سيرين بركات
04-11-2007, 10:31 AM
http://hajisqssu.jeeran.com/v25.gif
العجز الجنسي والتثدي وهشاشة العظام مضاعفات العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا
http://www.alriyadh.com/2007/11/04/img/051646.jpg
د . كمال . أ . حنش
يعتمد علاج سرطان البروستاتا المتقدم او المنتشر الى العظام وبعض الأعضاء في الجسم على الأخصاء او استعمال العلاج الهرموني الانثوي لتخفيض معدل الهرمون الذكري او التستوستيرون الى اقصى درجة. وتستعمل لهذا الغرض عدة عقاقير تشمل الهرمونات الانثوية والمضادة لمستقبلات الهرمون الذكري او تلك التي تسهل او تحد من افراز الهرمونات الموجهة للقند من الوطاء. ورغم ان الاستجابة الأولية لتلك المعالجة الهرمونية جيدة مع تحسين الأعراض السريرية والآلام الشديدة لدى معظم المرضى الا انه وللأسف قد تعود تلك الأعراض مجدداً وتزداد نسبة التفاؤل في حوالي 80% الى 90% من تلك الحالات بعد مرور سنة ونصف او سنتين من استعمالها مما يتطلب استعمال العلاج الكيميائي لحصر الورم وازالة اعراضه.
وقد أظهرت الاختبارات الحديثة عدة مضاعفات للمعالجة الهرمونية تشمل العجز الجنسي التثدي والتوهج وهشاشة العظام والسمنة في اسفل البطن وزيادة معدل الشحيمات والكولستيرول في الدم والتعب الجسدي والتوعك والتغير المزاجي وضمور وضعف العضلات وفقدان الذاكرة والاصابة بالاكتئاب.
وقد ظهر مؤخراً في عدة اختبارات حديثة ان تلك المعالجة قد تسبب أيضاً الاصابة بداء السكري والأمراض القلبية والوعائية مع نسبة مرتفعة من الوفاة بسببها مما دفع العديد من الخبراء التوقف عن استعمال هذا العلاج التقليدي واستبداله بعقاقير جديدة مثل ثوريميفين المعدل لمستقبلات الهرمون الانثوي ومضاد الهرمون الذكري بيراثيرون او سانرا بلاتين الكيميائي التي تكبح نمو تكاثر الخلايا السرطانية عند انتقالها.
وفي حالات الاستمرار في المعالجة الهرمونية التقليدية المركزة على تنشيط او كبح افراز الهرمونات الموجهة للقند من الوطاء، فقد اظهرت بعض الدراسات ان استعمالها بطريقة متقطعة لبضعة اشهر وثم التوقف عنها حتى يزيد معدل PSA قد يقلل من حدوث بعض المضاعفات والأعراض الجانبية المنغصة بدون أي تدني في نسبة نجاحها.
http://hajisqssu.jeeran.com/v25.gif
العجز الجنسي والتثدي وهشاشة العظام مضاعفات العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا
http://www.alriyadh.com/2007/11/04/img/051646.jpg
د . كمال . أ . حنش
يعتمد علاج سرطان البروستاتا المتقدم او المنتشر الى العظام وبعض الأعضاء في الجسم على الأخصاء او استعمال العلاج الهرموني الانثوي لتخفيض معدل الهرمون الذكري او التستوستيرون الى اقصى درجة. وتستعمل لهذا الغرض عدة عقاقير تشمل الهرمونات الانثوية والمضادة لمستقبلات الهرمون الذكري او تلك التي تسهل او تحد من افراز الهرمونات الموجهة للقند من الوطاء. ورغم ان الاستجابة الأولية لتلك المعالجة الهرمونية جيدة مع تحسين الأعراض السريرية والآلام الشديدة لدى معظم المرضى الا انه وللأسف قد تعود تلك الأعراض مجدداً وتزداد نسبة التفاؤل في حوالي 80% الى 90% من تلك الحالات بعد مرور سنة ونصف او سنتين من استعمالها مما يتطلب استعمال العلاج الكيميائي لحصر الورم وازالة اعراضه.
وقد أظهرت الاختبارات الحديثة عدة مضاعفات للمعالجة الهرمونية تشمل العجز الجنسي التثدي والتوهج وهشاشة العظام والسمنة في اسفل البطن وزيادة معدل الشحيمات والكولستيرول في الدم والتعب الجسدي والتوعك والتغير المزاجي وضمور وضعف العضلات وفقدان الذاكرة والاصابة بالاكتئاب.
وقد ظهر مؤخراً في عدة اختبارات حديثة ان تلك المعالجة قد تسبب أيضاً الاصابة بداء السكري والأمراض القلبية والوعائية مع نسبة مرتفعة من الوفاة بسببها مما دفع العديد من الخبراء التوقف عن استعمال هذا العلاج التقليدي واستبداله بعقاقير جديدة مثل ثوريميفين المعدل لمستقبلات الهرمون الانثوي ومضاد الهرمون الذكري بيراثيرون او سانرا بلاتين الكيميائي التي تكبح نمو تكاثر الخلايا السرطانية عند انتقالها.
وفي حالات الاستمرار في المعالجة الهرمونية التقليدية المركزة على تنشيط او كبح افراز الهرمونات الموجهة للقند من الوطاء، فقد اظهرت بعض الدراسات ان استعمالها بطريقة متقطعة لبضعة اشهر وثم التوقف عنها حتى يزيد معدل PSA قد يقلل من حدوث بعض المضاعفات والأعراض الجانبية المنغصة بدون أي تدني في نسبة نجاحها.
http://hajisqssu.jeeran.com/v25.gif