الحاااتميه
13-10-2007, 12:59 PM
بل الانسان علىنفسه بصيرة؟ رائع
بسمه تعالت قدرته
قال الله تعالى في سورة ( القيامة)
(بل الانسان على نفسه بصيرة)
نفس هذا الانسان الذي كان اعمى في الدنيا يصبح بصيرا في الاخرة يرى ماذا فعل ويشاهد ىثار القوة الالهية ولكنه لا يرى حقائق ذلك العالم حتى يلتذ. يرى فقط الجلال والانتقام والعقاب الالهي ويعاني تظهر السيئات التي في داخله وتتضح له ولكن لا يرى أيّا من المظاهر الجميلة في الجنة.
وكما انه كان في الدنيا أعمى مع وجود الايات الآفاقية والانفسية وكان يرى السيئات فقط ولكنه لا يرى النعم العظيمة في الجنة والقيامة أصلا.
((ورأى المجرمون النار))سورة الكهف الاية 53
لكنهم للاسف لا يرون الانبياء والاولياء لا يرون المؤمنون لا يرون مظاهر لطف الله يوم القيامة عماهم في القيامة تشبه عماهم في القيامة أي انهم محرومون من مشاهدة مظاهر الجمال والرحمة
شاهدوا جيدا اخوتي واحبتي
((بل الانسان على نفسه بصيرة)) لانه يعلم جميع اعماله فما الداعي لاخباره؟ وبما أن اطلاعه على جميع أسراره واعماله دقيق وكثير وشامل لذا تّم التعبير ب( تاء المبالغة) أي قال بأن الانسان على نفسه (بصيرة) ولم يقل (بصير)
أن حرف (التاء) في الكلمة (بصيرة) هو مثل (التاء) في كلمة (علامة) التى تدل على المبالغة أي اذا قيل أن الشخص الفلاني علامة فيعني أنه عالم كبير جدا وحين يقال(بل الانسان على نفسه بصيرة)) يعني أن الانسان بصير جدا في ذلك اليوم على جميع سلوكه وكلامه؟
والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
المصدر كتاب للشيخ جوادي املي (معارف القران) مع التصرف مني وتلخيص
بسمه تعالت قدرته
قال الله تعالى في سورة ( القيامة)
(بل الانسان على نفسه بصيرة)
نفس هذا الانسان الذي كان اعمى في الدنيا يصبح بصيرا في الاخرة يرى ماذا فعل ويشاهد ىثار القوة الالهية ولكنه لا يرى حقائق ذلك العالم حتى يلتذ. يرى فقط الجلال والانتقام والعقاب الالهي ويعاني تظهر السيئات التي في داخله وتتضح له ولكن لا يرى أيّا من المظاهر الجميلة في الجنة.
وكما انه كان في الدنيا أعمى مع وجود الايات الآفاقية والانفسية وكان يرى السيئات فقط ولكنه لا يرى النعم العظيمة في الجنة والقيامة أصلا.
((ورأى المجرمون النار))سورة الكهف الاية 53
لكنهم للاسف لا يرون الانبياء والاولياء لا يرون المؤمنون لا يرون مظاهر لطف الله يوم القيامة عماهم في القيامة تشبه عماهم في القيامة أي انهم محرومون من مشاهدة مظاهر الجمال والرحمة
شاهدوا جيدا اخوتي واحبتي
((بل الانسان على نفسه بصيرة)) لانه يعلم جميع اعماله فما الداعي لاخباره؟ وبما أن اطلاعه على جميع أسراره واعماله دقيق وكثير وشامل لذا تّم التعبير ب( تاء المبالغة) أي قال بأن الانسان على نفسه (بصيرة) ولم يقل (بصير)
أن حرف (التاء) في الكلمة (بصيرة) هو مثل (التاء) في كلمة (علامة) التى تدل على المبالغة أي اذا قيل أن الشخص الفلاني علامة فيعني أنه عالم كبير جدا وحين يقال(بل الانسان على نفسه بصيرة)) يعني أن الانسان بصير جدا في ذلك اليوم على جميع سلوكه وكلامه؟
والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
المصدر كتاب للشيخ جوادي املي (معارف القران) مع التصرف مني وتلخيص