المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوتي لأبو معاذ النافل في غرفة الحوار


فارس الحب
19-10-2007, 07:43 PM
الأخ الكريم إسمح لي بأن أعرض عليك هذا الموضوع لنبحثه سويا لعلنا نصل إلى ما يمكننا من فهم مستقبل أظنه ليس بالحميد

و محاوله لفك رموز التشفير الأمريكي لحركة حرية الديانات بالسعوديه الرمز الوحيد المتبقي للإسلام بلا إنهيار


هذا المقال تم عرضه عبر شبكات الإعلام المختلفه بالأمس

قالت اللجنة الامريكية للحريات الدينية الدولية إن السعودية لم تحرز سوى تقدم ضئيل حيال تعهدات بتحسين حقوق الإنسان والحد من الانتهاكات التي تمارسها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووقف انتشار ثقافة التطرف،ودعت الكونجرس الى تقويم التقدم الذي احرزته المملكة في مجال الحريات الدينية.

وذكرت اللجنة في تقرير اصدرته امس الخميس ان السعودية فشلت في اتخاذ خطوات ملموسة لتشجيع التسامح الديني رغم تاكيد ادارة الرئيس جورج بوش من ان المملكة حققت تقدما على طريق الاصلاح. وطالبت الكونجرس بإجراء فحص جديد للتقدم الذي أحرزته السعودية في تطبيق سياسات الحريات الدينية التي أعلن عنها في يوليو عام 2006.

كما طلبت ادارة بوش بالضغط على السعودية ،حتى تثبت عدم تورطها في توزيع مطبوعات تلقي عليها اللائمة في تشجيع التشدد الاسلامي في المعاهد الدينية والمساجد على مستوى العالم.

وانتقد التقرير الذي صدر بعد زيارة قامت بها اللجنة الى السعودية في شهري مايو ويونيو المملكة لضعف التقدم الذي احرزته في مجال حقوق الاقليات وغير المسلمين وحقوق المرأة، واستمرار تصدير العقائد المتطرفة.ولاحظت اللجنة ان الخطوات الوليدة لإقامة مجتمع مدني لم تتحقق، وان تعهدات الحكومة السعودية بالاصلاح لم تأت بحماية ملموسة لحقوق الانسان.

واشار الى أنه “على الرغم من زيادة المساحة المسموح بها لمناقشة مسائل تتعلق بحقوق الإنسان علنا، إلا أن القيود الشاملة لا تزال مفروضة على نشطاء المجتمع المدني والعمل السياسي”.

ودعا التقرير الى ممارسة ضغوط على المملكة لحل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.وانتقد الولايات المتحدة لفشلها في اخراج العلاقات الامريكية السعودية من دائرة المخاوف العملية بشأن سياسات الشرق الاوسط والنفط رغم تعاقب الادارات.

اضاف: “يرى عدد كبير من المراقبين انه حتى الآن لا تريد الولايات المتحدة المخاطرة بالروابط الثنائية الامنية والاقتصادية بالضغط لتطبيق الاصلاحات السياسية واصلاحات حقوق الانسان.


أسئلتي لك حول الموضوع

هل ترى أن أمريكا ستنجح في مآربها بهدم التقيد بالعقيده الإسلاميه و تعميمها و العمل بقواعدها داخل المملكه السعوديه ؟

مع العلم أن مثل تلك البوادر قد صار قديما مع عددا من الدول الإسلاميه و قد إنتهى المطاف بهذه الدول إلى الإنحلال الأخلاقي و التغير العقائدي رسميا

أيضا خذ في إعتبارك ( مازالت السعوديه مع إحترامي لها لا تدافع عن نفسها و ما تكنه من رموز شعائريه و عقائديه للإسلام و المسلمين من منطلق الإسلام و حسب و إنما أراها تدس عبارات المصلحه الإقتصاديه في كل مره تشرع فيها بالرد على نثل تلك اللجان )

و كما قرأت في المقال من الواضح ان الرادع الوحيد أمام أميركا هو المصلحه الثنائيه المشتركه بينها و بين السعوديه

و كل خوفي هو :- (( كنتم أذله فأعزكم الله بالإسلام فما إبتغيتم العزه في غيره أذلكم الله ))

و هل لديك من التصورات ما يجعلك متفائلا حيال الأمر ؟

و هل لديك مخاوف من خضوع السعوديه بشكل ما لما تريده لجنة الحريات الدينيه بالولايات المتحده من السعوديه بشأن حل هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ؟

و للحديث بقيه ,,,

ابومعاذ النافل
20-10-2007, 10:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين،،،

اولا اخي الكريم الفارس فارس قبل ان اقول لك رأيي في هذا الموضوع سأخوض في دوامة كبيرة قد نتعب في تعقبها او السير ورائها ولكن رايت انه لا بد من ذكرها قبل الخوض في صلب موضوعك ،،،،

ابدأ فأقول ...
تعلم واعلم ان الضغوط على الحسبة ليست وليدة البارحة بل هي قديمة ، حتى من الداخل ولقد سمعت عن عدة تقارير قدمت للكونجرس الأمريكي يطالبون فيها بإغلاق جهاز الحسبة (المطاوعة ) حسب تسمية معدي التقرير ، وليس هذا بمستغرب منهم فالفكر الليبرالي يتناقض مع شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما صرح بذلك منظر الليبرالية الأكبر ( جون ستوارت مل ) في كتابه ( في الحرية ) حيث يقرر اللبراليون أن الحرية تعتبر هي المبدأ والمنتهى والباعث والهدف في حياة الإنسان ... حرية لا تحدها الحدود ولا تمنعها السدود .. وليس هذا مجال بسط نقد هذا الفكر اللبرالي المنحرف فلنا معه وقفات في المستقبل إن شاء الله تعالى .
قبل ان نتعرف هل تستطيع امريكا او لا تستطيع يجب علينا ان نعرف ان هناك عدوا آخر لنا اخطر من امريكا هو العدو المستتر(المعتدي فكريا وعقائديا) وهم من وصفهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالدعاة على أبواب جهنم ممن هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، كما رأينا وسمعنا في زماننا هذا، فهؤلاء هم من التقت مصالحهم وتوجهاتهم الفكريه(المادية-الدنيوية) مع الأهداف الأمبريالية الأمريكية (الدينية-الإقتصادية) فهم من يتكلم بلسان حبيبتهم امريكا ويدعون للسير على خطاها في التقدم ايا كان ذاك التقدم ،،،،
ان امريكا واذنابها اخي العزيز تسعى بكل ما تملك لمحو الدين من قلوب البشر وتبذل الغالي والنفيس من اجل هدم عرى الدين بكل الطرق المتاحة وغير المتاحة وكذلك تسعى وتشجع على ظهور جيل متسامح لا يحمل من الاسلام الا اسمه ولا يعرف من االقرآن الا رسمه، فهم يعتبرون ان حربهم لما يسمونه (بالبوليس الديني) ويقصدون به هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،من اهم واولى الاولويات ، فيرميها أعداء الخارج والداخل بأقذع الأوصاف وأشنع التهم ويفترون عليها ماليس فيها ( وقد عرضت محطات أمريكية عدد من البرامج الوثائقية للإساءة لهيئة الأمر بالمعروف)، فبالله عليكم ما دخل أمريكا بالهيئة؟! والله مايريدون إلا أن تشيع الفاحشة في اللذين آمنوا، يشاركهم في ذلك دعاة العلمنة ممن يسمون في صحفنا بالمثقفين والمفكرين!! فيشاركون في الهجوم على هذه المحاور التي تمثل في نظرهم (الإسلام المتطرف) فالحل إذن من أجل الوصول (للإسلام المعتدل)!! هو إقصاء اهم ركائز الدين من واقع المسلمين
وهي اربع ركائز تدور حولها الحرب ودائماً ما نسمع انها هي الشغل الشاغل لامريكا ...فبالتركيز على هذه الركائز الأربعة (الولاء والبراء ، الجهاد ، المرأة ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) نجد ان كل ما يبذل ويخطط له هو من اجل وإقصائها من حياة المسلمين عمليا فإن بقيت في مكان فليس في عقولهم وقلوبهم إنما مجرد نظريات وتراث تاريخي في كتب السلفيين، فينحرف المجتمع عن الطريق الذي رسمه الله له ويبتعد المجتمع المسلم عن تحقيق مآربه ببعده عن دينه فيصبح إسلاما بالاسم والظاهر فقط،، فيغدو شباب المسلمين لقمة سائغة لكل منصر جائع ،وبلادهم أرض خصبه لجمعيات التنصير المبشرة بالنصرانية الضالة المحرفة،

كل هذه الركائز لا يمكن لامريكا ولا غيرها ازالتها من قلوب البشر ما لم يكن لها اعوان من الداخل ممن ينخر في جسد الامة من العلمانيين الذين يظهرون من وقت لآخر والذين لهم ما لامريكا من مصالح فهي امهم التي رضعوا منها الفكر، وخذ مثلاً من الامثلة التي يطبل لها العلمانيون،
عندما يطرح أحد علماء الدين رأي الشرع فيما يخص قضية سياسية معينة تجد هؤلاء - ممن يعتنق العلمانية فكرا والليبرالية ممارسة- يتهافتون على رمي ذلك الشيخ بأنه يتجاوز حدوده ويحاول (تسييس الدين) فهذا إذن إسلامي متطرف يجب الحذر من إنتشار أفكاره وأطروحاته!!
ومما يرددونه أن الدين جميل ويحث على الأخلاق والفضائل ولكن دعوه في المسجد ولا تقحموه فيما لا طاقة له به من أمور الناس في السياسة والإقتصاد والإجتماع وسائر أمور الحياة!! وهذا والله زور وبهتان عظيم،


واخيراً وليس آخراً اخي المبارك اعلم انني اطلت عليك ولكن اعلم ان الدين محفوظ بحفظ الله وانه منصور لا محالة مهما تكالبت عليه الامم ومهما ضعف المسلمين لنصره ....( بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ )

قال تعالى{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ، وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}

وقال رسول الله صل الله عليه وسلم { لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا
يظرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله }


نعم والله هذا هو كتاب ربنا بين اظهرنا وهذه سنة نبيه تشهد بذلك ان الغلبة للدين وان الاسلام عزيز وسيعزه الله بعز عزيز او بذل ذليل عزاً يعز به الله الدين واهله وذلاً يذل به الله الكفر واهله ....
مهما حاول المتطاولون على الدين من هدم عراه ومن اتنقاص اهله ومهما تنازل المتنازلون عنه ومهما خضع الخاضعون كل هذا والله لا يهز الدين ولا يُنقص من قدره عند اهله انما يزيده صلابة وقوة الى قوته

فأنا اخي المبارك كلما ازداد الهجوم على الدين اعلم ان هذا الهجوم وان هذا الضغط على اهله انما هوإيذاناً بانبلاج فجر جديد يغمر نوره كل بقاع المسلمين....

واخيرا اجد نفسي متفائلا مع كل هذه الظروف ,,,,


تقبل اسفي على الاطالة وتقديري لقلمك ،،،

فارس الحب
20-10-2007, 01:50 PM
أبو معاذ النافل

بداية : أشكر لك سرعة إستجابتك و تلبيتك كما أسجل إعجابي للمره الثالثه بهذا القلم

و لا تعتذر عن الإطاله فإن الإطاله تصبح محموده طالما هي ليست بتكرار و إعاده و كل فقره كتبتها تضيف مدلول جديد و تؤكد أو تبرهن على صحة ما تقول فهذا أعتبره تصريح بالإطاله لصفحات أو لمجلدات ,,,, و بعــد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أقول ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعلم واعلم ان الضغوط على الحسبة ليست وليدة البارحة بل هي قديمة ، حتى من الداخل ولقد سمعت عن عدة تقارير قدمت للكونجرس الأمريكي يطالبون فيها بإغلاق جهاز الحسبة (المطاوعة ) حسب تسمية معدي التقرير

نعم هذا ما يعلمه الجميع ,, و لكني رغبت في أن يكون المقال حديثا حتى نتطلع على آخر ما يمكنهم بثه و دسه لنا من خلال كتاباتهم و كتابهم المأجورين

وليس هذا مجال بسط نقد هذا الفكر اللبرالي المنحرف فلنا معه وقفات في المستقبل إن شاء الله تعالى .

طبعا سيكون لنا معه مليون وقفه فقط نرجو الله أن يعيننا و يوفقنا لذلك

أما عن تعرفنا على أعدائنا الداخليين الذين يساندون هذا الفكر العولمي الليبرالي من داخل قميص العرب المسلمون ( مجرد ملحوظه ** حينما أذكر العرب بلفظ مطلق أو البلدان العربيه بإطلاق فأنا لا أقصد و لا يعنيني إلا المسلمين ) فهؤلاء نعرفهم و بحق إن لم يكن من مقضى الفطنه و التصور فيكفينا أنهم دائما يعربون و يعلنون عن أنفسهم و ما يريدون في كتاباتهم و تصريحاتهم و حتى لا يكتفون بالتلميح إنما هم يعتنقون التوضيح كمبدأ لما يسمونه بالحرب المشروعه فكريا , و هؤلاء ستتصدى لهم أقلام المفكرون المسلمون بحق
و أدعوا الله أن تكون أحدهم

ان امريكا واذنابها اخي العزيز تسعى بكل ما تملك لمحو الدين من قلوب البشر وتبذل الغالي والنفيس من اجل هدم عرى الدين بكل الطرق المتاحة وغير المتاحة وكذلك تسعى وتشجع على ظهور جيل متسامح لا يحمل من الاسلام الا اسمه ولا يعرف من االقرآن الا رسمه،


و هذا أمر واضح جلي يعرفه الداني و القاصي

و يتجلى ظهور هذا الفكر في كل ما يتعمدون بثه إعلاميا بكل الطرق عبر شبكات العرب الإعلاميه المختلفه بدءا من الجرائد اليوميه و إنتهاءا بالأفلام و المسلسلات و النت

و لعل قمة دهشتي تنبعث لا إراديا حين أجد أن إعلام أحد أكبر الدول الإسلاميه و التي تعد رمزا من رموز الإسلام و كأنها تؤكد على مدلول التحرر من قيود الشريعه الإسلاميه فيما تعرضه من برامج إذاعيه و إعدادات مرئيه و غالبية التقارير الإعلاميه بل و قد ذهبت هذه الدوله إلى السماح بفتح جيل من القنوات الفضائيه أسميه الجيل المنحل إعلاميا
أنا لا أؤاخذ الإعلام الصهيوني و لا الغربي على حربه ضد المعتقدات الإسلاميه و لكني أنصعق حين أرى إعلام هذه الدوله تحديدا دون إعلام أى بلد عربي آخر و هو يساعد و يساهم في نشر تعاليم الفكر الليبرالي و الشيوعي بل ما يزيد من دهشتي أنهم لا يتهاونون أبدا و لا يردعون عن محاولة تثقيف أطفالنا بالثقافات الغربيه المنحله من خلال برامج الأطفال و مسلسلاتهم الكرتونيه

هذا الجيل الإعلامي المسمى ( mbc ) أعتقد في كونه رباط مقدس يربط بين محاولات محو الهويه الإسلاميه و بين النتائج العامه للتدهور الفكري الإسلامي في المستقبل

اليوم نجد كل المسلمون إلا من رحم ربك مثبتون على مقاعدهم التي أعدوها أمام قنوات التلفاز و الفضائيات بينما قليلا من تجدهم يزورون المساجد

أتسائل عن قصد إخراج هذا الجيل و إعتماده ؟ و أندهش كلما فتحت قناه أخرى من قنوات هذا الجيل البشع و مازالت الحكومه تسمح ببثه و عرضه علينا

أستغرب و لعلك معي تندهش إذ ترى بلدا تراجع المواقع المختلفه على الشبكه العنكبوتيه ( الإنترنت ) و تحول و تمنع عددا من المواقع لأنها تحمل صور نساء عاريات أو أنها تسمح بتحميل و تنزيل الأغاني الإباحيه بينما تساند و تؤازر بث قنوات الـ ( mbc )

و الله المستعان وحده على هذا .

فبالله عليكم ما دخل أمريكا بالهيئة؟



بل قل و ما دخل أمريكا بكل بلدان العالم تؤآخذ هذا و تحاسب ذاك تمنع هذا و تساند ذاك و كانها أم العالم و رب أموره أو كأن العالم قد وكلها للتحدث بإسمه فحسبنا الله و نعم الوكيل

لعلي أود و أرغب بل أتمنى أن تكون على حق من أنهم لن يستطيعون محو الهويه الإسلاميه من قلوب المسلمين فكل ما أراه اليوم يؤكد على أنهم حتى الآن قد نجحوا بشكل كبير في ما يبغون و إن كان كل ما تبقى من الإسلام الآن هو اللفظ و بعض أقول بعض المساندين من الشيوخ و الدعاة و قليلا ممن رحمهم الله برحمة الإسلام و بدأوا معاركهم من أجل الصد عن الدين القويم و إستماتوا في نشر تعاليمه

و الآن تجد الفكر الصهيو أمريكي قد نجح في تعتيم أفكار المسلمين و ب روح الذعر و الرعب من توافه الأمور فلقد أصبح الفكر الإسلامي في نظري مهددا بالإنقراض

و لست أتعجب إن فوجئت غدا بظهور الدجال

و أتمنى و من كل قلبي أن أجد و لو بصيص نور نحو التخلص من أذناب الكفر الذين كانوا سببا في مقتل كامل أسرتي حتى لا أحيا بقية عمري و أنا أتمنى أن لو كنت معهم عند موتهم

و للحديث بقيه ,,,

فارس الحب