أبوعمر الهمداني
04-11-2007, 02:45 PM
http://www.sokkry.com/up/up/besmbook-01.gif
إخواني الكرام يكثر في الردود خاصة قول : جزاك الله خير إن شاء الله ، بارك الله فيك إن شاء الله في كثير من المنتديات ، والإستثناء هنا - في الدعاء - لايجوز ؟
لما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لايقل أحدكم : اللهم اغفرلي إن شئت , اللهم ارحمني إن شئت , ليعزم المسألة ؛ فإن الله لا مكره له " ولمسلم :" وليعظم الرغبة , فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه "
ففي هذا الحديث النهي عن قول اللهم اغفر لي إن شئت ، الله يجزاك خير إن شاء الله , الله يوفقك إن شاء الله وهلم جرا ....
قال الشيخ صالح آل الشيخ " حقيقة التوحيد أن يوحد العبد ربه - جل وعلا - بتمام الذل والخضوع والمحبة , وأن يتضرع إلى الله عز وجل ويتذلل إليه بإظهار فقره التام إليه , وأن الله - جل وعلا - هو الغني عما سواه وقول القائل " اللهم اغفر لي إن شئت " يفهم منه أنه مستغن عن أن يغفر له كما يأتي العزيز أ والمتكبر من الناس فيقول لآخر لا يريد أن يتذلل له : افعل هذا إن شئت , يعني : إن فعلت ذلك فحسن وإن لم تفعل فلست بملح عليك , ولهذا كان فيه عدم تحقيق التوحيد ومنافاة لما يجب على العبد في جناب ربوبية الله عز وجل .
و قد يستشكل قول الرسول صلى الله عليه وسلم للمريض " طهور إن شاء الله " نقول: قال أهل العلم هذا ليس فيه دعاء وإنما هو من جهة الخبر قال : يكون طهوراً إن شاء الله فهو ليس بدعاء وإنما هو خبر وقال طائفة من أهل العلم وقد يكون للبركة فيكون من جهة التبرك كقوله جل وعلا مخبراً عن يوسف { ادخلوا مصر إن شاء الله ءامنين }" انتهى .
فما كان من قبيل الخبر جائز، وما كان من قبيل الطلب فهو منهي عنه .
.
والله أعلم
إخواني الكرام يكثر في الردود خاصة قول : جزاك الله خير إن شاء الله ، بارك الله فيك إن شاء الله في كثير من المنتديات ، والإستثناء هنا - في الدعاء - لايجوز ؟
لما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لايقل أحدكم : اللهم اغفرلي إن شئت , اللهم ارحمني إن شئت , ليعزم المسألة ؛ فإن الله لا مكره له " ولمسلم :" وليعظم الرغبة , فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه "
ففي هذا الحديث النهي عن قول اللهم اغفر لي إن شئت ، الله يجزاك خير إن شاء الله , الله يوفقك إن شاء الله وهلم جرا ....
قال الشيخ صالح آل الشيخ " حقيقة التوحيد أن يوحد العبد ربه - جل وعلا - بتمام الذل والخضوع والمحبة , وأن يتضرع إلى الله عز وجل ويتذلل إليه بإظهار فقره التام إليه , وأن الله - جل وعلا - هو الغني عما سواه وقول القائل " اللهم اغفر لي إن شئت " يفهم منه أنه مستغن عن أن يغفر له كما يأتي العزيز أ والمتكبر من الناس فيقول لآخر لا يريد أن يتذلل له : افعل هذا إن شئت , يعني : إن فعلت ذلك فحسن وإن لم تفعل فلست بملح عليك , ولهذا كان فيه عدم تحقيق التوحيد ومنافاة لما يجب على العبد في جناب ربوبية الله عز وجل .
و قد يستشكل قول الرسول صلى الله عليه وسلم للمريض " طهور إن شاء الله " نقول: قال أهل العلم هذا ليس فيه دعاء وإنما هو من جهة الخبر قال : يكون طهوراً إن شاء الله فهو ليس بدعاء وإنما هو خبر وقال طائفة من أهل العلم وقد يكون للبركة فيكون من جهة التبرك كقوله جل وعلا مخبراً عن يوسف { ادخلوا مصر إن شاء الله ءامنين }" انتهى .
فما كان من قبيل الخبر جائز، وما كان من قبيل الطلب فهو منهي عنه .
.
والله أعلم