدينة) حول تصدّر بعض الناس لشنّ الحملة على المملكة وتوجهها وتمسّكها بعقيدتها : هذا القائل أن الوهابية متشددةٌ يجب أن يتنازلوا عن بعض الأمور ، أولاً لفظ الوهابية أمرٌ ما كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولا أتباعه يعتقدون ذلك ولا ينسبون أنفسهم بأنهم وهابيون ، هم ينسبون أنفسهم للإسلام الذي شرفهم الله به وتفضل عليهم به فدعوة الشيخ رحمه الله دعوة للكتاب والسنة ، ما دعا لرأيه ولا لنفسه ولا لنسبه ولا دعا لأي فكر ، إنما دعا إلى كتاب الله وسنةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم فالذين يصفون الدعوة بالوهابية مقصودهم أنها دعوة لا ترتبط بالهدى وإنما ترتبط بالشخص ومنهجه وليست على الحق . هكذا يريدون وهذه كلمة إذا قصد بها فهي مرفوضة بلا إشكال ،، والشيخ رحمه الله ومن ساروا على طريقته إذا سئلوا قالوا : نحن المسلمون نحن المؤمنون ولا يقولون: نحن وهابيون لأن الأعداء يريدون للوهابية أنها مبدأ خارج عن المذاهب وأنها رأى مستقل وأنها كلام باطل كما يزعمون .
دعوة صالحة
فدعوة الشيخ رحمه الله دعوةٌ ولله الحمد صالحةٌ صادقةٌ تابعةٌ للكتاب والسنة ، ليس في منهجهم ما يخالف الحق ، بل هم على الحقّ والهدى تفضلاً من الله ولهذا قال الشيخ في بعض رسائله : ( وإني أُشهد الله وملائكته ومن حضر من عباده المؤمنين لو قال لي قائل فيما قُلت إنك مخالف للحق في هذه المسألة لكنت أول الناس رجوعاً إلى الحق وعمل به ولكنى ولله الحمد على طريق مستقيم ملة إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين ) .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء
أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء أن اتهام الدولة السعودية بتطبيق الإسلام المتشدد اتهام باطل ، هدفه تشويه الصورة أمام المسلمين وهى اتهامات تصدر من أناس جهلة حاقدين على هذه البلاد وعلى الإسلام والمسلمين مبيناً أن التعاون بين القيادة والعلماء والشعب دليل على وحدة الصف واجتماع الكلمة وصدق النية والإخلاص والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه .
خلفيات الموضوع
وجاء رد المفتي نتيجة خروج أحد المحامين المصريين على إحدى القنوات الفضائية مكيلًا التّهم إلى علماء المملكة متّهمًا إياهم بالجمود وبتشويه صورة الإسلام في العالم !! .
وأشار المفتى العام أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب والتي وجدت نصرة من الإمام محمد بن سعود دعوة صالحة تتميز بالوسطية لا تعرف التشدد والغلو ولا تُكفّر أحدًا أو تتّهم أحدًا بالبدعة والضلال وإنما تستقي نصوصها من كتاب الله وسنة رسوله ,, وقال : إن تسمية السعوديين بالوهابية مرفوضة.
مصطلح الوهابية
وقال سماحته رداً على سؤال لـ(المدينة) حول تصدّر بعض الناس لشنّ الحملة على المملكة وتوجهها وتمسّكها بعقيدتها : هذا القائل أن الوهابية متشددةٌ يجب أن يتنازلوا عن بعض الأمور ، أولاً لفظ الوهابية أمرٌ ما كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولا أتباعه يعتقدون ذلك ولا ينسبون أنفسهم بأنهم وهابيون ، هم ينسبون أنفسهم للإسلام الذي شرفهم الله به وتفضل عليهم به فدعوة الشيخ رحمه الله دعوة للكتاب والسنة ، ما دعا لرأيه ولا لنفسه ولا لنسبه ولا دعا لأي فكر ، إنما دعا إلى كتاب الله وسنةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم فالذين يصفون الدعوة بالوهابية مقصودهم أنها دعوة لا ترتبط بالهدى وإنما ترتبط بالشخص ومنهجه وليست على الحق . هكذا يريدون وهذه كلمة إذا قصد بها فهي مرفوضة بلا إشكال ،، والشيخ رحمه الله ومن ساروا على طريقته إذا سئلوا قالوا : نحن المسلمون نحن المؤمنون ولا يقولون: نحن وهابيون لأن الأعداء يريدون للوهابية أنها مبدأ خارج عن المذاهب وأنها رأى مستقل وأنها كلام باطل كما يزعمون .
دعوة صالحة
فدعوة الشيخ رحمه الله دعوةٌ ولله الحمد صالحةٌ صادقةٌ تابعةٌ للكتاب والسنة ، ليس في منهجهم ما يخالف الحق ، بل هم على الحقّ والهدى تفضلاً من الله ولهذا قال الشيخ في بعض رسائله : ( وإني أُشهد الله وملائكته ومن حضر من عباده المؤمنين لو قال لي قائل فيما قُلت إنك مخالف للحق في هذه المسألة لكنت أول الناس رجوعاً إلى الحق وعمل به ولكنى ولله الحمد على طريق مستقيم ملة إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين ) .