ألماسة جدة
17-09-2007, 01:49 AM
السلام الحقيقي يبدأ في القلب
إذا لم يكن السلام العالمي في أيدينا, فلنصنع السلام الاجتماعي بأيدينا!
يكاد يكون السلام العالمي حلم كل إنسان على وجه البسيطة
و لكنه أيضا يكاد يكون مستحيلا!
إننا عندما نرفض أن نعترف بأن تحقيق السلام العالمي هو أمر شبه مستحيل,
فإننا بهذا نكون غارقين في رؤية انفعالية عاطفية غير واقعية للحاضر و المستقبل!
نحن جميعا نعلم أن السلام العالمي في يد السياسيين و القادة الكبار على مستوى العالم,
و بهذا يخرج أمر السلام العالمي من نطاق تحكمنا و قدراتنا....
إلا أنني أؤمن أنه لا يزال بيد رجل الشارع أن يساهم في صنع السلام.....
ما يستطيع صنعه العامة هو نوع (عملي) من السلام...
إنه السلام الاجتماعي.
إذا كنا نعيش في حياتنا اليومية أنواعا شتى من العدائية و الحروب الباردة و اللفظية و غيرها,
فكيف نتوقع أن يتحقق السلام العالمي؟؟
إذا نظرنا إلى واقعنا اليومي فسوف ندرك كم نفتقر إلى السلام النفسي و الاجتماعي....
كم نفتقد لمسات الحب و التسامح و التعاون الإنسانية التي تعتبر من صميم ديننا الحنيف....
و للأسف حتى عندما يبادر أحدنا بالكلمة الطيبة أو الابتسامة فإنه غالبا ما يتهم بالضعف أو النفاق!
لذا أرى أنه بدلا من أن نفكر في صنع سلام عالمي لا قدرة لنا عليه,
فإنه بإمكاننا أن نكون نحن حمائم السلام و رسله في محيطنا الصغير على أبسط تقدير.
إننا على قدر ما نهتم بالسلام العالمي و على قدر ما نشجب و نستنكر الحروب الشرسة و الدموية , على قدر ما نعجز عن القيام بخطوة واحدة في سبيل سلام (عادي بسيط) في تعاملاتنا اليومية.
و أتساءل ...كيف نريد تغيير ما ليس في أيدينا و نتجاهل ما هو تحت تصرفنا؟
كيف نريد من الله أن يغير ما بأمتنا من نكبات و نحن لم نغير أنفسنا و ننتصر على أهواءنا و نزاعاتنا الشخصية البسيطة؟
لو ألقينا نظرة فاحصة إلى حياتنا لوجدنا أن قلة من الناس من جرب أن يحيا السلام النفسي,
و ندرة من الناس من يعيش في سلام و تناغم مع زملائه في العمل و أصدقائه و أسرته و حتى أقرب المقربين إليه....
أنا مؤمنة بأن السلام الحقيقي يبدأ في قلوبنا...في بيوتنا...في أعمالنا....و لن يكون هناك سلام عالمي بدون أن يسبقه سلام اجتماعي....
لست أختلف مع من يقف ضد الحروب و لكني ضد أن نبدأ بما لا نستطيعه على حساب ما نستطيعه....
إن ما يحتاجه العالم هو نوع عملي من السلام...
نوع يستطيع الجميع أن يشعروا بالفخر لأنه بإمكانهم المساهمة في صناعته...
لو كان هدف كل واحد منا أن يصلح محيطه الصغير و يشيع فيه الحب و السلام,
فإنه بلا شك سوف تتغير حياتنا للأفضل و سوف نستطيع تحقيق نوع واحد من السلام (على الأقل)....
و في النهاية...
ألا يحب كل واحد منا أن يبدأ و ينهي يومه بابتسامة من القلب و لمسة حانية؟؟
ملحوظة:
فكرة السلام الاجتماعي ليست فكرة جديدة و لا هي بالمبتكرة,
بل هي من صميم و عمق ديننا الإسلامي الحنيف....
السلام الاجتماعي يكمن في "الكلمة الطيبة صدقة" ,
و "تبسمك في وجه أخيك صدقة" و "الدين المعاملة"....
كل هذه الأحاديث النبوية الشريفة و غيرها كثير تدعو لسلام يسود بين أفراد المجتمع و أفراد الأسرة و لكننا مع الأسف نعامل هذه الأحاديث و كأنها (نظريات) غير قابلة للتطبيق...
نحفظها عن ظهر قلب و نؤمن بها و لكننا لا نطبقها....
إذا لم يكن السلام العالمي في أيدينا, فلنصنع السلام الاجتماعي بأيدينا!
يكاد يكون السلام العالمي حلم كل إنسان على وجه البسيطة
و لكنه أيضا يكاد يكون مستحيلا!
إننا عندما نرفض أن نعترف بأن تحقيق السلام العالمي هو أمر شبه مستحيل,
فإننا بهذا نكون غارقين في رؤية انفعالية عاطفية غير واقعية للحاضر و المستقبل!
نحن جميعا نعلم أن السلام العالمي في يد السياسيين و القادة الكبار على مستوى العالم,
و بهذا يخرج أمر السلام العالمي من نطاق تحكمنا و قدراتنا....
إلا أنني أؤمن أنه لا يزال بيد رجل الشارع أن يساهم في صنع السلام.....
ما يستطيع صنعه العامة هو نوع (عملي) من السلام...
إنه السلام الاجتماعي.
إذا كنا نعيش في حياتنا اليومية أنواعا شتى من العدائية و الحروب الباردة و اللفظية و غيرها,
فكيف نتوقع أن يتحقق السلام العالمي؟؟
إذا نظرنا إلى واقعنا اليومي فسوف ندرك كم نفتقر إلى السلام النفسي و الاجتماعي....
كم نفتقد لمسات الحب و التسامح و التعاون الإنسانية التي تعتبر من صميم ديننا الحنيف....
و للأسف حتى عندما يبادر أحدنا بالكلمة الطيبة أو الابتسامة فإنه غالبا ما يتهم بالضعف أو النفاق!
لذا أرى أنه بدلا من أن نفكر في صنع سلام عالمي لا قدرة لنا عليه,
فإنه بإمكاننا أن نكون نحن حمائم السلام و رسله في محيطنا الصغير على أبسط تقدير.
إننا على قدر ما نهتم بالسلام العالمي و على قدر ما نشجب و نستنكر الحروب الشرسة و الدموية , على قدر ما نعجز عن القيام بخطوة واحدة في سبيل سلام (عادي بسيط) في تعاملاتنا اليومية.
و أتساءل ...كيف نريد تغيير ما ليس في أيدينا و نتجاهل ما هو تحت تصرفنا؟
كيف نريد من الله أن يغير ما بأمتنا من نكبات و نحن لم نغير أنفسنا و ننتصر على أهواءنا و نزاعاتنا الشخصية البسيطة؟
لو ألقينا نظرة فاحصة إلى حياتنا لوجدنا أن قلة من الناس من جرب أن يحيا السلام النفسي,
و ندرة من الناس من يعيش في سلام و تناغم مع زملائه في العمل و أصدقائه و أسرته و حتى أقرب المقربين إليه....
أنا مؤمنة بأن السلام الحقيقي يبدأ في قلوبنا...في بيوتنا...في أعمالنا....و لن يكون هناك سلام عالمي بدون أن يسبقه سلام اجتماعي....
لست أختلف مع من يقف ضد الحروب و لكني ضد أن نبدأ بما لا نستطيعه على حساب ما نستطيعه....
إن ما يحتاجه العالم هو نوع عملي من السلام...
نوع يستطيع الجميع أن يشعروا بالفخر لأنه بإمكانهم المساهمة في صناعته...
لو كان هدف كل واحد منا أن يصلح محيطه الصغير و يشيع فيه الحب و السلام,
فإنه بلا شك سوف تتغير حياتنا للأفضل و سوف نستطيع تحقيق نوع واحد من السلام (على الأقل)....
و في النهاية...
ألا يحب كل واحد منا أن يبدأ و ينهي يومه بابتسامة من القلب و لمسة حانية؟؟
ملحوظة:
فكرة السلام الاجتماعي ليست فكرة جديدة و لا هي بالمبتكرة,
بل هي من صميم و عمق ديننا الإسلامي الحنيف....
السلام الاجتماعي يكمن في "الكلمة الطيبة صدقة" ,
و "تبسمك في وجه أخيك صدقة" و "الدين المعاملة"....
كل هذه الأحاديث النبوية الشريفة و غيرها كثير تدعو لسلام يسود بين أفراد المجتمع و أفراد الأسرة و لكننا مع الأسف نعامل هذه الأحاديث و كأنها (نظريات) غير قابلة للتطبيق...
نحفظها عن ظهر قلب و نؤمن بها و لكننا لا نطبقها....