أبوعمر الهمداني
04-11-2007, 02:15 PM
قصة غريبة
إليكم يا إخواني هذه القصة الغريبة والتي وقعت لأحد التائبين العائدين إلى الله في الزمن القريب 0
والغريب أن الكل يسمع بهذا الرجل ويحبه ويدعو له ، ذكر قصته من كان ملازماً له فيقول /
جلسات الأربعاء والخميس هو اللي كان ينسقها يحمل أوزاره وأوزار اللي كانوا معه ،،،
يقول : إلى أن جاء يوم وكان فلان هذا خفيف دم ، نحبه ونحب نجلس معه ، وكان يسب هذا ويشتم هذا ويضحك على هذا .. لكن كنا نخاف أكثر شيء إنه يستلم واحد فينا بلسانه ما عاد يداوم أسبوع 0
إلى أن جاء يوم الثلاثاء .. يقول : جانا الرجال غير خوينا .. وجالس في المكتب ، ويكتب ، ويقول اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ، يقول جلسنا نضحك عليه لأنه كل يوم يطلع لنا بحركة 0 يقول : وما يكلم أحد فينا والله إلى الساعة (11) الظهر ، والله ما يرد على أي واحد 0
يقول : رحت من المكتب ورجعت مرة ثانية بشوف هو صادق ولا لا ، يقول : رجعت لقيت الرجال متوضيء وداخل المصلى وأنا أناظره عند الباب وهو ينتفض .. يقول : وكبر.. ورفع .. وسجد ....... فوالله مارفع من السجود إلى أن أذن الظهر ثم رفع وكمل صلاته 0
ثم جاء يوم الأربعاء ننتظر الرجال يتصل ،، ما اتصل ولا يرد .. الخميس ما اتصل ولا يرد .. الجمعة ما اتصل ولا يرد 0 يقول : إلى أن جاء يوم السبت ، وجينا المكتب لقيناه موجود ... وما زال يقول اللـهم اغفر لي وتب علي 0
يقول : المهم إنه كان فينا واحد قليل حياء بزياده قال لَه : والله العظيم لأعطيك مائة ألف ريال بس أعطنا النوتة اللي معاك ، يقول : فصاح خوينا و قام ينتفض وما يتكلم !! يقول : وحسينا اننا زودنا عليه فجيناه نعتذر منه 0 فقال لنا : تحسِب إني ما أقدر أرد عليك أنت وإياه والله إني لأقدر لكني أتصورت الله جل جلاله مستوي فوق العرش يسمع المسكين هذا يقول بيدفع مائة ألف ريال عشان يعصي ربي .. يقول : قلت والله ما أتركك حتى تقول لي وش حصل لك 0
قال : أنا يوم الثلاثاء كنت مواعد ثلاث بنات ، رايح للثانية فيهم وبجيكم النادي ، يقول : وأنا على شارع المدينة اللي في جدة نزلت وكان بجنبي واحد ما أعرفه يبغى يقطع الشارع وأتقدمت خطوة فتقدم خطوة ، ارجع يرجع ، أتقدم خطوتين يقدم خطوتين ، يقول : ثم رجعت وفجأة هو تقدم ، وفي سيارة جايه بسرعتها القصوى سحبته قدامي الصدام في بطنه وما بقى عظم إلا وتكسر 0 يقول : وتجمعوا الناس وبكوا أنا والله مابكيت ، يقول وجاء واحد بجنبي وقال يافلان :
المرة هذي قدمنا ووقفناك
، المرة الجاية واللـــــه نقدمك أنت ! ! !
0 يقول وأطالع والله ما فيه أحد ؟
يقول : وارتبكت وخفت .. وقلت كيف لو أنا اللي تقدمت والغرفة مليانة سيديات ونوتات وأفلام وصور ..
يقول : فجيت وأخذت كل اللي معي وجمَعتها في كيس زبالة وجيت برميها وتجيني شياطين الجن والإنس من كل مكان اللي يقول
ترى بتحتاجها ، واللي يقول ترى بتنتكس لا ترميها ، واللي يقول ..واللي يقول.. 0 يقول : وأنا في مكاني وأسمع نفس الصوت
: واللــــه نقدمـــك !!! 0
يقول الشيخ عبد المحسن الأحمد حفظه الله وهو اللي روى هذه القصة / والله لو أقول لكم اسم صاحب هذه القصة الآن والله الذي لا إله إلا هو لتتفتت القلوب إجلالاًً له ، وهو الآن على ثغر من ثغور المسلمين يجري حبه في دم كل واحد والكل يدعي له
ولا تنسونا من دعائكم ، أخوكم / ابوعمر الهمداني
إليكم يا إخواني هذه القصة الغريبة والتي وقعت لأحد التائبين العائدين إلى الله في الزمن القريب 0
والغريب أن الكل يسمع بهذا الرجل ويحبه ويدعو له ، ذكر قصته من كان ملازماً له فيقول /
جلسات الأربعاء والخميس هو اللي كان ينسقها يحمل أوزاره وأوزار اللي كانوا معه ،،،
يقول : إلى أن جاء يوم وكان فلان هذا خفيف دم ، نحبه ونحب نجلس معه ، وكان يسب هذا ويشتم هذا ويضحك على هذا .. لكن كنا نخاف أكثر شيء إنه يستلم واحد فينا بلسانه ما عاد يداوم أسبوع 0
إلى أن جاء يوم الثلاثاء .. يقول : جانا الرجال غير خوينا .. وجالس في المكتب ، ويكتب ، ويقول اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ، يقول جلسنا نضحك عليه لأنه كل يوم يطلع لنا بحركة 0 يقول : وما يكلم أحد فينا والله إلى الساعة (11) الظهر ، والله ما يرد على أي واحد 0
يقول : رحت من المكتب ورجعت مرة ثانية بشوف هو صادق ولا لا ، يقول : رجعت لقيت الرجال متوضيء وداخل المصلى وأنا أناظره عند الباب وهو ينتفض .. يقول : وكبر.. ورفع .. وسجد ....... فوالله مارفع من السجود إلى أن أذن الظهر ثم رفع وكمل صلاته 0
ثم جاء يوم الأربعاء ننتظر الرجال يتصل ،، ما اتصل ولا يرد .. الخميس ما اتصل ولا يرد .. الجمعة ما اتصل ولا يرد 0 يقول : إلى أن جاء يوم السبت ، وجينا المكتب لقيناه موجود ... وما زال يقول اللـهم اغفر لي وتب علي 0
يقول : المهم إنه كان فينا واحد قليل حياء بزياده قال لَه : والله العظيم لأعطيك مائة ألف ريال بس أعطنا النوتة اللي معاك ، يقول : فصاح خوينا و قام ينتفض وما يتكلم !! يقول : وحسينا اننا زودنا عليه فجيناه نعتذر منه 0 فقال لنا : تحسِب إني ما أقدر أرد عليك أنت وإياه والله إني لأقدر لكني أتصورت الله جل جلاله مستوي فوق العرش يسمع المسكين هذا يقول بيدفع مائة ألف ريال عشان يعصي ربي .. يقول : قلت والله ما أتركك حتى تقول لي وش حصل لك 0
قال : أنا يوم الثلاثاء كنت مواعد ثلاث بنات ، رايح للثانية فيهم وبجيكم النادي ، يقول : وأنا على شارع المدينة اللي في جدة نزلت وكان بجنبي واحد ما أعرفه يبغى يقطع الشارع وأتقدمت خطوة فتقدم خطوة ، ارجع يرجع ، أتقدم خطوتين يقدم خطوتين ، يقول : ثم رجعت وفجأة هو تقدم ، وفي سيارة جايه بسرعتها القصوى سحبته قدامي الصدام في بطنه وما بقى عظم إلا وتكسر 0 يقول : وتجمعوا الناس وبكوا أنا والله مابكيت ، يقول وجاء واحد بجنبي وقال يافلان :
المرة هذي قدمنا ووقفناك
، المرة الجاية واللـــــه نقدمك أنت ! ! !
0 يقول وأطالع والله ما فيه أحد ؟
يقول : وارتبكت وخفت .. وقلت كيف لو أنا اللي تقدمت والغرفة مليانة سيديات ونوتات وأفلام وصور ..
يقول : فجيت وأخذت كل اللي معي وجمَعتها في كيس زبالة وجيت برميها وتجيني شياطين الجن والإنس من كل مكان اللي يقول
ترى بتحتاجها ، واللي يقول ترى بتنتكس لا ترميها ، واللي يقول ..واللي يقول.. 0 يقول : وأنا في مكاني وأسمع نفس الصوت
: واللــــه نقدمـــك !!! 0
يقول الشيخ عبد المحسن الأحمد حفظه الله وهو اللي روى هذه القصة / والله لو أقول لكم اسم صاحب هذه القصة الآن والله الذي لا إله إلا هو لتتفتت القلوب إجلالاًً له ، وهو الآن على ثغر من ثغور المسلمين يجري حبه في دم كل واحد والكل يدعي له
ولا تنسونا من دعائكم ، أخوكم / ابوعمر الهمداني