أبوفهد
25-12-2003, 11:48 PM
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2003/12/25/Media_58403.JPG
افلت اللقب من المنتخب القطري لكرة القدم في دورة الخليج الخامسة عشرة في الرياض في الجولة الاخيرة التي خسر فيها امام اصحاب الارض 1-3, ولذلك يدخل منافسات ''خليجي 16'' في الكويت بطموح المنافسة على اللقب ولا شيء سواه لتعويض ما فاته في المرة الماضية.
وقدم ''العنابي'' اداء رائعا ومتوازنا بين الدفاع والهجوم في ''خليجي 15'' وبانت لمسات مدربه الفرنسي السابق بيار لوشانتر بشكل واضح في اول مهمة له بعد انجازه مع منتخب الكاميرون عندما قاده الى الفوز بكأس افريقيا وبذهبية اولمبياد سيدني معا عام 2000.
ووصل المنتخب القطري الى الجولة الاخيرة التي اطلق عليها عنوان ''المباراة النهائية'' لأنها كانت الفاصلة لتحديد اللقب لكنها كانت الاصعب له حيث واجه فيها نظيره السعودي, وكان القطريون بحاجة الى نقطة واحدة لاحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخهم بعد الدورة الحادية عشرة عام 1992 على ارضهم.
وسارت الامور في الاتجاه الصحيح بالنسبة الى المنتخب القطري الذي تقدم في الدقيقة 26 عبر احمد خليفة, وفصلت 13 دقيقة فقط بينه وبين اللقب لكن السعوديين هزوا شباكه ثلاث مرات بتوقيع عبدالله الجمعان (77 من ركلة جزاء) وصالح المحمدي (84) وطلال المشعل (90) ليبددوا حلمه.
ويكاد السيناريو يتكرر مع ''العنابي'' فهو اعتمد على مدرب فرنسي آخر هو فيليب تروسييه الذي ذاع صيته كثيرا بعد قيادته اليابان الى الدور الثاني في مونديال 2002 للمرة الاولى في تاريخها, فوضع هدفا بعيد المدى هو الوصول بالمنتخب القطري الى نهائيات كأس العالم المقررة في المانيا عام 2006 للمرة الاولى ايضا.
ولكن تروسييه قاد منتخب قطر في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا في الصين عام 2004 والتي تأهل منها كصاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية الى جانب الكويت, ولكن بدايته فيها لم تكن مطمئنة ابدا بخسارة امام الكويت 1-2 ثم بتعادل معها 2-2, ثم تعادل مع فلسطين 1-1 قبل ان يفوز عليها 2-1 بصعوبة, وان يضمن تأهله بفوزه على سنغافورة بنتيجة واحدة 2-صفر ذهابا وايابا.
وهدف القطريين مزدوج لأنهم يريدون قول كلمتهم في الكويت قبل ''خليجي 17'' المقررة على ارضهم في نهاية العام المقبل.
وابدى رئيس الاتحاد القطري الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني تفاؤله ''بامكان منافسة المنتخب على لقب خليجي 16'', مضيفا ''يتمتع اللاعبون بمعنويات مرتفعة بعد ان خرج من عنق الزجاجة وتأهل الى نهائيات كأس اسيا, كما ان الاتحاد وفر جميع الامكانات للاعبين''.
وتابع ''شكل الاتحاد ايضا منتخبا رديفا لتوسيع قاعدة اللاعبين الدوليين وضمان جهوزيتهم باستمرار لاستدعاء البارزين منهم الى المنتخب الاول''.
واشار الشيخ خليفة الى ان ''دورة كأس الخليج في الكويت تعتبر مرحلة هامة للاستعداد للتصفيات المؤهلة الى مونديال المانيا وهو الهدف الرئيسي للكرة القطرية''.
واعرب عن ارتياحه ''لمشاركة المنتخب اليمني في البطولة ما سيضفي عليها نوعا جديدا من المنافسات''.
من جهته, قال امين سر الاتحاد سعود المهندي ''ان تروسييه يمكنه تحقيق انجاز جديد للكرة القطرية لانه يمتلك رؤية جيدة في التعامل مع المنافسات بحكم خبراته الطويلة مع المنتخبات التي تبحث عن التطور واخرها المنتخب الياباني''.
واضاف ''كما انه يعرف كيف يتعامل مع المنتخبات المنافسة وسبق له قيادة المنتخب ضد الكويت في مباراتي الذهاب والاياب في التصفيات الاسيوية وباتت لديه فكرة واضحة عن اصحاب الضيافة''.
وتأتي مشاركة منتخب قطر في البطولة بعد نحو ثلاثة اشهر على تطبيق تجربة احتراف نجوم عالميين في الاندية القطرية منهم الارجنتينيان غابرييل باتيستوتا وكلاوديو كانيجيا والاسبانيان فرناندو هييرو وخوسيب غوارديولا والالمانيان ستيفان ايفنبرغ وماريو بازلر والفرنسي فرانك لوبوف وغيرهم, في محاولة لاثراء المنافسات المحلية ومنح اللاعبين القطريين فرصة الاحتكاك وتطوير مستواهم بدنيا وفنيا.
وخاض المنتخب القطري معسكرا اخيرا قبل التوجه الى الكويت ضم 46 لاعبا يمثلون المنتخبين الاول والرديف, وختم اعداده بمباراة دولية ودية تعادل فيها مع نظيره العراقي الاحد الماضي اعلن بعدها تروسييه التشكيلة الرسمية التي ستشارك في ''خليجي 16''.
وخلت التشكيلة من بعض الاسماء الذين ساهموا بتأهل المنتخب الى نهائيات كأس اسيا وهم جاسم التميمي وعادل درويش وياسر نظمي واحمد خليفة ووسام رزق ومحمد سالم العنزي وحسين الرميحي, في حين ضم تروسييه عددا من الوجوه الشابة منهم محمد صقر ومحمد انياس, وعاد الى التشكيلة المخضرم مبارك مصطفى.
واللاعبون الذين اختارهم تروسييه هم:
محمد صقر وجفال راشد وعبدالله كوني وضاحي النوبي وسعود غانم (السد) ويوسف آدم وسعود فتح وحامد زاهر (الاتحاد) وجاسم البوعينين وعبد العزيز حسن (قطر) وسلمان مصبح ومبارك البلوشي وعلي المري (الريان) ومحمد انياس وابراهيم سالمين (الوكرة) وابراهيم الغانم ووليد حمزة (العربي) ومشعل عبدالله (الاهلي) ومبارك مصطفى ووليد محيي الدين ومحمد احمد دابو (الخور) وماجد امام حسن (السيلية).
واعرب مبارك مصطفى الذي ساهم باحراز منتخب بلاده اللقب الاول عام 1992 عن تفاؤله بالمشاركة مجددا ''رغم ان المنافسات ستكون صعبة بسبب تقارب مستوى المنتخبات ورغبة كل منها في الوصول الى منصة التتويج'', مشيرا الى ان ''عامل التركيز يعتبر المقياس لتفوق منتخب على آخر في هذه الدورة''.
وتابع ''ستكون مباراة قطر والكويت هي الاقوى والاصعب'', مضيفا ''انا جاهز فنيا وبدنيا ونفسيا واتمنى ان نكرر انجاز خليجي 11 وان نعود بالكأس''.
وامل جفال راشد قائد المنتخب وافضل لاعب في ''خليجي 15'' ''في تكرار انجازه الشخصي في الكويت وان يتمكن المنتخب من المنافسة على اللقب'', موضحا ''لا ترهبنا المنتخبات الخليجية الاخرى وسنقدم قصارى جهدنا لنكون عند مستوى المسؤولية لأن البطولة تحتاج الى التركيز المبكر وعدم التفريط بأي نقطة منذ البداية ومن هنا تأتي اهمية مباراتنا الاولى مع منتخب البحرين''.
مشوار العنابي
وتفاوتت نتائج المنتخب القطري في دورات الخليج وافضل نتيجة له كانت في الدورة الحادية عشرة في الدوحة عام 1992 عندما احرز اللقب تحت اشراف المدرب البرازيلي لابولا.
وكان المنتخب القطري حاضرا منذ الدورة الاولى لكأس الخليج التي استضافتها البحرين عام 1970 الى جانب البلد المضيف والكويت والسعودية, وحل حينها رابعا واخيرا.
وسجل الهدف الاول للعنابي في المنافسات الخليجية مبارك فرج من ركلة جزاء وكان في مرمى البحرين.
وفي الدورة الثانية في السعودية عام 1972, بقي المنتخب القطري رابعا قبل البحرين الاخيرة من دون نقاط بعد ان ارتفع عدد المنتخبات المشاركة الى خمسة.
وفي الدورة الثالثة في الكويت عام 74, حسن العنابي مركزه وصعد الى الثالث بين ستة منتخبات بعد انضمام عمان, واختير محمد غانم الرميحي افضل لاعب فيها. وبقي ثالثا في الدورة الرابعة في قطر عام 76 التي انضم فيها العراق ايضا ليرتفع العدد الى سبعة.
وفي ''خليجي 5'' في العراق عام 79, تراجعت قطر الى المركز الخامس, واحتفظ بمركزه في الدورة السادسة في الامارات عام 82, قبل ان يحقق قفزة نوعية في الدورة التالية في عمان عام 84 حين تقدم الى المركز الثاني خلف العراق وكان على وشك احراز لقبه الاول عندما تساوى معه برصيد 9 نقاط لكل منهما, فخاض المنتخبان مباراة فاصلة وفقا لنظام البطولة انتهت بالتعادل 1-1 قبل ان يحسم العراق الموقف بركلات الترجيح 3-2 وبفوزه باللقب للمرة الثانية.
وفي ''خليجي 8'' في البحرين عام 86, عاد المنتخب القطري ليحتل المركز الرابع, ثم تراجع الى المركز السادس في الدورة التاسعة في السعودية عام 88 قبل ان يعود وينتزع المركز الثاني في الدورة العاشرة في الكويت عام 90.
وكان المركز الثاني دافعا للعنابي هذه المرة الى المضي قدما والمنافسة على اللقب في الدورة الحادية عشرة التي استضافها على ارضه وبين جمهوره, فكان على الموعد لانتزاع اللقب للمرة الاولى.
وبدأ المنتخب القطري الدورة بقوة بفوز على نظيره العماني بهدفين سجلهما مبارك مصطفى, ثم فاز على البحرين بهدف وحيد, قبل ان يحقق فوزا كبيرا على الكويت باربعة اهداف نظيفة تناوب على تسجيلها عادل الملا وعادل خميس ومحمود صوفي ومبارك مصطفى.
وتابع العنابي انتصاراته وتغلب على الامارات بهدف سجله محمود صوفي كان كافيا لتتويجه قبل ختام البطولة, لتكون المباراة الاخيرة له مع السعودية تأدية واجب ليس الا فخسرها صفر-1.
وحصل مبارك مصطفى على لقب هداف الدورة برصيد ثلاثة اهداف, كما اختير احمد خليل افضل حارس فيها, وكان هدف السعودية في المباراة الاخيرة الوحيد الذي دخل شباكه فمنعه من تكرار انجاز حارس الكويت احمد الطرابلسي الذي انهى الدورة الثالثة من دون ان تهتز شباكه.
وتراجع العنابي مجددا الى المركز الرابع في الدورة الثانية عشرة في الامارات عام 94, قبل ان يعود الى المقدمة في الدورة التالية في عمان عام 96 عندما حل ثانيا بعد الكويت بقيادة المدرب الهولندي جو بونفرير, واختير القطري يونس احمد افضل حارس في الدورة.
وكانت نتيجة المنتخب القطري في الدورة الرابعة عشرة في البحرين عام 98 الاسوأ له في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج عندما حل سادسا واخيرا.
افلت اللقب من المنتخب القطري لكرة القدم في دورة الخليج الخامسة عشرة في الرياض في الجولة الاخيرة التي خسر فيها امام اصحاب الارض 1-3, ولذلك يدخل منافسات ''خليجي 16'' في الكويت بطموح المنافسة على اللقب ولا شيء سواه لتعويض ما فاته في المرة الماضية.
وقدم ''العنابي'' اداء رائعا ومتوازنا بين الدفاع والهجوم في ''خليجي 15'' وبانت لمسات مدربه الفرنسي السابق بيار لوشانتر بشكل واضح في اول مهمة له بعد انجازه مع منتخب الكاميرون عندما قاده الى الفوز بكأس افريقيا وبذهبية اولمبياد سيدني معا عام 2000.
ووصل المنتخب القطري الى الجولة الاخيرة التي اطلق عليها عنوان ''المباراة النهائية'' لأنها كانت الفاصلة لتحديد اللقب لكنها كانت الاصعب له حيث واجه فيها نظيره السعودي, وكان القطريون بحاجة الى نقطة واحدة لاحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخهم بعد الدورة الحادية عشرة عام 1992 على ارضهم.
وسارت الامور في الاتجاه الصحيح بالنسبة الى المنتخب القطري الذي تقدم في الدقيقة 26 عبر احمد خليفة, وفصلت 13 دقيقة فقط بينه وبين اللقب لكن السعوديين هزوا شباكه ثلاث مرات بتوقيع عبدالله الجمعان (77 من ركلة جزاء) وصالح المحمدي (84) وطلال المشعل (90) ليبددوا حلمه.
ويكاد السيناريو يتكرر مع ''العنابي'' فهو اعتمد على مدرب فرنسي آخر هو فيليب تروسييه الذي ذاع صيته كثيرا بعد قيادته اليابان الى الدور الثاني في مونديال 2002 للمرة الاولى في تاريخها, فوضع هدفا بعيد المدى هو الوصول بالمنتخب القطري الى نهائيات كأس العالم المقررة في المانيا عام 2006 للمرة الاولى ايضا.
ولكن تروسييه قاد منتخب قطر في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا في الصين عام 2004 والتي تأهل منها كصاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية الى جانب الكويت, ولكن بدايته فيها لم تكن مطمئنة ابدا بخسارة امام الكويت 1-2 ثم بتعادل معها 2-2, ثم تعادل مع فلسطين 1-1 قبل ان يفوز عليها 2-1 بصعوبة, وان يضمن تأهله بفوزه على سنغافورة بنتيجة واحدة 2-صفر ذهابا وايابا.
وهدف القطريين مزدوج لأنهم يريدون قول كلمتهم في الكويت قبل ''خليجي 17'' المقررة على ارضهم في نهاية العام المقبل.
وابدى رئيس الاتحاد القطري الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني تفاؤله ''بامكان منافسة المنتخب على لقب خليجي 16'', مضيفا ''يتمتع اللاعبون بمعنويات مرتفعة بعد ان خرج من عنق الزجاجة وتأهل الى نهائيات كأس اسيا, كما ان الاتحاد وفر جميع الامكانات للاعبين''.
وتابع ''شكل الاتحاد ايضا منتخبا رديفا لتوسيع قاعدة اللاعبين الدوليين وضمان جهوزيتهم باستمرار لاستدعاء البارزين منهم الى المنتخب الاول''.
واشار الشيخ خليفة الى ان ''دورة كأس الخليج في الكويت تعتبر مرحلة هامة للاستعداد للتصفيات المؤهلة الى مونديال المانيا وهو الهدف الرئيسي للكرة القطرية''.
واعرب عن ارتياحه ''لمشاركة المنتخب اليمني في البطولة ما سيضفي عليها نوعا جديدا من المنافسات''.
من جهته, قال امين سر الاتحاد سعود المهندي ''ان تروسييه يمكنه تحقيق انجاز جديد للكرة القطرية لانه يمتلك رؤية جيدة في التعامل مع المنافسات بحكم خبراته الطويلة مع المنتخبات التي تبحث عن التطور واخرها المنتخب الياباني''.
واضاف ''كما انه يعرف كيف يتعامل مع المنتخبات المنافسة وسبق له قيادة المنتخب ضد الكويت في مباراتي الذهاب والاياب في التصفيات الاسيوية وباتت لديه فكرة واضحة عن اصحاب الضيافة''.
وتأتي مشاركة منتخب قطر في البطولة بعد نحو ثلاثة اشهر على تطبيق تجربة احتراف نجوم عالميين في الاندية القطرية منهم الارجنتينيان غابرييل باتيستوتا وكلاوديو كانيجيا والاسبانيان فرناندو هييرو وخوسيب غوارديولا والالمانيان ستيفان ايفنبرغ وماريو بازلر والفرنسي فرانك لوبوف وغيرهم, في محاولة لاثراء المنافسات المحلية ومنح اللاعبين القطريين فرصة الاحتكاك وتطوير مستواهم بدنيا وفنيا.
وخاض المنتخب القطري معسكرا اخيرا قبل التوجه الى الكويت ضم 46 لاعبا يمثلون المنتخبين الاول والرديف, وختم اعداده بمباراة دولية ودية تعادل فيها مع نظيره العراقي الاحد الماضي اعلن بعدها تروسييه التشكيلة الرسمية التي ستشارك في ''خليجي 16''.
وخلت التشكيلة من بعض الاسماء الذين ساهموا بتأهل المنتخب الى نهائيات كأس اسيا وهم جاسم التميمي وعادل درويش وياسر نظمي واحمد خليفة ووسام رزق ومحمد سالم العنزي وحسين الرميحي, في حين ضم تروسييه عددا من الوجوه الشابة منهم محمد صقر ومحمد انياس, وعاد الى التشكيلة المخضرم مبارك مصطفى.
واللاعبون الذين اختارهم تروسييه هم:
محمد صقر وجفال راشد وعبدالله كوني وضاحي النوبي وسعود غانم (السد) ويوسف آدم وسعود فتح وحامد زاهر (الاتحاد) وجاسم البوعينين وعبد العزيز حسن (قطر) وسلمان مصبح ومبارك البلوشي وعلي المري (الريان) ومحمد انياس وابراهيم سالمين (الوكرة) وابراهيم الغانم ووليد حمزة (العربي) ومشعل عبدالله (الاهلي) ومبارك مصطفى ووليد محيي الدين ومحمد احمد دابو (الخور) وماجد امام حسن (السيلية).
واعرب مبارك مصطفى الذي ساهم باحراز منتخب بلاده اللقب الاول عام 1992 عن تفاؤله بالمشاركة مجددا ''رغم ان المنافسات ستكون صعبة بسبب تقارب مستوى المنتخبات ورغبة كل منها في الوصول الى منصة التتويج'', مشيرا الى ان ''عامل التركيز يعتبر المقياس لتفوق منتخب على آخر في هذه الدورة''.
وتابع ''ستكون مباراة قطر والكويت هي الاقوى والاصعب'', مضيفا ''انا جاهز فنيا وبدنيا ونفسيا واتمنى ان نكرر انجاز خليجي 11 وان نعود بالكأس''.
وامل جفال راشد قائد المنتخب وافضل لاعب في ''خليجي 15'' ''في تكرار انجازه الشخصي في الكويت وان يتمكن المنتخب من المنافسة على اللقب'', موضحا ''لا ترهبنا المنتخبات الخليجية الاخرى وسنقدم قصارى جهدنا لنكون عند مستوى المسؤولية لأن البطولة تحتاج الى التركيز المبكر وعدم التفريط بأي نقطة منذ البداية ومن هنا تأتي اهمية مباراتنا الاولى مع منتخب البحرين''.
مشوار العنابي
وتفاوتت نتائج المنتخب القطري في دورات الخليج وافضل نتيجة له كانت في الدورة الحادية عشرة في الدوحة عام 1992 عندما احرز اللقب تحت اشراف المدرب البرازيلي لابولا.
وكان المنتخب القطري حاضرا منذ الدورة الاولى لكأس الخليج التي استضافتها البحرين عام 1970 الى جانب البلد المضيف والكويت والسعودية, وحل حينها رابعا واخيرا.
وسجل الهدف الاول للعنابي في المنافسات الخليجية مبارك فرج من ركلة جزاء وكان في مرمى البحرين.
وفي الدورة الثانية في السعودية عام 1972, بقي المنتخب القطري رابعا قبل البحرين الاخيرة من دون نقاط بعد ان ارتفع عدد المنتخبات المشاركة الى خمسة.
وفي الدورة الثالثة في الكويت عام 74, حسن العنابي مركزه وصعد الى الثالث بين ستة منتخبات بعد انضمام عمان, واختير محمد غانم الرميحي افضل لاعب فيها. وبقي ثالثا في الدورة الرابعة في قطر عام 76 التي انضم فيها العراق ايضا ليرتفع العدد الى سبعة.
وفي ''خليجي 5'' في العراق عام 79, تراجعت قطر الى المركز الخامس, واحتفظ بمركزه في الدورة السادسة في الامارات عام 82, قبل ان يحقق قفزة نوعية في الدورة التالية في عمان عام 84 حين تقدم الى المركز الثاني خلف العراق وكان على وشك احراز لقبه الاول عندما تساوى معه برصيد 9 نقاط لكل منهما, فخاض المنتخبان مباراة فاصلة وفقا لنظام البطولة انتهت بالتعادل 1-1 قبل ان يحسم العراق الموقف بركلات الترجيح 3-2 وبفوزه باللقب للمرة الثانية.
وفي ''خليجي 8'' في البحرين عام 86, عاد المنتخب القطري ليحتل المركز الرابع, ثم تراجع الى المركز السادس في الدورة التاسعة في السعودية عام 88 قبل ان يعود وينتزع المركز الثاني في الدورة العاشرة في الكويت عام 90.
وكان المركز الثاني دافعا للعنابي هذه المرة الى المضي قدما والمنافسة على اللقب في الدورة الحادية عشرة التي استضافها على ارضه وبين جمهوره, فكان على الموعد لانتزاع اللقب للمرة الاولى.
وبدأ المنتخب القطري الدورة بقوة بفوز على نظيره العماني بهدفين سجلهما مبارك مصطفى, ثم فاز على البحرين بهدف وحيد, قبل ان يحقق فوزا كبيرا على الكويت باربعة اهداف نظيفة تناوب على تسجيلها عادل الملا وعادل خميس ومحمود صوفي ومبارك مصطفى.
وتابع العنابي انتصاراته وتغلب على الامارات بهدف سجله محمود صوفي كان كافيا لتتويجه قبل ختام البطولة, لتكون المباراة الاخيرة له مع السعودية تأدية واجب ليس الا فخسرها صفر-1.
وحصل مبارك مصطفى على لقب هداف الدورة برصيد ثلاثة اهداف, كما اختير احمد خليل افضل حارس فيها, وكان هدف السعودية في المباراة الاخيرة الوحيد الذي دخل شباكه فمنعه من تكرار انجاز حارس الكويت احمد الطرابلسي الذي انهى الدورة الثالثة من دون ان تهتز شباكه.
وتراجع العنابي مجددا الى المركز الرابع في الدورة الثانية عشرة في الامارات عام 94, قبل ان يعود الى المقدمة في الدورة التالية في عمان عام 96 عندما حل ثانيا بعد الكويت بقيادة المدرب الهولندي جو بونفرير, واختير القطري يونس احمد افضل حارس في الدورة.
وكانت نتيجة المنتخب القطري في الدورة الرابعة عشرة في البحرين عام 98 الاسوأ له في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج عندما حل سادسا واخيرا.