سطام الشمري
31-10-2007, 11:23 AM
http://www.conjoinedtwins.med.sa/news/data/upimages/omani1_big.jpg
إمتداداً لنجاحات مملكة العطاء والإنسانية وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - راعي أكبر خبرة في العالم لفصل التوائم السيامية تم بحمد الله وبنجاح فصل التوأم السيامي العماني صفاء ومروة بمدينه الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض يوم السبت (16/10/1428هـ) الموافق (27/10/2007م) في عملية جراحية استغرقت 18ساعه وامتدت على سبع مراحل وشارك فيها حوالي 22 شخصاً من تخصصات جراحة الأعصاب والتخدير والتجميل وجراحة الأطفال والتمريض والفنيين كما أن الفريق الطبي الذي أشرف على العملية قارب 60 عضواً. ولقد أجرى الفريق الجراحي عملية وهمية تجريبية يوم الأربعاء (12/10/1428هـ) الموافق (24/10/2007م).
ولقد استخدم ولأول مرة في هذه العملية أجهزة دقيقة جداً مثل جهاز الملاحة العصبي داخل العملية ومنظار التخطيط ثلاثي الأبعاد الحجمي الآلي وجهاز الأشعة المقطعي المتحرك داخل العملية إضافة إلى تصنيع داعم خاص بطاولة العمليات لتسهيل وسلامة التخدير والذي يصنع لأول مرة في العالم وتم تصميمه من قبل مدينة الملك عبد العزيز الطبية.
صرح بذلك الدكتور/ عبد الله بن عبد العزيز الربيعة رئيس الفريق الطبي والجراحي .
الجدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وجه بعلاج التوأم السيامي بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض وقد وصل التوأم من سلطة عمان الشقيقة إلى الرياض بتاريخ يوم الجمعة (01/12/1427هـ) الموافق (22/12/2006م) وتم تشكيل فريق طبي متخصص وأجريت للتوأم فحوصات طبية دقيقة وعلى مدى أسابيع والتي أوضحت إمكانية الفصل بنسبة نجاح لا تتجاوز 60% وتم وضع بالونات تحت الجلد لتمديد جلد فروة الرأس وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية حتى وصل امتداد الجلد ولله الحمد إلى مساحة تسمح لتغطية الفراغ الناتج بعد عملية الفصل.
وأكد الدكتور/الربيعة أن التوأم سوف تمكثان في العناية المركزة وتحت مراقبة شديدة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة إن شاء الله تعالى ثم تخضعان إلى عملية تأهيل لأسابيع عديدة¡ كما أن الفريق الطبي أوضح أن هناك عمليات لاحقة لتغطية جمجمة الرأس بالعظم مستقبلاً وعملية تجميلية كذلك بعون الله.
ولقد ثمن الدكتور/ عبد الله الربيعة هذه المبادرة الإنسانية الأبوية من لدن خادم الحرمين الشريفين ورفع باسم أعضاء الفريق الطبي والجراحي ومنسوبي الشؤون الصحية بالحرس الوطني التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعبين السعودي والعماني على هذا النجاح والإنجاز.
كما رفع والد التوأم الأستاذ/ محمد بن ناصر بن حمد الجرداني ووالدتهما أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على هذه اللفتة الكريمة وعلى ما لقيه من رعاية واهتمام ومستوى كبير في مدينة الملك عبد العزيز الطبية ومن كافة أعضاء الفريق الطبي المتميز.
إمتداداً لنجاحات مملكة العطاء والإنسانية وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - راعي أكبر خبرة في العالم لفصل التوائم السيامية تم بحمد الله وبنجاح فصل التوأم السيامي العماني صفاء ومروة بمدينه الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض يوم السبت (16/10/1428هـ) الموافق (27/10/2007م) في عملية جراحية استغرقت 18ساعه وامتدت على سبع مراحل وشارك فيها حوالي 22 شخصاً من تخصصات جراحة الأعصاب والتخدير والتجميل وجراحة الأطفال والتمريض والفنيين كما أن الفريق الطبي الذي أشرف على العملية قارب 60 عضواً. ولقد أجرى الفريق الجراحي عملية وهمية تجريبية يوم الأربعاء (12/10/1428هـ) الموافق (24/10/2007م).
ولقد استخدم ولأول مرة في هذه العملية أجهزة دقيقة جداً مثل جهاز الملاحة العصبي داخل العملية ومنظار التخطيط ثلاثي الأبعاد الحجمي الآلي وجهاز الأشعة المقطعي المتحرك داخل العملية إضافة إلى تصنيع داعم خاص بطاولة العمليات لتسهيل وسلامة التخدير والذي يصنع لأول مرة في العالم وتم تصميمه من قبل مدينة الملك عبد العزيز الطبية.
صرح بذلك الدكتور/ عبد الله بن عبد العزيز الربيعة رئيس الفريق الطبي والجراحي .
الجدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وجه بعلاج التوأم السيامي بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض وقد وصل التوأم من سلطة عمان الشقيقة إلى الرياض بتاريخ يوم الجمعة (01/12/1427هـ) الموافق (22/12/2006م) وتم تشكيل فريق طبي متخصص وأجريت للتوأم فحوصات طبية دقيقة وعلى مدى أسابيع والتي أوضحت إمكانية الفصل بنسبة نجاح لا تتجاوز 60% وتم وضع بالونات تحت الجلد لتمديد جلد فروة الرأس وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية حتى وصل امتداد الجلد ولله الحمد إلى مساحة تسمح لتغطية الفراغ الناتج بعد عملية الفصل.
وأكد الدكتور/الربيعة أن التوأم سوف تمكثان في العناية المركزة وتحت مراقبة شديدة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة إن شاء الله تعالى ثم تخضعان إلى عملية تأهيل لأسابيع عديدة¡ كما أن الفريق الطبي أوضح أن هناك عمليات لاحقة لتغطية جمجمة الرأس بالعظم مستقبلاً وعملية تجميلية كذلك بعون الله.
ولقد ثمن الدكتور/ عبد الله الربيعة هذه المبادرة الإنسانية الأبوية من لدن خادم الحرمين الشريفين ورفع باسم أعضاء الفريق الطبي والجراحي ومنسوبي الشؤون الصحية بالحرس الوطني التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعبين السعودي والعماني على هذا النجاح والإنجاز.
كما رفع والد التوأم الأستاذ/ محمد بن ناصر بن حمد الجرداني ووالدتهما أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على هذه اللفتة الكريمة وعلى ما لقيه من رعاية واهتمام ومستوى كبير في مدينة الملك عبد العزيز الطبية ومن كافة أعضاء الفريق الطبي المتميز.