المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجافاة الكفار المستوطنين في البلاد الإسلامية واستحلال قتلهم وسلبهم؟


الحجاز
20-10-2007, 06:03 PM
مجافاة الكفار المستوطنين في البلاد الإسلامية واستحلال قتلهم وسلبهم؟
الشيخ عبد العزيز ابن باز
س4 : يظن البعض من الشباب أن مجافاة الكفار ممن هم مستوطنون في البلاد الإسلامية أو الوافدين من الشرع، ولذلك البعض يستحل قتلهم وسلبهم إذا رأوا منهم ما ينكرون؟

ج4 : لا يجوز قتل الكافر المستأمن الذي أدخلته الدولة آمنا ولا قتل العصاة ولا التعدي عليهم بل يحالون للحكم الشرعي. هذه مسائل يحكم فيها بالحكم الشرعي.
ولتحميل الفتوى الاطلاع على موقع السكينة:
http://www.asskeenh.com/

حنين
22-10-2007, 06:01 AM
http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/mals.gif





جزاك الله خير الحجاز





http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/mals2.gif

عسوووووووووووله
22-10-2007, 07:51 AM
يعطيك العافيه الحجاز على الفتوى

ابتسـ ألم ـامة
30-10-2007, 11:33 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا :101:






معالم في معاملة غير المسلمين



السؤال

كيف يتسامح المسلم مع من يعتقد أنه كافر في دينه؟



الحل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

إن كل ذي دين، بل كل ذي مبدأ يؤمن بأنه على الحق، وأن من عداه على الباطل،

أي كما قال القرآن: { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى}البقرة:256


فهو يؤمن بدينه ومبدئه، ويكفر بما سواه، وإلا كان إيمانه مدخولا.



فمن آمن بالمادية كفر بالألوهية، ومن آمن بالألوهية كفر بالمادية،

ومن آمن بالرأسمالية، كفر بالشيوعية، ومن آمن بالشيوعية كفر بالرأسمالية.

ومن آمن بالديمقراطية كفر بالدكتاتورية، والعكس بالعكس.


وهنا تنجلي حكمة الإسلام وعظمته في معاملة غير المسلم برغم اعتقاد المسلم بكفره.


ولب هذه الحكمة تتمثل في أن الإسلام زود المسلم بفلسفة معينة

أو بمفاهيم فكرية تزيح من صدره النفور والغضب والضيق بغير المسلمين،

وتفتح له باب حسن العشرة معهم، والبر بهم، والإقساط إليهم، فإن الله يحب المقسطين.


أهم هذه المفاهيم هي:

1- اعتقاد كل مسلم بكرامة الإنسان، أيا كان دينه أو جنسه أو لونه. قال تعالى:{ولقد كرمنا بني آدم}الإسراء:70 وهذه الكرامة المقررة توجب لكل إنسان حق الاحترام والرعاية.

ومن الأمثلة العملية ما رواه البخاري عن جابر ابن عبد الله: أن جنازة مرت على النبي صلى الله عليه وسلم فقام لها واقفًا، فقيل له: يا رسول الله، إنها جنازة يهودي! فقال:"أليست نفسًا؟!" بلى، ولكل نفس في الإسلام حرمة ومكان. فما أروع الموقف وما أروع التفسير والتعليل!


2- اعتقاد المسلم أن اختلاف الناس في الدين واقع بمشيئة الله تعالى، الذي منح هذا النوع من خلقه الحرية والاختيار فيما يفعل ويدع {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}الكهف:29

{ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين. إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم}

هود:118، 119

قال المفسرون:أي وللاختلاف خلقهم؛ لأنه منحهم العقل والإرادة، فاقتضت مشيئته أن يختلفوا.


والمسلم يوقن أن مشيئة الله لا راد لها ولا معقب. كما أنه لا يشاء إلا ما فيه الخير والحكمة،

علم الناس ذلك أو جهلوه؛ ولهذا لا يفكر المسلم يومًا أن يجبر الناس ليصيروا كلهم مسلمين،

كيف وقد قال الله تعالى لرسوله الكريم:

{ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعًا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين}يونس:99


3-ليس المسلم مكلفًا أن يحاسب الكافرين على كفرهم، أو يعاقب الضالين على ضلالهم،

فهذا ليس إليه، وليس موعده هذه الدنيا، إنما حسابهم إلى الله في يوم الحساب،

وجزاؤهم متروك إليه في يوم الدين.

قال تعالى:{وإن جادلوك فقل: الله أعلم بما تعملون. الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون}الحج:68، 69 .

وقال يخاطب رسوله في شأن أهل الكتاب:

{فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرتُ لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير}الشورى:15


وقد قال عيسى عليه السلام لربه يوم القيامة:

{إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}المائدة:118

وبهذا يستريح ضمير المسلم، ولا يجد في نفسه أي أثر للصراع بين اعتقاده بكفر الكافر،

ومطالبته ببره والإقساط إليه، وإقراره على ما يراه من دين واعتقاد.



4- إيمان المسلم بأن الله يأمر بالعدل، ويحب القسط، ويدعو إلى مكارم الأخلاق،

ولو مع المشركين، ويكره الظلم ويعاقب الظالمين، ولو كان الظلم من مسلم لكافر.

قال تعالى:{ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}المائدة:8.


وقال صلى الله عليه وسلم:"دعوة المظلوم –وإن كان كافرًا- ليس دونها حجاب".


وقال تعالى:

{لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}الممتحنة:8



والحمد لله أولا وآخرًا، وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.



http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528613288






جزيت الخير على طرحك



يعطيك العافية





دمتم بحفظ الباري

:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
إذا المرء عوفي في جسمه ** وملكه الله قلباً قنوعاً
وألقى المطامع عن نفسه *** فذاك الغني ولو مات جوعاً
:102: :102: :102:

:101: مواضيع أُغلقت // لتعرف السبب اضغط هنا :101: (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=33525)