rocJl-Jlgo
09-10-2007, 04:25 PM
:: بسم الله الرحمن الرحيم ::
:
:
:
اتصل أحد الزملاء على شركة الاتصالات من أجل إجراء
خدمة بسيطة ، إلا أنه ( انلطع ) وانتظر طويلا ً ... ؛ كي يتم الرد عليه
فـ عاود الاتصال مرة أخرى ، ولكن بطريقة بسيطة وذكية في نفس الوقت
وهي : ضغط الرقم ( 2) بدلا ً من الرقم ( 1) حيث أن الرقم اثنان خاص ٌ باستفسارات
العملاء ( الأجانب ) ، فإذا في أقل من خمس ثوان ٍ يرد صوت شاحط :
( قود مورننق سير كان آي هيلب يو )
فـ قال صديقنا بلغته: اف كورس يالغالي ، هلبم مي ...!) ، لم يسأله لم طلب الرقم هذا ، وهناك رقم
خاص بالعرب ( المزعجين ) ، فـ لربما كان ( الزبون ) المتصل ، مولودا ً في إحدى ولايات أمريكا
ويحمل جوازا ً ، كتب في آخر صفحته ( U.S.A ) _ أعزكم الله _ ! .
:
:
من يقل أنها استعمرت العراق ، وفلسطين فقط ، بل هم من رحبوا بها ، وهي
صاحبة الدار ، وأصحاب المنازل ( المستأجرة ) ضيوف ثقلاء النفس ، والمحيا !
;
:
:
هاك الأقصوصة التالية :
في دولتنا الحبيبة ، يتم ( اعتقال ) المسرعين على الطرق السريعة ، إذا تجاوزوا سرعة
الـ 120 كم ، وذلك بزجهم في ( أبو زعبل ) السجن ، ليرتدعوا ، ويكونوا عبرة لهم وللسائقين
المتهورين أمثالهم ، فهناك إحصائية ( لا أعلم صحتها ) تشير إلى أن 90 % من الحوادث المرورية
ترجع إلى ( السرعة الجنونية ) في قيادة المركبة حيث أن الطرق السريعة ( كاملة التجهيزات )
وعلى أعلى درجة من الحفريات والمطبات الصناعية والطبيعية !
:
:
أما إن ( طار الأمريكي ) بسيارته ، فمحال أن يتم القبض عليه ، ورميه في التوقيف ؛ لأنه يتوقف عليه
مصلحة دولة كبرى ، بإشارة من أصغر أصابعها ، تختفي دول ، وتحل محلها دول جديدة أخرى !
:
:
بصراحة ، ومن غير لف ودوران ، أنا معجب بـ ( قوة ) كل دولة ، تحترم
رعاياها في بلادها ، وحتى( خارج بلادها ) والويل ثم الويل لمن يتجرأ أن يتحرش أو حتى
( يخز ويبصبص ) بعيون هؤلاء الضيوف الأفاضل !
:
:
ومن باب ( الرثاء ) للحال يغار البعض من حال هؤلاء الأجانب ، والذي يملكون هذا ( النفوذ ) القوي
إضافة إلى رواتبهم العالية ، التي تبدأ من خمسين ألف ريال ، وتنتهي بمبلغ ٍ تنطقه بعد أن تملأ فمك
بعدد من الأصفار !
:
:
لا أظن بأن شبابنا المقبل على الحياة يتطلع إلى هذا العز ( دفعة واحدة ) ولكن :
لم العرب ُ ( لا يحترمون أنفسهم ) !
الأخ يضيق على أخيه ، المدير على موظفه ، الموظف على أسرته ، صاحب الصلاحيات الكبيرة
( يكرّه ) من هم أقل مرتبة منه ( في عيشتهم ) ، وبعد ذلك يصيحون :( ليش أمريكا وبريطانيا أحسن
منا ! خل نصير زيهم ) !
:
:
وأول ما لفت نظرهم في التطور هو بقصة شعر ، أو التعري ، وفي الكلمات : هاي ، وواي ، و ok
أما التعامل فـ لا جديد !
:
:
بالمختصر المفيد : يكره الخليجي أخاه ، ويبغض العرب الخليجيين ، والكل ينظر إلى الآخر بطمع
حتى أنك تتعجب من العائلة الواحدة ، يرجع أفرادها إلى أب ٍ واحد ، وقلوبهم شتان مابينها ، كره
وبغض ، وبحث عن الصغاير ، ومشكلتنا الأكبر هي ( عدم فهم ) الطرف الآخر ، بتعمد أو بغير
ذلك ... وما أقسى من شاب ٍ زرع الجفاء بينه وبين أهله ، بينما يخرج
لرفقاء ( الضياع ) ضاحكا ًمرحا ً ، تكاد الابتسامة أن ( تشق حلقه ) !
:
:
قال تعالى : ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )الآية .
:
:
:
اتصل أحد الزملاء على شركة الاتصالات من أجل إجراء
خدمة بسيطة ، إلا أنه ( انلطع ) وانتظر طويلا ً ... ؛ كي يتم الرد عليه
فـ عاود الاتصال مرة أخرى ، ولكن بطريقة بسيطة وذكية في نفس الوقت
وهي : ضغط الرقم ( 2) بدلا ً من الرقم ( 1) حيث أن الرقم اثنان خاص ٌ باستفسارات
العملاء ( الأجانب ) ، فإذا في أقل من خمس ثوان ٍ يرد صوت شاحط :
( قود مورننق سير كان آي هيلب يو )
فـ قال صديقنا بلغته: اف كورس يالغالي ، هلبم مي ...!) ، لم يسأله لم طلب الرقم هذا ، وهناك رقم
خاص بالعرب ( المزعجين ) ، فـ لربما كان ( الزبون ) المتصل ، مولودا ً في إحدى ولايات أمريكا
ويحمل جوازا ً ، كتب في آخر صفحته ( U.S.A ) _ أعزكم الله _ ! .
:
:
من يقل أنها استعمرت العراق ، وفلسطين فقط ، بل هم من رحبوا بها ، وهي
صاحبة الدار ، وأصحاب المنازل ( المستأجرة ) ضيوف ثقلاء النفس ، والمحيا !
;
:
:
هاك الأقصوصة التالية :
في دولتنا الحبيبة ، يتم ( اعتقال ) المسرعين على الطرق السريعة ، إذا تجاوزوا سرعة
الـ 120 كم ، وذلك بزجهم في ( أبو زعبل ) السجن ، ليرتدعوا ، ويكونوا عبرة لهم وللسائقين
المتهورين أمثالهم ، فهناك إحصائية ( لا أعلم صحتها ) تشير إلى أن 90 % من الحوادث المرورية
ترجع إلى ( السرعة الجنونية ) في قيادة المركبة حيث أن الطرق السريعة ( كاملة التجهيزات )
وعلى أعلى درجة من الحفريات والمطبات الصناعية والطبيعية !
:
:
أما إن ( طار الأمريكي ) بسيارته ، فمحال أن يتم القبض عليه ، ورميه في التوقيف ؛ لأنه يتوقف عليه
مصلحة دولة كبرى ، بإشارة من أصغر أصابعها ، تختفي دول ، وتحل محلها دول جديدة أخرى !
:
:
بصراحة ، ومن غير لف ودوران ، أنا معجب بـ ( قوة ) كل دولة ، تحترم
رعاياها في بلادها ، وحتى( خارج بلادها ) والويل ثم الويل لمن يتجرأ أن يتحرش أو حتى
( يخز ويبصبص ) بعيون هؤلاء الضيوف الأفاضل !
:
:
ومن باب ( الرثاء ) للحال يغار البعض من حال هؤلاء الأجانب ، والذي يملكون هذا ( النفوذ ) القوي
إضافة إلى رواتبهم العالية ، التي تبدأ من خمسين ألف ريال ، وتنتهي بمبلغ ٍ تنطقه بعد أن تملأ فمك
بعدد من الأصفار !
:
:
لا أظن بأن شبابنا المقبل على الحياة يتطلع إلى هذا العز ( دفعة واحدة ) ولكن :
لم العرب ُ ( لا يحترمون أنفسهم ) !
الأخ يضيق على أخيه ، المدير على موظفه ، الموظف على أسرته ، صاحب الصلاحيات الكبيرة
( يكرّه ) من هم أقل مرتبة منه ( في عيشتهم ) ، وبعد ذلك يصيحون :( ليش أمريكا وبريطانيا أحسن
منا ! خل نصير زيهم ) !
:
:
وأول ما لفت نظرهم في التطور هو بقصة شعر ، أو التعري ، وفي الكلمات : هاي ، وواي ، و ok
أما التعامل فـ لا جديد !
:
:
بالمختصر المفيد : يكره الخليجي أخاه ، ويبغض العرب الخليجيين ، والكل ينظر إلى الآخر بطمع
حتى أنك تتعجب من العائلة الواحدة ، يرجع أفرادها إلى أب ٍ واحد ، وقلوبهم شتان مابينها ، كره
وبغض ، وبحث عن الصغاير ، ومشكلتنا الأكبر هي ( عدم فهم ) الطرف الآخر ، بتعمد أو بغير
ذلك ... وما أقسى من شاب ٍ زرع الجفاء بينه وبين أهله ، بينما يخرج
لرفقاء ( الضياع ) ضاحكا ًمرحا ً ، تكاد الابتسامة أن ( تشق حلقه ) !
:
:
قال تعالى : ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )الآية .