ماجد الزيد
10-11-2007, 06:51 PM
أيتها الارض الكرويّة
أنذرتك قادم أيامي
ستدوس جبينك أقدامي
في خمس سنينن أرضيّة
او خمس سنينن ضوئيّة
... ... ... ... ... ...
مقتبل الأيام ِ أمامي
إن عشت لخمسٍ دهريه
سأدوس جبين العلياء
رغم العتمةَ والإعياء
وتكالب كل الأعداء
وأقاربَ قادوا غرباء
أحيوا داحس والغبراء
... ... ... ... ... ...
عنترةٌ لازال وحيداً
وتكفل يُغْذي البطحاء
أرواها دماء عبسية
ذبيانية مع أسديه
أشبعها جثثن عربيّة
أنشدها شعر الحريّة
علمها أن الأبطال
جاءوا من رحم الأهوال
... ... ... ... ... ...
من ظلم ذوي القربى جاءوا
من حبس النعمان أضاءوا
من تنور القهر احترقوا
صاروا نيرانً سوداء
وصدوراً تحمل رمضاء
فيها كل جحيم الضّاد
... ... ... ... ... ...
شّياطينُ رمت الأصفاد
لبِست لأمات حربيّة
هُديت عن درب الإلحاد
ألافٌ تتبع ألاف
بخميسٍ خُمِّس أصناف
من دهّمان ومن قيْعان
في سبع ملوكٍ أشراف
وزوابعهم تنشد شعراً
فوق المرج الأدهم شهراً
مستنهضةً للميامين
يا ثارات مخلّد ثأراً
... ... ... ... ... ...
صُبغ البدر بلون الدم
وبجنبهِ سيفٌ قد سُم
قبضته نارٌ تتلظى
والنصل ص ن ا ع ا ت الهم
... ... ... ... ... ...
قد طال ظلام البشريّة
شرقيةَ تتبع غربية
لُجِمت أفواه الثّوار
وعلت نغماتٌ وتريّة
والكل هنا الكل هنا
يرقص في عيد الألفية
... ... ... ... ... ...
شعبٌ جائع يرقص طرباً
حكمائهُ قد لاذوا هرباً
وعكاظ تسبّح للتبع
والتّبع قد سبّح قيصر
وفقيرٌ يشكي مدغشقر
يهمس عن ظلم الحجاج
وتطاوله في الأبراج
يرمي أحجاراً جيريّة
وبيوت الفقراءَ زجاج
... ... ... ... ... ...
أقزامٌ تسحق أقزام
ظُلّامُ تظلم ظلّام
شعب يهودا جل الأرض
بُعث البخْتنْصر بالشام
والمحكوم كما الحكّام
عدنانٌ استنسخ علّام
مخمور الحانات بليل ٍ
عند الظهرَ يكون إمام
... ... ... ... ... ...
إن القرن غرابٌ أسحم
وضمير الإنسان تفحّم
لم يبقى سوى البيت الأبيض
ابيضُ والدنيا تتجحّم
... ... ... ... ... ...
والكعبةُ قُدس الأقداس
سوداءٌ بعيون ِ الناس
أختل الميزان الأرضي
وتعجبَ حتّى الخنّاس
... ... ... ... ... ...
أستودع كل الفقراء
حتّى ختامات الضراء
من يرغب يوماً لا يُظلم
لايظْلمُ عند السرّاء
ماجد الزيد
أنذرتك قادم أيامي
ستدوس جبينك أقدامي
في خمس سنينن أرضيّة
او خمس سنينن ضوئيّة
... ... ... ... ... ...
مقتبل الأيام ِ أمامي
إن عشت لخمسٍ دهريه
سأدوس جبين العلياء
رغم العتمةَ والإعياء
وتكالب كل الأعداء
وأقاربَ قادوا غرباء
أحيوا داحس والغبراء
... ... ... ... ... ...
عنترةٌ لازال وحيداً
وتكفل يُغْذي البطحاء
أرواها دماء عبسية
ذبيانية مع أسديه
أشبعها جثثن عربيّة
أنشدها شعر الحريّة
علمها أن الأبطال
جاءوا من رحم الأهوال
... ... ... ... ... ...
من ظلم ذوي القربى جاءوا
من حبس النعمان أضاءوا
من تنور القهر احترقوا
صاروا نيرانً سوداء
وصدوراً تحمل رمضاء
فيها كل جحيم الضّاد
... ... ... ... ... ...
شّياطينُ رمت الأصفاد
لبِست لأمات حربيّة
هُديت عن درب الإلحاد
ألافٌ تتبع ألاف
بخميسٍ خُمِّس أصناف
من دهّمان ومن قيْعان
في سبع ملوكٍ أشراف
وزوابعهم تنشد شعراً
فوق المرج الأدهم شهراً
مستنهضةً للميامين
يا ثارات مخلّد ثأراً
... ... ... ... ... ...
صُبغ البدر بلون الدم
وبجنبهِ سيفٌ قد سُم
قبضته نارٌ تتلظى
والنصل ص ن ا ع ا ت الهم
... ... ... ... ... ...
قد طال ظلام البشريّة
شرقيةَ تتبع غربية
لُجِمت أفواه الثّوار
وعلت نغماتٌ وتريّة
والكل هنا الكل هنا
يرقص في عيد الألفية
... ... ... ... ... ...
شعبٌ جائع يرقص طرباً
حكمائهُ قد لاذوا هرباً
وعكاظ تسبّح للتبع
والتّبع قد سبّح قيصر
وفقيرٌ يشكي مدغشقر
يهمس عن ظلم الحجاج
وتطاوله في الأبراج
يرمي أحجاراً جيريّة
وبيوت الفقراءَ زجاج
... ... ... ... ... ...
أقزامٌ تسحق أقزام
ظُلّامُ تظلم ظلّام
شعب يهودا جل الأرض
بُعث البخْتنْصر بالشام
والمحكوم كما الحكّام
عدنانٌ استنسخ علّام
مخمور الحانات بليل ٍ
عند الظهرَ يكون إمام
... ... ... ... ... ...
إن القرن غرابٌ أسحم
وضمير الإنسان تفحّم
لم يبقى سوى البيت الأبيض
ابيضُ والدنيا تتجحّم
... ... ... ... ... ...
والكعبةُ قُدس الأقداس
سوداءٌ بعيون ِ الناس
أختل الميزان الأرضي
وتعجبَ حتّى الخنّاس
... ... ... ... ... ...
أستودع كل الفقراء
حتّى ختامات الضراء
من يرغب يوماً لا يُظلم
لايظْلمُ عند السرّاء
ماجد الزيد