فارس الحب
07-11-2007, 01:08 AM
حكمت محكمة الحياه
أحبائي أعضاء المنتدى الكرام
اليوم طرأت على بالي فكره مجنونه و لكنها فكره أظنها طيبه لأني أرى فيها ترويحا على النفس و بحثا لعدد من القضايا التي عجز القانون على الحكم عليها
فأردت ان أحاكم مواقف و أشخاص على أعمال و أفعال رغم شدة قسوتها و بشاعة أثرها و نتيجتها إلا أن أحدا لم يحرك حيالها ساكنا
اليوم
قمت بتشكيل محكمه و عينت نفسي فيها قاضيا و أحتاج منكم أن تكونوا معاونين لي على المشوره و الحكم لربما يصل صوتنا لمن يهمه الأمر
و أول قضيه في جدول أعمال اليوم هي :-
عقـــوق الوالديــــن
تتلخص وقائع الدعوى في الأتي
إبن وحيد لأبوين قدموا كل ما يمكنهم له و أفنوا عمرهم لأجله
ضحوا بكل ما هو ممتع و إستعاضوا عنه بمتعة النظر إليه
فقدوا كل سبيل للراحه في سبيل إسعاده
فهذه أمـــه ,, سهرت لأجله ليالي و هي تعاني من متاعب الحمل و تحملت كل هذا العناء لتسعد حين تسمع صراخه و هو يعلن للوهلة الأولى عن وجوده بهذه الحياه المحفوفه بالمخاطر
و هذا أباه ,, الذي فقد لذة الحياه و لم يبقى له فيها غير محاولة إبعاد مخاطرها عن وليده أنهكت قواه بالعمل الشاق و فقد الراحه لأجل ضمان حياة كريمه لإبنه
هذه الأم التي ما أن وضعت حملها فيه قامت بإرضاعه كرها و تحملت صرخاته التي أيقظتها من نومها و هي في أمس الحاجه لقليل من الوقت لترتاح و لكنها عن طواعيه و رغبه أكيده في تأهيل صغيرها قبلت المهمه الشاقه في تربيته و محاولة إشباعه و إرضاعه و ... و .... إلخ
هذا الأب الذي كان يكبر في كل يوم ليقترب من لحظات العجز و كل ما يشغله فقط هو توفير إحتياجات هذا الولد الذي في كل يوم يكبر يكبر معه إزعاجه و متاعبه و يزداد في إرهاق أبويه
هذا الأب الذي منح الولد كل ما يملك من وقت و جهد
لقد تحملا معا مغبات الألم لأجل هذا الصغير الذي لولاهم ما كبر و لا تربى و لا تعلم و لا كان ذات يوما إنسان محترم له في الحياة دورا
و جــــــــــــــــــاء وقت التقاعد
حين بدت ملامح الضعف و الوهن على وجوه هذين الأبوين العظيمين
حين تجلت مظاهر الشيخوخه على أجسادهم التي ما أرهقها شئ قدر تربية هذا الرجل
هذا الرجل الذي إعتمد عليهما في كل صغيره و كبيره و إستعار كل قواهم ليقوى هو بينما يضعفان هما
هذا الذي قبل تحريض زوجته عليهما فتارة يغضب أباه و أخرى يقهر أمه
هذا الذي فقد الرحمه في قلبه و أنكر الجميل الذي يطوق عنقه
هذا الذي تخطى كل الحدود الإنسانيه ليعبر عالم الوحشيه و الجحود و النكران فقبل دعوة زوجته بأن يلقى أبويه في دار المسنــــين
هذه القضيه عرضتها عليكم اليوم و قد جائني فكر بأن أقضي في هذه الدعوه بالأتـــي :-
أولا : - تصادر كل أموال و ممتلكات الإبن القاس و يزج به في السجن مدى الحياه
ثانيا :- يعود الأبوان إلى بيتهما بينما تخدمهما هذه الزوجه الجاحده طيلة العمر
هكذا حكمي عليهما فماذا عن حكمكم عليهما ؟؟
تحيتي فارس الحب
أحبائي أعضاء المنتدى الكرام
اليوم طرأت على بالي فكره مجنونه و لكنها فكره أظنها طيبه لأني أرى فيها ترويحا على النفس و بحثا لعدد من القضايا التي عجز القانون على الحكم عليها
فأردت ان أحاكم مواقف و أشخاص على أعمال و أفعال رغم شدة قسوتها و بشاعة أثرها و نتيجتها إلا أن أحدا لم يحرك حيالها ساكنا
اليوم
قمت بتشكيل محكمه و عينت نفسي فيها قاضيا و أحتاج منكم أن تكونوا معاونين لي على المشوره و الحكم لربما يصل صوتنا لمن يهمه الأمر
و أول قضيه في جدول أعمال اليوم هي :-
عقـــوق الوالديــــن
تتلخص وقائع الدعوى في الأتي
إبن وحيد لأبوين قدموا كل ما يمكنهم له و أفنوا عمرهم لأجله
ضحوا بكل ما هو ممتع و إستعاضوا عنه بمتعة النظر إليه
فقدوا كل سبيل للراحه في سبيل إسعاده
فهذه أمـــه ,, سهرت لأجله ليالي و هي تعاني من متاعب الحمل و تحملت كل هذا العناء لتسعد حين تسمع صراخه و هو يعلن للوهلة الأولى عن وجوده بهذه الحياه المحفوفه بالمخاطر
و هذا أباه ,, الذي فقد لذة الحياه و لم يبقى له فيها غير محاولة إبعاد مخاطرها عن وليده أنهكت قواه بالعمل الشاق و فقد الراحه لأجل ضمان حياة كريمه لإبنه
هذه الأم التي ما أن وضعت حملها فيه قامت بإرضاعه كرها و تحملت صرخاته التي أيقظتها من نومها و هي في أمس الحاجه لقليل من الوقت لترتاح و لكنها عن طواعيه و رغبه أكيده في تأهيل صغيرها قبلت المهمه الشاقه في تربيته و محاولة إشباعه و إرضاعه و ... و .... إلخ
هذا الأب الذي كان يكبر في كل يوم ليقترب من لحظات العجز و كل ما يشغله فقط هو توفير إحتياجات هذا الولد الذي في كل يوم يكبر يكبر معه إزعاجه و متاعبه و يزداد في إرهاق أبويه
هذا الأب الذي منح الولد كل ما يملك من وقت و جهد
لقد تحملا معا مغبات الألم لأجل هذا الصغير الذي لولاهم ما كبر و لا تربى و لا تعلم و لا كان ذات يوما إنسان محترم له في الحياة دورا
و جــــــــــــــــــاء وقت التقاعد
حين بدت ملامح الضعف و الوهن على وجوه هذين الأبوين العظيمين
حين تجلت مظاهر الشيخوخه على أجسادهم التي ما أرهقها شئ قدر تربية هذا الرجل
هذا الرجل الذي إعتمد عليهما في كل صغيره و كبيره و إستعار كل قواهم ليقوى هو بينما يضعفان هما
هذا الذي قبل تحريض زوجته عليهما فتارة يغضب أباه و أخرى يقهر أمه
هذا الذي فقد الرحمه في قلبه و أنكر الجميل الذي يطوق عنقه
هذا الذي تخطى كل الحدود الإنسانيه ليعبر عالم الوحشيه و الجحود و النكران فقبل دعوة زوجته بأن يلقى أبويه في دار المسنــــين
هذه القضيه عرضتها عليكم اليوم و قد جائني فكر بأن أقضي في هذه الدعوه بالأتـــي :-
أولا : - تصادر كل أموال و ممتلكات الإبن القاس و يزج به في السجن مدى الحياه
ثانيا :- يعود الأبوان إلى بيتهما بينما تخدمهما هذه الزوجه الجاحده طيلة العمر
هكذا حكمي عليهما فماذا عن حكمكم عليهما ؟؟
تحيتي فارس الحب