أبو فهاد
12-11-2007, 07:02 AM
لونظرنا لحال الكرة السعودية لتأسفنا عليها كثيراً ولترحمنا على ماضيها الجميل .... فــ بين عشية وضحاها إذ بها وسط الثرى بعد أن لامست الثريا ..
هنا يستاءل الجميع ما الذي حدث ؟؟؟!! ما بالنا نخطو خطوات للخلف وغيرنا يخطو للأمام ؟؟ ...
المصيبة أننا نملك الإمكانيات العالية والمتطورة والتي تضاهي أغلب الدول المتقدمة كروياً أو حتى تتفوق عليها من حيث المادة ...
السؤال المحير // لماذا كنا مبدعين في البدايات رغم قلة الامكانيات والموارد المالية وغيرها من العوامل المساعدة على البروز والنجاح فيجب علينا ان نضع هذه المشكلة المعضلة تحت المجهر وندرسها جيداً ...
لو أنني كلفت مثلاً بدراسة مشكلة تدهور الكرة السعودية وطلب منى تشخيص ومعرفة الأسباب ووضع التوصيات والحلول لقدمت توصية أو مايسمى بورقة عمل للقائمين على شئون الرياضة لدينا من عدة محاور تكون على النحو التالي ///
أولاً : القرارات الإدارية والصادرة من الإتحاد السعودي لكرة القدم : الغالبية العظمى من هذه القرارات سليية للغاية تعتمد على الحلول المؤقتة الغرض منها الحصول نتائج سريعة دون أن تكون هناك دراسة مستفيضة وشاملة تكون نتائجها على المدى البعيد كما فعل المسئولين عن الاتحاد الياباني لكرة القدم عندما قدم القائمين عليه دراسة للخمسين سنه القادمة (( تخيلوا أن هناك دراسة يابانية تقول أن المنتخب الياباني سيحقق كأس العالم 2025م وكل هذا بتخطيط بدأ منذ عام 1998م )) .. فهل سمعنا يوماً من الايام بمثل هذه الدراسة صادرة من اتحادنا والأهم لوصدرت هل ستفعل أظن الإجابة .. لا .. من واقع ملموس للجميع ،،،، أيضاً لماذا يكثر الشغب داخل ملاعبنا والجواب يكمن في الحكمة المعروفة ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) فعندما يصدر فرار ايقاف أو حرمان أو شطب فإذا العفو يكون أقرب من تطبيق القرار وذلك بدعوى وجود مناسبة وطنية أو بدون مناسبة في أحياناً أخرى بعكس الدول المتطورة كروياً مثل أيطاليا وهي مثال حي لتطبيق النظام فلم يعُفي تحقيق منتخبها كأس العالم من تطبيق نظام صارم بحق أندية أرتكبت مخالفات جُل لاعيبها في المنتخب الفائز لأن الأتحاد الإيطالي لم تطغى الفرحة على التخطيط للمستقبل والعمل بمبدأ الثواب والعقاب .
ثانياً : الاندية السعودية كافة تعيش على الهبات من أعضاء الشرف ومواردها قليلة نسبياً بحجم المتطلبات منها وللأسف أنه عندما يقوم عضو الشرف بتبرع فإن له طلبات يمليها على مجلس الادارة تتوافق مع أرائه وتطلعاته حتى لو كانت ستعصف بالفريق للهاوية فلماذا حتى الآن لم يبت الاتحاد في خصخصة الاندية ولو حتى على نظاق ضيق في الوقت الراهن وذلك إبتداء بالاندية الكبيرة فقط ..
ثالثاً : الاعلام ((ما يسمى بالسلطة الرابعة أو العين الثالثة )) ولكنه لدينا للأسف عين عوراء لاترى إلا ما تريد أن تراه ويتوافق مع ميولها وأهوائها ومصالحها وتعتمد في التشخيص على التهويل وعند صدور أي قرار من الاتحاد الموقر تقوم بالتطبيل بأن هذا القرار شجاع وصائب ومن عبارات المدح مايستحوذ على صفحة بأكملها مع أن القرارخاطى بكل المقاييس لأنه أما يضع شخصاً بعينه ككبش فداء أويكون من ضمن الحلول الوقتية حتى أنه يستغرب القارئ البسيط من هذا التطبيل لهذا القرار وكأنه القرار الذي إنتظرناه منذ عشرات السنين دون أن يكون هناك نقد هادف وصريح يقول للمحسن أحسنت وللمُسيء أسئت ..
هذا ماوددت سردة لكم لأن المجال لايتسع لكتابة المزيد والأجرء في حال كُرتنا الخالية من الهواء ..
هذه هذي بداية سلسلة ( مشاكل الكرة السعودية ) ... وأتمنى من الله أن أكون موفقاً في كتابة هذه السلسلة .. !! فما زال للحديث بقية .. !!!
إنتظروني .. !!! :101::101::101::101:
هنا يستاءل الجميع ما الذي حدث ؟؟؟!! ما بالنا نخطو خطوات للخلف وغيرنا يخطو للأمام ؟؟ ...
المصيبة أننا نملك الإمكانيات العالية والمتطورة والتي تضاهي أغلب الدول المتقدمة كروياً أو حتى تتفوق عليها من حيث المادة ...
السؤال المحير // لماذا كنا مبدعين في البدايات رغم قلة الامكانيات والموارد المالية وغيرها من العوامل المساعدة على البروز والنجاح فيجب علينا ان نضع هذه المشكلة المعضلة تحت المجهر وندرسها جيداً ...
لو أنني كلفت مثلاً بدراسة مشكلة تدهور الكرة السعودية وطلب منى تشخيص ومعرفة الأسباب ووضع التوصيات والحلول لقدمت توصية أو مايسمى بورقة عمل للقائمين على شئون الرياضة لدينا من عدة محاور تكون على النحو التالي ///
أولاً : القرارات الإدارية والصادرة من الإتحاد السعودي لكرة القدم : الغالبية العظمى من هذه القرارات سليية للغاية تعتمد على الحلول المؤقتة الغرض منها الحصول نتائج سريعة دون أن تكون هناك دراسة مستفيضة وشاملة تكون نتائجها على المدى البعيد كما فعل المسئولين عن الاتحاد الياباني لكرة القدم عندما قدم القائمين عليه دراسة للخمسين سنه القادمة (( تخيلوا أن هناك دراسة يابانية تقول أن المنتخب الياباني سيحقق كأس العالم 2025م وكل هذا بتخطيط بدأ منذ عام 1998م )) .. فهل سمعنا يوماً من الايام بمثل هذه الدراسة صادرة من اتحادنا والأهم لوصدرت هل ستفعل أظن الإجابة .. لا .. من واقع ملموس للجميع ،،،، أيضاً لماذا يكثر الشغب داخل ملاعبنا والجواب يكمن في الحكمة المعروفة ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) فعندما يصدر فرار ايقاف أو حرمان أو شطب فإذا العفو يكون أقرب من تطبيق القرار وذلك بدعوى وجود مناسبة وطنية أو بدون مناسبة في أحياناً أخرى بعكس الدول المتطورة كروياً مثل أيطاليا وهي مثال حي لتطبيق النظام فلم يعُفي تحقيق منتخبها كأس العالم من تطبيق نظام صارم بحق أندية أرتكبت مخالفات جُل لاعيبها في المنتخب الفائز لأن الأتحاد الإيطالي لم تطغى الفرحة على التخطيط للمستقبل والعمل بمبدأ الثواب والعقاب .
ثانياً : الاندية السعودية كافة تعيش على الهبات من أعضاء الشرف ومواردها قليلة نسبياً بحجم المتطلبات منها وللأسف أنه عندما يقوم عضو الشرف بتبرع فإن له طلبات يمليها على مجلس الادارة تتوافق مع أرائه وتطلعاته حتى لو كانت ستعصف بالفريق للهاوية فلماذا حتى الآن لم يبت الاتحاد في خصخصة الاندية ولو حتى على نظاق ضيق في الوقت الراهن وذلك إبتداء بالاندية الكبيرة فقط ..
ثالثاً : الاعلام ((ما يسمى بالسلطة الرابعة أو العين الثالثة )) ولكنه لدينا للأسف عين عوراء لاترى إلا ما تريد أن تراه ويتوافق مع ميولها وأهوائها ومصالحها وتعتمد في التشخيص على التهويل وعند صدور أي قرار من الاتحاد الموقر تقوم بالتطبيل بأن هذا القرار شجاع وصائب ومن عبارات المدح مايستحوذ على صفحة بأكملها مع أن القرارخاطى بكل المقاييس لأنه أما يضع شخصاً بعينه ككبش فداء أويكون من ضمن الحلول الوقتية حتى أنه يستغرب القارئ البسيط من هذا التطبيل لهذا القرار وكأنه القرار الذي إنتظرناه منذ عشرات السنين دون أن يكون هناك نقد هادف وصريح يقول للمحسن أحسنت وللمُسيء أسئت ..
هذا ماوددت سردة لكم لأن المجال لايتسع لكتابة المزيد والأجرء في حال كُرتنا الخالية من الهواء ..
هذه هذي بداية سلسلة ( مشاكل الكرة السعودية ) ... وأتمنى من الله أن أكون موفقاً في كتابة هذه السلسلة .. !! فما زال للحديث بقية .. !!!
إنتظروني .. !!! :101::101::101::101: