محمود فايد
16-10-2007, 02:46 AM
دون ألم.. لأول مرة.. علاج النحافة والسمنة.. كلها أوهام تقود الطبيب للمساءلة
يكاد طوفان الإعلانات الوهمية عن عمليات التخلص من السمنة, أو النحافة, أو تحقيق الرشاقة يغرق الجميع.. إعلانات تليفزيونية, أو في الصحف عن جراحة دون ألم.. خلال دقائق معدودات تعود إلي بيتك.. لأول مرة في مصر.. تستعيدين رشاقتك خلال أيام قليلة أو شعر رأسك الذي سقط خلال أسابيع معدودة.. كلها أكاذيب لا أساس لها من العلم كان بسطاء الناس يصدقونها مادام لم يتصد لها أحد من المسئولين أو المتخصصين, غير أنه آن الأوان لأن تقود هذه الأوهام الطبيب المسئول عن إطلاقها إلي المساءلة, بعد أن تحولت مهنة ملائكة الرحمة إلي حرفة يتكسب منها شياطين الإنس بالملايين, دون مراعاة لآلام البشر أو أخلاقيات المهنة الراسخة منذ آلاف السنين.
فأمام هذا الطوفان الذي يكاد يجرف أمامه كل ما حققته البشرية من تقدم في هذا المجال الإنساني, نهضت وزارة الصحة للتصدي لها, وتنقية السوق الصحية والدوائية من الممارسات الخاطئة التي تؤثر سلبا علي سمعة العلاج في مصر.
يقول الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة والسكان: إنه خلال عام واحد تم إغلاق أكثر من500 مركز صحي حكومي وخاص ثبت عدم استيفائها الاشتراطات, واستغلالها المرضي البسطاء من خلال تعظيم الوهم لهم بالشفاء تحت مسميات متعددة.
وأضاف أنه تقرر ـ بالاتفاق مع نقابة الأطباء ـ إحالة أي طبيب إلي المساءلة, إذا ثبت ادعاؤه أن هذه أول عملية جراحية تجري في مصر, أو أي ادعاء كاذب آخر. وأوضح أن الحصر الذي أجرته الوزارة, أشار إلي أن أكثر هذه المراكز تعمل دون ترخيص, وليس بها أي متخصص لعلاج ما تدعي النجاح في جراحاته. وقال: إنه تم إجراء حصر شامل لجميع مراكز الغسيل الكلوي, ووضع شروط موحدة لمزاولة نشاطها دون تفرقة بين الحكومي والخاص, ومن يخالف ذلك سيتعرض للإغلاق الفوري, مشيرا إلي أنه تقرر قيام230 فريق تفتيش بالمحافظات للتأكد من سلامة الأجهزة الطبية, وعدم استغلالها المرضي.
وقال: إنه إذا ثبت قيام الطبيب يعمل بمستشفي حكومي باستغلال موقعه بتحويل مرضاه إلي عيادته الخاصة, فسيتم إغلاقها فورا, ويحال إلي المساءلة لإخلاله بآداب وسلوك المهنة.
يكاد طوفان الإعلانات الوهمية عن عمليات التخلص من السمنة, أو النحافة, أو تحقيق الرشاقة يغرق الجميع.. إعلانات تليفزيونية, أو في الصحف عن جراحة دون ألم.. خلال دقائق معدودات تعود إلي بيتك.. لأول مرة في مصر.. تستعيدين رشاقتك خلال أيام قليلة أو شعر رأسك الذي سقط خلال أسابيع معدودة.. كلها أكاذيب لا أساس لها من العلم كان بسطاء الناس يصدقونها مادام لم يتصد لها أحد من المسئولين أو المتخصصين, غير أنه آن الأوان لأن تقود هذه الأوهام الطبيب المسئول عن إطلاقها إلي المساءلة, بعد أن تحولت مهنة ملائكة الرحمة إلي حرفة يتكسب منها شياطين الإنس بالملايين, دون مراعاة لآلام البشر أو أخلاقيات المهنة الراسخة منذ آلاف السنين.
فأمام هذا الطوفان الذي يكاد يجرف أمامه كل ما حققته البشرية من تقدم في هذا المجال الإنساني, نهضت وزارة الصحة للتصدي لها, وتنقية السوق الصحية والدوائية من الممارسات الخاطئة التي تؤثر سلبا علي سمعة العلاج في مصر.
يقول الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة والسكان: إنه خلال عام واحد تم إغلاق أكثر من500 مركز صحي حكومي وخاص ثبت عدم استيفائها الاشتراطات, واستغلالها المرضي البسطاء من خلال تعظيم الوهم لهم بالشفاء تحت مسميات متعددة.
وأضاف أنه تقرر ـ بالاتفاق مع نقابة الأطباء ـ إحالة أي طبيب إلي المساءلة, إذا ثبت ادعاؤه أن هذه أول عملية جراحية تجري في مصر, أو أي ادعاء كاذب آخر. وأوضح أن الحصر الذي أجرته الوزارة, أشار إلي أن أكثر هذه المراكز تعمل دون ترخيص, وليس بها أي متخصص لعلاج ما تدعي النجاح في جراحاته. وقال: إنه تم إجراء حصر شامل لجميع مراكز الغسيل الكلوي, ووضع شروط موحدة لمزاولة نشاطها دون تفرقة بين الحكومي والخاص, ومن يخالف ذلك سيتعرض للإغلاق الفوري, مشيرا إلي أنه تقرر قيام230 فريق تفتيش بالمحافظات للتأكد من سلامة الأجهزة الطبية, وعدم استغلالها المرضي.
وقال: إنه إذا ثبت قيام الطبيب يعمل بمستشفي حكومي باستغلال موقعه بتحويل مرضاه إلي عيادته الخاصة, فسيتم إغلاقها فورا, ويحال إلي المساءلة لإخلاله بآداب وسلوك المهنة.