عايض محمد العصيمي
10-11-2007, 08:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارحب بأخواني جميعا وأخواتي في أعضاء الرائدية
واشكرهم على هذا التميز الملحوظ في المنتدى
وعلى رأسهم أخي أبو رائد .
وقد جمعت لكم ثمان مقالات مما كتبت في المنامات انتقيتها لكم من زاويتي بجريدة الجزيرة والتي اكتب فيها من كل أسبوع يوم الجمعة
اخترت لكم أميزها وأفضلها ، متمنيا أن تنال استحسانكم وتجدون الفائدة والمتعة في قراءة سطورها والله أسأل للجميع التوفيق والسداد
والله تعالى أعلم
الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره .
لكم أيها الأحبة القراء الكرام هذه القصة ، دخل إبراهيم الحصري - وكان رجلاً صالحاً – على أبي عبدالله الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة فقال له : إن أمي رأت لك مناماً ، وهو كذا وكذا , وذكرت الجنة . فقال الإمام أحمد : يا أخي إن سهل بن سلامة كان الناس يخبرونه بمثل هذا وخرج إلى سفك الدماء , وقال : الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره . ( سيـر أعــلام النبلاء 11/ 227 ) .
فالرؤيا إذاً تسر المؤمن ولا تغره ولا تضره فهي إذاً من المبشرات الباقيات للمؤمن في حياته ، وقد كان ابن يسرين يقول لرائي إذا قص عليه الرؤيا :
( اتق الله في اليقظة ولا يضرك - وفي لفظ : ولا تبال – بما رأيت في المنام ) . ( حلية الأولياء 3/273 ) .
فمن لزم التقوى في حياته في أقواله في أفعاله مع نفسه ومع الناس لا يضره ما رأى في منامه أبداً وإن رأى أحلاماً منغصة ، وكوابيس مزعجة ، أو حتى لو رأى الفاسق والظالم بشارات له وهو مازال في غيه وفي فسقه يعمه فإنها لا تنفعه تلك المنامات وتلك البشارت . نسأله سبحانه الصلاح في القول والعمل .
.......... وقفة : ( عبر ولا تخف ) : .................................................. ................................
قال ابن سيرين : رأيت في المنام كأني دخلت الجامع فإذا أنا بمشايخ ثلاثة وشاب حسن الوجه إلى جانبهم . فقلت : للشاب : من أنت يرحمك الله ؟ قال : أنا يوسف . قلت : فهؤلاء المشيخة ؟ قال : آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب . فقلت : علمني مما علمك الله . ففتح فاه ، وقال : انظر ماذا ترى ؟ فقلت : أرى لسانك . ثم فتح فاه ، فقال : انظر ماذا ترى ؟ قلت : أرى قلبك . فقال : عبر ولا تخف . فأصبحت وما قصت علي رؤيا إلا وكأني أنظر إليها في كفي . والله تعالى أعلم .
أخوكم / عايض محمد العصيمي
ارحب بأخواني جميعا وأخواتي في أعضاء الرائدية
واشكرهم على هذا التميز الملحوظ في المنتدى
وعلى رأسهم أخي أبو رائد .
وقد جمعت لكم ثمان مقالات مما كتبت في المنامات انتقيتها لكم من زاويتي بجريدة الجزيرة والتي اكتب فيها من كل أسبوع يوم الجمعة
اخترت لكم أميزها وأفضلها ، متمنيا أن تنال استحسانكم وتجدون الفائدة والمتعة في قراءة سطورها والله أسأل للجميع التوفيق والسداد
والله تعالى أعلم
الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره .
لكم أيها الأحبة القراء الكرام هذه القصة ، دخل إبراهيم الحصري - وكان رجلاً صالحاً – على أبي عبدالله الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة فقال له : إن أمي رأت لك مناماً ، وهو كذا وكذا , وذكرت الجنة . فقال الإمام أحمد : يا أخي إن سهل بن سلامة كان الناس يخبرونه بمثل هذا وخرج إلى سفك الدماء , وقال : الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره . ( سيـر أعــلام النبلاء 11/ 227 ) .
فالرؤيا إذاً تسر المؤمن ولا تغره ولا تضره فهي إذاً من المبشرات الباقيات للمؤمن في حياته ، وقد كان ابن يسرين يقول لرائي إذا قص عليه الرؤيا :
( اتق الله في اليقظة ولا يضرك - وفي لفظ : ولا تبال – بما رأيت في المنام ) . ( حلية الأولياء 3/273 ) .
فمن لزم التقوى في حياته في أقواله في أفعاله مع نفسه ومع الناس لا يضره ما رأى في منامه أبداً وإن رأى أحلاماً منغصة ، وكوابيس مزعجة ، أو حتى لو رأى الفاسق والظالم بشارات له وهو مازال في غيه وفي فسقه يعمه فإنها لا تنفعه تلك المنامات وتلك البشارت . نسأله سبحانه الصلاح في القول والعمل .
.......... وقفة : ( عبر ولا تخف ) : .................................................. ................................
قال ابن سيرين : رأيت في المنام كأني دخلت الجامع فإذا أنا بمشايخ ثلاثة وشاب حسن الوجه إلى جانبهم . فقلت : للشاب : من أنت يرحمك الله ؟ قال : أنا يوسف . قلت : فهؤلاء المشيخة ؟ قال : آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب . فقلت : علمني مما علمك الله . ففتح فاه ، وقال : انظر ماذا ترى ؟ فقلت : أرى لسانك . ثم فتح فاه ، فقال : انظر ماذا ترى ؟ قلت : أرى قلبك . فقال : عبر ولا تخف . فأصبحت وما قصت علي رؤيا إلا وكأني أنظر إليها في كفي . والله تعالى أعلم .
أخوكم / عايض محمد العصيمي