مطنوخ شمر
23-09-2007, 09:07 PM
لا يترك الفنان الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم فرصة للظهور الإعلامي إلا واستغلها بمهارة سياسي داهية يعرف جيداً كيف يستفيد من كل شيء بطريقته الخاصة التي لا يباريه فيها أحد.
ويعتبر البعض كلمات أغانيه أشبه بتأريخ شعبي لما يجري على أرض مصر خاصة وفي العالم بشكل عام من أحداث.
ذكاء شعبان الفطري لم يخنه يوماً ودعاه قبل أيام أن يشارك بطريقته فيما أحدثته شائعة مرض الرئيس المصري حسني مبارك من توابع بأغنية خاصة جداً بدأ تسجيلها بالفعل من كلمات كاتب أغانيه إسلام خليل وعلى نفس اللحن الذي قدم به من قبل كل أغنياته بداية من (أحمد حلمي اتجوز عايدة) مروراً ب(هبطل السجاير) و(بكره إسرائيل) وصولاً إلى أغاني (أنفلونزا الطيور).
كلمات الأغنية الجديدة التي أطلق عليها اسم (إشاعات) مثيرة للغاية حتى أن البعض اعتبرها أحد أدوات حملة الهجوم على الصحف المستقلة الثلاث (البديل والكرامة والدستور) التي روجت الخبر الذي اعتبره النظام المصري شائعة وتم بسببه تحويل إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور إلى المحاكمة وربما كانت وسيلة لطمأنة الجمهور العادي الذي يمتلك (شعبان) لديه رصيداً من المصداقية.
تقول كلمات الأغنية
(كلام كتير بيطلع ويتنشر في ساعات
ملوش أساس ويوجع وده كله اشاعات
الريس ميه ميه والحمد لله بخير
والصورة واضحة أهيه مش كدب ولا دوبلير
كلام كثير وجارح والكدابين قالوه
وناس ليهم مصالح هم اللي طلعوه
كلام في الهوا اتنشر وكتر الاشاعات
الريس برضه بشر من حقه يأخد اجازات)
ويؤكد (شعبولا) كما يطلق العامة عليه في كل المواقف حبه الشديد للرئيس مبارك حتى أنه وضع صورته على مقدمة سيارته الخاصة وقت انتخابات الرئاسة كنوع من الدعاية حسب قوله وقتها وقد تحول مؤخراً إلى أحد أدوات الحكومة المصرية في الترويج لمشروعاتها وخططها بعد استعانة وزارة الصحة به في خطتها لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور.
ويعتبر البعض كلمات أغانيه أشبه بتأريخ شعبي لما يجري على أرض مصر خاصة وفي العالم بشكل عام من أحداث.
ذكاء شعبان الفطري لم يخنه يوماً ودعاه قبل أيام أن يشارك بطريقته فيما أحدثته شائعة مرض الرئيس المصري حسني مبارك من توابع بأغنية خاصة جداً بدأ تسجيلها بالفعل من كلمات كاتب أغانيه إسلام خليل وعلى نفس اللحن الذي قدم به من قبل كل أغنياته بداية من (أحمد حلمي اتجوز عايدة) مروراً ب(هبطل السجاير) و(بكره إسرائيل) وصولاً إلى أغاني (أنفلونزا الطيور).
كلمات الأغنية الجديدة التي أطلق عليها اسم (إشاعات) مثيرة للغاية حتى أن البعض اعتبرها أحد أدوات حملة الهجوم على الصحف المستقلة الثلاث (البديل والكرامة والدستور) التي روجت الخبر الذي اعتبره النظام المصري شائعة وتم بسببه تحويل إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور إلى المحاكمة وربما كانت وسيلة لطمأنة الجمهور العادي الذي يمتلك (شعبان) لديه رصيداً من المصداقية.
تقول كلمات الأغنية
(كلام كتير بيطلع ويتنشر في ساعات
ملوش أساس ويوجع وده كله اشاعات
الريس ميه ميه والحمد لله بخير
والصورة واضحة أهيه مش كدب ولا دوبلير
كلام كثير وجارح والكدابين قالوه
وناس ليهم مصالح هم اللي طلعوه
كلام في الهوا اتنشر وكتر الاشاعات
الريس برضه بشر من حقه يأخد اجازات)
ويؤكد (شعبولا) كما يطلق العامة عليه في كل المواقف حبه الشديد للرئيس مبارك حتى أنه وضع صورته على مقدمة سيارته الخاصة وقت انتخابات الرئاسة كنوع من الدعاية حسب قوله وقتها وقد تحول مؤخراً إلى أحد أدوات الحكومة المصرية في الترويج لمشروعاتها وخططها بعد استعانة وزارة الصحة به في خطتها لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور.