النورس
19-10-2007, 07:31 PM
أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن المشاركة في البطولة الآسيوية للأندية اعتبارا من عام 2009 سوف تقتصر على أندية الدول التي تطبق نظام الاحتراف بمفهومه العالمي وهي حتى الآن فقط اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، واستطرد قائلا:«إننا نسعى لوضع أسس لصناعة كرة قدم آسيوية محترفة تستوعب الأعمال والاستثمارات التجارية والتي بدورها سوف تلقي بظلالها الإيجابية على الفعاليات الكروية في كل آسيا»، وعن الدوري السعودي قال:«إنه غير مقتنع بأنه من الممكن أن يصنف كدوري للمحترفين».
والواقع أنني اطلعت على شروط الاشتراك في دوري المحترفين الآسيوي ووجدت أن هناك العديد من الملاحظات التي من الممكن أن نلخصها في التالي تمهيدا لوضع الحلول الناجعة لها:
أولا: هناك فقرة تنص على وجوب أن ينظم الدوري بطريقة الذهاب والإياب وهو لا ينطبق على مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال والتي رشح بطلها للمشاركة في بطولة دوري المحترفين الآسيوي.
ثانيا: وأخرى تفرض وجود برنامج تدريبي للحكام ومراقبي المباريات.
ثالثا: وثالثة تناقش حقوق الإعلام الرياضي ونحن لا نعلم نتبع لمن هل لوزارة الثقافة والإعلام أو لهيئة الصحفيين أو لاتحاد الإعلام الرياضي أو لأمانة السر كما نصت شروط الاتحاد الآسيوي.
وفي تصوري الشخصي أن هذه الملاحظات من الممكن التعامل معها وتداركها ولكن هناك ملاحظات جوهرية نوجزها في:
رابعا: هناك فقرة تنص على عدم تدخل القطاع العام في إدارة الدوري بحيث تكون الجهة المنظمة كيانا قانونيا له بنية إدارية تنظم كل ما يتعلق بالمنافسة، وأن تكون مع ممثلي الأندية واتحاد الكرة أعضاء في الجهة العليا لصنع القرار، وأن تكون وظيفة رئيس مجلس الإدارة بمثابة دوام كامل وأن يكون للدوري مراجعة أرباح وبيان خسائر وميزانية وأن يكون له مدقق حسابات.
خامسا: جاء أيضا ضمن الشروط أن تكون جميع الأندية كيانات تجارية وألا تكون عليها التزامات مالية مستحقة.
ولن أخوض في هاتين الفقرتين فالثانية تعني الخصخصة والأولى ترمي إلى الاستقلالية المطلقة، ولكن أقول إن الاحتراف لدينا أقر في غرة محرم عام 1413، أي قبل أكثر من خمسة عشر عاما نعت حينها الدكتور صالح بن ناصر بمهندس الاحتراف وله أقول ماذا فعلت بنا؟ فبتجرد الاحتراف لم يضف لنا شيئا يذكر ليس ذلك فحسب بل وإنه حتى لم يؤهلنا بعد كل هذه السنوات للمشاركة في دوري المحترفين الآسيوي، وبصراحة إذا لم تشارك أنديتنا في هذه المسابقة الهامة فإننا نحملك كامل المسؤولية ومن المفترض أن تساءل عندها.
منقول
والواقع أنني اطلعت على شروط الاشتراك في دوري المحترفين الآسيوي ووجدت أن هناك العديد من الملاحظات التي من الممكن أن نلخصها في التالي تمهيدا لوضع الحلول الناجعة لها:
أولا: هناك فقرة تنص على وجوب أن ينظم الدوري بطريقة الذهاب والإياب وهو لا ينطبق على مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال والتي رشح بطلها للمشاركة في بطولة دوري المحترفين الآسيوي.
ثانيا: وأخرى تفرض وجود برنامج تدريبي للحكام ومراقبي المباريات.
ثالثا: وثالثة تناقش حقوق الإعلام الرياضي ونحن لا نعلم نتبع لمن هل لوزارة الثقافة والإعلام أو لهيئة الصحفيين أو لاتحاد الإعلام الرياضي أو لأمانة السر كما نصت شروط الاتحاد الآسيوي.
وفي تصوري الشخصي أن هذه الملاحظات من الممكن التعامل معها وتداركها ولكن هناك ملاحظات جوهرية نوجزها في:
رابعا: هناك فقرة تنص على عدم تدخل القطاع العام في إدارة الدوري بحيث تكون الجهة المنظمة كيانا قانونيا له بنية إدارية تنظم كل ما يتعلق بالمنافسة، وأن تكون مع ممثلي الأندية واتحاد الكرة أعضاء في الجهة العليا لصنع القرار، وأن تكون وظيفة رئيس مجلس الإدارة بمثابة دوام كامل وأن يكون للدوري مراجعة أرباح وبيان خسائر وميزانية وأن يكون له مدقق حسابات.
خامسا: جاء أيضا ضمن الشروط أن تكون جميع الأندية كيانات تجارية وألا تكون عليها التزامات مالية مستحقة.
ولن أخوض في هاتين الفقرتين فالثانية تعني الخصخصة والأولى ترمي إلى الاستقلالية المطلقة، ولكن أقول إن الاحتراف لدينا أقر في غرة محرم عام 1413، أي قبل أكثر من خمسة عشر عاما نعت حينها الدكتور صالح بن ناصر بمهندس الاحتراف وله أقول ماذا فعلت بنا؟ فبتجرد الاحتراف لم يضف لنا شيئا يذكر ليس ذلك فحسب بل وإنه حتى لم يؤهلنا بعد كل هذه السنوات للمشاركة في دوري المحترفين الآسيوي، وبصراحة إذا لم تشارك أنديتنا في هذه المسابقة الهامة فإننا نحملك كامل المسؤولية ومن المفترض أن تساءل عندها.
منقول